الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله
(الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته، وهو الولي الحميد) ..
خلق فسوى، وقدر فهدى، وأخرج المرعى ، فجعله غثاء أحوى ..

بمناسبة نزول هذه الأمطار



حبيت أن أذكركم ونفسي بهذه الكلمة

أيها الأخوة،
من النعم التي ينعم بها الرب جل جلاله، على عباده، ما أنعم به علينا في هذه الأيام، نعمة المطر، فإنزال المطر نعمة من أعظم وأجل نعم الله عز وجل،
، يقول سبحانه: { وَهُوَ الَّذِى يُنَزّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِىُّ الْحَمِيدُ }
، إننا ـ والله ـ بحاجة لشكر الله عز وجل في كل وقت وفي كل حين، وعلى كل نعمة ينعم بها الله جل جلاله، وخاصة في هذه الأيام، فمن واجب الله علينا أن نشكره، فقد سقى البلاد والعباد، وأنزل هذا الماء الذي جعله سبب حياتنا، فمنه نشرب، ومنه نسقي حرثنا وأشجارنا، منه ـ وبسببه ينمو الزرع ويدر الضرع بإذن الله تعالى.
إننا إذا لم نشكر الله على نعمة المطر، فإننا لن ننتفع منه، بل سوف يجعله الله أجاجا غير صالح للاستعمال، يقول جل جلاله: { أَفَرَءيْتُمُ الْمَاء الَّذِى تَشْرَبُونَ أَءنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ لَوْ نَشَاء جَعَلْنَـهُ أُجَاجاً فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ }
معنى أجاجا : أي مالحا لا ينتفع به.
فلنشكر الله يا اخوان في الله، نشكره على هذه النعمة التي خصنا بها وأنزلها رحمة بنا
قال الله تعالى ( لئن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }





فالله الله يا اخواني، اجعلوا ألسنتكم تلهج بشكر الله، وجوارحكم تعمل بطاعة الله شكرا لله.
اسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره، وحسن عبادته إنه سميع مجيب.....

flkhsfm k.,g i`i hgHl'hv >>>> d,[] w,v hgHl'hv flkhsfm dk[d w,v i`i