مرحباً بك أيها النبيل وصاحب القلم الجميل. ( زحل)

عدت إلينا فكان الإبداع حليفك. لك شكري ولايكفي على مآ يقدمه لنا قلمك.



أن الباحثون عن الشرعية الدينية، اتجهوا إلى هيئة كبار العلماء، باعتبارها..السلطة الأعلى والأمثل لاستصدار فتوى تحرِّم الاكتتاب بحجة التعاملات الربوية في البنك(الأهلي) بينما جاء بيان الهيئة صادمًا ومؤيدا للتحريم، وصارفًا للكثيرين ممن ينوون الاكتتاب بغية تحقيق عوائد جيدة.والبحث عن فرص أفضل وتحسين مستوآهم المعيشي ....
وفي حين تنسجم هذه الفتوى مع فتاوى سابقة حول البنك،*والقناعات التي يحملها رجل الشارع البسيط عنه، يشكك بعض المهتمين بما وراء الأحداث في حملة غير نزيهة تقودها بعض المصارف المنافسة ضد (الأهلي) تدفع لتشكيل رأي عام ضد الاكتتاب فيه، ويُرجعون أسباب الحملة الهوجاء إلى كونها لعبه قذره بدافع المنافسة المحتدمة في الأوساط المصرفية..
وبينما يصعب الوصول إلى أدلة على شكوك هؤلاء، يكون من المستحيل علينا تجاهل تأكيدات كثيرة أوردها مصرفيون في أوقات سابقة عن استحالة خلو المصارف السعودية من تعاملات ربوية، بدليل وجود أقسام وحسابات (باسم التطهير) تصرف دون الإعلان عنها، في مصارف يؤمن الناس بإسلاميتها ولا يَقبلون مجرد التشكيك فيها.
أما الحملات الموجهة ضد الاكتتاب، وما يثار حوله من ضجة، أرى ويرى الكثيرون أنها مفتعلة ومقصوده وتُحركها أصابع خفية ؟ من المسؤل عنها الله أعلم !!كما أعلنت الهيئة الشرعية للبنك الأهلي التجاري في بيان لها أن الاكتتاب في أسهم البنك سائغ شرعًا ولا حرج فيه من ثلاثة شيوخ أفاضل (عبد الله المنيع ، ود.عبد الله المصلح، ود.محمد القري)وأن، معاملاته إسلامية، وأن جميع فروع البنك يقتصر عملها على التمويل والخدمات فقط، رغم ذلك لم يهدأ بعد (نشطاء التحريم) والتهويل من الذين يقفون وراء الحملة المضادة، ويشككون عجبي والله. طيب ليش.؟*
وبغض النظر عن ما سبق وأن أفتت به اللجنة الدائمة للفتوى بتحريم الاكتتاب في (البنك الأهلي ) والمساهمة في البنوك والشركات والمؤسسات التي تتعامل بالربا بيعا وشراء واستثمارًا، فإن نظرة سريعة على كواليس الصراع والتنافس المصرفي في المملكة، تكشف إلى أي مدى، يمكن أن يتحول الركض خلف الفوز بأكبر جزء من كعكة السوق. إلى معركة ساخنة سرعان ما تتحول بفعل أصحاب المصالح إلى قضية( رأى عام.)،
فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن؟
.مَن وراء هذه الحملة المضادة للاكتتاب؟ ولصالح من توجه ضد بنك؟ أصبح أحد أهم ثلاثة بنوك بالبلد في السنتين الأخيرتين؟!
وهل المنافسة تعني إثارة كل هذه الضجة وذلك الجدل؟ بل والضرب من تحت الحزام، وفي منطقة خطرة، لا تقتصر نتائجها على وضع البنك فقط، وإنما تمتد إلى أحد أهم شرايين اقتصاد البلد؟ وأرجع وأقول يآ ترى من المستفيد من وراء هذه الفتوى. ؟