على طوووووول لم انتظر قراءة الردود لانني مثلك اخي الفكر مصدوم من بعض ممرضينا وممرضاتنا
قبل نحو ثلث قرن من الزمان كتب الله علي حادث مروري اقعدني اكثر من أربعة اشهر على السرير الأبيض كان جلها في مستشفى عسير التخصصي وكنت وغيري من المكسرين في قسم العظام .. اللي يديه مجبستين واللي مثلي رجله معلقة في ثقالة وحالتنا الى الله تشكى
كان من نصيبنا ونحن ستة مرضى ممرض فلبيني دمث الاخلاق ... حريص على راحتنا ... حتى اكرمكم الله قضاء حاجتنا .. يقوم بنظافتنا ونحن
لا نستطيع من امرنا شيئا ..
مرت الشهور على تلك الحالة واستغنت الوزارة عنه وعن امثاله وحل محلهم ممرضون سعوديون يهتمون باناقتهم اكثر من اهتمامهم بالقاء الكلمة الطيبة لمرضى يتألمون من البقاء سجناء في غرفهم ..
تلك حقبة انتهت من حياتي لكني اتذكرها يوميا كلما حللت مشفى او مستوصفا يوظف السعوديين..
الممرضة السعودية في الغالب انها تعمل في القسم النسائي لكن البعض منهن لا يحسن التعامل مع الابرة واستخراج الدم من وريد المريضة فلا تجد حرجا من ان تستعين باختها الهندية او الفلبينية ...
اكتفي بالقول انه حتى الممرضات من غير الجنسية الفلبينية عليهن ملاحظات كثيرة في العمل والتعامل مع الأجهزة والمرضى
في العطلة اشتكيت من صدري فتنومت بمستشفى محافظتي ووجدت الفارق الشاسع بين ممرضات من الجنسية الهندية وهن العدد الغالب و ممرضات من الجنسية الفلبينية وهن قليل ان الفلبينية اكثر فهما من غيرها
اسوق لكم المثال الذي جعلني احكم بذلك
جهاز تخطيط القلب يعطي قراءة غير صحيحة اذا كان هناك معدن قريب من جسم المريض
عملت اكثر من مرة تخطيط للقلب بواسطة ممرضات هندية
وفي احد الأيام حضرت الي ممرضة فلبينية وبعد اجراء التخطيط قالت هل في جسمك معدن؟
سألتها ولماذا هذا السؤال ؟
قالت القراءة فيها اختلاف ...
قلت نعم في عظمة الحوض مسامير تثبيت ...
قالت هذا الذي يسبب تغييرالقراءة ...
لله درها ودر التدريب الذي تلقته وفهمت منه مثل هذه الحالة
دمتم بود واحترام