اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد
اخي العزيز وكاتبنا القدير ابوو ماجد
اعجبني الموضوع وأعجبتني نقاشات الاعضاء الواعية لما نحن فيه من انواع الحروب المختلفة.
عمل اليهود والنصارى على السماح بتقوية الفرس على حساب العرب وإن تخلل ذلك ازمات بينهم والفرس إلا ان هذه الازمات لم تغير خطة الغرب الخبيثة باستخدامهم ايران والاختلافات الدينية بين (السنه والشيعه) كسلاح لإضعاف الامة الاسلامية .
جميع مشاكل منطقتنا العربية الحاليه هي خلافات دينية مذهبية خطط لها باستخدام الشيعة، ولكن ليست هذه الخلافات إلا وسيلة لهدف اكبر وهو محو الاسلام واحتلال الارض من قبل اليهود والنصارى.
منذ عام 1946 حتى اليوم ابتلعت اسرائيل فلسطين بينما يحاول حلفائنا الأميركيون والغربيون اقناعنا بان منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت في المنفى قد استقرت في الضفة الغربيه بقرار دولي وتم الاعتراف بدولة فلسطين ورفع علمها في الامم المتحدة وفي الواقع هم مجموعة مسجونة خلف سور وتحت عين اسرائيل اما من منهم في غزة فيتوقعون دفعة بسيطة من اليهود ليصبحوا في قاع البحر.
ابتلعت ايران العراق ورغم ذلك وكل ما حدث لنا من نكبات على مر العقود كنا نتعامل مع أصدقائنا الأميركيون والغربيون بمبدءا اتاحة الفرصه للعمل الدبلوماسي، ولكن بعدما أعلنوا صراحة تخليهم عن سوريا لتصبح مثل العراق وبدى واضحاً انحيازهم التام لإيران وختموه بالاتفاق النووي معها ادركنا بان احد فصول المسرحية قد انتهى وان المواجهه اصبحت حتمية.
لم يكن ذلك التحول في موقف اميركا والدول الغربيه مفاجئ لنا فقد علمت حكومتنا منذ وقت بعيد انه سيأتي هذا اليوم فاستعدت له بكل امكاناتها على الرغم من التحديات الخارجية الكثيرة التي واجهتها ومن الطابور الخامس، ولكن ومع تغير القيادات في الدوله وتزايد خطر انزلاق المنطقه في فوضى مدمرة وجب تغيير الاستراتيجية العامة وتبني خيار مواجهة الاحداث على جميع الاصعدة بحزم وبعاصفة حزم وما تلاها.
التقليل من قدرات الخصم بداية الهزيمة وتعظيمها هزيمة بحد ذاتها، ولكن علينا ان نستوعب ما اخبرنا به صلوات الله وسلامه علية بأن لا كسرى بعد كسرى وان سبعون الف من يهود اصفهان سيخرجون مع الدجال، وهذا دليل (وهو لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه علية) ان الفرس ليسوا شجعان ليستعيدوا ملك كسرى ولم يشاركوا في حروب خارج بلادهم منذ هلاك كسرى وليس ما نراه اليوم من استعراض لقوتهم إلا بإرادة غربية اتت نتاج ما منعه الغرب عنا ومنحوه لإيران واذكر على سبيل المثال ان المشروع النووي الايراني قديم منذ ايام شاه ايران وتم مؤخراً شرعنته دولياً بضغط من اميركا رغماً عن العالم بينما دمرت المشاريع النووية لكلا من العراق وليبيا ومنعت مصر من انشاء مشروعها ، وتصنع وتطور ايران الصواريخ البالستية ذات المدى المحرم دولياً بينما دمرت صواريخ العراق وحتى المدفع العراقي العملاق المزعوم قام الغرب ضده كما يحظرون على العرب امتلاك صواريخ غير تكتيكية، وهل هناك اكبر من فضيحة ايران كونترا، هناك جوانب كثيرة اخرى يستخدم الغرب فيا مكيالين ضد الاسلام.
من يقول ان ايران دولة عظمى في المنطقه نظر الى البندقية ولم ينظر لحامل البندقية فمن يحمل بندقيتنا لا يحمل معها صك غفران ولا مفتاح للجنة، ولن تكون صواريخهم بإذن الله إلا كتلك الصواريخ التي كنا نبحث عن مكان سقوطها في الصحراء إذبان الحرب العراقية الايرانية ، لا نخشى ايران ولا نخشى الحرب معها اذا اصبح حتمياً ونعلم انها الان اضعف مما كانت عليه قبل خمس سنوات ومما يؤكد ذلك انه بعد التعدي على السفارة والقنصلية السعوديه عرفت ايران وعرف العالم ان المملكة جادة الخطى تجاه التصدي للغطرسة التي تقوم بها ايران بالنيابة ولذلك فأنها تسعى على المستوى الاقليمي والعالمي لمن يتوسط لتخفيف الغضب السعودي كونها تدرك تبعات ذلك فلو تحقق فقط مقاطعتها اقتصاديا من قبل الدول الاسلامية مع ما تواجهه حالياً من انخفاض في عوائد النفط فأنها ستنهار من الداخل وستكون الاموال التي انفقتها على تصدير ثورتها حسرة عليها والى جهنم يحشرون.
حكومتنا تدرك الوضع الاقليمي والعالمي وتتصرف بما تمليه عليها مسؤليتها الوطنية والعربية والإسلامية والدول العربية والإسلامية التي لم تستشعر هذه المخاطر ولم تسهم في التصدي له لن تكون بمنأى عنه.
شكري وتقديري ابوو ماجد
حفظ الله بلادنا من كل مكروه.
|
عزيزي يزيد:
نتفهم نوايا الغرب وحلفاء إيران وكل من يبيت النية السيئة للملكة وللمسلمين عامة .. فليس غريب أو جديد أن نرى من يكيد لنا أو يبرم أتفاقات وصفقات من تحت الطاولة .. لكن إيران لوحدها بثقل هؤلاء من حيث العداء والمكائد وخاصة للمملكة فقد سخرت جهودها وإعلامها ومرتزقتها في أنحاء المعمورة لمحاولة النيل منا بشكل أو بأخر .. فلا تعترف بحسن الجوار أو الدين أو المواثيق الدولية رغم تحذيرها أكثر من مرة بعدم التدخل في شؤوننا .. ولو تلاحظ أيضاً تدخلها في مملكة البحربن بشكل علني وخصصت حلقات يومية عن شؤون البحرين في قناة العالم .. فمثل هذه التجاوزات الغير مسؤولة تدل على دناءة إيران وانه لايمكن التعامل معها بالوسائل السلمية .. فهي دائماً توجج الصرع في كل مكان من العالم وكانت سبب في الفوضى العارمة فـ المنطقة .
نحن نعمل على حماية ديننا ووطننا بكل الامكانيات والمخارج فهو حق مشروع لنا سواء ان كانت إيران طرف فيه أوغيرها .. العالم كله يعرف توجهات المملكة ومحاربة الارهاب ومحاولة أستقرار الاوطان والشعوب ومن يحاول إنكار ذلك فسيطال الارهاب عقر دارة أجلاً أم عاجلاً .. وحينها سيعلم الجميع أن إيران هي الارهاب نفسة وأنها من تفرخ الارهاب وعدم أستقرار الشعوب .
يزيد .. كفيت ووفيت وتناولت مكامن الخلل .
تقديري وأحترامي لشخصك الكريم