كلمة ضافية لخادم الحرمين عبر فيها يحفظه الله عن خيبة الأمل التي تعكس مرارة تخاذل العالم في مواجهة الإرهاب وفكره الذي أصبح
كالفايروس المتحور الذي يزداد خطورة وهاهو العالم اليوم يقف مرعوبا من داعش وما تمثله من خطر على الإنسانية بدموية أعمالها
وتطرف أفكارها التي تجاوزت كثيرا دموية وتطرف فكر وأعمال تنظيم القاعدة .
وتخاذل العالم لم يقف عند التعاون وتكثيف الجهود لمواجهة خطر يتهدد جميع دوله وشعوبه بل تجاوزه إلى تجاهل تجفيف أحد أهم منابعه
التي يستمد منها تغذية وجوده وتجنيد أتباعه وهو مظلومية الشعب الفلسطيني في الصراع العربي الإسرائيلي الذي تجاوز فيه الإسرائيليون
كل الحدود في ارتكاب المجازر ونحر الإنسانية تحت سمع وبصر العالم الصامت العاجز .
مرة أخرى يلفت الملك انتباه العالم للخطر الذي يحدق به وبالمسؤولية المشتركة تجاهه . ومرة أخرى يشير إلى بيت الداء .
شكرا لك أخي أبو خالد على نقل الخبر والكلمة التي أحدثت ردود فعل عالمية واسعة جاءت مؤيدة لما تضمنته .