أولآ : يجب أن نفرق بين السحر و الدجل و الشعوذة ,,
فكل ساحر دجال و مشعوذ لكن العكس غير صحيح ..
السحر أذى و إلحآق ضرر بآخرين بقوى شيطآنية و السآحر يجني على نفسه أولآ ..
لأن الشيآطين يؤذونه في نفسه قبل أذيتهم لغيره ,,
قآل تعآلى : ( و أنه كان رجال من الجن يعوذون برجآل من الجن فزآدوهم رهقآ )
هذه الآية تثبت أذية الجن للإنس .. احفظيهآ ي ( برلنت )
و مآ اختص الله به نبينآ سليمآن عليه السلآم هو تسخيرهم له بلآ أذية تلحقه منهم ,,
و هذآ لآ يكون لغيره حتى تقوم السموآت و الأرض ,,
..
ثآنيآ : ثبت في القرآن الكريم الحديث عن السحر و ضرره و أنه يفرق بين المرء و زوجه ..
في الآية ( فيتعلمون منهمآ مآ يفرقون به بين المرء و زوجه )
و استثنى سبحآنه الضرر إلآ بمشيئته تعآلى ( و مآ هم بضآرين به من أحد إلآ بإذن الله )
فمهمآ كآن السآحر عليم و قآدر على الأذى فلآ قوة له إلآ بأمر من الله تعآلى,
لذلك أقدآرنآ بأمر الله و ليست بيد السآحر و شيآطينه لكنه سبب للمضرة كمآ تسبب الفيروسآت الأمرآض ..!!

..
ثآلثآ : قآل تعآلى : ( وأنآ لمسنآ السمآء فوجدنآهآ ملئت حرسآ شديدآ و شهبآ*
و أنآ كنآ نقعد منهآ مقآعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهآبآ رصدآ )

هذه الآية تثبت أن الشيآطين لهم القدرة للعلو حتى يسمعون أصوآت أهل السمآء ..
ألم يكن الله قآدرآ على سلب هذه القدرة منهم بدلآ من رجمهم بالشهب ..؟؟!
و لكن لله حكمة في وضع السبب و تسخير المسبب أو تسليطه ..!!

..

رآبعآ : قآل الله تعآلى : ( انه فكر و قدر* فقتل كيف قدر* ثم نظر* ثم عبس و بسر*
ثم أدبر و استكبر* فقآل إن هذآ إلآ سحر يؤثر* ان هذآ إلآ قول البشر )

هذه الآيآت نزلت في الوليد بن المغيرة عندمآ سمع القرآن فقآل قوله المشهور :
( و الله اني سمعت شعر الآولين و الآخرين و أعلم شعر الإنس و الجن و الله مآ يشبه هذآ أي منهآ ..
و ان أسفله مثمر و أعلآه مغدق و ان له حلآوة و عليه طلآوة و انه يعلى و لآ يعلى عليه )
فضجت قريش خوفا من أن يسلم سيدهآ فقرروآ جمع مآل له ليقول فيه ( شيء )
فقآل : ( ان هذآ إلآ سحر يؤثر ) .. أليس يفرق بين المرء و زوجه و الولد و أبيه ..؟؟
قولوا أن محمدآ ( سآحر )
و قد شآع قولهم حتى أن العرب كآنوا يضعون ( القطن ) في آذآنهم خوفآ من سمآع القرآن لئلآ يسحروآ به ..!!
و هذآ ثآبت عن كثييير و مفصل في قصة إسلآم ( ثمآمة بن آثآل )
فلو كآن السحر ألعآب خفة كمآ يقول ( زحل ) لمآ اتهم القرآن العظيم به ,,
و لمآ قآمت معجزة إلهية تحديآ له و إبطآلآ له و لمآ وصف القرآن من يعمله بالمفسد ..!!
( مآجئتم به السحر ان الله سيبطله إن الله لآ يصلح عمل المفسدين )

..

خآمسآ : قآل تعآلى : ( الذين يأكلون الربآ لآ يقومون إلآ كمآ يقوم الذي يتخبطه الشيطآن من المس)
آية صريحة و وآضحة لأذية الشيآطين للإنس و لآ تحتمل التأويل ..
و فيهآ تقريب للمعنى اللفظي بأمر محسوس تعرفه العرب ,,
..
أخيرآ : حديث سحر الرسول الكريم لست ممن يؤمن بصحته ـــ و الله أعلم ــــــ
لكن أوآفق ( زحل ) للأسبآب التي ذكرهآ و لسبب آخر و هو أن الله تعآلى يقول عن نبيه الكريم :
( و مآ علمنآه الشعر و مآ ينبغي له )
بمعنى أن الرسول لآ يجيد قول الشعر و لآ يحفظه و ربمآ يتمثل بالبيت فيقلب أوله آخره ..
و ذلك حتى لآ يشتبه على النآس ممن اتهمه بالشعر ( أم يقولون شآعر نتربص به ريب المنون )
فمن بآب أولى ألآ يتهم بالسحر ثم يـُــسحر .. ( وقآل الظآلمون ان تتبعون إلآ رجلآ مسحورآ )
فإن سحر فكيف ينفي الله هذآ عنه ..؟؟

هذآ مآ لدي و لست أعلمكم لكن هي دلآئل من القرآن الكريم و كلنآ نقرأُهآ ..
و لم أجد في قول ( برلنت ) أو ( زحل ) مآ ينفيهآ ,,

و لآ يعني قولي أني ممن يؤمن بسحر الخدم و الشيوخ الروحآنين فهم أضعف من هذآ بكثيير ..
( السحر) أمر عظيم أصعب و أكبر من مكر هؤلاء الجهلة ..!!

تحية للجميع ,,







*****************************