معلومات تهمك عن المااااااء عصب الحياهـ

معلومات تهمك عن المااااااء عصب الحياهـ

تعتبر المياه من أهم العناصر أي العنصر الأساسي في بقاء الحياة على وجه الكرة الأرضية، فعلى سبيل المثال إن نسبة المياه في جسم الإنسان هي 80% وإن حياة الإنسان مرتبطة بها.

كذلك تعتبر المياه وبالأحرى البحار طرق مواصلات وتجارة بين جميع دول العالم بالإضافة إلى ذلك تعتبر البحار ثروة غذائية واقتصادية للإنسان. غير أنها تعتبر مصدر للطاقة مثل الطاقة الحركية ويعتبر الماء أيضاً مهم للنبات والحيوانات. إن كل استعمال للماء يؤدي لتلويثه.

بعد الثورة الصناعية أصبح الإنسان يستعمل في الزراعة أسمدة ومبيدات خطيرة معروفة للمحلات. هذا في مجال الزراعة، فقبل الثورة الصناعية كانت القدرة الذاتية للطبيعة تطهير المياه موازية لكمية المياه الملوثة المقذوفة إليه –

فبعد تطور الصناعة وتدخل المصانع في هذه الصناعة واستعمال المصانع للمواد الكيماوية ومنتجات غير قابلة للتحلل التي كان يتم التخلص في أغلب الأحيان بشكل عشوائي من خلال قذفها للبيئة المائية القريبة أو البحار.

ولم يصحو الإنسان من غفوته ونومه الطويل إلا بعد فوات الأوان بعد أن أصبحت جميع مجمعات المياه الملوثة لذلك أصبح الإنسان يبحث عن كل قطرة ماء بسبب النقص وهذا كان سبب تلويث المياه.

وقد بذل الإنسان كافة الطرق لإرجاع الماء إلى ما كانت سابقاً نظيفة ومن هذه الطرق:

` تحليل مياه البحر.

` المطر الصناعي

` وكذلك تطهير مياه المجاري.

وفي بحثي هذا ركزت على الطريقة الأخيرة وهي تطهير المجاري بمساعدة النباتات وفي بحثي ركزت على تطهير المجاري بمساعدة الطحالب.

وفي هذا البحث قمنا بشرح التكنولوجيا لتطهير مياه المجاري والقسم الآخر للنباتات المائية التي تساعد في تطهير مياه المجاري.

وأخيراً قمنا بإجراء مراقبة ثلاث أيام على مدار شهرين الطحالب ونباتات أخرى، وقد أثبت بأن نجاعة طريقة استعمال النباتات لتحليل مياه المجاري أكثر من الناحية البيئية والاقتصادية.

دورة المياه:

للماء دورة طبيعية تبدأ بالبخار المتصاعد من ماء المحيطات والبحار والبحيرات وغيرها من المسطحات المائية الهائلة المعرضة للشمس والهواء فيتصاعد هذا البخار إلى الجو في صورة سحاب أو ضباب ثم يتكاثف في صورة مطر أو جليد على سطح الأرض ويقسم الماء من المطر أو الجليد إلى جزأين أحدهما يجري على سطح الأرض في صورة جداول وانهار وترع وبحيرات عذبة تجري وتصب في البحار والمحيطات المعرضة للتبخر والجزء الآخر يتسرب إلى باطن الأرض على أعماق مختلفة . ويمكن اعتبار أي صورة من هذه الدورة مصدراً للماء وبالتالي فإن هذه المصادر هي :

1. ماء أمطار أو جليد

2. المياه السطحية وتشمل البرك والبحيرات والجداول والأنهار والترع .

3. المياه الجوفية وتشمل الينابيع والأنهار .

وتعتبر المياه السطحية أكثر مصادر المياه تعرض للتلويث بالإضافة إلى المياه الجوفية القريبة من سطح التربة. والجدير بالذكر إن المياه السطحية التي تشمل مياه الأنهار والجداول والبحيرات العذبة وخزانات المياه العذبة الخ ... معرضة للتلوث بطرق كثيرة نجمل أهمها فيما يلي :

1. التلوث بالغبار والغازات والميكروبات وغيرها من الجو .

2. التلوث من سطح الأرض من فضلات آدمية وغير آدمية .

3. التلوث من السفن الراسية والمراكب .

4. التلوث من المصارف والمجاري المتصلة بهذه المياه اتصالاً مباشراً أو غير مباشر .

5. التلوث من مخلفات المصانع التي تصرف بهذه المياه .

6. الاستحمام وقضاء الحاجة وغسل الملابس والأواني وغيرها .

كل هذا يشير إلى ضرورة معالجة هذه المياه السطحية قبل استعمالها لتخليصها مما بها من تلوث .

أما أهم الطرق لعلاج هذه المياه :

1. التخزين .

2. الترسيب .

3. الترشيح .

4. التطهير .

اهمية الماء:

يعتبر الماء من العناصر الأساسية التي تُكون جسم الإنسان والحيوان والنبات وبغض النظر عن الجهاز الهضمي في الإنسان والحيوان ، فأن الماء يمثل ما لا يقل عن 75% من تكوين الجسم و90% من تكوين النبات.

لا تتم أي عملية حيوية داخل أي كائن حي إلاّ في وجود نسبة من الماء "وجعلنا من الماء كل شيء حي ". يساعد الماء على مضغ وبلع وهضم وامتصاص المواد الغذائية . ويدخل الماء في تركيب جميع إفرازات الجسم.

يساعد الماء الجسم على التخلص من الإخراجية والفضلات ، بأن يعمل على إذابتها وخروجها مع البول والعرق . كما ويعمل الماء على تلطيف درجة حرارة الجسم .

لا يتمكن النبات من الحصول على ما يحتاجه من مواد غذائية من التربة الاّ في صورة مذابة . " وأنزلنا من المعطرات ماءً ثجاجا لنخرج به حياً ونباتاً " .

الماء ضروري جداً للنظافة العامة والتخلص من الأجران والقاذورات وغسل الأطعمة والخضراوات والفواكه والأعمال المنزلية المتعددة ويحتاج الفرد على الأقل إلى ما لا يقل عن 150 لتراً لأوجه الاستعمال المختلفة يومياً وتزداد هذه الكمية في مناطق متعددة من العالم .

يعتبر الماء من أكثر المذيبات شيوعاً وأرخصها ثمناً هذا في العمليات الصناعية المختلفة . كما ويستخدم الماء في عمليات التبريد المختلفة التي تتم في المصانع. ويدخل الماء في إعداد الكثير من المنتجات وعلى رأسها المواد الغذائية كالخبز والحلوى بأنواعها المتعددة .

توزيع الماء على سطح الكرة الأرضية :

تحتل المسطحات المائية مساحة قدرها 80% تقريباً من سطح الكرة الأرضية ومن هذه المياه ما هو مالح ومنها ما هو عذب وتمثل المياه المالحة حوالي 97% من حجم المياه الكلي وتوجد في المحيطات والبحار وبعض البحيرات والممرات المائية أما المياه العذبة فتمثل الجزء الباقي الذي يصل إلى 3% وتتركز هذه المياه في الأنهار والبرك ومعظم البحيرات وباطن الأرض وهذه النسبة ليست ثابتة خاصة مع ارتفاع نسبة الأملاح المتزايدة في كثير من البحيرات والمسطحات المائية العذبة المغلقة ، هذا من جانب والتي تتصل مياهها مع مياه البحار المالحة من جانب آخر .

ففي البحيرات المغلقة يزداد تركيز الأملاح نتيجة لعمليات التبخر المستمر وكم من بحيرات كانت عذبة عند نشأتها ثم تحولت إلى مالحة بعد ذلك .

تشكل الجبال الجليدية في المناطق القطبية الجزء الأكبر من المياه العذبة لذلك فأن حجم المياه العذبة المتاحة لاستعمال الإنسان قد يصل إلى 1% تقريباً من حجم المياه الكلي وهذه عبارة عن مياه الآبار والبحيرات والأنهار.

مجالات استهلاك المياه:

يختلف متوسط استهلاك الفرد من المياه يومياً بدرجة كبيرة فقد يصل إلى 75-900 لتراً أو أكثر في اليوم الواحد .

ويتوقف الاستهلاك اليومي للمياه على الظروف المناخية وتكاليف المياه ونوع الإمداد المائي وعادات وتقاليد السكان وضغط الماء داخل مواسير شبكة المياه وعدد السكان وكميات المياه المتوفرة من مصادر خاصة ونسبة المساحات التي تحتلها الحدائق والمسطحات الخضراء عموماً .

بالإضافة إلى ذلك فإن نظام سحب المياه بدون عداد يزيد من كمية المياه المستهلكة على عكس نظام السحب في وجود عداد ويلعب الوضع المادي للأفراد دوراً لا يمكن تجاهله كما إن نوع الأنشطة الصناعية ونوعية المياه لها دوراً مؤثراً في كمية الماء المستهلكة وبالطبع تحتاج مراكز الإطفاء إلى كمية وفيرة جداً من المياه .

متوسط الاستهلاك اليومي من المياه للفرد الواحد

الغرض الماء المستهلك للفرد الواحد باللتر يومياً

الشرب 2.3 لتر

الطبخ 4.5 لتر

الوضوء والاغتسال الطارئة 18.2 لتر

غسل أدوات المطبخ وتنظيف البيت 13.6 لتر

غسل الملابس 13.6 لتر

داخل دورات المياه ، قضاء الحاجة حسب السيفون 27.3 لتر

الاستحمام 27.3 لتر

مشاكل المياه في اسرائيل:

مصادر المياه القليلة الموجودة اليوم في إسرائيل تتعرض لأخطار تلوث من النفايات الصلبة ومياه المجاري ومنتجات صناعية ، أسباب التلويث هذه ممكن أن تسبب عدم صلاحية هذه المياه للشرب وحتى للري الزراعي .

قسم كبير من مجمع المياه الوحيد في إسرائيل "مجمع مياه الجبل" جودتها تضررت ولا يمكن تصليحه حيث كان من المتوقع أن يكون مجمع مياه الجبل مصدراً مستقبلياً لمياه الشرب للمجمعات السكنية في مراكز البلاد.

إن التطور الذي يحدث الآن في منطقة يهودا وشمرون تسبب بانخفاض ملحوظ لجودة مياه هذا المجمع .

إن مكاتب جودة البيئة هي السلطة الرئيسية المسؤولة في البلاد عن معالجة تلوث الماء عن طريق قوانين وصلاحيات واسعة في هذا المجال . أي انه حتى نستطيع أن نقلل من تلويث مصادر المياه هنالك حاجة ملحة أن نقوم بالخطوات التالية :

1. إيجاد حلول لإبعاد المياه المطهرة عن مناطق كثيفة سكانياً إلى مناطق بها يمكن استغلال المياه المطهرة للري بدون خطر على تلويث المياه الجوفية .

2. يمكن تخطيط والعمل على إدخال مياه مطهرة للتربة الهدف من هذه العملية منع دخول مياه البحر إلى المياه الجوفية وملأ الفراغ الذي يحصل نتيجة للسحب الزائد من المياه الجوفية وخاصة في مجمع مياه الساحل .

3. الوقوف ضد كل محاولة لإقامة مستوطنات أو عمارات جديدة التي لا يوجد لها تخطيط لشبكة المجاري فيها .

4. إعطاء مكتب جودة البيئة الحق بإعطاء التراخيص على مشاريع مياه المجاري لأنها السلطة الوحيدة التي يهمها منع التهديدات والملوثات التي من شأنها أن تضر بالبيئة .

5. في إسرائيل هنالك آلاف مجمعات مياه المجاري ومزابل ومناطق صناعية قديمة غير مخططة جيداً من شأنها أن تسرب مواد سامة إلى داخل التربة وصولاً إلى المياه الجوفية لذلك يجب وجود عملية منظمة لخفض تأثير هذه الملوثات ونظراً إلى حاجة الدولة وفقرها للمصادر المائية تجبر على القيام بتطهير مياه المجاري وإعادة استعمالها مرة أخرى لمجال الزراعة أو إدخالها إلى التربة أو الأنهار والبحار بدون أن تسبب بتلويثها . تعتبر المياه المطهرة هي المصدر المستقبلي الوحيد لزيادة المياه بالدولة بسبب كبر المجتمع البشري وتطوره بالمستقبل هذه المياه ستصبح مصدر المياه الوحيد الطبيعي والذي يستعمل حالياً للزراعة .

كمية مياه المجاري 370 مليون أوب سنوياً حوالي 240مليون أوب في السنة يتم معالجتها بطرق مختلفة ، ولكن المشكلة انه قسم من المجاري البيتية والصناعية في البلاد لا تمر بمرحلة العلاج وحتى مرحلة العلاج الجزئي وتقذف إلى المياه الجارية وكثير من الأنهار أصبحت في الوقت الحالي قنوات مجاري في البلاد .

استغلال المياه العادمه:

مصادر المياه العادمة :

تبعاً للدراسة التي أعدت من قبل مندوبية المياه في وزارة الزراعة عام 1989 تبلغ كمية العادمة في البلاد 293.5 مليون متر مكعب وهي من المصادر التالية :

1. مياه المجاري من المجمعات السكنية 233 مليون متر مكعب 80%.

2. مياه المجاري من المجمعات الصناعية 55 مليون متر مكعب 18% .

3. مياه المجاري من مراكز الحلب (حظائر الأبقار) - 5.5 مليون متر مكعب 0.2% .

استغلال المياه العادمة

تتم معاملة مياه المجاري بدرجات مختلفة بحيث يتسنى استغلال0 جزء منها كما يلي :-

1. إضافة 81 مليون متر مكعب 28% لمصادر المياه الجوفية وهذه الكمية تستغل بشكل غير مباشر للري.

2. استعمال كمية تبلغ 114 مليون متر مكعب 38% للري في الزراعة.

3. تحويل 98 مليون متر مكعب 34% للوديان والبحر.

تركيب المياه العادمة

من ناحية كمية تتكون المجاري من 99% هي مياه 0.1% هي مواد مختلفة لذلك تعتبر المجاري مياه . وعندما نتحدث عن تلوث المجاري نقصد نسبة هذه المواد الملوثة التي تضم :-

1. مواد غير عضوية مثل الرمل ، أملاح وتصل إلى 1% 0.03 من كمية مياه المجاري .

2. مواد عضوية 0.07% من المجاري .

المشكلة الرئيسية بالمجاري هي المواد العضوية والتي تسبب عدة مشاكل لهذا وبشكل عام أبعاد المجاري يجب أن يكون بعيد عن الإنسان .

إن قذف المجاري بشكل صحيح يمنع الأضرار الصحية التي من شأنها أن تضر بالإنسان أي حتى نضمن مياه مطهرة مناسبة للإستغلالات المختلفة يجب أن نحافظ بشكل جيد على المجاري نفسها . لأنه في بلدنا نعاني من نقص في المياه ونسير نحو استغلال المياه العادمة .

تلوث المياه:

مقدمة :

مما لا شك فيه أن تلوث المياه يشكل مشكلة خطيرة تهدد حياة الكائنات الحية ولا يقل خطورة عن تلوث الهواء حيث انهما يشتركان في الطبيعة الخاصة لنمط التلوث السائد في البلدان النامية . وبما إن الماء هو عنصر أساسي في حياة الفرد من هنا تأتي أهمية الحفاظ عليه ومنع تفشي الأمراض الخطيرة .

هناك عدة أنواع من الملوثات المائية :

1. تلوث طبيعي: ويقصد به تغيير في خصائص الماء الطبيعية كاكتسابه الرائحة الكريهة أو اللون أو المذاق وتصبح غير صالحة للاستعمال الآدمي .

2. تلوث كيماوي : وهو نتيجة تواجد مواد سامة كيميائية مثل مركبات الرصاص والزرنيخ والمبيدات الحشرية والزراعية .

3. التلوث البكتيري : ويقصد به وجود ميكروبات في الماء وهي تسبب عدداً من الأمراض المعدية مثل الدوسنتريا والكوليرا والبلهارسيا الخ…

وجدير بالذكر أن جميع الأبحاث العلمية تثبت أن مياه البحر النظيفة لها أهمية كبيرة على الصحة العامة للإنسان. كما إنها مصدر رئيسي للمعادن وارتفاع نسبة ملوحتها يقتل البكتيريا والطفيليات، الاّ أن عمليات التعدي على مياه البحر تشكل خطراً على الكائنات البحرية والإنسانية في النهاية نتيجة التلوث الكيميائي لمخلفات البترول والمصانع المتنوعة. بناء عليه فان هذه الموارد المائية الضئيلة يجب المحافظة عليها بجانب ضرورة دراسة الموارد المائية المتجددة مثل تحلية مياه البحر، تطهير مياه المجاري .

وتمثل المياه بالرغم من أساسياتها للحياة وسيطاً أولياً للأمراض المائية كالكوليرا والبلهارتسينا ...الخ . وتعتبر المياه ملوثة عندما يتغير تركيبها أو تتغير حالتها بحيث تصبح أقل ملائمة لأي استخدام من استخداماتها المتعددة ويشمل ذلك التغيرات في الخواص الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية للمياه من خلال عمليات تفريغ مواد سائلة أو صلبة أو غازية فيها أو تغيرات ملموسة في درجة الحرارة وهناك قلق متزايد في الوقت الحاضر بشأن زيادة نسبة العناصر الكيميائية في مياه الشرب والتي من شأنها التسبب بأمراض سرطانية أو تأثيرها المحتمل في تغيير الصفات الوراثية للأبناء نتيجة حدوث تحولات طارئة في الكروموزومات أو المورثات كما يمكن أن يؤدي وجود معادن ثقيلة في مياه البحر إلى تلوث الثروة السمكية وهو ما يمكن أن يؤثر فيما بعد على الإنسان .

وجدير بالذكر أن مصادر المياه التي يستخدمها الإنسان لا تخضع لأي رقابة بالتالي تشكل تهديداً للصحة العامة ونجد على سبيل المثال إن كمية النترات في مياه الشرب طبقاً للمعايير القياسية الكيميائية لا يجب أن تزيد عن 45 ملجم في اللتر ، كما أكدت البحوث إن زيادة محتوى الماء من النترات كان وراء شيوع حالات وبائية من تسمم الأطفال يتميز بأعراض الزرقة نتيجة نقص الأوكسجين في الدم ، وكذلك قد وجد إن هناك ارتباط ذا دلالة بين ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان المعدة في أجزاء من إنجلترا أو اليابان ومصادر المياه الغنية بالنترات.

عملية تطهير المجاري

في عملية التطهير الطبيعية التي تتم في الأنهار والمحيطات تتحلل المادة العضوية الموجودة في المجاري بواسطة كائنات محللة دقيقة . في مياه المجاري كمية كبيرة نسبياً من المواد العضوية التي لا تستطيع الكائنات الدقيقة المحللة من تحليلها بنجاعة . عملية تطهير المجاري مشابهة لعملية التنقية الذاتية ، ولكن عملية تطهير المجاري أسرع لأنه يتم إضافة مراحل اصطناعية جديدة ناجحة جداً ، حوالي 99.9% من مياه المجاري هو مياه وفقط 0.1% نفايات صلبة مختلفة وهذه النفايات تحتوي على مركبات عضوية مثل البروتينيات وينتج اليوريا وأيضا الكاربوهايدرات والزيوت والصابون -النفايات تحتوي أيضا على أملاح وأيونات- قسم من المواد العضوية والرقائق المتطايرة ، مياه المجاري تميل للترسيب وقسم منها رقائق دقيقة جداً ومواد مذابة في الماء مثل الأملاح لا تترسب ولذلك يجب تهير وتنظيف مياه المجاري من الملوثات المختلفة ، الرقائق المتطايرة الكبيرة نسبياً يمكن ترسيبها يجب دمجها مع رقائق اكبر منها حتى يمكن ترسيبها أو تحليلها لغازات وفي هذه المرحلة 4 مراحل رئيسية هي :

1. علاج ما قبل التطهير ويتم التخلص من النفايات الصلبة والثقيلة .

2. علاج أولي ويتم في هذه المرحلة فصل النفايات الصلبة التي ممكن أن تترسب في الماء .

3. مرحلة التطهير الثالثة ويتم فيها أكسدة المواد العضوية بواسطة كائنات دقيقة .

4. المرحلة الرابعة ويتم فيها أكسدة إضافية وهذا العلاج غالي جداً .

* مرحلة العلاج الأولى :

في هذه المرحلة من التطهير هدفها إبعاد الفضلات إبعاد الفضلات الصلبة والأجسام المتطايرة في مياه المجاري ومرحلة ما قبل التطهير تم إبعاد الأجسام الصلبة مثل الأخشاب والأقمشة عن مياه المجاري وبعد هذه المرحلة يتم فيها نقل المجاري بذلك ترسيب أولي ومنها ترسيب أغلبية النفايات الصلبة مثل حبيبات الرمل وهي أكبر من 1ميكرون هذه ممكن أن تضر بقنوات النقل ومحطات الفحم، عملية الترسيب في البرك الأولية سريعة نسبياً تستمر ما بين ساعتين وثلاث ساعات .

المواد المترسبة تسمى مستنقع أولي : وفي هذا المستنقع يتم التخلص من لكي لا تمتلئ هذه البرك . يمكن تجفيف هذه المستنقعات واستعمالها لاستعمال الأراضي الزراعية في حالات عديدة يتم حرق المستنقع بشكل كلي حتى يمكن التخلص من ، أما الزيوت والمواد التي تطفو على سطح المياه يتم إبعادها بواسطة جهاز الذي يتحرك فوق سطح الماء يتم رفع هذه الزيوت وإيصالها بأوعية تجميع خاصة ، وهذه الأوعية تلقى في مناطق إلقاء نفايات معينة وفي مرحلة العلاج الأولي يتم إبعاد الفضلات الصلبة عن المجاري بالطريقة الميكانيكية وفي هذه المرحلة يتم إبعاد 55% من النفايات الصلبة المتطايرة والمياه التي نحصل عليها هي مياه مجاري مطهرة أولية تحتوي على مواد دقيقة جداً ومواد صلبة متطايرة صغيرة بالإضافة إلى كائنات حية دقيقة التي قسم منها يسبب الأمراض .

* مرحلة العلاج الثانية :

في نهاية العلاج الأولي تحتوي المياه المطهرة على مواد عضوية لم تترسب في العلاج الأول لذلك هدف هذا العلاج هو إبعاد المواد العضوية وهذا يتم عن طريق الكائنات الدقيقة المحللة وخلال هذه المرحلة يترسب قسم من المواد العضوية مع الكائنات الدقيقة المحللة وينتج عن ذلك مستنقع وفي نهاية العلاج الثاني يتم الحصول على مياه مجاري مطهرة مرت من المرحلة الثانية ويمكن إبعاد هذه المياه عن طريق قذفها للبحر أو للأنهار دون أن تلوثها ويمكن أن نستعمل هذه المياه لري المزروعات .

تحليل المواد العضوية على يد كائنات دقيقة محللة ، هناك ثلاث تكنولوجيات أساسية وكل واحدة لها مرحلة ما قبل التطهير ويتم فيها ترسيب وعلاج المستنقع وهذه التكنولوجيات هي مثل برك الأكسدة .

* برك الأكسدة :

هي برك ذات مساحات كبيرة ، وهذه البرك يصل إليها المجاري المطهرة الأولية وهذه البرك تحتوي على كائنات محللة دقيقة تبقى المجاري في برك الأكسدة لأسابيع معدودة خلال هذه المدة تتكاثر الطحالب الخضراء حيث تقوم بعملية التمثيل الكلوروفيلي وينطلق غاز O2 بكثرة ويستغل O2 من قبل الكائنات الدقيقة المحللة تحليل المواد العضوية الموجودة في المجاري .

والمجاري المطهرة التي مرت بالمرحلة الثانية يتم نقلها لبرك أخرى التي تزيد من أكسيد المواد العضوية وتزيد من جودة هذه المياه، ولاستعمال برك الأكسدة سيئات منها :

1. مساحة كبيرة جداً لإقامتها.

2. نجاعة العلاج فيما يتعلق بحالة الطقس ، وفي الشتاء تتكون في المياه ظروف لا هوائية وتنتج غازات سامة مثل الميثان كبريتيت الهيدروجين - H2S والأمونيا NH4 وكل هذه المواد تؤدي إلى غازات سامة .

3. وبالإضافة فان هذه الطريقة مكلفة جداً .

*مساحات من الكركار :

هي مساحات من الكركار وكل هذه المساحات تجري ببطيء عليها مياه المجاري ويتم استعمال رشاشات لتزيد من ذائبية O2 وخاصة في مياه المجاري الأولية وذلك عن طريق زيادة سطح التلامس بين الهواء والكائن الدقيقة المحللة .

* المستنقع الفعال :

هذه الطريقة ناجعة ومستعملة في أجهزة التطهير الحديثة وهذا المستنقع عبارة عن جماعة كثيفة لكائنات دقيقة ومحللة تحافظ لكي تكون فعالة جداً وذلك عن طريق تزويدها بشكل متواصل للأكسجين وأوعية التهوئة عبارة عن قنوات مفتوحة للأوكسجين المطلوب لفعالية الكائنات المحللة ليتم تزويده بطرق ميكانيكية كل هذه الوسائل تحافظ على تهوئة ناجعة خلال عملية التحليل التي تحدث في القنوات المفتوحة ، فترة التحليل للمواد العضوية في هذه المرحلة هي من 12-18 ساعة وفي نهاية العملية يتم إبعاد عن مياه المجاري المطهرة أكثر من 90% من المواد العضوية .

* مرحلة العلاج الثالثة :

وهذا العلاج الحديث هو علاج فيزيائي وكيماوي ، ومن المتبع القيام بهذا العلاج بعد أن تمر مياه المجاري في مرحلتي العلاج الأولي والثانية ويمكن القيام بهذا العلاج دون أن تمر مياه المجاري بأي علاج سابق ، ومن سيئات هذا العلاج انه مكلف جداً ، وفي مرحلة العلاج الثالث يتم إبعاد أكثر من 95% من الملوثات الموجودة في المياه وخاصة الأملاح مثل الفوسفات ، أيونات ، حوامض وكما يتم إبعاد عن المياه مركبات نيتروجينية عضوية . النفايات الصلبة الصغيرة والزيوت بأنواعها المختلفة ،مواد عضوية وصناعية التي لا تتحلل الكائنات الدقيقة مثل الدهنيات وتضمن إبعاد الجراثيم من المياه المطهرة ثم إضافة مركبات الكلور وفي نهاية هذا العلاج يتم الحصول على مياه بجودة عالية تفوق جودة مياه الشرب .

وتتكون مرحلة العلاج الثالثة من عدة مراحل بمساعدة تكنولوجيات يمكن أن نعمل بها دون أن تمر مياه المجاري مراحل العلاج السابقة :

الترسيب :

في هذه العملية نقوم بأبعاد بقايا المواد المتطايرة في المجاري في عملية تسمى ( ) حيث تؤدي لاتحاد الدقائق الصغيرة جداً لإنتاج دقائق أكبر أو فئات التي تترسب على أرضية بركة الترسيب وطريقة أخرى لإبعاد المواد المتطايرة هي عن طريق تصفيتها بالرمال .

الجذب : حيث يتم تحرير المجاري من خلال الفحم الفعال والذي بمقدرته جذب مواد عديدة وبهذه الطريقة يتم إبعاده عن المجاري - مواد عضوية صناعية التي بقيت بعد مرحلة العلاج الثاني .

العلاج الكيماوي : وفي هذا العلاج يتم إبعاد مجموعات مميزة من الملوثات بواسطة تفاعلات كيماوية مع مواد أخرى وهذا يؤدي إلى ترسبه مثال على ذلك تحويل الفوسفات إلى أملاح صعبة في المياه بواسطة إضافة الشيد الذي ينتج ملح فوسفات الكالسيوم .

إدخال للتربة : المياه التي مرت بالعلاج الثاني يتم إدخالها لتربة رملية المياه تتغلغل ببطيء من خلال حبيبات الرمل وبذلك تم بمرحلة تصفية إضافية ويتم إبعاد المواد الصلبة والعلاج والفيروسات وتكون المياه الواصلة إلى المياه الجوفية بجودة عالية في بعض الحالات افضل من مياه الشرب .

وهذه الطريقة متبعة في مصنع تطهير المجاري حيث يتم تطهير المجاري بأجهزة المستنقع الفعال وتنتقل المياه إلى منطقتي إدخال مياه المجاري المطهرة من برك الأكسدة يتم نقلها لمنطقة إدخال في منطقة، حيث تنتقل المياه من خلال الطبقة العازلة الموجودة فوق مجمع مياه الساحل وتجذب أيونات ومواد أخرى تستمر عمليات التحليل للمواد ، المواد العضوية في مجمع مياه الساحل يستعمل مجمعاً لحفظ المياه المطهرة للفترات أخرى تكون فيها هذه المياه في الزراعة وبكل الطرق التي بقيت في عملية العلاج الثالثة وينتج مستنقع ويجب إبعاد أو علاج هذا المستنقع حتى لا يسبب ضرر .

العناصر الغذائيه الموجوده في مياه المجاري:

بعد معاملة الدرجة الثانية

تحوي مياه المجاري على تركيزات كبيرة من العناصر الغذائية (نتروجين، فوسفور، بوتاس) يمكن استغلالها بشكل جزئي كبديل للأسمدة. أشكال النيتروجين الموجودة في مياه المجاري هي:

1. أمون 85% . نيترات 3% . نيتروجين عضوي 12% .

أشكال الفوسفور :

1) فوسفور عضوي. 2) فيروفسفات. 3) بوليفسفات.

أشكال البوتاس:

معظم البوتاس موجود بشكل مذاب.

الأملاح في مياه المجاري

كما نشاهد فإن درجة التوصيل الكهربائي تزيد بمقدار 5 ممهو/سم عن المياه العادمة بالإضافة إلى وجود الكلوريدات والصوديوم بتركيزات عالية نسبياً في مياه المجاري وهذه العوامل مجتمعة يمكن أن تلحق ضرراً بكمية وجودة المحصول.

مقاييس جودة مياه الري

1. التركيز العام للأملاح يقاس بالتوصيل الكهربائي EC وبمقدار المواد المذابة TDS.

2. تركيز الصوديوم بالمقارنة مع الكاتيونات الأخرى .

3. تركيز الأنيونات (كربونات وبيكاربونات) .

4. تركيز البورون والكلور والصوديوم .

5. تركيز المعادن الثقيلة .

رد فعل النبات للملوحة

أعراض الملوحة على النبات:

1. لون الأوراق أخضر داكن.

2. توقف النمو .

3. تشوهات في أطراف الورقة .

4. سقوط الأوراق .

تأثير الضرر : (تأثير الضغط الإسموزي )

تبخر

ß

ارتفاع تركيز الأملاح

ß

ارتفاع الضغط الإسموزي

ß

المس بقدرة استيعاب الماء .

فحص جودة مياه المجاري المستعملة في الزراعة

من المحتمل أن يحدث تغيير في جودة المياه خلال موسم الري ومن أهم الأسباب لذلك :

1. تغير موسمي في تركيب مياه المجاري

2. اختلاط مياه المجاري بمياه الفيضانات

3. زيادة تركيز الأملاح بسبب التبخر في أحواض مياه المجاري .

وهذه التغيرات تتطلب فحصاً مستمراً لجودة مياه المجاري خلال الموسم من اجل تحديد محتويات العناصر الغذائية وتركيز الأملاح ولمنع أضرار الملوحة كذلك يوصى بأجراء فحوص للتربة لتحديد نسبة الأملاح ومعالجة الوضع في حالة زيادة تركيزها .

التركيب الضوئي والطحالب:

يقوم بهذه العملية النباتات الخضراء المتواجدة على سطح الكرة الأرضية وبالإضافة الى بعض البكتيريا حيث تستعمل النباتات في هذه العملية مواد غير عضوية بسيطة التركيب من البيئة المحيطة وتبنى منها مركبات عضوية معقدة غنية بالطاقة وأهم المواد التي تنتج في هذه العملية المواد الكربوهايدراتية والبروتينية والدهنية بالإضافة إلى الفيتامينات وهرمونات النمو ، وجميع هذه المواد تستغل من قبل الحيوانات والإنسان والنبات لإنتاج كغذاء الطاقة كما ذكرنا أعلاه فان النباتات الخضراء التي وحدها تستطيع القيام بهذه العملية وذلك لاحتوائها على صبغة الكلوروفيل التي يكسبها اللون الأخضر والتي تستطيع امتصاص ضوء الشمس اللازم في هذه العملية وتحويله إلى طاقة كيميائية وتستعمل كذلك الماء وثاني أكسيد الكربون وينطلق الأوكسجين في أثناء هذه العملية ويحصل النبات على الماء من التربة أما ثاني أكسيد الكربون فيأخذه من الهواء الجوي وتسمى هذه العملية أحيانا باسم التمثيل الكربوني Carbon assimilation نظراً لما تنطوي عليه من استعمال الكربون في تمثيل المواد الكربوايدراتية .

C02 + H2O ® C6H12O6 + O2

ومما يجدر الإشارة إليه أن المعادلة السابقة لا توضح إلية عملية البناء الضوئي ولكنها تعد بمثابة تعبير رمزي عن التغيرات النهائية لها من المتفق عليه التعبير عن المادة الكاربوايدراتية المتكون سكر سداسي إلا انه ليس الناتج الأول للعملية كذلك يعتبر ما أثبتته الأبحاث الأخيرة من ضرورة اشتراك اثني عشر جزئاً من الماء في التفاعل ، ولما كانت أهمية البناء الضوئي ليست مقصورة على النبات فحسب بل هي في الحقيقة أساس وجودنا والنباتات الراقية تتم غالبية البناء الضوئي في أوراقها الخضراء التي تتركب بطريقة تجعلها قادرة على القيام على الوجه الأكمل ويتم إدخال ثاني أكسيد الكربون إلى النبات عن طريق ثغورها .

الجذور

تختلف أشكال الجذور فمنها الغليظ والرفيع والريشي والمتكتل لكن جميعها له وظيفتان مهمتان فهي أولاً تغذي النبات بالماء اللازم لنموه ، إنها تنمو وتنتشر داخل التربة التي تكون مبللة بماء المطر ، يكون هذا الماء مختلطاً بالحديد والنحاس ومعادن أخرى يحتاج إليها النبات لنموه . تمتص شعيرات الجذور الماء والمعادن إلى قلب الجذر الذي يدفع بها إلى بقية أجزاء النبات .

تحتوي بعض الجذور مثل جذور الجزر على مخزن تحفظ فيه الغذاء للنبات يموت ساق وأوراق الجزر في الشتاء فإذا انقضى الموسم يستخدم الجذر الغذاء المخزون فيه لينبت ساقاً وأوراقاً جديدة .

وظيفة الجذور هي تثبيت النبات في مكانه مثل مرساة السفينة فهي تمنع الرياح والفيضانات من اقتلاع النبات لأنها منغرسة ومتشعبة عميقاً داخل الأرض.

الطحالب:

هل رأيت تلك المادة الخضراء الناعمة التي تنمو أحيانا على جذوع بعض الأشجار هذا هو الطحلب وهو عبارة عن آلاف النباتات الصغيرة التي تنمو جنباً إلى جنب.

ليس للطحلب حبوب فهو ينتج في وقت معين من السنة بوغاً في أكياس صغيرة تسمى كبسولات ، وتشبه حبيبات صغيرة على ساق تنشق هذه الكبسولات وتنطلق منها الآلاف من البوغ في الهواء فإذا هبط منها بوغ على شيء مناسب تنشر عليه خيوطه التي يصبح نوع واحد منها مثل الجذور بينما يصبح النوع الآخر أغصاناً تنمو منها النباتات. لعلك لاحظت وجود بقع ملونة خشنة على بعض الصخور أو النباتات أو الجدران القديمة، هذه اشنة وهي عبارة عن نباتين ينموان جنباً إلى جنب أحدهما فطر والأخر نبات أخضر يسمى "إلغاء" ومهمته هي صنع الغذاء للفطر .

الاشنة نبات منيع للغاية فهو يستطيع النمو في مناطق شمالية أو جنوبية لا ينمو فيها نبات آخر ، ويستطيع أيضا النمو على الصخر وفي الصحراء أو على ظهر سوسة النبات أو جمجمة حيوان ميت وهو ينمو ببطيء شديد ويعيش لفترة طويلة لكنه لا يستطيع النمو في الهواء أو الماء الملوثين لذلك لا تراه قرب المصانع والمدن الكبيرة .

منذ أكثر من ملياري سنة كانت تعيش في مياه البحار نباتات بدائية جرثومية وطحلبية (الطحالب الزرقاء ) وقد مضى زمن طويل قبل ان تجتاح النباتات الأرض منذ ملياري سنة .

إن الطحلبيات، أي الطحالب والكبديات ، التي هي نباتات بين الحزاز والطحلب تعطينا فكرة عما كانت عليه هذه النباتات الرائدة وعن الحلول التي وجدتها لأجل حل المشكلة .

إن لجمع الطحالب والتفاف بعضها على بعض يحول عادة دون مشاهدة نبتة بمعزل عن غيرها ولكن إذا اقتلعنا بدقة وسادة طحلبية وباعدنا بين الأجسام العضوية التي تتألف منها فإننا نستطيع أن نعزل نبتة من هذه المجموعة الكثيفة ونرى مما تتركب.

إذا تفحصنا طحلباً من جنس كزبرة البير الجبلية Pyloric على سبيل المثال فإننا نلاحظ أن أجزائها على خلاف النباتات المتطورة ليست متمايزة بوضوح وهكذا فإنها لا تملك جذوراً فعلية والحقيقة أن الطحالب تمتص الماء عبر كل أجزائها وإن تكن مزودة بشعيرات هي الجذامير تذكر بالجذور ولكن دور هذه الجذامير هو على الأخص في تثبيت النبتة على الأرض .

وليس للطحالب أوراق بكل معنى الكلمة لان هذا الجزء الحي ليست له أنسجة اغتذائية (مجموعة من الخلايا التي يتألف منها الوجه الأعلى للأوراق ) وخصوصاً ليست له أوعية ناقلة للنسع .

لمحة عامة عن الطحالب

هي تلك الكائنات الحية التي تحمل مادة الكلوروفيل تعيش في المياه العذبة والبحار ومنها ما يعيش على اليابسة ومنها ما يعيش معيشة تعاونية مع بعض الحيوانات أو النباتات كالفطريات مثلاً مكونة ما يسمى بالأثنان .

يطلق على الطحالب التي تعيش في البحر اسم الأعشاب البحرية وكما تفعل معظم النباتات فأن الأعشاب البحرية تولد الطاقة بواسطة البناء الضوئي وتتوافر المواد الأولية اللازمة لهذه العملية فالماء يمتصه العشب البحري مباشرة مع ثاني أكسيد الكربون المذاب في الماء وتمده أشعة الشمس التي تخترق سطح المياه بالضوء اللازم كعامل مساعد للتفاعل وتضيف البيئة المائية للعشب البحري تجديداً غير عادي لعملية البناء الضوئي فعندما ينتقل ضوء الشمس خلال الهواء بألوانه السبعة ، الأحمر ، البرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي ، فأنه يمر في تجمع الضوء الأبيض ، ولكن أنشأ كثير من أعشاب البحر أصباغا مساعدة تساعد في امتصاص بعض مكونات ضوء الشمس لتزيد فعالية البناء الضوئي .

تشريح عشب بحري :

الأعشاب البحرية نباتات بسيطة ولا يوجد بها الأعضاء المتخصصة لمثيلاتها الأرضية مثل الجذور والسوق والأوراق وكذلك الحزم الوعائية التي ينتقل خلالها الغذاء وبينما تمتص النباتات الأرضية المواد الغذائية بواسطة جذورها فأن الأعشاب البحرية تمتصها خلال جميع أجزاء أجسامها والعشب البحري "انداريه" بين "تيفيدا" هو نوع من الطحالب البنية التي قد تنمو إلى طول 7 أقدام .

البناء الضوئي تحت ماء البحر

تقوم النباتات التي تعيش على الأرض بالبناء الضوئي ، تحول الماء وثاني أكسيد الكربون وضوء الشمس إلى نشا ولكن في الأعشاب البحرية يولد البناء الضوئي عدداً من المواد الغذائية الإضافية .

تكاثر الطحالب

تتكاثر الطحالب في الأغلب بواسطة الأبواغ أو بانتشار الغبرات أو بفضل براعم خاصة تدعى بصيلات لكن التوالد الجنسي معروف لدى بعض أنواعها وفي هذه الحالة هناك إنتاج لخلايا ذكريه وخلايا أنثوية تنطلق الخلية الذكر في الماء لتلقيح خلية أنثى حيث تبدي خلية جديدة بالنمو والطحالب متنوعة الأشكال والأحجام بشكل مثير وبين الأنواع الأقل تطوراً هناك الطحالب ذات الخلية الواحدة أجسام صغيرة جداً بحجم الجراثيم وقدرها لا يتجاوز بعض الميكرون الواحد نجد منها الملايين في قطرة الماء الواحدة قد تكون بيضوية الشكل أو دائرية أو تتخذ شكل أقراص أو شعيرات ، أما الأنواع المتطورة فقد تقدم لنا طحالب عملاقة يصل طول بعضها إلى 100 متر ويزن مئات الكيلوغرامات .

الفوائد الاقتصادية للطحالب :

تعيش الطحالب في المحيطات والبحيرات والبرك ومجاري المياه وتتغذى عليها الحيوانات الدقيقة التي تلتهمها الأسماك ولذلك تعد الطحالب بمثابة القاعدة الأساسية في السلسلة الغذائية للأحياء البحرية . تلك الأحياء التي لا تستطيع محاكاة الطحالب في بناء ما يلزمها من مواد غذائية معدة من خامات بسيطة ، وتقوم الطحالب بالحفاظ على التوازن بين النبات والحيوان في البيئة المائية .

تقسيم الطحالب :

يتوقف تقسيم الطحالب على المميزات التالية:

1. ما هي الأصباغ الموجودة في الحوامض الصبغية .

2. نوع النواتج البنائية الفائضة التي تختزنها الخلايا.

3. طرق التركيب التناسلية.

النباتات المائيه:

تعتبر النباتات المائية عادة من أكثر مجموعات النباتات المنتشرة، على الرغم من ذلك فإن انتشارها في البلاد استوحوا ذلك من الموقع الجغرافي للبلاد التي تكون جسر بين القارات يحدد نوع النبات المائي مكان في نموه وظروفه البيئية المحيطة تضم النباتات المائية نوع من النباتات التي يكون معظم جسمها مغطى بالماء وهي عادة تنمو على ضفاف الجداول أو في المستنقعات. القاعدة التي يمكن تصنيف النباتات المائية حسب مقدار تواجد قسم أو كل أعضاءها في الماء، وحسب هذه القاعدة يمكن تصنيف النباتات المائية كالتالي:

1. نباتات مائية منتصبة فوق سطح الماء: هذه النباتات قاعدتها في المياه وفي القاع مثبتة ولكن قيمها الأعلى منتصب فوق الماء وغيرها.

2. نباتات مائية طافية: هذه النباتات يكون كل جسمها خافي فوق سطح الماء. مثل عدسات الماء وهناك نباتات التي قسم منا يطفو على سطح الماء، وعادة يكون هذا الجزء هي الأوراق مثل: "نوفر" و "نهارونيت" و "تسفيه" وغيرها.

3. نباتات مائية تحت سطح الماء: النباتات التي جميع أجزاءها تحت سطح الماء مغطى بالمياه مثل: وغيرها. وأحياناً تكون أزهارها فقط منتصبة على سطح المياه مثل:

انواع النباتات المائيه:

نباتات مائية منتصبة فوق سطح الماء

النباتات المنتصبة التي تعرف باسم نباتات مستنقع وأيضاً تعرف بنباتات التي تضم كذلك صفات نباتات مائية وأيضاً صفات نباتات يابسة.

الأجزاء العلوية لهذه النباتات معرضة للهواء الخارجي وتشبه بشكلها ومبناها لنباتات اليابسة، فأما قسنها السفلي مغطى بالماء وتشبه بتركيبها ومبناها النباتات المائية. أماكن النمو المثالية لهذه النباتات هي ضفاف الأنهار والأودية والمستنقعات والذي يكون منسوب الماء في هذه المناطق بين 50 سم إلى متر من أوراق النبتة نفسها، معظم نباتات هذا النوع هي نباتات معمرة، تتكاثر هذه النباتات تكاثر خضري عن طريق بصيلات وأجزاء من الجذور.

نباتات طافية على سطح الماء

تتميز هذه النباتات بأوراق طافية على سطح الماء، تظهر هذه النباتات عادة في المياه التي عمقها يتراوح بين 50 سم إلى 5 م، هذه النباتات عادة موجودة في البرك والجداول التي مياهها راكدة. أوراق هذه النباتات موجودة على سطح المياه التي تتعرض في نفس الوقت للمياه والهواء الخارجي، أزهار هذه المجموعة تكون طافية على وجه الماء أو مرتفعة فوق سطح الماء.

تتميز هذه النباتات بأوراق كبيرة ومنبسطة وقوية ولينة مثل: " " و " ". في أماكن هذه النوع من النبات نجدها على شكل مجموعات كثيفة ويمكن أحياناً رؤية أوراق هذه المجموعة العليا مرتفعة عن سطح الماء.

وهنالك قسم من هذا النوع من النبات مرتبط بقاع المستنقع أو مجمع المياه أو البركة ويتواجد هذا النوع عدة جذور ويتكون لها بصيلات وقسم آخر من هذه المجموعة يطفو على سطح الماء مثل عدسات الماء، هذه نباتات صغيرة التي فيه البرعم يشبه عنق الورقة، ولا يمكن أن تميز بينه وبين سويق الورق، هذا البرعم يدعى بـ " " هذه النباتات تكون مستوطنات كثيفة على سطح المياه مثل عدسات الماء، هنالك بعض النباتات من هذا النوع ينمو في تربة مشبعة بالماء.

النباتات المائية التي تعيش تحت سطح الماء

النباتات المائية المغمورة تتواجد تحت سطح المياه التي عمقها تصل إلى 10م عمقها يشكل عامل محدد لتواجد مثل هذه النباتات لأنه كلما زاد عمق المياه كلما قل اختراق الضوء لها. أجزاء التكاثر الخضري تتواجد تحت سطح الماء، مثل: " " وغيرها وأحياناً تكون فوق سطح الماء مثل: " " .

في هذه المجموعة يلاحظ أيضاً عدم تشابه كبير من ناحية المميزات لهذه النباتات ونباتات اليابسة. ومعظم هذه النباتات يكون سويق قصير – الأوراق عادة تكون رقيق شفاف وأحياناً مقسمة لأقسام صغيرة.

الحياه البيولوجيه للنباتات المائيه:

النباتات المائية تعتبر من المجموعات البيئية المهمة جداً والسبب يعود إلى الخصوصية في الشروط السائدة لمكان نموها، تتشابه هذه النبات بعدة صفات منها الصفات التشريحية، والخارجية بالإضافة إلى تشابه في وظائفها، النباتات المائية أحادية الصفات التشريحية. هذه الصفات قد تطورت إلى حد أن النباتات قد بدأت باستيعاب المعادن عن طريق سطح الورقة، وبالأجزاء المغمورة من البرعم لا يمكن أن نجد قطرات، الطبقة الشمعية التي على خلايا النبتة دقيقة جداً وجدران الخلايا هي بمثابة طبقات الورقة الخارجية، خلايا الطبقة الشمعية ليس سميكة.

تركيز الأوكسجين المنخفض المذاب في الماء يسبب لتطور نسيج للتهوئة للنباتات هذا النسيج مكون من فراغات كبيرة بين الخلايا، هذا النسيج يظهر في الجذور والساق والأوراق وأيضاً جميع مجموعات النباتات المائية هذا النسيج يسمح للنبات بتجميع الأوكسجين في ساعات الضوء وتمريره للجذور، وكذلك يساعد في بقاء النبتة المائية من خلال تزويدها بالأوكسجين الضروري والتي تسمح بأن تطفو بعض الأجزاء على وجه المياه. رد فعل النبات لعدم وصول الضوء الكافي للمياه يظهر بظاهرة كلوروبلاستيدات خلائية الأنسجة.

النباتات التي تعيش تحت سطح الماء أو الطافية فوق سطح الماء تشبه الأوراق تعرقل جريان الماء بالأوراق والساق، . مبنى الأوراق المنتصبة فوق سطح المياه هو كسروموفي أكثر ويشبه الأوراق المتعرضة بشكل دائم للهواء – في النباتات المائية المغمورة تحت الماء، هناك لا وجود تقريباً للجذور بالمقابل في نباتات اليابسة يقدر وزن الجذور لِ 1/3 النبتة تقريباً ككل، أما في النباتات المائية وزن الجذور يشكل قسم صغير جداً من وزن النبتة الكلي. تفرع الجذور في النباتات قليل – جذور النباتات المائية لا تمتلك الشعيرات الماضية. وكمية أنسجة الدعم في هذه الجذور قليلة.

حتى نثبت التطور الضئيل للجذور عرض للبحث نظرية تقول في أن النباتات المائية المغمورة تفقد الجذور وظيفتها لكن مؤخراً أثبت أن الجذور لازمة لنمو وتطور النباتات التي بحثت في هذا البحث. تمثل جذور النباتات المائية مكان لإنتاج مواد لازمة لنمو النبتة مثل الستيكوتات وهكذا أثبت أن أهمية الجذور كبيرة جداً للنبتة. الرابط بين تطور النباتات المائية بالجذور يدل على أن هذه النباتات كانت نباتات يابسة ورغم تغير الظروف لا زالت الجذور شرط أساسي لبقائها حالياً.

معدل نمو الأزهار في نباتات الماء عن معظم نباتات اليابسة وتبدأ نباتات اليابسة بنهاية الشتاء وبداية الربيع وهذه الفصول هي فترة ازدهار هذه النباتات، في المقابل تبدأ النباتات المائية بالتطور في فترة متأخرة التي تبدأ فيها درجة حرارة المياه بالارتفاع في فترة الصيف، يمكن تحديد فعاليات النباتات في فصلي الصيف والخريف. تتكاثر النباتات المائية تكاثر خُضري، عن طريق –البصيلات- أجزاء من الأغصان كذلك البراعم والبصيلات، تنتج في نهاية التكاثر وتحفظ أو تبقى لفصل التكاثر القادم – انتشار معظم النباتات المائية ونباتات المستنقعات سريعة جداً وبإمكانها أن تصل مسافات بعيدة. وهنالك ظاهرة معروفة جداً ، وهي أن أقسام من الأودية التي تشح فيها المياه ويبدأ قاع الوادي بالظهور، تظهر نباتات مائية خلال شهران من هذه الظاهرة ولكن سرعان ما تختفي عندما يعود الوادي لحالته الطبيعية.

النتيجة هي (أو ما يمكن استنتاجه من هذا) أن النباتات المائية تظهر بسرعة وتُأقلم نفسها إلى مجمعات مياه جديدة حتى في أماكن بعيدة مصدرها وأحياناً تصل كيلومترات عديدة.

تنظيم النباتات في مجمعات المياه: المجتمعات النباتية في مجمعات المياه تكون عادة على شكل حلقات كثيفة، هذه الظاهرة التي تنتج مجتمعات نباتية مغلقة هي ظاهرة تتكرر دائماً في بيوت التنمية التي فيها يتواجد جريان ماء بشكل دائم وذا اتجاه ثابت –ظروف بيئية ثابتة- هذه الظاهرة عادة نجدها في الكتل المنحية والجبال شديدة الانحدار وعلى الشواطئ، في مركز مجمع المياه تظهر بعض النباتات والطحالب المختلفة المغمورة تحت سطح المياه في مركز مجمع المياه والتي تصل فيها العمق حتى 10 أمتار نباتات مائية صاحبة أوراق طافية تظهر عادة على جوانب مجمع المياه –ويكون عمق الماء لا يزيد عن حمس أمتار –على ضفاف الأنهار وشواطئ البحار تتواجد فيها النباتات المائية المنتصبة على السطح، وعلى ضفاف الأنهار تكون عادةً مجتمعات نباتية التي يحدد موقعها حسب قربها من مركز مجمع المياه، ومبنى سطح الأرض في المجمع المائي وضفافه تحدد موقع الحلقات النباتية في الأطراف وعرضها.

في مجمع مياه التي تكون ضفافه عالية وشديدة الانحدار – تكون الحلقات النباتية أقل عرضاً نتيجة للاختلاف في بعدها عن مجرى المياه. في الضفاف المنخفضة ، بالمقابل ذلك النباتات القابلة أن تطفو على سطح الماء حلقات النبات تكون عريضة جداً.

التعاقب البيئي للنبات المائي: في مجمعات المياه ممكن أن نميز اختلاف كبير في نباتات الماء – ليس فقط من تأثير عمق الماء ، بل هنالك تأثير الزمن على نموها، عندما يتواجد مجمع مياه الذي يزيد عمقه يزيد عن 5 أمتار تنمو هناك في البداية نباتات مائية مطمورة وطحالب مختلفة. هذا النبات من شأنه أن يؤدي إلى سرعة جريان المياه وهذا من شأنه أن يؤدي لزيادة المواد العضوية نتيجة لعدم نجاعة التحليل الذاتي، وهذا يؤدي يدوره إلى ترسيب المواد العضوية وذرات الطين الأحمر ونتيجة لذلك يرتفع منسوب قاع البركة (المجمع) عندما يصل قاع البركة 5 أمتار أو أقل يبدأ بالظهور بعض النباتات الطافية، مثل: "نوقير" . هذه النباتات من شأنها أن تزيد في ترسيب ذرات التربة وتصنيف مواد عضوية ونتيجة من ذلك تزيد من ارتفاع منسوب قاع البركة، تواجد كثيف للنباتات المائية الطافية من شأنه أن يظلل المغمورة تحت سطح الماء، وهذا الشيء يؤدي لعدم تطورها بشكل جيد – عندما ينخفض منسوب المياه حتى متر واحد تقريباً، تتطور في المياه الراكدة نباتات مياه منتصبة فوق سطح الماء ونباتات مستنقع ، مثل: " "، هذه النباتات تتميز بنمو سريع وهي تضيف إلى قاع المجمع مواد عضوية أخرى.

الظل الناتج تحت هذه النباتات يسبب بإبادة النباتات المائية الطافية والمغمورة تحت سطح البحر التي كانت موجودة قبل النباتات المائية المنتصبة. مع مرور الوقت مجمع المياه يصبح راكداً، ويتحول من مجمع دائم إلى مستنقع فصلي الذي يكون مغطى بنباتات عشبية.

مراحل تعاقب النبات البيئي تتأثر بشكل كبير من التغيرات التي تحدث في حلقات النباتات، وهي تحدث في حلقات مائية مختلفة في مجمعات المياه، هذا الوضع يميز مجمعات المياه الراكدة مثل البرك ولكن لا يمكن أن نجد في الجداول والأنهار.

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

lug,lhj jil; uk hglhhhhhhx uwf hgpdhiJ

 

الله يعطيك العافيه اختي " لحن الخلود "


موضوع شيق ورائع


شكرا جزيلا لك

 

تعودنا روح التميز والعطاء من مشرفتنا المميزة


لحن الخلود


اشكرك من الاعماق على كل ماتقدمينه ودمتي

 

الماء عصب الحياة
تحية لكـ غاليتي على هذه البحث المفصل عن الماء


,,,

 

الماء ذكر في القرآن الكريم لأهميته


الله يعطيك العافيه على هذي المعلومآآآت