العودة   منتديات ديوانية بني شهر > ๑۩۞۩๑{المنتديات الإسلامية }๑۩۞۩๑ > الشريعة والحياة

الشريعة والحياة مخصص للمواضيع والقضايا الإسلامية المعاصرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-26-2014, 03:23 AM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418383841111.png






المتميزة غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 103467
المتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond repute

افتراضي المسجد الأقصى

المسجد الأقصى
ويطلق هذا الاسم على كامل المنطقة البالغ مساحتها مائة وواحد وأربعون دونماً ويتواجد المسجد الأقصى في وسطها وهذا الاسم مقتبس من القرآن الكريم في قوله تعالى " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " والمقصود بالحرم الشريف تلك المنطقة التي تقوم على ربوة شبه منحرف الأضلاع تقع في الجهة الشرقية الجنوبية للقدس وقياساته كما يلي :
1-الحد الجنوبي 281م
2-الحد الشمالي 310م
3-الحد الشرقي 462م
4-الحد الغربي 491م
وكان أول بناء للمسجد الأقصى في عهد الخليفة عمر بن الخطاب حوالي عام 20 هـ وكان مبنياً من الخشب أما المسجد الثاني فقد بناه عبد الملك بن مروان وأكمله ابنه الوليد وكانت مساحته ضعف مساحة البناء الحالي وأما المسجد الحالي فيرجع إلى الفترة الفاطمية حيث قام المعز لدين الله بتضييق المسجد وإزالة أربعة أروقة من كل جانب وكان منبره من طراز فريد في فن المعمار وآية من آيات الجمال جلبه صلاح الدين بعد تحرير بيت المقدس من الصليبين ولقد أحرق هذا المنبر في يوم 21/8/1969م .
كما وأحيطت هذه المنطقة من الجهتين الجنوبية والشرقية بسور المدينة الذي يعود تاريخه للفترات الإسلامية الأيوبية والمملوكية والعثمانية، وأما من الجهة الشمالية والغربية فلقد أحيطتا بأروقة تم بناؤها في الفترتين الأيوبية والمملوكية
قباب الحرم الشريف
تزدان ساحة الحرم الشريف بالقباب الجميلة التي تضفي على المكان جواً قدسياً مهيباً ومن القباب الهامة قبة الصخرة وقبة السلسلة وقبة المعراج ولقد لقيت هذه القباب عناية وترميماً في فترات الحكم الإسلامي، في العهد الأيوبي والمملوكي والعثماني، ومعظم هذه القباب بنيت لتكون مقرات للتدريس أو دوراً للعبادة والاعتكاف أو تخليداً لذكرى معينة
القباب الواقعة في صحن الحرم
قبة السلسلة
تقع هذه القبة إلى الشرق من قبة الصخرة المشرفة تماماً حيث لا يتجاوز بعدها عنها بضعة أمتار ولقد بنى هذه القبة الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (65-68 هجرية) في نفس الفترة التي بني فيها قبة الصخرة المشرفة (66-72 هجرية) وتقوم القبة على رقبة مغلقة سداسية أقيمت على ست أعمدة وأحيطت هذه الأعمدة برواق مضلع له أحد عشر ضلعاً ولقد سميت قبة السلسلة لوجود سلسلة كانت قد علقت بداخلها وكانت ظاهرة للعيان ولقد بنى قبة السلسلة الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان حيث أجمع معظم المؤرخين على ذلك ومنهم المقدس والسيوطى ولقد تم اكتشاف مخطوط تاريخي بعنوان ( كتاب التاريخ ) يعود للقرن الثالث الهجري حيث أشار فيه مؤلفه عبد المالك بن حبيب المتوفى في سنة 238/852 ميلادية بكل وضوح إلى أن قبة السلسلة قد بناها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان والسبب في بنائها لتكون مقراً للمهندسين والمعماريين الذين أشرفوا على بناء قبة الصخرة المشرفة وما كانت هندسة قبة السلسلة معقدة على هذا النحو إلا لتناسب قداسة المكان وعظمة بناء قبة الصخرة المشرفة ومن الطريف أن الخليفة بن عبد الملك اعتاد عقد مجالسه الإدارية تحت سقف هذه القبة ولقد رممت وجددت قبة الصخرة مرتين في فترتين المملوكية والعثمانية .
قبة المعراج
أنشئت هذه القبة غربي قبة الصخرة ويعود بناؤها إلى فترات تاريخية مبكرة ولقد أعيد إعمارها في الفترة الأيوبية في عهد السلطان المالك العادل سيف الدين أبو بكر 596-615هـ 1200-1218م ويوجد عليها نقش تذكاري يثبت صحة ذلك وهي قبة مثمنة الأضلاع تقوم على ثلاثين عموداً من الرخام ولقد فتح في جهتها الشمالية باب وأقيم في جدارها القبلي محراب .
قبة النبي
تقوم هذه القبة بين قبتي الصخرة والمعراج ولقد بنيت في الموقع الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم إماماً بالأنبياء والملائكة وتاريخ بنائها يعود إلى فترات متقدمة جداً من التاريخ الإسلامي .
وهذه القبة محمولة على أعمدة من الرخام مفتوحة الجوانب ولقد أعيد إعمارها زمن العثمانيين في عهد السلطان عبد المجيد الأول 1255-1277هـ 1861م ولقد بنيت هذه القبة فوق المحراب الذي أنشئ في عهد السلطان سليمان القانوني 926-974هـ 1520-566 م على يدي الأمير محمد بك والى غزة والمقدس الشريف وهذا مطابق لما جاء في النقش التذكاري الموجود في القبة .
القبة النحوية
وتقوم هذه القبة في الزاوية الجنوبية الغربية لصحن قبة الصخرة المشرفة ولقد تم تعميرها في الفترة الأيوبية في عهد السلطان الملك المعظم عيسى سنة 604هـ 1207م ولقد كانت مقراً هاماً لتعليم اللغة العربية وآدابها من نحو وصرف وبلاغة وبيان وأساليب ولقد عرف عن الملك المعظم عيسى ولعه وحبه الشديد للغة الضاد وهذا يؤكده النقش التذكاري الموجود داخل القبة ولقد لعبت هذه القبة دوراً هاماً في مسيرة الحركة العلمية في الحرم الشريف فكانت بمثابة معهد متخصص لتدريس اللغة وفروعها ولقد أوقف عليها الملك المعظم عيسى موقوفات كثيرة لتفي بسد حاجات الاتفاق عليها وإليك عدد من شيوخها البارزين .
1. الشيخ شمس الدين بن رزين البعلبكى أول من تولى التدريس فيها .
2. الشيخ أبو بكر عيسى الأنصاري المقدسى المتوفى 832هـ .
3. الشيخ على بن أبي بكر بن عيسى الأنصاري المقدسى المتوفى في سنة 882 .
4. الفقيه يحيى المعصراني المتوفى سنة 1083هـ .
5. الشيخ عبد المعطى الخليل الشافعي المتوفى سنة 154هـ ويتألف مبنى القبة الحالي من غرفتين وقاعة مستطيلة الشكل .
قبة يوسف
تقوم هذه القبة في الجهة الجنوبية لصحن قبة الصخرة المشرفة وتم إنشاؤها في الفترة العثمانية لأن النقش التذكاري الموجود في واجهتها والمؤرخ في سنة 1092-1681م يؤكد صحة ذلك .
من الضروري هنا الإشارة إلى أنه ليس يوجد أي صلة أو علاقة تربط هذه القبة بالنبي يوسف عليه السلام وإنما يوسف المنسوبة إليه القبة هو صرح الدين الأيوبي ( يوسف بن أيوب ) وما يشاع اليوم هو من قبيل الخطأ أن تنسب هذه التسمية إلى يوسف عليه السلام .
قبة الشيخ الخليلى
في الزاوية الشمالية الغربية لصحن قبة الصخرة المشرفة تقوم قبة الشيخ الخليلى وهي تعرف بقبة نج – نج وتم إنشاؤها في الفترة العثمانية سنة 1112هـ – 1700م وكذلك مبني القبة وفي داخلها كهف به محراب ولقد استخدمت هذه القبة كدار للعبادة والتصوف واتخذها الشيخ الخليلى مقراً له لقراءة الأوراد وكان يعتكف بها وتقوم أيضاً في صحن قبة الصخرة قبة الخضر وقبة الأرواح ولقد أنشئتا في العهد العثماني
القباب الواقعة في ساحة الحرم الشريف
قبة سليمان
هذه القبة تقابل باب العتم في الجهة الشمالية لساحة الحرم القدسي الشريف وهي مثمنة الأضلاع ومحمولة على 24 عموداً رخامياً وفي الجهة الشمالية مفتوح بها باب وفي الجدار القبلي محراب وهذه القبة ( المقصود قبة سليمان بالجانب الشمالي من الحرم ومن بابها يدخل الداخل إلى قبة مثمنة وتتمة التثمينات مسدودة بها 24 عموداً من الرخام في كل مثمنة من المسدودات أربعة أعمدة حاملة صغيرة للرخامة التي في عقد القناطر وعن يمين المصلى في المحراب صخرة صغيرة وهذه القبة مشابهة لقبة المعراج ولقد أنشئت في العهد الأيوبي في نفس تاريخ إنشاء قبة المعراج 597هـ –1200م .
قبة إيوان العشاق
تقابل هذه القبة باب العتم ( إلى الجنوب الشرقي منه ) في الجهة الشمالية لساحة الحرم الشريف ولقد تم إنشاء هذا الإيوان الذي عرف لا حقاً بالقبة في الفترة العثمانية في عهد السلطان محمود الثاني 1223-1255هـ 1808-1839م وهذا المكان ملتقى الصوفيين والزهاد ولقد عرفوا بعشاق النبي عليه السلام فأصبحت لذلك تعرف بقبة عشاق النبي صلى الله عليه وسلم .
قبة موسى
هذه القبة تقابل السلسلة في الجهة الغربية لساحة الحرم الشريف ولقد عمرت في الفترة الأيوبية في عهد السلطان المالك الصالح نجم الدين أيوب 637- 647هـ 1240-1249م ولقد عرفت باسم ( قبة الشجرة ) حسب ما جاء في النص التذكاري المقام فوق مدخلها ويتألف مبنى القبة من غرفة كبيرة مربعة الشكل تغطيها قبة نصف دائرة ويوجد بجدارها القبلي محراب جميل المنظر ذو شكل رائع ولقد ذكرها العمرى فوصفها وصفاً معمارياً مطابقاً لما هي عليه الآن .
قبة يوسف أغا
أقيمت هذه القبة في الجهة الجنوبية الغربية لساحة الحرم الشريف بين المتحف الإسلامي والمسجد الأقصى المبارك ولقد بنيت في الفترة العثمانية في عهد السلطان محمود الرابع ( 1058-1099هـ 1648-1687م على يدي والى القدس يوسف أغا في سنة 1092هـ ومبنى هذه القبة يستخدم مبنى للاستعلامات .
منبر برهان الدين
هذا المنبر في الجهة الجنوبية لصحن الصخرة وتم تعميره في الفترة المملوكية على يدي قاضي القضاة شيخ الإسلام برهان الدين بن جماعة الكنفاني قاضي مصر والشام وخطيب الخطباء وشيخ الشيوخ 725-790هـ 1325-1388م واستخدم هذا المنبر للخطابة والدعاء في الأعياد الإسلامية وفي صلاة الاستسقاء ولقد رمم في الفترة العثمانية في عهد السلطان عبد المجيد سنة 1259هـ 1843م وهذا المنبر يعتبر قطعة معمارية فنية في غاية الروعة والجمال لما احتواه من عناصر معمارية وزخرفية صنعت جميعها من الرخام وخاصة اللوحات الرخامية المزينة بالزخارف الهندسية القائمة على جانبي السلم الحجري للمنبر والتي ازدهرت في الأزمنة المملوكية .
مسجد الصخرة
بني هذا المسجد في عام 66هـ 685م بأمر من الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ولقد أشرف على بنائه رجاء بن حيوه الكندي ويزيد بن سلام ولقد تم رصد ريع خراج مصر على مدار سبع سنوات كاملات لتغطية نفقات هذا المشروع الفريد ولقد تم البناء في 72هـ –991م ولقد فاض من المبالغ المرصودة لإعماره مائة ألف دينار رغب الخليفة أن يعطيها مكافأة تقسم بين رجاء ويزيد مناصفة لجهودهما وإخلاصهما في إتمام هذا المشروع ولكنهما رفضا رفضاً باتاً ولذلك أمر الخليفة أن تصهر النقود الذهبية لتطلى بها القبة والأبواب فلذلك فاقت هذه القبة حدود الإبداع والجمال بسبب هذا اللون النحاسي المطلي بالذهب . وهذا المسجد تحفة هندسية نادرة لما فيه من نقوش فسيفسائية تزدان بها جدرانه وأعمدته .
أروقة الحرم القدسي الشريف
يوجد للحرم القدسي الشريف رواقان قائمان في الجهتين الشمالية والغربية والغرض من إقامة الرواقين الصلاة والتدريس ويتقي المصلون والدارسون تحت الأروقة من حرارة الشمس في الصيف ومن الأمطار الغزيرة في الشتاء
الرواق الشمالي
يقوم في الجهة الشمالية من الحرم الشريف ويمتد من الشرق إلى الغرب ويتألف من عقود حجرية تقوم على دعامات حجرية متتابعة غطيت بسلسلة من الأقبية المتقاطعة وقد تخللها ثلاثة من أبواب الحرم الشريف وهي باب الأسباط وباب حطة وباب العتم إضافة إلى مئذنة الأسباط.
ولقد تم إنشاء وتعمير هذا الرواق في الفترة الواقعة ما بين 610-760 هجرية/ 1213-1358 ميلادية قسم منه عمر في فترة الحكم الأيوبي في عهد السلطان الملك المعظم عيسى وهو القسم الذي يقع ما بين باب العتم والمدرسة الفارسية وأما بقية الرواق فقد تم إنشاؤه على مراحل متعددة ومتتابعة في الفترة المملوكية ولقد احتضن هذا الرواق تسعاً من المدارس وهي كما يلي:
1-المدرسة الغادرية: وتقع بين باب حطة وباب الأسباط وقد بنيت في عهد السلطان الأشرف بارسباي سنة 836هـ وتقوم الأوقاف بترميمها لأنها تستخدم كمكاتب الآن .
2-المدرسة الكريمية : وتقع بباب حطة ولقد بناها السلطان الناصر محمد بن قلاوون وتعرف اليوم بدار جار الله الذين ما زالوا يرابطون فيها .
3-المدرسة والتربة المحمدية: واقعة شرق باب حطة ولقد أوقفها الملك الأوحد نجم الدين يوسف الملك الناصر صلاح الدين سنة 697 هجرية 298 ميلادية .
4-المدرسة الباسطية : تقع فوق الرواق مقابل المدرسة الدوادارية أوقفها القاضي زين الدين عبد الباسط بن خليل الدمشقي سنة 834 هجرية 1431 ميلادية وما زال قسم منها يستخدم كمدرسة "مدرسة البكرية للبنين" وأما قسمها الآخر كبيت سكن لإحدى العائلات المقدسية .
5-المدرسة الدوادارية : تقع بباب العتم وفيها مدرسة ابتدائية للبنات .
6-المدرسة الأمينية : ومبناها يتألف من أربع طوابق .
7-المدرسة الفارسية : ومبناها من طابق واحد يحتوي على ثلاث غرف .
8-المدرسة الأكملية : ويتألف مبناها من طابقين
9-المدرسة الأسعردية : وهي فوق الرواق إلى الغرب من المدرسة المالكية .
ثانياً : الرواق الغربي
يقوم في الجهة الغربية للحرم الشريف من الشمال (باب الغوانمة) إلى الجنوب (باب المغاربة) ويتألف من سلسلة عقود حجرية مقامة على دعامات متتابعة مغطاة بسلسلة من الأقبية المتقاطعة ويتخللها أبواب الحرم السبعة ومئذنتا باب الغوانمة وباب السلسلة . وقد تم إنشاء هذا الرواق في عهد السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون خلال الفترة 698-708هجرية/ 1299-1309 ميلادية،
يوجد في هذا الرواق خمس من المآذن الدينية وهي :
1-المدرسة المنجقية: تقع بباب الناظر فوق الرواق الغربي للحرم الشريف أنشأها الأمير سيف الدين منجك سنة 762 هجرية /1361 ميلادية وهي اليوم مقر دائرة الأوقاف .
2-المدرسة الأرغونية: تقع بباب الحديد في الرواق الغربي للحرم ولقد أنشأها الأمير أرغون الكاملي سنة 759 هجرية /1358 ميلادية وتسمى اليوم دار العفيفي .
3-المدرسة الخاتونية: تقع جنوب المدرسة الأرغونية هذه المدرسة أنشئت على أيدي بنات الأمراء والسلاطين وتعرف اليوم بدار الخطيب .
4-المدرسة العثمانية: تقع بباب المطهرة وتعرف اليوم بدار الفتياني .
5-المدرسة الأشرفية : تلقب بالجوهرة الثالثة في الحرم الشريف بعد قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك . وتقع في الرواق الغربي للحرم الشريف بين باب السلسلة والمطهرة ويتألف مبناها من طابقين الأرضي والأول .
أبواب الحرم الشريف
يوجد في الجهات الأربع للحرم ما مجموعه خمسة عشر باباً منها عشرة مفتوحة موزعة في جهتيه الشمالية والغربية وخمسة مغلقة منذ الفتح الصلاحي تقوم في جهتيه الشرقية والجنوبية
أبواب المسجد المفتوحة
باب الأسباط :وهو من أبواب الحرم الشريف القديمة وهذا الباب الحالي أعيد بناؤه في الفترة الأيوبية في سنة 610هـجرية 1213ميلادية وكذلك تم تجديده في الفترة المملوكية سنة 769هجرية 367ميلادية .
باب حطة :وهو من الأبواب القديمة ذكره ابن الفقيه وابن عبد ربه والمقدسي ولقد جدد بناؤه في الفترة الأيوبية سنة 617هجرية 1220ميلادية .
باب العتم : وله عدة تسميات مثل باب شرف الأنبياء وباب الداوادرية وباب فيصل وجدد بناؤه في زمن الفترة الأيوبية .
وأما الأبواب الواقعة في الجهة الغربية فهي على الترتيب :
باب الغوانمة : ويعرف بباب درج الغوانمة وباب الخليل ويعود تاريخ بنائه الحالي للفترة المملوكية حيث تم تجديده في سنة 707هجرية 1307ميلادية .
باب الناظر : وقد عرف هذا الباب في زمن العمري باسم باب الرباط المنصوري وفي زمن مجير الدين بباب الناظر وفي الفترة العثمانية بباب الحبس وفي الفترة الحديثة بباب المجلس وجدد في الفترة الأيوبية .
باب الحديد : عرف بباب أرغون نسبة للأمير أرغون الكاملي الذي قام بإعادة بنائه في الفترة ما بين 755-758 هجرية 1354-1357م ومعنى كلمة أرغون بالتركية الحديد .
باب القطانين : يعتبر هذا الباب من أكبر أبواب الحرم الشريف قام ببنائه السلطان الناصر محمد بن قلاوون بإشراف نائبه الأمير سيف الدين تنكز الناصري في سنة 737هجرية 1336 ميلادية .
باب المطهرة : وقد عرف هذه الباب أيضاً باب السقاية نسبة للسقاية أو المتوضأ التي أقٌيمت في الفترة الأيوبية في عهد السلطان الملك العادل أبو بكر محمد بن أيوب سنة 579 هجرية 1193 ميلادية ويسمى أيضاً باب المتوضأ .
بابي السلسلة والسكينة : يعتبر هذان البابان من أبواب الحرم القديمة حيث ورد ذكرهما في المصادر التاريخية المبكرة حيث أشار ابن الفقيه 290هـ/ 903م باسم (باب داود) المقصود باب السلسلة وأما ابن عبد ربه (300هـ/912م) فلقد ذكر الاثنين : باب داود وباب السكينة. وفي الفترة المملوكية أطلق عليه بابا السحرة ولقد بنيا في الفترة الأيوبية .
باب المغاربة: ولقد عرف باسم باب حارة المغاربة وباب البراق وباب النبي .
مآذن الحرم الشريف
يوجد في الحرم الشريف أربع مآذن يعود تاريخ إنشائها للفترة المملوكية وتقع ثلاث منها على صف واحد في الجهة الغربية للحرم الشريف وأما الرابعة فتقع في الجهة الشمالية قريبة من باب الأسباط ويعود بناؤها إلى الفترة ما بين 677 – 769 هجرية وهذه المآذن لاقت اهتماماً كبيراً من قبل المجلس الإسلامي الأعلى حيث دأب على الحفاظ عليها من خلال ترميماته المكثفة لها في الفترة ما بين 1922-1927م .
المآذن الأربعة
مئذنة باب المغاربة: تقوم هذه المئذنة في الركن الجنوبي الغربي للحرم الشريف وتسمى كذلك بالمئذنة الفخرية نسبة للقاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب فخر الدين الخليلي الذي أشرف بنفسه على بنائها لأنه كان ناظراً للحرمين الشريفين في القدس والخليل سنة 677هجرية/ 278ميلادية .
مئذنة باب السلسة: وهي تقع في الجهة الغربية للحرم الشريف بين باب السلسلة والمدرسة الأشرفية ولقد بنيت في عهد السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون ومكتوب نقش تذكاري على قاعدة المئذنة نصه: " بسم الله الرحمن الرحيم أمر بعمارة هذه المنارة المباركة في أيام مولانا السلطان الملك الناصر /... في سنة ثلاثين وسبعمائة ".
مئذنة باب الغوانمة : وهي في الركن الشمالي الغربي للحرم الشريف بجانب باب الغوانمة ولقد تم بناؤها في عهد السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين 696-698 هجرية/1297-1299 ميلادية .
مئذنة باب الأسباط : وهي في الجهة الشمالية للحرم الشريف بين باب حطة وباب الأسباط ولقد بنيت في عهد السلطان الملك الأشرف شعبان 764-778 هجرية/ 1363-1376ميلادية على يد ناظر الحرمين الشريفين الأمير سيف الدين قطلوبغا
أسبلة الحرم الشريف
السبيل: عين ماء وما لحقها من مصطلح معماري .
الأسبلة الأيوبية
الكأس : يقوم متوضأ الكأس أمام المسجد الأقصى وفي الجهة الجنوبية منه وهو عبارة عن حوض رخامي مستدير الشكل تتوسطه نافورة تشبه الكأس ولقد فتحت بجوانبه صنابير يتدفق منها الماء إلى الحوض ويتمكن المصلون من الوضوء بسهولة وفي الفترة الحالية استحدثت المقاعد الحجرية والحماية الحديدية المحيطة بالحوض وفي عهد السلطان سيف الدين أبو بكر أيوب تم إنشاء هذا المتوضأ وتاريخ إنشائه يعود إلى 589 هجرية / 1193 ميلادية .
سبيل شعلان : يقوم هذا السبيل أسفل الدرج الشمالي الغربي المؤدي إلى صحن الصخرة المشرفة وهو من الصهاريج الأيوبية التي أنشئت في عهد الملك المعظم عيسى سنة 613هجرية /1216 ميلادية وهذا ما جاء في النقش التذكاري الموجود في مواجهته ولقد رمم في العهد المملوكي في عهد السلطان الملك الأشرف برسباي وذلك في سنة 832 هجرية / 1428 ميلادية .
الأسبلة التي أنشئت في عهد المماليك
سبيل البصيري : المعروف بسبيل باب الحبس ويقوم هذا السبيل في الشمال الشرقي من بابا الناظر المعروف بباب الحبس حيث اشتهر السبيل بهذا الاسم .
سبيل قايتباي : وهو من أهم الأسبلة في الحرم الشريف خاصة وفلسطين وبلاد الشام عامة وذلك لأنه نموذج وحيد وفريد من نوعه في بلاد الشام وهو مقابل لمكتبة الأقصى وهو مبني فوق بئر عامر إلى يومنا هذا
الأسبلة العثمانية
سبيل قاسم باشا : يقوم هذا السبيل إلى الجنوب من سبيل قايتباي بالقرب من باب السلسلة ولقد تم إنشاؤه في عهد السلطان سليمان القانوني بإشراف والي القدس قاسم باشا وذلك في سنة 933هـ / 1527م وإلى شمال هذا السبيل تقوم بركة مربعة الشكل يتوسطها نافورة ومحاطة بدرابزين حديدي تسمى بركة التاريخ .
سبيل السلطان سليمان : حقاً إن السلطان سليمان القانوني قد قام بحملة معمارية كبيرة في القدس شملت سور الحرم الحالي وكذلك بناء الأسبلة التي بلغ عددها ستة عرفت بالأسبلة السليمانية كما امتازت به من طراز معماري خاص جاءت على شكل واجهات معمارية مستقلة.
سبيل البديري : ويقع هذا السبيل شرق باب الناظر من الجهة الغربية لساحة الحرم القدسي الشريف ولقد تم إنشاء هذا السبيل في عهد السلطان محمود الأول في سنة 1153 هجرية/ 1740 ميلادية ولقد أشرف على بنائه مصطفى آغا قائم مقام القدس في ذلك العصر بأمر من الوالي عثمان بك الفقاري وهذا ما هو مدون في النقش التذكاري الموجود في الضلع الشرقي للسبيل .
سبيل باب حطة : وهذا السبيل يقع على يسار الداخل من باب حطة إلى الحرم الشريف وهو بسيط في تكوينه ولقد أنشئ في الفترة العثمانية .
سبيل باب المغاربة : وهو سبيل مجهول الاسم وهو يقع في مقابل باب المغاربة ويعود تاريخ إنشائه للفترة العثمانية .
مساطب الحرم الشريف
المسطبة في الحرم الشريف هي ذلك المكان المرتفع المربع أو المستطيل الشكل والمرتفع عن مستوى سطح الأرض (ساحة الحرم)، والتي بنيت من الحجارة وبلط سطحها بالبلاط الحجري، وعمل فيها أحياناً محراب أو حائط في اتجاه القبلة، هذا وقد أنشئت لغرضي الصلاة والتدريس معاً، خاصة في فصل الصيف .
هذا ويقوم اليوم في ساحة الحرم الشريف قرابة الثلاثين مسطبة، والتي انتشرت بصورة عشوائية في جهاته الأربعة .
وعلى ما يبدو أن فكرة إنشاء هذه المساطب، والتي تركزت في الجهة الغربية لساحة الحرم الشريف، قد شاعت في الفترة العثمانية، وذلك لاستخدامها للصلاة وإقامة حلقات التدريس عليها في ايام الصيف .
ذلك أننا لا نكاد نجد سوى خمس منها كانت قد أنشئت في الفترة المملوكية أما بقيتها فقد تم إنشاؤها في الفترة العثمانية .
ومن الجدير بالإشارة هنا إلى أن لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك، قامت بترميم عدة مساطب في الجهة الشرقية للحرم الشريف وبخاصة في منطقة باب الرحمة، وذلك في الفترة الواقعة ما بين (1969-1979م) .
قائمة بمساطب الحرم الشريف وفق المسح الأثري الذي قام به قسم الآثار الإسلامية التابع لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس
الفترة المملوكية
1. مسطبة الظاهر: والتي أنشئت في سنة 795 هجرية/ 1392 ميلادية.
2. مسطبة البصيري: والتي أنشئت في سنة 800 هجرية/ 1397 ميلادية.
3. مسطبة سبيل قايتباي: والتي أنشئت في سنة 860 هجرية/ 1455 ميلادية .
الفترة العثمانية
(المساطب المؤرخة)
1. مسطبة سبيل سليمان: والتي أنشئت في سنة 943 هجرية/ 1536 ميلادية.
2. مسطبة علي باشا: والتي أنشئت في سنة 1047 هجرية/ 1637 ميلادية .
3. مسطبة الطين: والتي أنشئت في سنة 1174 هجرية/ 1760 ميلادية .
(المساطب غير المؤرخة)
1. مسطبة باب الحديد
2. مسطبة باب القطانين.
3. مسطبة باب القطانين الشمالية .
4. مسطبة سبيل الشيخ بدير .
5. مسطبة سبيل قاسم باشا .
6. مسطبة قبة موسى .
7. مسطبة الفخرية .
8. مسطبة باب المغاربة .
9. مسطبة جامع المغاربة الشرقية .
10. مسطبة الصنوبر .
11. مسطبة الزهور .
12. مسطبة المتوضأ .
13. مسطبة الجنائز .
14. مسطبة الكرك.
15. مسطبة كرسي سليمان .
16. مسطبة قبة سليمان .
17. مسطبة سبيل شعلان .
وأما المساطب التي رممت في الفترة الحديثة والواقعة في الجهة الشرقية للحرم الشريف فهي: المصطبتان الشرقيتان ومصطبة القنطرة الشرقية ومصطبتي الباب الذهبي ومصطبة صبرا وشاتيلا .
المتحف الإسلامي
قام بتأسيسه المجلس الإسلامي الأعلى في سنة 1923 م، حيث كان مقره في بادئ الأمر في مبنى الرباط المنصوري. وفي سنة 1929 م تم نقله إلى مقره الحالي بجامع المغاربة الواقع في الزاوية الجنوبية الغربية لباحة الحرم الشريف .
ويحتوي المتحف على الكثير من نوادر التحف الإسلامية المختلفة، والتي تعكس معظم الفنون التطبيقية التي سادت عبر التاريخ الإسلامي .
فهناك مخطوطات المصاحف النادرة، والتي يقدر عددها بحوالي (650) مصحفاً مخطوطاً، فضلاً عن الوثائق المملوكية التي زاد عددها عن (900) وثيقة، والتي تعتبر من أهم الوثائق التاريخية في التاريخ الإسلامي .
وهناك أيضاً العديد من مجموعات الفنون التطبيقية الأخرى، والتي اشتملت على مجموعات من روائع القطع الفنية الإسلامية، مثل: الخزف والفخار والزجاج والنقوش الحجرية، إضافة إلى مجموعات من العملة (النقود) الإسلامية المهمة وغيرها .
هذا وقد أعيد تنظيم المتحف في الفترة الأخيرة حيث افتتح للزوار مرة أخرى في آب سنة 1980 .
مكتبة الأقصى
كتب عنها المؤرخ المقدسي العسلي في كتابه "معاهد العلم في بيت المقدس"،، ((افتتحت هذه المكتبة في سنة 1922م في القبة النحوية، ونقلت فيما بعد إلى المدرسة الأسعردية شمالي الحرم، ونقلت بعد ذلك إلى المتحف الإسلامي، ثم نقلت في الفترة الأخيرة إلى المدرسة الأشرفية مقرها الحالي .
وقد ذكر أمين المكتبة أن عدد مجلدات مكتبة المسجد الأقصى حالياً يبلغ حوالي أربعة عشر ألف مجلد، وقد نقلت إليها من المتحف مكتبة الشيخ خليل الخالدي ومكتبة الشيخ محمد الخليلي. وبالإضافة إلى الكتب والمخطوطات العربية تضم مكتبة الأقصى عدداً كبيراً من الكتب التركية وكذلك عدداً من الجرائد والمجلات)).
جريمة إحراق المسجد الأقصى
في 21/8/1969 قام اليهودي الأسترالي «مايكل دينس روهن» بإحراق المسجد الأقصى المبارك في جريمة تعتبر من اكثر الجرائم ايلاماً بحق الأمة وبحق مقدساتها.
المجرم الأسترالي «دينيس مايكيل» قام بإشعال النيران في المسجد الأقصى، فأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين الايوبي.. ذلك المنبر التاريخي الذي أعده القائد صلاح الدين لإلقاء خطبة من فوقه لدى انتصاره وتحرير لبيت المقدس، كما أتت النيران الملتهبة في ذلك الوقت على مسجد عمر بن الخطاب ومحراب زكريا ومقام الأربعين وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالا داخل المسجد الأقصى.
و بلغت المساحة المحترقة من المسجد الأقصى أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500م2 من المساحة الأصلية البالغة 4400م2 وأحدثت النيران ضررا كبيرا في بناء المسجد الأقصى المبارك وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، وسقط سقف المسجد على الأرض نتيجة الاحتراق وسقط عمودان رئيسان مع القوس الحامل للقبة كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب والجدران الجنوبية وتحطم 48 شباكا من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية.
وما أن تمت السيطرة على الحريق وإخماده، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على مايكل روهن وقدمته الى المحاكمة، وحكمت المحكمة بعدم أهلية مايكل العقلية وأودعته مصحّاً عقلياً وبعدها أقصت اسرائيل مايكل وأبعدته عن البلاد الى موطنه الأصلي
وصرح المجرم «دينيس مايكل» لدى اعتقاله أن ما قام به كان بموجب نبوءة في سفر زكريا مؤكدا أن ما فعله هو واجب ديني كان ينبغي عليه فعله، وأعلن أنه قد نفذ ما فعله كمبعوث من الله!!
وعلى الرغم من أن الدلائل وآثار الحريق كانت تشير إلى تورط مجموعة كاملة في الجريمة وأن هناك شركاء آخرين مع اليهودي المذكور إلا أن قوات الأمن الصهيونية لم تجر تحقيقا في الحادث ولم تحمل أحدا مسؤولية ما حدث وأغلقت ملف القضية بعد أن اكتفت باعتبار الفاعل مجنونا!!


hgls[] hgHrwn

 

  رد مع اقتباس
قديم 03-26-2014, 04:28 AM   #2
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية ترانيم
 







ترانيم غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 40105602
ترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond reputeترانيم has a reputation beyond repute

افتراضي

تسلم آيدينك على رووعة طرحك وآنتقآئك آلمميز
آلله يعطيك آلف عآفية وً عسسآكِ علىـآلقوة
في آنتظآر روآئع جديدك آلقآدم
دمتِ بسسعآده

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسجد, الأقصى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team