ثقافة !

ثقافة !

للأسف يخلط الكثير من الأشخاص العطل في عقولهم وتفكيرهم ، الفصل مابين الفكرة ومدلولها ومظمونها مع رمزيتها وأتجاهها وصاحب الفكرة !

فهل نحنُ يا سادة ياكرام نحتاج فهم وتعلم ثقافة الأختلاف والتناظر أكثر من تعلم ثقافة الحوار وأدابه مع من يخالفنا الرأي والفكر .فالأختلاف لا يفسد للود قضية

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

erhtm !

 

لو تلقينا تعليم ناصح من كتاب ربنا وسنة نبينا واستحظرنا

النيه الحسنه وقوي ايمننا .. وطبقنا قوله تعالى ...ياايها
الذين امنو اذا اختلفتو في شيء فردوه الى الله ورسوله
لكان الامر مختلف ...فنون الحوار .. لايجدها ولا يحسنها
من له مقاصد واهداف .. تنم عن خبثه وسؤ نيته ..
انما هي للذين امنو ولايمان بشيء من الصعب
العدول عنه .. موضوعك جميل واتمنى اعود له مرات
عديده رغم قلت تعليمي وضعف حجتي لا اني حبيته

دمت في حفظ الرحمن

 

الزمن القادم

اسعد الله اوقاتك بكل خير ومسرات وبارك الله فيك

اما بعد

موضوعك في غاية كماله والكمال لله سبحانة وتعالي

وانا ارى من لايجيد الحوار ان يتجنب الموضوع ليس تقليل من شأنه

انما احترام لنفسه كي لايقع في حرج ومع الاسف نجد من يخرج عن نص الحوار

ليصل الى من طرح الحوار والتهجم عليه

وفي هذه الحاله نجد انه يحتاج الى فهم وتعلم فنون الحوار


الزمن القادم

الحديث في مثل هذه المواضيع يطول فدمت واشكر لك عطائك الموقر

 

شكراً جزيلاً العود ، شكراً جزيلاً ابا خالد

****

الحوار قبل أن يكون فن فهو أدب وخلق بهاتين الخصلتين تكون محاور فالإختلاف في جميع النواحي وارد وليس لك أن تقنع أي شخص بما تراه بقدر ما توصل له وتبين له ما تريد من فكرتك يا سادة ياكرام ،، فبيع ذمم الخلق ومصادرة نياتهم على حساب الحدس أمر غير مقبول وخصوصاً أذا كان حدس منحرف وغير سوي ..

 

الحوار هو الطريقه السليمة للخروج بنتائج إيجابية, ولكن للأسف هناك العديد ممن يفتقر إلى لغة الحوار أو ثقافته وهم كثيرين .. فليس المقصود من الحوار العلو في الأرض، ولا الفساد، ولا الانتصار للنفس، ولكن المقصود الوصول إلى الحق .يعتبر (الحوار) من الأمور التي نمارسها باستمرار. لذا فإتقان هذا الفن، أمرا مهما جدا. فأسلوب الحوار والكلام يدل على شخصية وسلوك وأخلاق المتحدث.