|
11-06-2010, 12:55 PM | #1 | |||
|
شئ من دمائنا ...!!
أسعد الرب الجليل أوقاتكم لن أطيل الديباجه ، ولكن شئ جميل أن نفخر بوجود أنثى دماء تحلق في سماء الفكر والرأي والتحليل والرؤية المستقبليه . للكاتبة القديره : الأستاذه : ثريا الشهري [[ صمت الإعصــــار صمتي ]]انعدام القدرة على تكوين مرجعية عامة مشتركة تحدد مكانة القيم الاجتماعية والثقافية والروحية في النظام العام يعني فقدان العقيدة الاجتماعية لهذا المجتمع، ما يفسر الضعف الذي نشهده في قدرة بعض مجتمعاتنا على الاتفاق على الحد الأدنى من البرنامج الوطني. وما نلمسه اليوم في السعودية من اتجاه نحو تكوين جهتين معارضتين يعكسان تبلور مصالح متناقضتين، وتحالفين اجتماعيين يقف كل منهما في مواجهة الآخر قريباً. حتى الآن والكلام عادي على اعتبار أن جميع المجتمعات تتكون من تيارات متناقضة، لكن الإشكالية تكمن في هيمنة أحد تلك التيارات إحياء لمفاهيم وسياقات دينية مستقطعة وموظفة وتنتمي إلى عالم ومناخ تاريخي معين وإسقاطها على العصر الحالي، في نفي تام لمطالب التيار المجتمعي الآخر على وجاهتها ومنطقتها ومواكبتها لاحتياجات اليوم. وخذ كمثال فتوى تحريم عمل المرأة كمحاسبة في سوق عام (كاشير)، وسؤالي لا يتعلق بهذه الفتوى تحديداً ولكن بكل قرار على شاكلتها، هل روعيت قبل استصدار أي فتوى مصلحة الوطن، القريبة والبعيدة؟ فالمرأة (جعلوا منها معضلة احتاروا في حلها) ألا تمشي في الأسواق! وتختلط بالجنسين! وتتكلم مع الباعة! فتشتري منهم! وتتبادل الأكياس معهم! فما الفرق إذاً بين أن تبيعهم أو تشتري منهم؟ ما الفرق بين أن يتناول الرجل الغرض من يدها ليضرب بسعره على آلته الحاسبة وبين أن تجلس هي مكانه وتتبادل معه الدور؟ ثم هذه التي نحارب لئلا تجلس على مجرد كرسي (كاشير)، هل اعترفنا للحظة بوضعها الاجتماعي الصعب قبل أن نحرمها حقاً يقيها العوز؟ ثم ماذا بعد التحريم؟ وماذا بعد الحرمان؟ جواب يتحمل ذمته ونتائجه من أفتوا بتحريم ما أحل الله. لن أجد أكثر وضوحاً من موقف بيع الرجل الملابس الداخلية النسائية، صورة مقززة ومحرجة وأي رجل يتخيلها بعقل سليم لن يرضاها على محارمه، وأي امرأة ستتعرض للألم النفسي وهي تستعرض ملابسها الداخلية مع رجل غريب، فأين ذهبت غيرة الرجال، وهذه المطالب لا تزال تصرخ لتأنيث بيع تلك الملابس؟ لكن لا مانع أبداً أن يصدر الأمر وبكل سلاسة بالسماح للمرأة بالإقامة الفندقية بمجرد إظهار بطاقتها المدنية، وابحث عن مصلحة الرجل في أي قرار يخص المرأة وأنت تختبر السبب بنفسك، أم كيف أجيز للمرأة الإقامة بلا محرم في الفندق، هل لأنها أصبحت فجأة سيدة أعمال وتحتاج إلى التنقل بين المدن كما قيل، أم لأن زواج المسيار ينادي على مخدع موقت؟ لا يمكن ضمان استمرار الحياة الاجتماعية بنفي القيم الإنسانية وإشباع متطلبات الإنسان، فهذا النفي ان استمر سيفضي لا محالة إلى التزمت والانقطاع عن شريان الحياة والتجربة، فإن كان في المجتمع من يحبذ الجمود فهو وجموده، أما أن نمشي وراء تطرفه فسيقودنا إلى ما نعيشه اليوم من عدم قدرة على انتاج وحدة مجتمع بوجوده الإنساني المدني، وقبل أي شيء آخر بتغريب المرأة وهي الأم والزوجة والابنة عن وطنها. فالوطن للمرأة يعني الملجأ والحمى، يعني الأخذ لها بحقوقها، يعني انتصاره لقيمتها في حفظ توازنه، فإذا أحبطت صاحبة الركن الأساسي، إذا كسرت ودُق عمودها، فعلى من نراهن في صمود خيمة الوطن؟ أما آن الأوان لهذا الرجل العنيد أن يقتنع بدور المرأة في تركيبة مجتمعه؟ أم تراه يظن واهماً أن ما كان يسري في الماضي سيستمر في الحاضر والمستقبل؟ إذاً، هو لم يقرأ خريطة المرأة جيداً، لم يصله أنها لن تسقط عنه ديونها، وما صمتها سوى صمت التحدي بعد الإهانة، وبينما هو منغمس في حصر ممتلكاته التي أقنع نفسه أن المرأة من ضمنها، إذا به سيفاجأ يوماً قريباً بعد خساراته، فما ذنب الوطن ليتحمل عنه وزره؟ المصدر: منتديات ديوانية بني شهر az lk ]lhzkh >>>!!
__________________
( إن حجراَ قد يُخرج مـــاءً من قاع بئر مظلم وفي الماء حياه ، وقد يكون حجراً يُرمي به على وجه سطح ماء راكد فيبعث فيه الحياه . ) ظافر الحجري
التعديل الأخير تم بواسطة ظافر الحجري ; 11-06-2010 الساعة 01:02 PM. |
|||
11-10-2010, 04:45 AM | #2 | |||
|
رد: شئ من دمائنا ...!!
لا أعلم حتى هذه اللحظه لماذا الهروب من قراءه وإيضاح رأيك أيها الإنسان هنا .؟؟
رؤية طُرحت حتى يتم النقاش بها .... هل صمتكم حقق محراب الجمال هنا ؟ أم ماذا ؟ أم أن صمتكم حقق معالم خفاء ترهب أشيائكم .؟ ليتني أعلم
__________________
( إن حجراَ قد يُخرج مـــاءً من قاع بئر مظلم وفي الماء حياه ، وقد يكون حجراً يُرمي به على وجه سطح ماء راكد فيبعث فيه الحياه . ) ظافر الحجري
|
|||
11-10-2010, 03:27 PM | #3 | |||
|
رد: شئ من دمائنا ...!!
اسعد الرب الجليل مسائك,,
الشكر لك ظافر الحجري على النقل مهما بلغت هذه الانثى من علم ومكانه في الوسط الادبي او العلمي الا انها لاتمثل لنا شيئا ولانفخر بها حتى تكون انثى كما امرها الله ان تكون ..اسأل الرب الجليل ان يمن عليها بالحجاب والحشمه .. سلامي الارواحكم
|
|||
11-10-2010, 05:05 PM | #4 | |||
|
رد: شئ من دمائنا ...!!
رفقا بالقوارير أحدهم هددها بإبلاغ الدوريات الأمنية عنها.. امرأة خمسينية تعرض على زوار مركز تجاري شهير في الرياض غسل سياراتهم مقابل عشرة ريالات بهدف إطعام أطفالها. الموضوع على الرابط التالي: وفي المقابل نقرأ في صحفنا أليوميه أخبار عن كتاب عدل وقضاة تورطوا في قضايا رشوة واستخراج صكوك على ممتلكات بمبالغ خيالية. بالتأكيد ليس لهذه الفئة علاقة باللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء التي أفتت بتحريم عمل المرأة كمحاسبة في سوق عام، ولكن جلا من لا يخطئ. أشكرك أخي ظافر الحجري
التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 11-10-2010 الساعة 05:09 PM. |
|||
11-10-2010, 10:05 PM | #5 | |||
|
رد: شئ من دمائنا ...!!
ياسلام على الردالذي اثلج صدري من الاخت شموخ النوايف لكن اقول للذيناينادون بعمل المره ارسلوبناتكم ام نحن فلاعندناقاعده شرعيه نمشي عليهاان شاالله؟
|
|||
11-11-2010, 12:26 AM | #6 | |||
|
رد: شئ من دمائنا ...!!
الانسان لا يمثل إلا نفسه
|
|||
11-12-2010, 02:32 PM | #7 | |||
|
رد: شئ من دمائنا ...!!
بسم الله الرحمن الرحيم الفتوى وموقفنا منها: ننعم بحمد الله في وطننا وفي ضل تعاليم ديننا بروابط أسرية لا نجدها في كثير من البلدان مسلمة كانت أو غير مسلمة، هدفها الحياة الكريمة والشريفة لجميع أفراد الأسرة وفي مقدمتها المرأة، ولكن على النقيض لسنا مجتمع من الملائكة فلدينا حوادث يشيب لها رأس الصبي بشاعة وقبحا ضد نساء من فلذات أكبادنا، والسبب لهذه المفارقات هو: أولا: التقدير غير سليم لبعض المعاضل التي تواجه رب الأسرة أو المفتي أو المسؤول كائنا من كان والتي يصدرون لها حلولا قد تفاقم المعضلة الأساسية، ولا مجال لذكر الأمثلة، ونحن هنا لا نطعن في نوايا أو نزاهة أحدا، ولكننا نقول إننا بشر خطائون. ثانيا: التعصب لعادات أو تقاليد ما انزل الله بها من سلطان أو لفتوى شيخ اجتهد في قضية فقهية معتمداً فيها على قاعدة سد الذرائع المفضية إلى الوقوع في المحرمات وتحريم الوسائل إليها أو قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وليس كل مجتهد مصيب إذا لم تتوفر رؤية واضحة لجميع المعطيات والمتطلبات ، ومعطلين بتعصبنا هذا العقل الذي أكرمنا الله به وأمرنا باستخدامه للتفريق بين الأمور والانصياع المطلق فقط لما ورد في القران الكريم وألسنه النبوية المطهرة. الموضوع والردود عليه: أولا: تحدثت الكاتبة عن عمل المرأة كمحاسبة في سوق عام يقيها العوز، وهي تعني المرأة (الفقيرة) التي ليس لديها مصدر دخل أو إن دخلها لا يفي بمتطلبات أسرتها، من أين وكيف تحصل على المال بطريقة شريفه؟، ولو أنها لم تهتم لشرفها لما لجأت إلى هذا العمل بالتحديد، ثم إني أسأل الذين ردوا بكل احتقار على الموضوع وكاتبته، كم منهم كفل يتيماً أو أرملةً أو أسرةً فقيرة؟، فلا نحن نرحم ولا ندع رحمة الله تنزل على عبادة ، علما انه يجب أن يكون لنا في مقولة سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه المشهورة أسوة حسنه (لو كان الفقر رجلاً لقتلته)، كما إن الشريعة أوجدت حلولاً لعمل المرأة «محاسبة» في الأسواق المزدحمة بالمتسوقين على الرابط التالي: ثانياً: لا اعتقد أن الكاتبة تكترث سواء افتخرنا بها أم تبرئنا منها، ثم إن الحكم عليها بالضلال ونعتها بالحثالة وإخراجها من دينها حكم جائر يستوجب التثبيت وإلا ........!، عوضا عن انك يا أخي الفاضل رجل من تهامة لم تقتصر تطاولاتك أللفضية على كاتبة الموضوع، بل شملت من طرحه وأيده وذلك بقولك " الله يبارك لك فيها ومثل ماقال المثل الطيور على اشكالها تقع"فغفر الله ذنبي وذنبك وذنوب المسلمين.
التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 11-12-2010 الساعة 02:51 PM. |
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|