منتدى التعــليم كل مايتعلق بالتعليم بمختلف المراحل باللغة العربية والإنجليزية .. دروس .. ترجمه .. تعلّم .. وذوي الاحتياجات الخاصة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-05-2014, 12:18 PM | #1 | |||
|
الضغط النفسي«للمعلمين
من اﻷمور التي يﻼحظها المعلمون أو المراقب ﻷحوالهم، الضغط النفسي الذي يتعرض له بعضهم أثناء العام الدراسي سواء داخل الفصل أو خارجه. ولهذا الضغط النفسي عﻼمات، منها:
1. الشعور بالنفرة من التدريس والملل من الفصل والطﻼب 2. انخفاض الدافعية للمشاركة في أنشطة المدرسة 3. عدم اﻻهتمام باﻹعداد للدرس، وأداؤه بأقل قدر من الجهد والوقت 4. التأخر في الذهاب للفصل وعدم متابعة واجبات الطﻼب. 5. اﻹكثار من ذم الطﻼب واتهامهم بالكسل وعدم الفهم (وقد يكون هذا صحيحا!) 6. كثرة التذمر من أوضاع المدرسة وأوضاع التعليم بشكل عام. فالضغط النفسي حالة يشعر فيها المعلم بأن جهده يضيع سدى وليس له ثمرة وأنه يبذل كل ما عنده وﻻ أحد يقدر أو يستفيد.* منقول للفائدة آثار هذه الحالية وهذه الحالة إذا لم يسارع في عﻼجها فقد يكون لها أثر سيء على الطﻼب وعلى جو المدرسة العام. بل قد يتعدى أثرها إلى مستقبل المعلم التعليمي نفسه، بحيث تترسخ هذه النظرة فتؤثر على نظرة المعلم للطﻼب والتعليم بشكل عام.* آثارها على الطﻼب الطﻼب مركز التعليم، فأي خلل أو ضعف في أحد عناصر العملية التعليمية، خاصة المعلم، يكون أثرها كبيرا عليهم. وفي هذه الحالة، فاﻷثر مباشر وعميق. فالطالب الذي ﻻ يرى المعلم ﻻ يبالي باﻹعداد للدرس أو يتأخر في الحضور أو ﻻ يهتم بالواجبات المدرسية سيتولد ليه شعور مماثل بعدم اﻻهتمام بهذه اﻷشياء. وبرود المعلم في أدائه لدرسه سيفقد الطﻼب الدافيعة للتعلم، مما يجعل الدرس ممﻼ. وهذا بدوره يزيد من الضغط النفسي لدى المعلم.* أيضا القرارات التي يتخذها المعلم في تقويم طﻼبه وهو في هذه الحالة يرجح أنها ﻻ تكون دقيقة. آثارها على جو المدرسة العام تعاون المعلمين ونشاطهم أساس نجاح المدرسة. والمعلم الذي يمر بهذه الحالة ليس لديه دافعية للتعاون والمشاركة. بل قد يزيد اﻷمر سوءا بأن يأخذ في تثبيط زمﻼئه من العمل الجماعي والتعاون في نشاطات المدرسة. فيفتقد بذلك الجو الجماعي التعاوني في المدرسة لتصبح مجموعة من اﻷفراد الذين ﻻ يجمعهم إﻻ المكان فقط. فﻼ تربطهم اهداف مشتركة وﻻ هموم ومطالب مشتركة. وهذا الجو أيضا يزيد في الضغط النفسي للمعلم، بحيث تتسع دائرته، فبدﻻ من الفصل تصبح المدرسة ذاتها غير مريحة له، فﻼ يشعر بالرغبة في البقاء فيها.* ويﻼحظ هنا أن بعض نتائج وآثار المشكلة أصبحت تعزز المشكلة وتعمقها وتوسع دائرتها، بحيث تدخل المشكلة في حلقة مفرغة كلما تقدم بها الوقت، يصعب معها العﻼج.* أثارها علىالمعلم المعلم بشر، يتأثر بعواطفه وما يتعرض له من ضغوط وما يدور في بيئته. وهذا النوع من الضغط النفسي إذا لم يبادر بعﻼجه يتسبب في تعب نفسي شديد للمعلم قد يتسبب في اتخاذ قرارات غير سليمة، مثل قرارات المشاركة في بعض اﻵنشطة المدرسية أو أنشطة النمو العلمي، وقد تصل تلك القرارات إلى ترك التدريس بالكلية.* أيضا تؤثر هذه الحالة سلبا على نظرة المعلم للعملية التعليمية، ونظرته للطﻼب، وهي نظرة إذا لم تعدل فقد تتأصل فتصبح دائمة، بحيث يكون لدى المعلم قناعة بأن الطﻼب كسالى وﻻ يفهمون وأن العمل معهم جهد ضائع، وأن المعلم فقط مسئول عن أداء درسه ولو بأقل جهد، وليس له عﻼقة بزمﻼئه في المدرسة ما دام قائما بدرسه.* أسبابها اﻷسباب التي تتعلق بالطالب 1. سوء السلوك في الصف 2. انخفاض الدافعية للتعلم 3. بطء التعلم 4. إهمال الواجبات اﻷسباب التي تتعلق بالمعلم 1. عدم إلمامه بالقواعد الصحيحة للتعلم. فمن المعلمين من يرى أن إلقاء الدرس كاف ﻹفهام الطﻼب. فيصاب بإحباط عند عدم تحقق ذلك. 2. عدم إلمامه بالخصائص النفسية للطﻼب. فمن المعلمين من يجهل خصائص المرحلة التي يعلم فيها. فﻼ يعلم خصائص فترة المراهقة المبكرة، مثﻼ، وما يصاحبها من سلوكيات. فيفسر تصرفات الطﻼب بقياسها على تصرفات الراشدين. ويقيس قدراتهم في التعليم والتذكر والتصور المجرد على قدرات الراشدين. وهذا ما يجعله يتوقع أشياء كثيرة من الطﻼب فيفاجأ بالقليل. أيضا عدم اﻹلمام بالفروق الفردية بين المتعلمين، واختﻼف أساليب الطﻼب المفضلة في التعلم. فمنهم ـ مثﻼ ـ من يفضل اﻷساليب الفردية، ومنهم من يفضل الجماعية، ومنهم من يفضل أسلوب الشرح من المعلم ومنهم من يفضل أسلوب المناقشة واﻻستنتاج أو أسلوب التجريب العملي.. ونحو ذلك. 3. عدم التحلي بالصبر. من أهم صفات المعلم الصبر. فالتعلم يحتاج إلى وقت حتى يحدث وتظهر آثاره. وافتراض أن كل الطﻼب يجب أن يتعلموا بنفس المستوى بمجرد انتهاء الدرس أمر غير واقعي. بل ﻻبد من التكرار وتنويع أساليب التعليم والمراجعة. ومع ذلك توقع اختﻼف مستويات التعلم.* 4. الركون إلى أسلوب واحد في التدريس، وعدم التجديد واﻹبداع. وهذا يجعل الفصل يسير بطريقة رتيبه، ويساهم في إمﻼل الطﻼب، وقد يعيق تعلم بعضهم، وهو أيضا يساهم في خفض مستوى الدافيعة للمشاركة. وكل ذلك يجعل المعلم يرى عملية التعليم مملة أو ميتة.* أسباب تتعلق بالمدرسة 1. وجود مشاكل داخل المدرسة بين المعلم وزمﻼئة أو المعلم ومدير المدرسة أو المعلم والمشرف التربوي. 2. عدم توفير الجو المدرسي اﻷخوي وأنشطة المدرسية التي تستحث المعلم وتدفعه للمشاركة، وتوجد له قنوات لمناقشة مشاكلة في الفصل أو في المدرسة. 3. عدم وجود البيئة المدرسية التي تساعد المعلم على حل مشاكلة. ومن ذلك عدم اهتمام مدير المدرسة أو المشرف التربوي بهذا الجانب والتنبه له وﻷعراضه.* 4. عدم طرح الموضوعات التي تتعلق بالجانب النفسي للمعلم في المدرسة وجانب العﻼقة بينه وبين عناصر المدرسة اﻷخرى، في اللقاءات التربوية على مستوى المدرسة أو على مستويات أعلى. 5. الضغط في عبء الدروس اليومي على المعلم.* 6. عدم توفر متطلبات إنجاح الدرس وتفعيله، مثل الغرف والصاﻻت المناسبة أو الوسائل ونحو ذلك. هذه جملة من اسباب العامة وقد يوجد في كل مدرسة أسباب خاصة أخرى، على مدير المدرسة والمشرف التربوي مﻼحظتها. العﻼج من المنطقي في العﻼج تتبع اﻷسباب ومحاولة القضاء عليها. إﻻ أنه ينبغي التنبه إلى أن اﻷسباب التب تتعلق بالطالب ينبغي أن ﻻ نحمل الطالب فيها المسئولية كاملة. فالطالب هو محور العلمية التعليمية، وينبغي أن نقبله كما هو. ومن واجب المعلم والمدرسة تقبله وتعديل سلوكه غير المرغوب فيه. وفيما يلي بعض الخطوات العملية للعﻼج: 1. رفع الروح المعنوية للمعلمين بشكل عام، وإشعارهم دائما بقيمة ما يبذلونه من جهد. وهذه الخطوة يقوم بها مدير المدرسة والمشرف التربوي. وتذكيرهم دائما بأنهم بعملهم هذا يقومون بخدمة عظيمة لدينهم وﻷمتهم وأنهم ـ إذا أحسنوا النية ـ في عبادة يثابون عليها. 2. توعية المعلمين وتذكيرهم بالقواعد اﻷساسية في التعلم، والتعامل مع الطﻼب، وبيان أهمية الصبر في هذا كله. وضرورة اﻻبتعاد عن النظرة المثالية للطﻼب.* 3. تحسس حاجات المعلمين النفسية، ومراعات الجوانب اﻹنسانية في التعامل معهم، وإشعارهم بالدعم في المواطن الحرجة. 4. السعي لﻺبداع واﻻبتكار في جو المدرسة العام، والبعد عن الرتابة، مع مراعاة قواعد عملية التغيير وأساليبه وما يصاحبها من ردود أفعال أو إحجام أو عداء أحيانا. فعدم اﻻنتباه إلى هذه القواعد قد يولد ضغوطا نفسية ايضا.* 5. السعي لتنمية المعلمين وتطوير أدائهم وإكسابهم وسائل وطرق تدريس جديدة، بالمشاركة في الدورات التربوية، خاصة ما يتعلق منها بجانب إدارة الصف وأساليب وطرق التدريس المصدر: منتديات ديوانية بني شهر hgqy' hgktsd«gglugldk
__________________
|
|||
11-05-2014, 07:44 PM | #2 | |||
|
التعليم.. تلك المهنة المقدسة، مهنة الأنبياء والرسل، التي كان ينظر إليها بإكبار واحترام على مر العصور، ولا تخلوا منها حضارة بشرية مهما كان مستواها، كيف لا وهي المهنة التي تتولى التعامل مع عقل الإنسان، وهو أشرف ما فيه، وهي التي تنمي في الإنسان أعظم خصيصة ميزه الله بها وهي خصيصة العلم. فالإنسان الحق عقل في جسد.
|
|||
11-05-2014, 08:35 PM | #3 | ||||
|
اقتباس:
اسعدك الباري اينما كنت
__________________
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
النفسي«للمعلمين, الضغط |
|
|