وافق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل
على الطلب الذي تقدم به المطرب المغربي
عبد الفتاح الجرينى للمشاركة في غسل
الكعبة المشرفة السنوي
على ضوء هذا الخبر إستبان الشارع الإسلامي
عامة و الشارع السعودي خاصة بتلك الأقصوصة
الإخبارية و ذلك بالموافقة الأميريه للمطرب
المغربي عبدالفتاح الجريني بغسيل الكعبة
السنوي بصحبة أعيان من علماء الدين
و كبارهم
تلك الموافقه أحدثت بلبلة و تباين في عامة
مواقع التواصل بين مؤيد و معارض
فهناك من رأى وجود شخصية فنيه كالمطرب
المذكور لا تمت بقدسية المكان إطلاقاً و بأنها
لا تليق إحتراماً و إجلالاً لمكان به قدسية عظيمة
في قلوب المسلمين و خاصة بأن الفنان له باعاً
بالطرب الماجن مع فتيات في أغلب حفلاته
و ( فيدوهاته ) الغنائيه الأخيره و بأن تواجده
إنتقاصاً و إمتهاناً لطهر البقعة والمكان
و هناك من رأى الأمر بمنظور آخر و بشكل
إيجابي أكثر بياضاَ و ذلك بأن الكعبه ليست
بحكراً على أحد و بأن الشخصية
الفنيه المدعوه
هي شخصية مسلمه سنيه بالنهاية
و بأن إمتهانها الفن لا ينقص من قدسية غسيل
الكعبة و دخولها ناهيك بأن تواجد شخصية
فنيه شبابيه كهذا المطرب ستعطي إنعكاساً
طيباً في نفوس متابعيه و خاصة
من الأجيال الصاعده
عن نفسي أحببت أن أكمل إستبيان التأييد
و المعارضة هنا و أرى آراؤكم حول ذلك
فهل
تؤيدون دعوة الشخصيات الفنيه لغسيل الكعبة
أم
ترفضونها
في إنتظار الجميع