بصفة عامة في جميع المجتمعات تشكل المرأة مصدر هوس لكل رجل
ويزداد ذلك الهوس وينقص بعدة عوامل تؤثر في الرجل
منها الانجذاب الطبيعي الذي يحصل بين الجنسين
ومنها ما يكون مرضًا لأسباب لا يمكن ذكرها الآن
وأقواها تأثيرا هي غريزته الجنسية
فبقدر قوة تلك الغريزة في الرجل يزداد ذلك الهوس
لذلك فإن الحل هو ما جاءت به الشريعة الاسلامية بضرورة عزل الرجل عن المرأة قدر الإمكان
ولكن في مجتمعنا يزداد الأمر تعقيدًا
فنحن الآن تتجاذبنا صوارف جعلت غالب مجتمعنا يفتقد للاتزان المطلوب تجاه حق المرأة
فمن ناحية نجد أغلبنا يتعرض لضغط نفسي جنسي بسبب وجودنا تحت قصف المفاتن ولا يجد الطريقة السهلة لتفريغ ذلك الضغط
فتجده يعيش بنفسية حساسة تجاه هذا الجنس الناعم
فبسبب ما يشعر به ويراه تجده يشدد الخناق على من هم تحت سيطرته
ويساعده في ذلك القيم الدينية التي تربى عليها
وكذلك ويدفعه المجتمع المحافظ لتحويل تلك النفسية إلى تشدد مبالغ فيه
ومن ناحية أخرى لا أجد أن هذا المجتمع قادر على مسك العصا من الوسط في هذه المسألة بالذات
فتجد غالبه يريد أن يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم في كل شيء إلا فيما يتعلق بهذه الأنثى
فتجد الرسول يذكر اسماء بناته وزوجاته أمام أصحابه ولا نفعلها نحن
تجده وصحابته يتحدثون إلى النساء بقيود وضوابط ونحن نحرم الحديث جملة وتفصيلا
أمور كثيرة لا تقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم فيها فيما يخص هذا الجنس ( الذي أرّق الرجال ) الأمر والسبب
ما نحن فيه من زمن اختلطت فيه المفاهيم، وأصبحت الأهداف والمبررات والنيات الخبيثة أكثر في واقعنا من البريئة الصادقة
فأصبحت الثقة منزوعة
وتقديم الخير على الشر أولى وأسلم
إضافة على ذلك ضعف فقه (التعامل) وفقه (والحقوق) مع الجنس الآخر
لقد عرضت المشكلة من وجهة نظري ولكن من أرادت الحل
فالحل ما قاله ( كاتب )
أختم مشاركتي المتواضعة بتعقيب لأخينا زحل أقول فيه:
أعجبني ما كتبت وأضحكني فقد أصبت كبد الحقيقة
( كم أنت خطيييييييير يازحل )