قال النبي صلى الله عليه وسلم
فيما أدّب به أمته وحَضها عليه من مَكارم الأخْلاق وجَمِيل المعاشرة
وإصلاح ذاتِ البَينْ وصِلَة الأرحام:
أوْصاني ربيِّ بتِسْع
" وأنا " أوصيكم بها:
أوصاني بالإخلاص في السر والعَلانية والعَدْل في الرِّضا والغَضب والقَصْد في الغِنَى
والفَقْر وأن أعْفُو عمن ظَلَمني وأعْطي مَن حَرَمني وأصِل مَن قَطعني وأن يكون صَمتي فِكْراً
ونُطْقي ذِكْراً ونَظَري عبَرا.
وقد قال صلى الله عليه وسلم:
لا تقْعدوا على ظُهور الطُّرق فإن أَبَيْتم فغُضُوا الأبصار وأفشُوا السلام واهدوا الضالَّ
وأعينوا الضعِيف.
وقال صلى الله عليه وسلم:
أَوْكُوا السِّقاء واكْفَئُوإ الإناء وأَغْلِقوا الأبواب وأطفِئوا المِصْباح فإن الشيطان
لا يَفْتح غَلَقا ولا يحل وِكاءً ولا يَكْشف الإناء.
وقال صلى الله عليه وسلم:
ألا أنَبئكم بشرّ الناس قالوا:
بلى يا رسولَ اللهّ قال:
من أكل وَحْدَه ومَنَع رِفْده وجَلَد عبدَه.
ثم قال: ألا أُنبئكم بشِرّ من ذلك
قالوا. بلى يا رسول اللّه قال:
" من لا يُقيل عزة ولا يقبل مَعْذرة ثم قال أَلاَ أنبئكم بشرّ من ذلك
قالوا بلى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم "
قال: مَن يُبغض الناسَ ويُبْغِضونه.
وقال: حَصِّنوا أموالَكم بالزّكاة وداوُوا مَرْضاكم بالصدَقة
واستَقْبِلوا البَلاء بالدُّعاء وقال: ما قَلّ وكَفي خير مما كثر وألْهى.
وقال المسْلِمون تَتكافأ دِماؤُهم ويَسْعَى بذمَّتهم أدْناهم وهُمْ يَدٌ على مَن سواهم.
وقال: اليَدُ العُلْيا خيرٌ من اليد السُّفْلي.
" وقال ": وابْدَأ بمن تَعول.
وقال: لا تَجْن يَمينُك على شِمالك ولا يًلدغ المُؤمن من جحر مرتين.
وقال: اْفصِلُوا بين حَدِيثكم بالاستغفار واسْتَعينوا على قضاء حَوائجكم بالكِتمان.
وقال: أَفضل الأصحاب من إذا ذَكَرْت أعانك وإذا نَسيت ذَكرَّك.
وقال: لا يُؤَم ذو سُلْطان في سُلْطانه ولا يُجْلس على تَكْرِمته إلا بإِذنه.
وقال صلى الله عليه وسلم:
يقول ابن آدم مالي مالي وإنما له من ماله ما أَكل فأفْنى أو لَبِسَ
والله اعلم
منقول عن كتاب العقد الفريد (ابن عبد ربه) |
lk h]hf hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl hggi hgkfd hdhj sld ugdi