03-03-2015, 12:35 AM | #1 | |||
|
سُعار الأخلاق و الخطيئة......
الخطأ و الصواب هما فطرة قائمة في ضلع الحياة ،
وهما أيضاً نسيج بشري قائم في ذواتنا مُنذ الخليقة ، قد لا يختلف إثنان على دور الإسلام في تهذيب فعل الخطيئة في حياتنا و تنميق مسارها بشرياً بيننا و تأطيرها أخلاقياً عبر أدوات العقاب و الشرع في عموم الحال لا يملك أحد منا عمامة العصمة عن الخطأ فالنفس البشريه تفرض أتاوتها علينا فتجدنا مُنساقون نحو الوقوع بها و مقابل ذلك تجد بعضنا مرابطون على الجهاد في تجنبها هذا التفصيل أعلاه يُبين لنا الحال الطبيعي والمعروف لدى البشر في تماس التعامل مع تلك الخطيئة و كيفية مدها و جزرها الطبيعي في ذلك و هذا الأمر و إن وجد فهو جانب مألوف غير شاذ في كافة أعراف المجتمع بلا إستثناء ذلك العُرف البشري المألوف ينزوي فجأه و تتغير مفاهيمه في حين إنحرافه نحو تماسه المعهود حيث يتحول في إحتواءه و تماسه إلى سُعار حيواني بشري قبيح إشارتي السابقة أتت من واقع ملموس هنا للأسف عبر شخوص تخلت عن أدنى تفاصيل الشرف في داخلها و مارست سُعارها في نهش أعراض الحجر قبل البشر بكل مرض و تعطش حيث حولت مسار خطيئتها من العُرف الإنساني المعهود إلى العُرف الحيواني المبتذل هذه القطعان المسعوره للأسف يُشَبه لها بأن الله يُهمل أفعالها و لكن لا يعلم بأنه عز و جل يُمهله بها من أتون هذا المحتوى أحببت أن أضع رسالة و نقطة حوار ، الأولى بأنني لست أهلاً للنصح هنا و لست أيضاً من أولياء الله الصالحين ، و لكن برغم ذلك مازلت مصراً على أن تصل رسالتي لتك الفئة بأنها تعي باليقين و الإيمان بأن الله ليس بالغافل عن أفعالها و بأن الله لا يرد دعوة مظلوم مُنكسر من خلقه و بأن نهش أعراض المسلمين و التشهير و الطعن بها لا يمثل إلا أقذر أنواع الدونية التي يتخيلونها الجانب الثاني من نقطة حوار المحتوى أحببتها أن تكون مفتوحه في تناول مرض سُعار هذا العصر و كيفية كبح جماح شواذ الخطيئة بالعبث بأعراض الآخرين همسة ما قبل السلام و التحية : مغفلاً من يكون ضحية في تصديق سُعار تلك الفئة المريضة و مغفلاً من يعطي أُذنه لها ، فضجيج أخلاقهم تُسقط المحظور مما راق لي المصدر: منتديات ديوانية بني شهر sEuhv hgHoghr , hgo'dzm>>>>>> hgo'dzm>>>>>> sEuhv
__________________
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأخلاق, الخطيئة......, سُعار, ن |
|
|