لايزال الصراع والبحث عن الحقيقة قائم .. ولازالت مجريات التحقيق تأخذ مجراها لجمع أكبر قدر من المعلومات التي تخدم التحقيق وتصل للحقيقة .. لكن المؤشرات التي طفت على السطح تقول أنه لايوجد دليل قطعي حتى الآن يدين السعودية .. والدليل على ذلك إن أمريكا بدأ لديها قناعة بإن مايتداوله الإعلام المغرض ماهو إلا فقاعات صابونية لاتمت للحقيقة بصلة .. فلا تركيا أستطاعت أن تثبت بالبراهين القطعية ما حصل ولا الإعلام المرابط أمام القنصلية أن يأتي بدليل ملموس سوى الغبار الذي تليه العاصفة فتجتثهم وكمراتهم وتعيدهم من حيث أتوا .. فالكذب والافتراء لا يأتي بالحقيقة مطلقاً وإن جمعوا له وتوافدوا أفواجا .. ستظهر الحقيقة لاحقاً وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
مساءكم سعيد