ليس بأستطاعتنا أن نختار الزمن الذي نعيش فيه سعداء فهو ليس ملكنا حتى نقبض عليه قبضة محكمة أونسيره كما نشاء .. فقد تأتي ساعة وساعة بما لم يكن ف الحسبان ولم يخطر ببال .. فكم أزمان مضت وكم أزمان بقت .. ونحن نتعلق بقشة الأمل وزمن أفضل .. زمن
الجائحة قلب موازين الحياة وحطم جسور التواصل .. فلم يعد هناك تواصل ولم يعد هناك تقارب وأصبح الواحد منا يكلم نفسه أو من حوله عن بعد .. طالت المدة والبلاء لازال يرفرف بأجنحته حولنا يخطف منا مايشاء في لحظة هي جزء من الزمن .. فلا نراه بعدها أو نحضر جنازته أو نعزي فيه عن قرب .. أنه زمن مشؤوم وندعو الله ألا يرينا زمناً مثله .. أفلا يذكرنا هذا الزمن بقوله تعالى : 33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَـحِبَتِهِ وَبَنِيهِ .
تحياتي
.lk hg[hzpm