العودة   منتديات ديوانية بني شهر > ๑۩۞۩๑{المنتديات الإسلامية }๑۩۞۩๑ > الشريعة والحياة

الشريعة والحياة مخصص للمواضيع والقضايا الإسلامية المعاصرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-17-2011, 02:12 PM   #11
معلومات العضو
[url=http://www.baniathlah.net/][img]http://www.baniathlah.net/uploads/141838281881.png[/img][/url]
 
الصورة الرمزية لمسة دفئ
 






لمسة دفئ غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 32
لمسة دفئ is on a distinguished road

افتراضي رد: ۩.. تفسير القرآن الكريم كاملاً ..۩

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ
جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ
مِنْ هَادٍ (23)

الله تعالى هو الذي نزل أحسن الحديث, وهو القرآن العظيم, متشابهًا في حسنه وإحكامه وعدم
اختلافه, تثنى فيه القصص والأحكام, والحجج والبينات, تقشعر من سماعه, وتضطرب جلود
الذين يخافون ربهم؛ تأئرًا بما فيه مِن ترهيب ووعيد, ثم تلين جلودهم وقلوبهم; استبشارًا
بما فيه من وعد وترغيب, ذلك التأثر بالقرآن هداية من الله لعباده. والله يهدي بالقرآن من
يشاء مِن عباده. ومن يضلله الله عن الإيمان بهذا القرآن؛ لكفره وعناده, فما له مِن هاد
يهديه ويوفقه.

أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (24)
أفمن يُلْقى في النار مغلولا- فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه؛ لكفره وضلاله- خير أم من
ينعم في الجنة؛ لأن الله هداه؟ وقيل يومئذ للظالمين: ذوقوا وبال ما كنتم في الدنيا تكسبون
من معاصي الله.

كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمْ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ (25) فَأَذَاقَهُمْ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (26)

كذَّب الذين مِن قبل قومك -أيها الرسول- رسلهم, فجاءهم العذاب من حيث لا يشعرون بمجيئه,
فأذاق الله الأمم المكذبة العذاب والهوان في الدنيا, وأعد لهم عذابًا أشد وأشق في الآخرة،
لو كان هؤلاء المشركون يعلمون أن ما حلَّ بهم؛ بسب كفرهم وتكذيبهم لاتَّعظوا.

وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ
لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28)

ولقد ضربنا لهؤلاء المشركين بالله في هذا القرآن من كل مثل من أمثال القرون الخالية تخويفًا وتحذيرًا; ليتذكروا فينزجروا عما هم عليه مقيمون من الكفر بالله. وجعلنا هذا القرآن عربيًا
واضح الألفاظ سهل المعاني, لا لَبْس فيه ولا انحراف; لعلهم يتقون الله بامتثال أوامره واجتناب
نواهيه.

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ
بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (29)

ضرب الله مثلا عبدًا مملوكًا لشركاء متنازعين, فهو حيران في إرضائهم, وعبدًا خالصًا لمالك
واحد يعرف مراده وما يرضيه, هل يستويان مثلا؟ لا يستويان, كذلك المشرك هو في حَيْرة
وشك, والمؤمن في راحة واطمئنان. فالثناء الكامل التام لله وحده, بل المشركون لا يعلمون
الحق فيتبعونه.

إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)
إنك -أيها الرسول- ميت وإنهم ميتون, ثم إنكم جميعًا- أيها الناس- يوم القيامة عند ربكم
تتنازعون, فيحكم بينكم بالعدل والإنصاف.

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (32)
لا أحد أظلم ممن افترى على الله الكذب: بأن نسب إليه ما لا يليق به كالشريك والولد, أو
قال: أوحي إليَّ, ولم يوحَ إليه شيء, ولا أحد أظلم ممن كذَّب بالحق الذي نزل على محمد..
صلى الله عليه وسلم. أليس في النار مأوى ومسكن لمن كفر بالله, ولم يصدق محمدًا..
صلى الله عليه وسلم ولم يعمل بما جاء به؟ بَلَى.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ (33)
والذي جاء بالصدق في قوله وعمله من الأنبياء وأتباعهم, وصدَّق به إيمانًا وعملا أولئك هم
الذين جمعوا خصال التقوى, وفي مقدمة هؤلاء خاتم الأنبياء والمرسلين محمد ..
صلى الله عليه وسلم والمؤمنون به, العاملون بشريعته من الصحابة, رضي الله عنهم,
فمَن بعدهم إلى يوم الدين.

لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34)
لهم ما يشاؤون عند ربهم من أصناف اللذات المشتهيات؛ ذلك جزاء مَن أطاع ربه حق الطاعة,
وعبده حق العبادة.

لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35)
ليكفِّر الله عنهم أسوأ الذي عملوا في الدنيا من الأعمال؛ بسبب ما كان منهم مِن توبة وإنابة
مما اجترحوا من السيئات فيها, ويثيبهم الله على طاعتهم في الدنيا بأحسن ما كانوا يعملون,
وهو الجنة.

أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36)
أليس الله بكاف عبده محمدًا وعيد المشركين وكيدهم من أن ينالوه بسوء؟ بلى إنه سيكفيه في
أمر دينه ودنياه, ويدفع عنه مَن أراده بسوء, ويخوِّفونك -أيها الرسول- بآلهتهم التي زعموا
أنها ستؤذيك. ومن يخذله الله فيضله عن طريق الحق, فما له مِن هاد يهديه إليه.

وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ (37)
ومن يوفقه الله للإيمان به والعمل بكتابه واتباع رسوله فما له مِن مضل عن الحق الذي هو
عليه. أليس الله بعزيز في انتقامه مِن كفرة خلقه, وممن عصاه؟

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ
أَرَادَنِي اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِي
اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38)

ولئن سألت -أيها الرسول- هؤلاء المشركين الذين يعبدون غير الله: مَن خلق هذه السموات
والأرض؟ ليقولُنَّ: خلقهنَّ الله, فهم يُقِرُّون بالخالق. قل لهم: هل تستطيع هذه الآلهة التي
تشركونها مع الله أن تُبْعِدَ عني أذى قدَّره الله عليَّ, أو تزيلَ مكروهًا لَحِق بي؟ وهل تستطيع
أن تمنع نفعَا يسَّره الله لي, أو تحبس رحمة الله عني؟ إنهم سيقولون : لا تستطيع ذلك.
قل لهم: حسبي الله وكافِيَّ, عليه يعتمد المعتمدون في جلب مصالحهم ودفع مضارهم, فالذي
بيده وحده الكفاية هو حسبي, وسيكفيني كل ما أهمني.

قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ
عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (40)

قل -أيها الرسول- لقومك المعاندين: اعملوا على حالتكم التي رضيتموها لأنفسكم, حيث
عبدتم مَن لا يستحق العبادة, وليس له من الأمر شيء, إني عامل على ما أُمرت به من
التوجه لله وحده في أقوالي وأفعالي, فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يهينه في الحياة الدنيا,
ويحل عليه في الآخرة عذاب دائم؟ لا يحول عنه ولا يزول.

إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنْ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ
عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41)

إنا أنزلنا عليك -أيها الرسول- القرآن بالحق هداية للعالمين, إلى طريق الرشاد, فمن اهتدى
بنوره, وعمل بما فيه, واستقام على منهجه, فنفعُ ذلك يعود على نفسه, ومَن ضلَّ بعد ما تبين
له الهدى, فإنما يعود ضرره على نفسه, ولن يضرَّ الله شيئا, وما أنت -أيها الرسول- عليهم
بوكيل تحفظ أعمالهم, وتحاسبهم عليها, وتجبرهم على ما تشاء, ما عليك إلا البلاغ.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

__________________


آبيـــڪ تۋعډني ۋلۋ مــــآلـــقيتڪ

آنڪ معي تبقى على مر هآلزمآن

ۋتڪۋن لي شمعه بحيآتي ۋليــــتڪ

ڪل مآقلت محتآجه تعطيني آلحنآن

ۋآن جيتني محتآج بلهفة ضميتــڪ



لمسة دفئ

 
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team