العودة   منتديات ديوانية بني شهر > ๑۩۞۩๑{المنتديات الإسلامية }๑۩۞۩๑ > الشريعة والحياة

الشريعة والحياة مخصص للمواضيع والقضايا الإسلامية المعاصرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-27-2011, 07:43 AM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418383841111.png
 
الصورة الرمزية بحوردعويه
 






بحوردعويه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 99420
بحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond repute

افتراضي أشراط الساعة الصغرى 1

اعلموا رحمني الله وإياكم بأن الساعة آتية لا ريب فيها، قال تعالى: أشراط الساعة الصغرى اقتربت الساعة وانشق القمر أشراط الساعة الصغرى وقال الله تعالى: أشراط الساعة الصغرى اقترب للناس حسابهم وهم في غفلةٍ معرضون أشراط الساعة الصغرى ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون أشراط الساعة الصغرى لاهية قلوبهم أشراط الساعة الصغرى.
إن الساعة قريبة أيها الأحبة، لذا ينبغي التنبه إلى أن الباقي من الدنيا قليل، بالنسبة إلى ما مضى منها، روى البخاري في صحيحه عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما بقائكم فيما سلف قبلكم من الأمم ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس)).
إنهم يرونه بعيداً، ونراه قريباً.. عن عتبة بن غزوان قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ((أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، ليصابها صاحبها، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا منها بخير ما يحضرنكم)) رواه مسلم.
إن الله جلت حكمته، قد أخفى على كل أحد وقت قيام الساعة، وجعل ذلك من خصائص علمه لم يطلع عليها أحداً، لا ملكاً مقرباً، ولا نبياً مرسلاً، أشراط الساعة الصغرى يسألونك عن الساعة أيان مرساها أشراط الساعة الصغرى قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفيّ عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون أشراط الساعة الصغرى.
ولكنه سبحانه وتعالى، قد أعلمنا بأماراتها وعلاماتها، وأشراطها، لنستعد لها فهناك كثير من أشراط الساعة، ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم تحذيراً لأمته، وقد ظهرت هذه الأشراط، وهذه العلامات منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم وهي في ازدياد، وقد تكثر في أماكن دون بعض.
ومن هذه الأشراط، ما ظهر وانقضى، ومنها ما يزال يتتابع ويكثر، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا به، ومنها ما لم يظهر إلى الآن ويكون قرب قيام الساعة، وتكون في أمور غير معتادة على الناس.
إليكم أيها الأحبة بعض أشراط الساعة، مع بعض الوقفات اليسيرة مع بعضها، لعلها تعلم جاهلنا، وتذكر ناسينا، وتزيد المتذكر إيماناً على إيمانه.
إن أول أشراط الساعة، بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فهو النبي الأخير، فلا يليه نبي آخر، وإنما تليه القيامة كما يلي السبابة الوسطى، وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ((بعثت أنا والساعة كهاتين)) ويشير بأصبعيه، فضم السبابة والوسطى رواه البخاري.
قال الله تعالى: أشراط الساعة الصغرى ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين أشراط الساعة الصغرى.
ومن أشراط الساعة: موت النبي صلى الله عليه وسلم روى البخاري في صحيحه عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اعدُدْ ستاً بين يدي الساعة: موتي ثم فتح بيت المقدس ثم ..)) ذكر بقية الستة
إن موت النبي صلى الله عليه وسلم علامة من علامات قرب الساعة، لقد كان موت النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم المصائب التي وقعت على المسلمين، فقد أظلمت الدنيا في عيون الصحابة رضي الله عنهم، عندما مات عليه الصلاة والسلام، قال أنس بن مالك رضي الله عنه: (لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء فيها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء، وما نفضنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدي، وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا).
قال ابن حجر رحمه الله: (يريد أنهم وجدوها تغيّرت عمّا عهدوه في حياته من الألفة والصفاء والرقة، لفقدان ما كان يمدهم به من التعليم والتأديب).
بموت النبي صلى الله عليه وسلم انقطع الوحي من السماء، وكما قال القرطبي أول أمر دهم الإسلام، وماتت النبوة، وكان أول ظهور الشر بارتداد العرب وكان موته أول انقطاع الخير وأول نقصانه.
ومن أشراط الساعة: أن يكثر المال في أيدي الناس، فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال حتى يُهمّ رَبَّ المال أن يقبله منه صدقة ويُدَعى إليه الرجل فيقول: لا أرب لي فيه)).
وعن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب، ثم لا يجد أحداً يأخذها منه)). لقد تحقق كثير مما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فكثر المال في عهد الصحابة رضي الله عنهم بسبب الفتوحات الإسلامية، وبسبب الجهاد في سبيل الله، واقتسموا أموال الفرس والروم، ثم فاض المال في عهد عمر بن عبدالعزيز، رحمه الله، بسبب بركة عدله، فكان الرجل يعرض المال للصدقة فلا يجد من يقبله، لأن عمراً قد أغنى الناس عن السؤال.
وسيكثر المال في آخر الزمان حتى يعرض الرجل ماله فيقول الذي يعرض عليه: لا أرب لي به. وهذا والله أعلم سيكون في زمن المهدي وعيسى عليه السلام حيث ستخرج الأرض كنوزها فيكثر المال.
ولا مانع من أن يتخلل هذه الفترات، بعض فترات يسود الفقر والمجاعة بعض الأمة، كما هو حاصل الآن، من وجود شعوب ومجتمعات من هذه الأمة تموت فقراً وجوعاً، ولا يكاد يسلم بلد، من وجود محاويج لا يعلم بحالهم إلا الله.
ومن أشراط الساعة: أن تقلِّد هذه الأمة أمم الكفر كاليهود والنصارى، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبراً بشبر، وذراعاً بذراع. فقيل يا رسول الله كفارس والروم، فقال: ومن الناس إلا أولئك)) رواه البخاري. وفي رواية: ((قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى، قال: فمن؟)).


Havh' hgshum hgwyvn 1

 

__________________



  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team