لو سمحتوا هذي حريه شخصية.. ؟_؟

لو سمحتوا هذي حريه شخصية.. ؟_؟

بسم الله الرحمن الرحيم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

كيفكم كلكم إن شاء الله طيبين..؟

باختصار أنا حبيت أبدأ مشواري في هالمنتدى بموضوع راح يفيد الكل ويخليه يعيد حساباته من جديد..

الحرية الشخصية.. مفهومها دينياً واجتماعياً .. هل بعمرنا قدرنا نفرق بين حرية وحرية.. أو بعمرنا حاولنا نفهمها صح من جميع النواحي..

أنا راح أتكلم بصراحة.. أصبحنا هذه الأيام نعتبر النصح تدخل في شؤوننا.. وأيضاً أن الحرية ضروورية..

بتكلم من عدة جهات عشان موضوعي يعتبر عام..

أولاً من جهة الدين:

تعرف حرية التعبير من وجهة نظر إسلامية بأنها "فريضة على الحاكم والمحكوم معاً، فالحاكم مطالب بتنفيذها عن طريق الشورى، وعن طريق تحقيق العدل والنظام القضائي المستقل، ونشر التعليم، وتحقيق الاكتفاء الاقتصادي وغيرها من الوسائل التي تجعلها ممكنة بحيث لا تخاف الرعية من ظلم أو فقر أو تهميش إذا مارستها، والمحكوم مطالب بها فرداً وجماعات في كل المجالات تجاه الحاكم وتجاه الآخرين، وبدون حرية التعبير وكل ما يؤدي إليها يحدث خلل في المجتمع الإسلامي، فالمسلم مطالب بعدم كتمان الشهادة السياسية والاجتماعية والقضائية على حد سوء ((وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)) - سورة البقرة آية {283} يعتبر المسلمون أن الإسلام قد أكد بوضوح على حرية التعبير, من خلال كتابه سبحانه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم..

ليوضح المعنى أكثر.. نأتي لتفسير قوله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر( 71 ) )

لما ذكر [ الله ] تعالى صفات المنافقين الذميمة ، عطف بذكر صفات المؤمنين المحمودة ، فقال : ( بعضهم أولياء بعض) أي : يتناصرون ويتعاضدون ، كما جاء في الصحيح : المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه وفي الصحيح أيضا : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم ، كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر .

[ ص: 175 ] وقوله : ( يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) كما قال تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) [ آل عمران : 104 ] .

ومعنى الولي هو المسؤول والراعي .. إذاً من تجاهل نصح أو الأمر لأخيه يكون قد أخطأ على نفسه وعلى أخيه.. وبذلك تعتبر حرية التعبير في الإسلام أمر واجب على كل مسلم ومسلمة وليس حقاً كما هو في العالم الغربي.

ومن الجهة الأجتماعية:

ما بالكم في من يخالف كل القوانين كانت دينية ام وضعية واذا ما حاولت ان تثنيه عن ذلك او تنصحه في الرجوع عما هوا فيه فأن الرد سيكون

انا حر فيما افعله ولا شأن لك في ذلك

فهماً خاطئ لمعنى الحرية ليس ذلك فحسب بل ان يتجاوز ذلك الى الحاق الضرر بنفسه وبمن حوله وهو على ظناً بأنه يمارس الحرية وبكل سعادة

كأن تجمعك الصدفة بشخصاً معتوه يتعاطى المسكرات ويقود سيارة وبسرعة غير طبيعية وتحاول ان تنصحه لخطورة ذلك عليه وعلى الاخرين

فأن الرد سيكون انا حر !!

او ان تلاقي متسكع في احد الاسواق ويتحرش في المارين من بنات المسلمين واذا ما حولت نصحه فأن الرد سيكون ايضاً ان حر..!!

تذهب الى المجمع ومعك استرتك فلا تدري هل تغظ بصرك مما تراه من لبساً فاضح ولا اخلاقي ام ان تغض بصر زوجتك من بعض الشباب وتصرفاتهم..


إذاً وجب عليك النصح.. لتقي نفسك وأهلك والمنصوح شر وأذى..و بذلك الحرية ينبغي أن تكون منضوية تحت لواء الصالح العام.

ممكن أكون صغيرة عن البعض ولكن يجب علينا أن نعلم أننا إذا أخترنا مفهوم الحرية الشائع بيننا فيجب علينا التخلي عن:


كتابه سبحانه جل في علاه, ثم عن سنة نبيه عليه افضل وأتم التسليم, وعن دورنا الفعال في هذا المجتمع, وعن أهلنا وأخوتنا وأقاربنا, وعن عاداتنا وعن التواصل مع الآخرين..

وأخيراً


أتمنى أن تستفيدون من هذا الطرح.. وعني أنا أقول: من كانت هذه أفكاره قد قاد نفسه وأهله ومجتمعه للتخلف.. ولن يصل

بهذا البلد المبارك إلى القمم في الأخلاق والقيم والدين أولاً..

هذا ما جادت به نفسي..

تحيتي لكم:


أختكم »ريميه«

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

g, slpj,h i`d pvdi aowdm>> ?_?