12-21-2011, 10:14 PM | #1 | |||
|
لماذا؟؟؟؟؟
قال الله تعالى: {لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} سورة الكهف يقول الشيخ ابن عثيمين - يرحمه لله - : أي لو اطَّلعت أيها الرائي عليهم لولَّيت منهم فراراً، رهبة ينْزِلها الله عزّ وجل في قلب من يراهم، حتى لا يحاول أحد أن يدنو منهم، ولهذا قال: {لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا} مع أنهم لم يلحقوه، لكنه خائف منهم. {وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} ملئت: لم يُملأ قلبُه فقط، بل كلُّه، وهذا يدل على شدة الخوف الذي يحصل لمن رآهم. انتهى ******* بهذا يتبين خطأ الاعتقاد السائد في الماضي أن سبب الخوف منهم هو الشعر الطويل واللحية الكثيفة .. قال القرطبي في تفسيره(10/ 373):" (وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً) أي لما حفهم الله تعالى من الرعب واكتنفهم من الهيبة. وقيل: لوحشة مكانهم، وكأنهم آواهم الله إلى هذا المكان الوحش في الظاهر لينقر الناس عنهم. وقيل: كان الناس محجوبين عنهم بالرعب، لا يجسر أحد منهم على الدنو إليهم. وقيل: الفرار منهم لطول شعورهم وأظفارهم، وذكر المهدوي والنحاس والزجاج والقشيري. وهذا بعيد، لأنهم لما استيقظوا قال بعضهم لبعض: لبثنا يوما أو بعض يوم. ودل هذا على أن شعورهم وأظفارهم كانت بحالها، إلا أن يقال: إنما قالوا ذلك قبل أن ينظروا إلى أظفارهم وشعورهم. ******* وقال الألوسي في روح المعاني : فالذي ينبغي أن يعول عليه أن السبب في ذلك ما ألقى الله تعالى عليهم من الهيبة وهم في كهفهم ، وأن شعورهم وأظفارهم إن كانت قد طالت فهي لم تطل إلى حد ينكره من يراه، واختار بعض المفسرين أن الله تعالى لم يغير حالهم وهيئتهم أصلا ليكون ذلك آية بينة ... المصدر: منتديات ديوانية بني شهر glh`h?????
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا؟؟؟؟؟ |
|
|