كثيرا مانسمع ونرى العديد من التوجيهات الكريمة من ولاة الامر عبر وسائل الاعلام وعبر التعاميم واشهرها توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله اثناء لقائه بالسفراء فقد خاطب الجميع من السفراء ومسئولي الدولة بفتح قلوبهم وتحسين اخلاقهم وفتح ابوابهم للمواطنين وتلبية احتياجاتهم ولكن للاسف الشديد نجد البعض من الدوائر الخدمية ذات الارتباط المباشر بالمواطنين لم تطبق التوجيهات الكريمة المستوحاة من ديننا الحنيف على الوجه المطلوب وفي محافظة المجاردة نجد إدارة شركة الكهرباء ممثلة في مديرها الحالي مثالا واضحا لهذا النموذج ففي صبا ح كل يوم ومعظم الأيام يتوافد العشرات من المراجعين زرافات ووحدانا للبحث عن حل ناجع لمشاكل الكهرباء المستمرة وأملاً في التخفيف من المعاناة المستمرة من ضعف وانقطاع الكهرباء والفواتير الباهظة الثمن التي أثقلت كوهلهم لظروف أهل تهامة الصعبة ولتلف أجهزتهم الكهربائية التي لن تعوضهم عنها شركة الكهرباء إذا كانت منصفة لأنها السبب في ذلك ولقطعها التيار عنهم دون إنذار ولو لمرة مثل المدن الاخرى وايضا يعاني المواطنون من قلة فرق الصيانة نتيجة لنقل الكثير منها لمحطة محايل على حساب المجاردة ومراكزها ولا ندري عن سبب الضعف المستمر بمحطة كهرباء المجاردة خصوصا في الاونة الاخيرة والفواتير لاتصل المشتركين في بيوتهم والذي يدور عليه الحديث في هذا الموضوع الهام وسبب الكثير من المتاعب والمعانات للمراجعين ولايرضا ه ديننا ولا دولتنا ولا ولاة امرنا هو الاسلوب المخالف للتوجيهات كون باب مدير الشركة مقفل في وجوههم وموظفي الشركة ليس لديهم الصلاحية والضحية المواطن والبعض يطرق باب المدير مرات عديدة دون جدوى واحيانا تكون الاجابة المدير عنده اجتماع او مشغول رغم مشاهدته من الزجاج الذي من جهة الموظفين اما الزجاج الذي امام المراجعين فمسدل الستائر تذمر الكثير من المراجعين فمن ينصفهم ويعيد لهم حقوقهم الامر متروك لله الواحد الاحد ثم لولاة الامر الكرام .