09-03-2015, 05:39 PM | #1 | |||
|
وقفات ومقتطفات من الحياة «}
حاجتنا للطعام والشراب، وحاجتنا إلى اﻷمن، وحاجتنا إلى الحب، وحاجتنا إلى التقدير، وحاجتنا إلى المعرفة، وحاجتنا إلى النجاح والتفوق، وحاجتنا إلى اﻻنتماء، وحاجتنا إلى اﻻستثارة، وحاجتنا إلى الحرية، وحاجتنا إلى الضبط، كل هذه الحاجات مجتمعة كفيلة بتوليد طاقة للعطاء ﻻ تنضب إﻻ بموت اﻹنسان » .
الفجر والعبادة: حينما تلتقي روح العبادة الخاشعة بروح الوجود السامية، وحينما تتجاوب اﻷرواح العابدة مع أرواح الليالي المختارة وروح الفجر الوضيئة في قوله تعالى: { والفجر وليال عشر * والشفع والوتر . نتيجة اﻻبتﻼء: رضى الله أو سخطه ﻻ يستدل على العبد بالمنح والمنع في هذه اﻷرض، فهو يعطي الصالح والطالح، ويمنع الصالح والطالح. إنه يعطي ليبتلي، ويمنع ليبتلي، والمعول عليه هو نتيجة اﻻبتﻼء. شفافية اﻷرواح: تلتقي اﻷرواح الشفافة في لحظة سكون الكون، وحينما يكون بينك وبين القمر في كبد السماء مؤانسة وحوار ودّي، فهنا التقاء اﻷرواح الشفافة، فكن قريباً من مخلوقات الله في الكون تسد الشفافية والصفاء في روحك. حياة الرضى: حينما ينسكب الرضى في قلب المؤمن التقي، ويغمر روحه، ويفيض على جوارحه، ويشيع في كيانه، ويندي حياته، فهو ينظر نور الله، ويسعى ﻷجله، وتهون الحياة عليه بكل بﻼءاتها. ائتﻼف اﻷرواح: ينكشف ائتﻼف اﻷرواح عند أول لقاء، فتتجاذب من نظرة أو ابتسامة أو كلمة أو رائحة أو شعور خفي، وقد يأتي اﻹفصاح عنه متأخراً، ولكن اﻷلفة الفطرية تسبقه، يقول تعالى: { ولكن الله ألف بينهم } . وقد تحظى كل روح بعدد محدود من اﻷرواح يﻼئم طبيعتها ويوازي سعتها، فقد تحظى بروح واحدة رديفة، وقد تسعد بتﻼقي مئات منها. المنهج اﻹسﻼمي: « المنهج اﻹسﻼمي وحده هو أصلح المناهج ﻹحياء حقائق ومنحها الحركة في عالم الضمير وعالم السلوك. وإن اﻹدراك النظري وحده لهذه الحقائق بدون مساندة العبادة، وعن غير طريقها ﻻ يقرّ هذه الحقائق، وﻻ يحركها حركة دافعة في حياة الفرد وﻻ في حياة الجماعة. خشية الله: صلة القلب بالله، والشعور بخشيته تدفع إلى كل صﻼح، وتنهي عن كل انحراف. فالذي يخشى ربه حقاً ﻻ يملك أن يُخطر في قلبه ظﻼً لغيره من خلقه. إقامة أبدية جنات لﻺقامة الدائمة في نعيمها الذي يمثله اﻷمن من الفناء والفوت، والطمأنينة من القلق الذي يعكر وينغص كل طيبات اﻷرض.. كما يمثله جريان اﻷنهار من تحتها، وهو يلقي ظﻼل النداوة والحياة والجمال!! وتأمل قوله تعالى: { جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها اﻷنهار خالدين فيها أبدا }. الهيمنة والعظمة ليعلم كل عظيم أن هناك من هو أعظم منه، وكل قوي أن هناك من هو أقوى منه، وكل جبار أن هناك من هو أكثر منه جبروت، وكل عالم أن هناك من هو أعلم منه، وكل متنفذ أن الله هو المهيمن القيوم، وليعلم كل ذلك وليتق الله فمن هم دونه المصدر: منتديات ديوانية بني شهر ,rthj ,lrj'thj lk hgpdhm «C hgpdhm ,lrj'thj ,rthj
__________________
|
|||
09-12-2015, 07:27 AM | #2 | |||
|
بارك الله فيك
__________________
أسوأ ما يحصل منا إننا حين نرى سلبية في أحدهم نُخبر كل من حوله ولا نخبره بها .! نحن نجيد التحدث عن بعضنا، لا مع بعضنا ! |
|||
09-18-2015, 07:06 PM | #3 | |||
|
__________________
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
من, الحياة, ومقتطفات, وقفات, «} |
|
|