من أهالي المجاردة لسمو أمير منطقة عسير

08-14-2012, 04:04 AM

هاهي تباشير عيد الفطر المبارك تهل قريبا وسط فرحة أهالي محافظة المجاردة بعد أيام قليلة إن شاء الله ولكن فرحتهم لن تكتمل لكون الكثير منهم سيؤدي صلاة عيد الفطر السعيد بين أكوام الأتربة والحصى التي تسكنها الكثير من الحشرات السامة ووسط الطريق بين السيارات وآخرون لا يجدون أمكنه كون أرض مصلى العيدين الكبيرة وسط المحافظة أختزلها رئيس البلدية إلى مساحة صغيرة لا تتسع بالمصلين وقام بترك مساحات كبيرة من أرض المصلى من جهة الغرب والجنوب وتركها عرضة للاعتداء من قبل ضعاف النفوس .
وكما يقال (المال السايب يعلم السرقة)
وقام ايضا باقتطاع جزء كبير من أرض المصلى من جهة الشمال بمحاذاة الوادي بمساحة 20x240م2 وفتح شارع فيه.
ورغم وجود صك شرعي على جزء كبير من الأرض وحصول تنسيق مسبق بين الجهات الحكومية ذات العلاقة بتخصيص تلك الأرض و ماجاورها لتكون مصلى للعيدين و الاستسقاء وسط المحافظة حسب الرفع المساحي المعتمد من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة عسير ورغم اقتطاع جزء من أرض المصلى من جهة الشرق لتكون طرق مزفته توصل بين حيي المرصد و السودة و وجود مطالبة بحجة استحكام على أرض المصلى منذ عام 1425هـ
والأهم من كل ما ذكر هو صدور أمر عاجل من سمو أمير منطقة عسير لمحافظة المجاردة برقم1415 في 23/4/1432هـ والذي ينص على
-إزالة كل التعديات على أرض المصلى وتسويته وتبتيره من كل الجهات حفاظا عليه.
-كذلك تسويره من كل الجهات.
-يفتح الشارع من شمال المصلى بعرض 10م فقط.
-إكمال العبارة من جنوب المصلى .
-كما وجه سموه إدارة أوقاف عسير بتجهيز مصلى العيدين وإكمال ما يلزمه من فرش و ميكرفونات.
- ووجه أيضا إدارة الأوقاف والمساجد بمتابعة حجة استحكام المصلى التي مضى عليها أكثر 7سنوات.
ولكن رئيس بلدية المجاردة حمد بن درهم وقف حجر عثرة أمام كل ما ذكر ورغم ماوجه له من خطابات كثيرةمن الجهات المسئولة بتنفيذ أمر سمو أمير منطقة عسير دون جدوى أو استجابة ووضع كل العراقيل والمعوقات في وجه هذا المصلى (لحاجة في نفس يعقوب قضاها)كعادته منذ قدومه لمحافظة المجاردة في التعامل بمزاجية مع الضعفاء والمساكين والأرامل والأيتام وأراضي الأوقاف والمقابر كالأرض المسورة حديثا من قبل البلدية خلف المستشفى وخصصت مقبرة والتي أزال أسوارها وتركها قاعا صفصفا دون حسيب أو رقيب فهو يكيل بمكيالين وما علم أن أراضي المصليات والمقابر أوقاف لجميع المسلمين وسيكونون خصومه عند الله يوم القيامة.
وقد أحيلت معاملة المصلى لأمين منطقة عسير م/إبراهيم الخليل صاحب المقابلة المشهورة بالمجاردة(توكل على الله)فهي كما قيل كلمة حق أريد بها باطل, وقد أعاد بدوره قضية المصلى لرئيس البلدية بالمجاردة لأخذ رأيه دون أن يكلف نفسه العناء للبحث عن الحقيقة بنفسه أو يكلف أناس تبرأ بهم الذمة خلاف رئيس البلدية.
فمتى كان الخصم حكما؟!
وكما أسلفنا وضع العراقيل في وجه تطوير و تسوير مصلى العيدين بمحافظة المجاردة ومنها اقتراحه بتجزئة مساحة المصلى وقصره على الجزء الحالي المسوى من قبله والذي لا يتجاوز ربع المساحة الكلية للمصلى ورأى مخاطبة وزارتي البلديات والشؤون الإسلامية في الجزء الباقي ورأى أيضا عدم استخراج صك على المصلى.
قاصدا من وراء ذلك تضييع وتمييع قضية هذا المصلى لمصالح شخصية ضيقة
أهالي محافظة المجاردة والمقيمين فيها يناشدون سمو أمير منطقة عسير بإنقاذ مصلاهم المظلوم وإعطائه كافة حقوقه الموضحة بتوجيهات سموه الكريم المشار إليها بخطابه المذكور أنفا رحمة بأهالي المحافظة خاصة منهم العجزة وكبار السن والمعاقين والنساء في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهم الله حيث يؤكدوا على نصرة المظلوم من الظالم وإعطاء كل ذي حق حقه في أي مكان بالمملكة بكل عدالة وإنصاف وبدون تفرقة وأن لا تكون الأنظمة والتعليمات حجر عثرة في وجه تقدم ورفاهية الوطن والمواطن.
وبانتظار الفرج قريبا