قال الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله :
صيام عاشوراء له أربع مراتب :
المرتبة الأولى :
● أن نصوم التاسع والعاشر والحادي عشر :
← وهذا أعلى المراتب
🌱 لما رواه أحمد في المسند :
«صوموا يوماً قبله ويوماً بعده خالفوا اليهود»
← ولأن الإنسان إذا صام الثلاثة أيام حصل على فضيلة صيام ثلاثة أيام من الشهر
المرتبة الثانية :
● التاسع والعاشر :
🌱 لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
«لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع» لما قيل له : إن اليهود كانوا يصومون اليوم العاشر ، وكان يحب مخالفة اليهود
← بل مخالفة كل كافر
المرتبة الثالثة :
● العاشر مع الحادي عشر
المرتبة الرابعة :
● العاشر وحده :
◆ فمن العلماء من قال :
← إنه مباح
◆ ومنهم من قال :
← إنه يكره
○ فمن قال إنه مباح استدل بعموم قول النبي عليه الصلاة والسلام حين سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال :
«أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلها» ، ولم يذكر التاسع
○ ومن قال إنه يكره قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده» ، وفي لفظ آخر : «صوموا يوماً بعده ويوماً قبله»
← وهذا يقتضي وجوب إضافة يوم إليه من أجل المخالفة، أو على الأقل : كراهة إفراده
■ والقول بالكراهة لإفراده قوي
← ولهذا نرى أن الإنسان يخرج من هذا بأن يصوم التاسع قبله أو الحادي عشر