ما معنى الحســـــــــــــــد والغيــــــــــــــــــــره ؟

ما معنى الحســـــــــــــــد والغيــــــــــــــــــــره ؟

الحسد والغيرة دائرتان متقاطعتان، وبالتالي فهناك مساحة مشتركة بينهما تمثل المعنى المشترك، في حين أن لكل دائرة مساحة مستقلة عن الأخرى؛ فالحسد يعني تمني زوال النعمة عن المحسود وانتقالها إلى الحاسد أو زوالها فقط، والفرق بين الحسد والغبطة أن الحسد هو تمني زوال نعمة المحسود، والغبطة تمني نوال مثلها، ويعبر عن الغبطة بقول الغابط ليت لي مثل هذه النعمة، ويعتبر الحسد غبطة إذا أظهر الفرد إعجابه بها دون أن يتمنى زوالها عن صاحبها خاصة إذا كان الشيء المحسود من الصفات القارة أي من الصفات التي لا تزول إلا بزوال صاحبها، أما الغيرة فهي أن يحسد شخص غيره لأنه أحسن منه ولا يستطيع مجاراته. فالبعد النفسي في كل من الغيرة والحسد هو الشعور بالنقص وتمني زوال تلك النعمة عمن يتمتع بها وتمني أن تكون له وحده. أما الفرق الجوهري بينهما فنجده في الجزء المستقل، حيث نجد في الحسد غيظا وضيقا وعدوانا مكظوما على المحسود، أما في الغيرة فالعدوان واضح المعالم، وكأن الحاسد يسعى لتجريد المحسود من النعمة بهدوء، في حين يسعى الذي يغار لتجريد من يغار منه بصخب يرافقه العدوان بكل صوره.
ولنتأمل الآيات التالية التي تصور حال الحاسدين: (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير)،وفي سورة النساء صورة أخرى لحسد أهل الكتاب على ما آتى الله المؤمنين من فضله مع أنهم غارقون في هذا الفضل وهو النبوة والإيمان والملك والحكمة التي آتاها الله للأنبياء فيهم: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما). في هاتين الآيتين محور واحد يدور حوله الحسد، وهو سلوك ينبع من فكر رسخ في نفس مريضة لا تدرك حجم النعم التي منحها الله لها، نفس تضيق برؤية من آتاها الله مثل تلك النعم، نفس لا تطيق رؤية من هو على الحق، ذلك أن صاحب الرذيلة حين يرى من هو على الحق ينتابه الصراع داخل نفسه حين يكون من الصنف الذي يعرف الحق ولكنه يحيد عنه، وكلما رأى من هو على الحق تذكر انحرافه وبعده عما ينبغي أن يكون عليه فيبدأ ضميره بجلده، والحل هو حسده لهذا الذي يعيش وفق شرع الله متمنيا في قرارة نفسه أن يعود المؤمن المحسود إلى ما كان عليه من كفر، وعندها فقط يشعر بالراحة حيث يصبح الجميع في الكفر سواء. إن من يحسد الناس ربي بطريقة لا يستطيع أن يرى من هو في نعمة، ذلك أنه لا يؤمن بحكمة الله وعدله، أو أنه يؤمن ولكنه مع انفعال الغيرة تعمى بصيرته عن رؤية تلك الحكمة، فتوزيع الأرزاق والمكانة والعز والذل أمر بيد الله ومن يبذل جهده ويأخذ بالأسباب عليه أن يرضى بما يقسمه الله له، لأن من رضي كان له الرضا ومن سخط كان عليه السخط. وكما أن الحسد يمكن أن يكون تعبيرا عن نفوس تعاني من النقص وعدم الرضا بما يقسم الله للعبد، ينم في أحيان أخرى عن نفس تشعر بالكبر والاستعلاء وهذا ما يوضحه قوله عز وجل في سورة الفتح سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا)، والكبر ليس أكثر من آلية نفسية لا شعورية تغطي مشاعر النقص بعكسها أو بضدها .




مما راق لي

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

lh lukn hgpsJJJJJJJJJJJJJJJ] ,hgydJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJvi ? Hykn hgpsJJJJJJJJJJJJJJJ] ,hgydJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJvi

 

لا يحمل الحسد من تعلو به الرتب

ولا ينال العلا من طبعه الغضب

كليهما أو أحدهما تعبر عن نقص في ثقة الشخص بنفسه

جميل مانقلت

حبي وأحترامي

 

تسلم يالبحر الثائر
اضافه رائعه جداً ,, بارك الله فيك ونفع بعلمك
تحياتي واحترامي

 

اخى في الله
الاسد الملك

في اغلب الاحيان الغيرة تولد الحسد
فعجز انسان على تحقيق ماحققه غيره يشعره بالنقص فيغار منه
لتتحول الغيره الى حسد وامل في زوال نعمه الله من عليه
وقانا الله و اياكم منهم جميعا
اشكرك على الطرح الهادف
و النصح القيم
جزاك الله وكاتبه بالخير كله
وجعله في ميزان حسناتكم
وادخلكم به الفردوس الاعلى
امين
في انتظار جديدك
في امان الله وحفظه

 

جزاك الله خير

نقل راقي برقي فكرك

اسأل الله ان يحمينا وإياكم من هذه الافتين والتي ما ان تحل بشخص حتى تدمره إلم يسارع بالشفاء منها

دمت موفق يارب

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعية مشاعر

اخى في الله
الاسد الملك

في اغلب الاحيان الغيرة تولد الحسد
فعجز انسان على تحقيق ماحققه غيره يشعره بالنقص فيغار منه
لتتحول الغيره الى حسد وامل في زوال نعمه الله من عليه
وقانا الله و اياكم منهم جميعا
اشكرك على الطرح الهادف
و النصح القيم
جزاك الله وكاتبه بالخير كله
وجعله في ميزان حسناتكم
وادخلكم به الفردوس الاعلى
امين
في انتظار جديدك
في امان الله وحفظه

آمين آمين آمين
ولكِ بالمثل اخيتي الكريمه
اضافه رائعه بارك الله فيكِ ونفع بعلمكِ
اسعدني حضوركم

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكعبية

جزاك الله خير

نقل راقي برقي فكرك

اسأل الله ان يحمينا وإياكم من هذه الافتين والتي ما ان تحل بشخص حتى تدمره إلم يسارع بالشفاء منها

دمت موفق يارب

آمين آمين آمين
تسلمين ام بدر اسعدني طلتكِ البهيه والله
طلت البســـاطه والـــروح الراقيـــه الرايقــــــه
اسأل الله ان يرزقكِ الصحــــة والعافيـــــه والعفـــــــو

 

احسنت موضوع جميل
الحسد والغيرة ثقافة الضعفاء الغيرقادرين على تطويرانفسهم ومسايرة الناجحين لدرجة انهم يشعرون بالدونية وعدم الثقة بانفسهم
كفانا الله واياكم وجميع المسلمين والف شكر

 

آمين استاذي الموسيقار
اضافه رائعه يعطيك العافيه
اسعدني مرورك لك الشكر والتقدير

 

الحساد والمتطفلين هؤلاء الفئة الكريهه موجودين بكل مكان وزمان وبالهبل اللهم اكفنا بهم بما شئت ...
...يحكى أنه تبجّج ثلاثة أي منهم يكون حسودا!
فقال الأول، انّي ما اشتهيت أن أفعل بأحد خيرا قط!
وقال الثاني، انك اذا رجل صالح!، أما أنا، ما اشتهيت أن يفعل أحد بأحد خيرا قط!!،
فقال الثالث، ما في الأرض أفضل منكما!، أما أنا ما اشتهيت أن يفعل بي أحد خيرا قط!!!؟،
فالمؤمن يغبط ولا يحسد، لأن شيمة الحسد من شيم المنافقين والعياذ بالله،
وقد قيل لا يبغي على الناس الاّ ولد بغي،أو من فيه عرق سوء، عفانا الله ،
وقيل، ما تاه الاّ وضيع، ولا فاخر الاّ سقيط، ولا تعظم الاّ لقيط، نعوذ بالله من كلّ هؤلاء،
وقال أحد الشعراء،
ألا قل لمن كان لي حاسدا/ أتدري على من أسأت الأدب؟
أسأت على الله في فضله/ اذا أنت لم ترض لي ما وهب،
...ولله در الحسد ما أعدله!يقتل الحاسد قبل أن يصل الى المحسود!؟
***اللهم... ربّنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اسرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به،وأعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين**
وصلّى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.

اقبل مروري.

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رميساء

ربّنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اسرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به،وأعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين**


اقبل مروري.

لنا الشرف والسعاده
كفيتِ ووفيتِ بارك الله فيكِ ونفع بعلمكِ

 

معناهما الموت البطيء

والخسارة والهلاك

المحصلة قلب مريض يحتاج لعلاج فوري

ألف شككككككر أخي

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفكر

معناهما الموت البطيء

والخسارة والهلاك

المحصلة قلب مريض يحتاج لعلاج فوري

ألف شككككككر أخي

نسأل الله ان يشفي كل مريض مبتلا به ,, عاجلاً غير اجل

ألف شككككككر أخي

 

الغيرة بعض الحيان تكون محموده عندما يغار الرجل على محارمه
وكذلك المرأة على زوجه والعكس لكن بحدود اذا تمادى فيها فربما تطغى وتنقلب لعداوة و تصبح مثل الحسد عندما يتنمى الشخص زوال النعمة عن غيره
أسأل الله أن يحفظنا وينقي قلوبنا بنور الأيمان
بارك الله فيك

 

آمين ,, نبع الوفاء
وبارك الله فيكِ ونفع بعلمكِ