ماضاع حق وراه مطالب .. الإرث في الإسلام قوانين وتوجهات مذكورة في القرآن الكريم التي تحدد أصول تطبيق الميراث. فلقد أعطى الإسلام الميراث اهتماما كبيرا، وعمل على تحديد فروض الإرث والورثة بشكل واضح ليبطل بذلك ما كان يفعله العرب في الجاهلية قبل الإسلام من توريث الرجال دون النساء، والكبار دون الصغار. [1]كما قال الله تعالى: ﴿يوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ للذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ﴾سورة النساء
لهذا فمن حق الرجل أو المرأة أخذ نصيبهما من الميراث أياً كان نوعة بالوجه الشرعي دون أعتراض .
لكن أخي الكريم عندنا وخاصة فالجنوب وبعض المناطق الاخرى بشكل عام غلبت العادات والتقاليد ع الدين فاصبحت المرأة تأخذ ذلك من باب الحياء والعيب وهذا ما افقدها حقوقها في أغلب الاحيان .. لكن فالنهاية يبقى حقها فالمطالبة واجب النفاذ والفيصل متى ما أرادت ذلك .
تحياتي لك .