01-29-2015, 05:43 PM | #1 | |||
|
إضاءات «
ﻻ يخفى على المسلم العاقل أن هذه اﻹضاءات يجب أن تؤخذ في ضوء كتاب الله وسنة رسوله عليه الصﻼة والسﻼم*
فإنه ﻻ يضل من استمسك بهما،* وما عدا ذلك من كﻼم البشر فﻼ عصمة له من الخطأ والقصور والعجز والنسيان.* وهذا اﻹضاءات على النحو التالي :ـ 1-عامل الناس بمثل مَا تحب أن يعاملوك به كما في الحديث الصحيح* "وليأت إلى الناس الذي يحبّ يُؤتى إليه"رواه مسلم والنسائي وابن ماجه.* 2- أحِب للناس ما تحب لنفسك واكره لهم ما تَكْرهُ لها.* 3- ﻻ يَسُوغُ لك أن تتخذ ظروفك سبباً أو عُذراً لك في اﻹساءة لﻶخرين مهما كنت معذوراً عند نفسك.* 4- إذا أردت تهذيب نفسك فيُمكنُك مخالطة الناس :* فما كرهت منهم من أَخﻼق فابتعد عنه؛ فإنهم يَكْرهون منك ما تَكرهُ منهم.* 5- ﻻ تَكْتفِ بنقْدِ أَخﻼق اﻵخرين وتنسَ نفسك، بل اشتغل بنقد نفسك أوﻻً، ﻷنك مكلفٌ بها أوﻻً، ثم اشتغل في إِصﻼح اﻵخرين.* 6- ﻻ تقبل لنفسك ما تذم به اﻵخرين .* 7- ﻻ يكنْ همّك اﻻشتغالَ بإصﻼح أعمالك الظاهرة فقط،* بل اعتن أيضاً بإصﻼح نفسك ودوافعها في القيام باﻷعمال الصالحة.* 8- ﻻ تغتر وأنت تعمل لله تعالى بما تلقاه في الطريق من مدح الناس؛ فما أكثر من خُدِعَ بذلك،* وما أكثر من شغلته الوسيلة عن الغاية أو صرفته عنها.* 9- ﻻ تغتر ببعض الطرق الخادعة التي يُظن أنها سبيلٌ لتهذيب النفس وإصﻼحها، ولكن انظر إلى طريق الرسول وأصحابه رضوان الله عليهم وأتباعهم من العلماء المحققين،* قال محمد بن سﻼم البيكندي "كل طريق لم يمش فيه رسول الله فهي ظﻼم وسالكها ﻻ يأمن العطب".* 10- تذكّرْ أنّ عليك واجباتٍ؛ كما أن لك حقوقاً،* وليكن همّك البحث عمّا عليك من واجباتٍ وأداءَها؛ فذلك شرط لتحصيل حقوقك.* 11- إذا أَساءَ إليك أحدٌ، فﻼ تتخذ ذلك سبباً لﻺساءة إليه،* وإذا أخطأ أحد في حقّك فﻼ يكن ذلك سبباً في أن تخطئ في حقه.* 12- ﻻ تُضَحِّ بأدبِك في سبيل تأديب ولدِك، أو ﻻ تُفْسِد أدبَك في سبيل تأديب ولدك. وذلك يحصل غالباً بسبب اﻹخﻼص وشدة الحماسة لﻺصﻼح؛* ومظاهر هذا التصرف ربما تنحصر في أمرين : إما أن يكون ذلك باستخدام وسيلة أو أسلوب في التأديب غير مشروعة، وإما أن يكون ذلك بمجاوزة الحدّ في استخدام المشروع سواء في المقدار أو الكيفية* أو في وضْع المشروع من ذلك في غير موضعه!.* 13- ينبغي أَن تَعْلَم أَن أَقلَّ ما عليك أن تُعَامِل الناس به، العدلُ واﻹنصافُ من نفسك.* وإذا احتاج الناس إلى قاضٍ يأخذ لهم الحق منك؛ فأعلم بأنك رجل سوء.* 14- إذا أردتَ اﻻجتهاد في تحصيل اﻷخﻼق الحميدة؛ فعليك أن تَعْلم فضلها وفوائدها في الدنيا واﻵخرة؛ لتعرف عن أيِّ شيءٍ تطلب.* 15- تكاد نفسُك تكون كالمرآة، يَظهر فيها أخﻼقُ مَن تُصَاحِبُ وأفكارُ ما تقرأُ؛ فاختر الطيبَ من ذلك دائماً.* المصدر: منتديات ديوانية بني شهر Yqhxhj «
__________________
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
إضاءات, « |
|
|