العودة   منتديات ديوانية بني شهر > ๑۩۞۩๑{المنتديات العامة }๑۩۞۩๑ > المنتدى العــــــام

المنتدى العــــــام كل مايتعلق بطرح المواضيع الخاصة والمقالات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-28-2013, 10:57 AM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/141841943081.png
 
الصورة الرمزية ن س ر تنومـــة
 






ن س ر تنومـــة غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 95206
ن س ر تنومـــة has a reputation beyond reputeن س ر تنومـــة has a reputation beyond reputeن س ر تنومـــة has a reputation beyond reputeن س ر تنومـــة has a reputation beyond reputeن س ر تنومـــة has a reputation beyond reputeن س ر تنومـــة has a reputation beyond reputeن س ر تنومـــة has a reputation beyond reputeن س ر تنومـــة has a reputation beyond reputeن س ر تنومـــة has a reputation beyond reputeن س ر تنومـــة has a reputation beyond reputeن س ر تنومـــة has a reputation beyond repute

افتراضي بين جميل بن معمر و رون كانتي

جميل معمر كانتي

بقلم / عاطف عبدالعزيز



الوطن ما سكنت إليه النفس و ارتاح له الفؤاد.
قالت الشاعرة ميسون بنت بحدل معبرةً عن حنينها لوطنها الأول:
لبيت تخفق الأرياح فيه ... أحب إلي من قصرٍ منيف
وقد اعتقد الإغريق قديماً أن لكل مكانٍ روحاً تأنس له نفس الإنسان وتألفه، فيطيب له المكوث في هذا المكان أو ذاك وتنفر نفسه من غيره. وقد لاتكون الغربة غربة الرحيل عن الأوطان فقط، فربما يحل الإنسان مكاناً ولكن تبقى روحه تواقةً لوطنٍ لها بعيد المنال.
رحم الله الشاعر جميل بن معمر (جميل بثينة) وهو يتسائل:
ألا ليتَ شعري، هلَ أبيتنّ ليلةً ... بوادي القُرى ؟ إني إذَنْ لَسعيد!
ولاغرابة أن يشتاق جميل بن معمر لموطنه وادي القرى، ولكن الدلالة هنا ليست في المكان الذي تاقت روح الشاعر إليه وإنما في المكان الذي تفتقت فيه قريحة الشاعر عن هذه القصيدة ألا وهو مصر العامرة وهو على ضفاف نهر النيل الجاري، ومع ذلك تمنى جميل أن يُكتب له ولو ليلة واحدة يعود فيها لوادي القرى، المكان الذي أنست له روحه وقرَنَ ذلك بمنتهى سعادته.
رون كانتي ليس شاعراً ولا فناناً، بل هو رجلٌ قدير من أواسط الناس، و قُدر له أن يحل في هذه المدينة منذ أربعون عاماً عندما كانت بلدةً صغيرة وادعة بين الجبال، فألفتها روحه وسكنت إليها نفسه وامتزجت فيها ذكرياته الأولى مع بساطة المكان وطمأنينة الطبيعة التي وإن كان صوتها خافتاً إلا أَنّ أذن رون كانتي المرهفة أصغت إلى هذا الصوت الخافت واستمعت إليه حتى سجل في ذاكرته ذكرى لا تنسى.
وبقي صدى هذه الذكرى للعقود الأربعة التالية، إلى أن عاد رون كانتي إلى المكان الذي سكنت إليه روحه، لعله يسمع صدى ذكرياته القديمة، أو كما قال هو: "لعل الذكريات تبقى معي لأربعين سنةً أخرى، أو آخذها معي إلى قبري."



fdk [ldg fk lulv , v,k ;hkjd gulv fdk fk ogdg v,k k ;hkjd

 

__________________





التعديل الأخير تم بواسطة ن س ر تنومـــة ; 10-28-2013 الساعة 11:00 AM.
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لعمر, بين, بن, خليل, رون, ن, كانتي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team