المنتدى العــــــام كل مايتعلق بطرح المواضيع الخاصة والمقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-23-2017, 02:57 AM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/141838234071.png






الصقر المتوحش غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 3501
الصقر المتوحش has a reputation beyond reputeالصقر المتوحش has a reputation beyond reputeالصقر المتوحش has a reputation beyond reputeالصقر المتوحش has a reputation beyond reputeالصقر المتوحش has a reputation beyond reputeالصقر المتوحش has a reputation beyond reputeالصقر المتوحش has a reputation beyond reputeالصقر المتوحش has a reputation beyond reputeالصقر المتوحش has a reputation beyond reputeالصقر المتوحش has a reputation beyond reputeالصقر المتوحش has a reputation beyond repute

افتراضي أبرز صفات المنافقين في كتاب الله عزوجل

أبرز صفات المنافقين في كتاب الله عزوجل


بسم الله الرحمن الرحيم
ربّ اشرح لي صدري ويسر لي أمري


الحمد لله رب العالمين أالذي تتم الصالحات بنعمته, والصلاة والسلام على أفضل الخلق نبينا محمد بن عبد الله خاتم الانبياء والمرسلين.
ومن رحمة الله عزوجلّ بعباده أن قال: والكافرون هم الظالمون, ولو أنه سبحانه وتعالى قال : والظالمون هم الكافرون لهلكنا جميعاً

أما بعد , أيها الأخوة والأخوات في الله هيّا بنا نستعرض في هذا الصفحة القصيرة بعض أو أبرز صفات المنافقين الذين وعدهم الله عزوجل " الدرك الأسفل من النار" ان فارقوا الدنيا على النفاق, حتى نتجنّب أفعالهم وخصالهم.

تعريف المنافق

المنافق في الشرع هو الذي يُظهر عكس ما يبطن , وهو نوعان: فإن كان الذي يُخفيه التكذيب بأصول الإيمان عندها نطلق عليه المنافق الخالص , وهذا حكمه في الآخرة حكم الكافر تماما , وقد يزيد على الكافر عذابا في أن يكون في الدرك الاسفل من النار وذلك لغشه وخداعه المؤمنين , لنه اظهر لهم الايمان وباطنه ليس بمؤمن نفس ايمانهم, يقول المولى تبارك وتعالى في سورة النساء/ ١٤٥

إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ فِى ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِيرًا

والنوع الثاني: هو نفاق السلوك وعلاماته أربعة أوردها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: أربع من كُنّ فيهِ كانَ منافقاً خالصاً, ومن كان فيه خصلة منها كان فيه خصلةٌ من النفاق حتى يدعُها (أي يتوب منها) , اذا حدّث كذب, واذا وعد أخلف, واذا أؤتمن خان, واذا خاصم فجر

الحديث واضح وصريح, ان اجتمعت هذه الصفات الاربعة في قلب مسلم فهو منافق خالص كالنوع الأول, ان مات عليها مصيره الدرك الاسفل من النار, ومن كان عنده خصلة أو صفة من الاربع صفات, يكون عنده خصلة من النفاق حتى يتوب منها توبة نصوحاً.
أين يوجد المنافق عادة؟
تجده دوما بين المسلمين لا يفارقهم , ذلك أنّ المنافق أساسا يدّعي الاسلام ويتظاهر به ليُهمُكَ أنه منك, فتأمن اليه وتبوحُ له بأسرارك من دون أن تعرفه انه ليس مثلك في الايمان , نعم أساسه كان مسلما ثم بدّلته الأيام من مغريات الدنيا ومطامعها وغير ذلك حتى انحرفَ عن جادة الصواب , لذلك في بداية الدعوة الاسلامية والتي بدأت في مكة لم يكن هناك منافقون أبداً بل كفار ومشركون, والمشرك والكافر لا يُخفي عليك انتماؤه, يقول لك أنا كذ وأنا كذا , فتتجنّبَهُ باعتراف بأنه ليس مسلماً فلا تبوحُ له بأسرارك, وام يظهر المنافقون الا بعد الهجرة في المدينة وتحديدا بعد غزوة بدر الكبرى في السنة الثانية للهجرة, وأول ظهر للنفاق كان بالمدينة بزعامة عبد الله بن أُبيٌّ بن سلول من الانصار عليه من الله ما يستحق, , وعادة المنافقون لا يطفون على سطح المجتمعات الا عند تفوق المسلمين في شتى مجالات الحياة, ذلك عند تفوق المسلمين تلحظ بأنذ الكفر يستأصل ويخور, وان استمر ذلك يشعر الكافرون بأنّ سلطانهم بدأ يتلاشى شيئا فشيئا, عند ذلك يبدؤون بالبحث عن ذوي النفوس الضعيفة فيجندّونهم ليكونوا تحت امرتهم ليكونوا موالين منهم ضد ابناء جلدتهم , وبذلك ينتشر النفاق.
والعدو الذي نقصده ليس بالضرورة اي يكون عدوك بالدين, بل قد يكون مسلماً يعمل تحت امرة جماعة أخرى, وهذا ما نطلق عليه الجاسوس او العميل لجهات أخرى.

هل المنافق أسوأ من الكافر؟

بالتأكيد, ومن خلال قوله تعالى في سورة النساء/ ١٤٥
إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ فِى ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِيرًا

فالمنافق أضرُّ على المسلمين وأسوأ من الكافر , فهو علاوة أن تساوى معه الكفر تجده يعمل بالخفاء بالخداع والتضليل , وبذلك يكون ضرره شديدا والحذر منه قليلا بخلاف الكافر والذي لوضوح كفره تستطيع بسهوله أن تتقي شرّهُ وتأمن نفسك منه. والمنافق عادة يعيش مع وبين المسلمين , يصلي معهم , ويحج معهم , وقد يتظاهر لهم بانه صائم وأنه يُزكي ويدفع الصدقات, ويقوم بمعظم أعمال البر تماما كالشيطان الذي يفتحُ لك 100 باب خير في سبيل أن يُوقعك في معصية قد يكون هلاكك فيها ان متَّ قبل أن تُدركك التوبة , فيُختم لك بعمل أهل النار فتدخلها... ولعله ما أضرّ المسلمون وأخرّ انتصاراتهم الا هؤلاء الشرذمة الذين تغلغلوا بين المسلمين , وان كان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أوفر حظا منا بدرجات متفاوتى كونهم عاصروا نبيا يتنزل عليه الوحي ويزوده بأخبارهم وخبثهم ومكائدهم, ونحن اليوم وبعد انقطاع وحي السماء عليه السلام عنا, فمن سيُخبرنا خبرهم ويكشف لنا مكائدهم, الا تمسكنا بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, حيث من هذين النبعين وهذين الدستورين وهذين المهلين نستطيع أن نستخلص جميع صفاتهم, قنتوخى الحذر منهم ونتجنبهم قدر الامكان..

علامات وصفات المنافقين كما اوردها الكتاب والسنة

المجموعة الأولى من علامات وصفات المنافقين

مرضى القلب : كما في قوله تعالى في سورة البقرة 10

فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ۬ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضً۬ا‌ۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ (١٠

************************

الطمع الشهواني , لقوله تعالى في سورة الاحزاب , وبدأها بنساء النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهنّ بالا يخضعن بالقول أي يُرققن كلامهنّ حين يتحدثن مع الرجال لآ لأنّ من الرجال من قلوبهم قلوب الذئاب وألسنتهم أحلى من العسل,

يَـٰنِسَآءَ ٱلنَّبِىِّ لَسۡتُنَّ ڪَأَحَدٍ۬ مِّنَ ٱلنِّسَآءِۚ إِنِ ٱتَّقَيۡتُنَّ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِى فِى قَلۡبِهِۦ مَرَضٌ۬ وَقُلۡنَ قَوۡلاً۬ مَّعۡرُوفً۬ا (٣٢)

****************************

الزيغ بالشبه لقوله تعالى في سورة الحج

لِّيَجۡعَلَ مَا يُلۡقِى ٱلشَّيۡطَـٰنُ فِتۡنَةً۬ لِّلَّذِينَ فِى قُلُوبِہِم مَّرَضٌ۬ وَٱلۡقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمۡ‌ۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَفِى شِقَاقِۭ بَعِيدٍ۬ (٥٣)

************************************

الظن السيئ بالله عزوجل كما في قوله تعالى في سورة الفتح

وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَـٰتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ‌ۚ عَلَيۡہِمۡ دَآٮِٕرَةُ ٱلسَّوۡءِ‌ۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡہِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَ‌ۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرً۬ا (٦)
**********************
المستهزئين بآيات الله أوالجلوس معهم كما في قوله تعالى في سورة النساء/ ١٤٠
وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَيۡڪُمۡ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ يُكۡفَرُ بِہَا وَيُسۡتَہۡزَأُ بِہَا فَلَا تَقۡعُدُواْ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِى حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦۤ‌ۚ إِنَّكُمۡ إِذً۬ا مِّثۡلُهُمۡ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ وَٱلۡكَـٰفِرِينَ فِى جَهَنَّمَ جَمِيعًا
***************************

التستر ببعض الأعمال المشروعة للإضرار بالمؤمنين

كما في قوله تعالى في سورة التوبة107
وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسۡجِدً۬ا ضِرَارً۬ا وَڪُفۡرً۬ا وَتَفۡرِيقَۢا بَيۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَإِرۡصَادً۬ا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ۥ مِن قَبۡلُ‌ۚ وَلَيَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰ‌ۖ وَٱللَّهُ يَشۡہَدُ إِنَّہُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (١٠٧)
******************

التفريق بين المؤمنين , والدس والوقيعة وإشعال نار الفتنه , واستغلال الخلافات وتوسيع شقتها, والافساد بين المسلمين , وهم يدّعون انهم يصلحون

كما في قوله تعالى في سورة البقرة
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُواْ فِى ٱلۡأَرۡضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ (١١) أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشۡعُرُونَ (١٢)
وكقوله تعالى في سورة البقرة
وَمَا يُضِلُّ بِهِۦۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقِينَ (٢٦) ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَـٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۚ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ (٢٧
***************************

واللدد في الخصومة مع إتيانه في بعض الأحيان بالقول الجميل وعدم رجوعه للحق , بل تأخذه الحميه والغضب بالباطل وبالإثم
كقوله تعالى في سورة البقرة ايضا
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُ ۥ فِى ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ (٢٠٤) وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِى ٱلۡأَرۡضِ لِيُفۡسِدَ فِيهَا وَيُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَ‌ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ (٢٠٥)

************************
السفه: فلا يكتفي بأن يكون سفيها, بل ويرمي المؤمنين بالسفه
كما في قوله تعالى في سورة البقرة
وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ إِلَىٰ شَيَـٰطِينِهِمۡ قَالُوٓاْ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَہۡزِءُونَ (١٤

***************
موالاتهم الكافرين , والتربص للمؤمنين, فيعينون الكفار على المؤمنين
كما في قوله تعالى في سورة النساء-
بَشِّرِ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ بِأَنَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمًا (١٣٨) ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱلۡكَـٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ‌ۚ أَيَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعً۬ا (١٣٩

وكقوله تعالى في سورة النساء ايضا
ٱلَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحٌ۬ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِينَ نَصِيبٌ۬ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَيۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ‌ۚ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَڪُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ۗ وَلَن يَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِينَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ سَبِيلاً (١٤١
******************

موالاتهم لأهل الكتاب وهُم منهيون عن ذلك, والاتفاق معهم ضد المؤمنين
كما في قوله تعالى في سورة المائدة 51
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهودَ والنصارى أولياءَ بعضُهُمْ أولياءُ بعض, ومنْ يتولهم فانه منهم, انّ الله لا يهدي القوم الظالمين
. مخادعتهم لله عزوجل , وتكاسلهم في الصلاة , ومراءاة الناس بأعمالهم, وقلة ذكرهم الله عزوجل وكثرة لهوهم كلها علامات تدل على النفاق , وقد اجمل الله عزوجل هذه الصفات الخبيثة في آية واحدة من سورة النساء -
إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ يُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَـٰدِعُهُمۡ وَإِذَا قَامُوٓاْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً۬ (١٤٢

*******************
تذتبذبهم ما بين الايمان والنفاق, تارةً تجدهم مع المؤمنين وأخرى مع الكافرين لا تعرف لهم وجهاً من ظهرٍ, كما في قوله تعالى في سورة النساء / (١٤٣)
مُّذَبۡذَبِينَ بَيۡنَ ذَٲلِكَ لَآ إِلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ وَلَآ إِلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ‌ۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ ۥ سَبِيلاً۬

التحاكم الى الطاغوت باتخاذ القوانين الوضعية في الحكم متجاهلين كتاب الله عزوجل, كما في قوله تعالى في سورة المائدة 44- 47, وقوله تعالى في سورة النساء أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزۡعُمُونَ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوٓاْ إِلَى ٱلطَّـٰغُوتِ وَقَدۡ أُمِرُوٓاْ أَن يَكۡفُرُواْ بِهِۦ وَيُرِيدُ ٱلشَّيۡطَـٰنُ أَن يُضِلَّهُمۡ ضَلَـٰلاَۢ بَعِيدً۬ا (٦٠) وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ رَأَيۡتَ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودً۬ا (٦١)

****************
محاولاتهم المتكررة في الافساد بين المؤمنين بقصد الفتنة
كما في قوله تعالى في سورة التوبة 47- 50
لَوۡ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمۡ إِلَّا خَبَالاً۬ وَلَأَوۡضَعُواْ خِلَـٰلَكُمۡ يَبۡغُونَڪُمُ ٱلۡفِتۡنَةَ وَفِيكُمۡ سَمَّـٰعُونَ لَهُمۡ‌ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ (٤٧) لَقَدِ ٱبۡتَغَوُاْ ٱلۡفِتۡنَةَ مِن قَبۡلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ ٱلۡأُمُورَ حَتَّىٰ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَظَهَرَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَهُمۡ ڪَـٰرِهُونَ (٤٨) وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ ٱئۡذَن لِّى وَلَا تَفۡتِنِّىٓ‌ۚ أَلَا فِى ٱلۡفِتۡنَةِ سَقَطُواْ‌ۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡڪَـٰفِرِينَ (٤٩) إِن تُصِبۡكَ حَسَنَةٌ۬ تَسُؤۡهُمۡ‌ۖ وَإِن تُصِبۡكَ مُصِيبَةٌ۬ يَقُولُواْ قَدۡ أَخَذۡنَآ أَمۡرَنَا مِن قَبۡلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمۡ فَرِحُونَ (٥٠)**************
يحلفون بالله كذباً وهم يعلمون , ويكرهون المسلمون ويحاولون الخروج من دائرتهم, كما في قوله تعالى في سورة التوبة
ويحلفونّ بالله انّهمْ لمنكُم ْوما همْ منكُمْ ولكنهم قومٌ يفرقونَ * لو يجدونَ مَلجأ ًأو مغاراتٍ أو مُدخلاً لوَلَّوْا إليهِ وهمْ يجْمحونَ

وكقوله تعالى في مستهل سورة المنافقون
إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ قَالُواْ نَشۡہَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ ٱللَّهِ‌ۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ ۥ وَٱللَّهُ يَشۡہَدُ إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ لَكَـٰذِبُونَ (١) ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَـٰنَہُمۡ جُنَّةً۬ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ‌ۚ إِنَّہُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٢) ذَٲلِكَ بِأَنَّہُمۡ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِہِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ (٣) ۞ وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡ‌ۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡ‌ۖ كَأَنَّہُمۡ خُشُبٌ۬ مُّسَنَّدَةٌ۬‌ۖ يَحۡسَبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡہِمۡ‌ۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡ‌ۚ قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ‌ۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ (٤)

**********************

الكذب , واخلاف العهد والوعد والميثاق وخيانة الامانة
كما في قوله تعالى في سورة التوبة
وَمِنۡہُم مَّنۡ عَـٰهَدَ ٱللَّهَ لَٮِٕنۡ ءَاتَٮٰنَا مِن فَضۡلِهِۦ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ (٧٥) فَلَمَّآ ءَاتَٮٰهُم مِّن فَضۡلِهِۦ بَخِلُواْ بِهِۦ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ (٧٦) فَأَعۡقَبَہُمۡ نِفَاقً۬ا فِى قُلُوبِہِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ يَلۡقَوۡنَهُ ۥ بِمَآ أَخۡلَفُواْ ٱللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا ڪَانُواْ يَكۡذِبُونَ (٧٧)
,
وفي الحديث الصحيح: آيةَ المنافق ثلاث: اذا حدّث كذب, واذا وعد أخلفو واذا أؤتمنَ خان
وكما في الحديث الآخر: أربع من كُنّ فيهِ كانَ منافقاً خالصاً, ومن كان فيه خصلة منها كان فيه خصلةٌ من النفاق حتى يدعُها, اذا حدّث كذب, واذا وعد أخلف, واذا أؤتمن خان, واذا خاصم فجر
***************

يسخرون من العمل القليل من المؤمنين ولا يُرضيهم شيء
لقوله تعالى في سورة التوبة 79
ٱلَّذِينَ يَلۡمِزُونَ ٱلۡمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فِى ٱلصَّدَقَـٰتِ وَٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهۡدَهُمۡ فَيَسۡخَرُونَ مِنۡہُمۡ‌ۙ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنۡہُمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٧٩)

**************

الرضا بأسافل المواضع
لقوله تعالى في سورة التوبة

وَإِذَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٌ أَنۡ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَجَـٰهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ ٱسۡتَـٔۡذَنَكَ أُوْلُواْ ٱلطَّوۡلِ مِنۡهُمۡ وَقَالُواْ ذَرۡنَا نَكُن مَّعَ ٱلۡقَـٰعِدِينَ (٨٦) رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِہِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ (٨٧)

*****************

يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف, كما في قوله تعالى في سورة التوبة 67

ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضٍ۬‌ۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنڪَرِ وَيَنۡہَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَقۡبِضُونَ أَيۡدِيَہُمۡ‌ۚ نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَہُمۡ‌ۗ إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ (٦٧) وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتِ وَٱلۡكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيہَا‌ۚ هِىَ حَسۡبُهُمۡ‌ۚ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُ‌ۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ۬ مُّقِيمٌ۬ (٦٨)

***************

ولاءهم وطاعتهم المطلقة للكفار والفاسقين ضد المؤمنين

كما في قوله تعالى في سورة النساء
وَإِنَّ مِنكُمۡ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنۡ أَصَـٰبَتۡكُم مُّصِيبَةٌ۬ قَالَ قَدۡ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَىَّ إِذۡ لَمۡ أَكُن مَّعَهُمۡ شَہِيدً۬ا (٧٢) وَلَٮِٕنۡ أَصَـٰبَكُمۡ فَضۡلٌ۬ مِّنَ ٱللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُ ۥ مَوَدَّةٌ۬ يَـٰلَيۡتَنِى كُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِيمً۬ا (٧٣)
***************

التناجي فيما بينهم بالإثم والعدوان : لقوله تعالى في سورة المجادلة
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَنَـٰجَيۡتُمۡ فَلَا تَتَنَـٰجَوۡاْ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٲنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِ وَتَنَـٰجَوۡاْ بِٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰ‌ۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِىٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ (٩) إِنَّمَا ٱلنَّجۡوَىٰ مِنَ ٱلشَّيۡطَـٰنِ لِيَحۡزُنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيۡسَ بِضَآرِّهِمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ‌ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (١٠)



بسم الله الرحمن الرحيم
ربّ اشرح لي صدري ويسر لي أمري


الحمد لله رب العالمين أالذي تتم الصالحات بنعمته, والصلاة والسلام على أفضل الخلق نبينا محمد بن عبد الله خاتم الانبياء والمرسلين.
ومن رحمة الله عزوجلّ بعباده أن قال: والكافرون هم الظالمون, ولو أنه سبحانه وتعالى قال : والظالمون هم الكافرون لهلكنا جميعاً

أما بعد , أيها الأخوة والأخوات في الله هيّا بنا نستعرض في هذا الصفحة القصيرة بعض أو أبرز صفات المنافقين الذين وعدهم الله عزوجل " الدرك الأسفل من النار" ان فارقوا الدنيا على النفاق, حتى نتجنّب أفعالهم وخصالهم.

تعريف المنافق

المنافق في الشرع هو الذي يُظهر عكس ما يبطن , وهو نوعان: فإن كان الذي يُخفيه التكذيب بأصول الإيمان عندها نطلق عليه المنافق الخالص , وهذا حكمه في الآخرة حكم الكافر تماما , وقد يزيد على الكافر عذابا في أن يكون في الدرك الاسفل من النار وذلك لغشه وخداعه المؤمنين , لنه اظهر لهم الايمان وباطنه ليس بمؤمن نفس ايمانهم, يقول المولى تبارك وتعالى في سورة النساء/ ١٤٥

إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ فِى ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِيرًا

والنوع الثاني: هو نفاق السلوك وعلاماته أربعة أوردها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: أربع من كُنّ فيهِ كانَ منافقاً خالصاً, ومن كان فيه خصلة منها كان فيه خصلةٌ من النفاق حتى يدعُها (أي يتوب منها) , اذا حدّث كذب, واذا وعد أخلف, واذا أؤتمن خان, واذا خاصم فجر

الحديث واضح وصريح, ان اجتمعت هذه الصفات الاربعة في قلب مسلم فهو منافق خالص كالنوع الأول, ان مات عليها مصيره الدرك الاسفل من النار, ومن كان عنده خصلة أو صفة من الاربع صفات, يكون عنده خصلة من النفاق حتى يتوب منها توبة نصوحاً.
أين يوجد المنافق عادة؟
تجده دوما بين المسلمين لا يفارقهم , ذلك أنّ المنافق أساسا يدّعي الاسلام ويتظاهر به ليُهمُكَ أنه منك, فتأمن اليه وتبوحُ له بأسرارك من دون أن تعرفه انه ليس مثلك في الايمان , نعم أساسه كان مسلما ثم بدّلته الأيام من مغريات الدنيا ومطامعها وغير ذلك حتى انحرفَ عن جادة الصواب , لذلك في بداية الدعوة الاسلامية والتي بدأت في مكة لم يكن هناك منافقون أبداً بل كفار ومشركون, والمشرك والكافر لا يُخفي عليك انتماؤه, يقول لك أنا كذ وأنا كذا , فتتجنّبَهُ باعتراف بأنه ليس مسلماً فلا تبوحُ له بأسرارك, وام يظهر المنافقون الا بعد الهجرة في المدينة وتحديدا بعد غزوة بدر الكبرى في السنة الثانية للهجرة, وأول ظهر للنفاق كان بالمدينة بزعامة عبد الله بن أُبيٌّ بن سلول من الانصار عليه من الله ما يستحق, , وعادة المنافقون لا يطفون على سطح المجتمعات الا عند تفوق المسلمين في شتى مجالات الحياة, ذلك عند تفوق المسلمين تلحظ بأنذ الكفر يستأصل ويخور, وان استمر ذلك يشعر الكافرون بأنّ سلطانهم بدأ يتلاشى شيئا فشيئا, عند ذلك يبدؤون بالبحث عن ذوي النفوس الضعيفة فيجندّونهم ليكونوا تحت امرتهم ليكونوا موالين منهم ضد ابناء جلدتهم , وبذلك ينتشر النفاق.
والعدو الذي نقصده ليس بالضرورة اي يكون عدوك بالدين, بل قد يكون مسلماً يعمل تحت امرة جماعة أخرى, وهذا ما نطلق عليه الجاسوس او العميل لجهات أخرى.

هل المنافق أسوأ من الكافر؟

بالتأكيد, ومن خلال قوله تعالى في سورة النساء/ ١٤٥
إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ فِى ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِيرًا

فالمنافق أضرُّ على المسلمين وأسوأ من الكافر , فهو علاوة أن تساوى معه الكفر تجده يعمل بالخفاء بالخداع والتضليل , وبذلك يكون ضرره شديدا والحذر منه قليلا بخلاف الكافر والذي لوضوح كفره تستطيع بسهوله أن تتقي شرّهُ وتأمن نفسك منه. والمنافق عادة يعيش مع وبين المسلمين , يصلي معهم , ويحج معهم , وقد يتظاهر لهم بانه صائم وأنه يُزكي ويدفع الصدقات, ويقوم بمعظم أعمال البر تماما كالشيطان الذي يفتحُ لك 100 باب خير في سبيل أن يُوقعك في معصية قد يكون هلاكك فيها ان متَّ قبل أن تُدركك التوبة , فيُختم لك بعمل أهل النار فتدخلها... ولعله ما أضرّ المسلمون وأخرّ انتصاراتهم الا هؤلاء الشرذمة الذين تغلغلوا بين المسلمين , وان كان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أوفر حظا منا بدرجات متفاوتى كونهم عاصروا نبيا يتنزل عليه الوحي ويزوده بأخبارهم وخبثهم ومكائدهم, ونحن اليوم وبعد انقطاع وحي السماء عليه السلام عنا, فمن سيُخبرنا خبرهم ويكشف لنا مكائدهم, الا تمسكنا بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, حيث من هذين النبعين وهذين الدستورين وهذين المهلين نستطيع أن نستخلص جميع صفاتهم, قنتوخى الحذر منهم ونتجنبهم قدر الامكان..

علامات وصفات المنافقين كما اوردها الكتاب والسنة

المجموعة الأولى من علامات وصفات المنافقين

مرضى القلب : كما في قوله تعالى في سورة البقرة 10

فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ۬ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضً۬ا‌ۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ (١٠

************************

الطمع الشهواني , لقوله تعالى في سورة الاحزاب , وبدأها بنساء النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهنّ بالا يخضعن بالقول أي يُرققن كلامهنّ حين يتحدثن مع الرجال لآ لأنّ من الرجال من قلوبهم قلوب الذئاب وألسنتهم أحلى من العسل,

يَـٰنِسَآءَ ٱلنَّبِىِّ لَسۡتُنَّ ڪَأَحَدٍ۬ مِّنَ ٱلنِّسَآءِۚ إِنِ ٱتَّقَيۡتُنَّ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِى فِى قَلۡبِهِۦ مَرَضٌ۬ وَقُلۡنَ قَوۡلاً۬ مَّعۡرُوفً۬ا (٣٢)

****************************

الزيغ بالشبه لقوله تعالى في سورة الحج

لِّيَجۡعَلَ مَا يُلۡقِى ٱلشَّيۡطَـٰنُ فِتۡنَةً۬ لِّلَّذِينَ فِى قُلُوبِہِم مَّرَضٌ۬ وَٱلۡقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمۡ‌ۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَفِى شِقَاقِۭ بَعِيدٍ۬ (٥٣)

************************************

الظن السيئ بالله عزوجل كما في قوله تعالى في سورة الفتح

وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَـٰتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ‌ۚ عَلَيۡہِمۡ دَآٮِٕرَةُ ٱلسَّوۡءِ‌ۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡہِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَ‌ۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرً۬ا (٦)
**********************
المستهزئين بآيات الله أوالجلوس معهم كما في قوله تعالى في سورة النساء/ ١٤٠
وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَيۡڪُمۡ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَايَـٰتِ ٱللَّهِ يُكۡفَرُ بِہَا وَيُسۡتَہۡزَأُ بِہَا فَلَا تَقۡعُدُواْ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِى حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦۤ‌ۚ إِنَّكُمۡ إِذً۬ا مِّثۡلُهُمۡ‌ۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ وَٱلۡكَـٰفِرِينَ فِى جَهَنَّمَ جَمِيعًا
***************************

التستر ببعض الأعمال المشروعة للإضرار بالمؤمنين

كما في قوله تعالى في سورة التوبة107
وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسۡجِدً۬ا ضِرَارً۬ا وَڪُفۡرً۬ا وَتَفۡرِيقَۢا بَيۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَإِرۡصَادً۬ا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ۥ مِن قَبۡلُ‌ۚ وَلَيَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰ‌ۖ وَٱللَّهُ يَشۡہَدُ إِنَّہُمۡ لَكَـٰذِبُونَ (١٠٧)
******************

التفريق بين المؤمنين , والدس والوقيعة وإشعال نار الفتنه , واستغلال الخلافات وتوسيع شقتها, والافساد بين المسلمين , وهم يدّعون انهم يصلحون

كما في قوله تعالى في سورة البقرة
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُواْ فِى ٱلۡأَرۡضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ (١١) أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشۡعُرُونَ (١٢)
وكقوله تعالى في سورة البقرة
وَمَا يُضِلُّ بِهِۦۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقِينَ (٢٦) ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَـٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِى ٱلۡأَرۡضِ‌ۚ أُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ (٢٧
***************************

واللدد في الخصومة مع إتيانه في بعض الأحيان بالقول الجميل وعدم رجوعه للحق , بل تأخذه الحميه والغضب بالباطل وبالإثم
كقوله تعالى في سورة البقرة ايضا
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُ ۥ فِى ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ (٢٠٤) وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِى ٱلۡأَرۡضِ لِيُفۡسِدَ فِيهَا وَيُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَ‌ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ (٢٠٥)

************************
السفه: فلا يكتفي بأن يكون سفيها, بل ويرمي المؤمنين بالسفه
كما في قوله تعالى في سورة البقرة
وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ إِلَىٰ شَيَـٰطِينِهِمۡ قَالُوٓاْ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَہۡزِءُونَ (١٤

***************
موالاتهم الكافرين , والتربص للمؤمنين, فيعينون الكفار على المؤمنين
كما في قوله تعالى في سورة النساء-
بَشِّرِ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ بِأَنَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمًا (١٣٨) ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱلۡكَـٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ‌ۚ أَيَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعً۬ا (١٣٩

وكقوله تعالى في سورة النساء ايضا
ٱلَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمۡ فَإِن كَانَ لَكُمۡ فَتۡحٌ۬ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡ وَإِن كَانَ لِلۡكَـٰفِرِينَ نَصِيبٌ۬ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَيۡكُمۡ وَنَمۡنَعۡكُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ‌ۚ فَٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَڪُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ‌ۗ وَلَن يَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡكَـٰفِرِينَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ سَبِيلاً (١٤١
******************

موالاتهم لأهل الكتاب وهُم منهيون عن ذلك, والاتفاق معهم ضد المؤمنين
كما في قوله تعالى في سورة المائدة 51
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهودَ والنصارى أولياءَ بعضُهُمْ أولياءُ بعض, ومنْ يتولهم فانه منهم, انّ الله لا يهدي القوم الظالمين
. مخادعتهم لله عزوجل , وتكاسلهم في الصلاة , ومراءاة الناس بأعمالهم, وقلة ذكرهم الله عزوجل وكثرة لهوهم كلها علامات تدل على النفاق , وقد اجمل الله عزوجل هذه الصفات الخبيثة في آية واحدة من سورة النساء -
إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ يُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَـٰدِعُهُمۡ وَإِذَا قَامُوٓاْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً۬ (١٤٢

*******************
تذتبذبهم ما بين الايمان والنفاق, تارةً تجدهم مع المؤمنين وأخرى مع الكافرين لا تعرف لهم وجهاً من ظهرٍ, كما في قوله تعالى في سورة النساء / (١٤٣)
مُّذَبۡذَبِينَ بَيۡنَ ذَٲلِكَ لَآ إِلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ وَلَآ إِلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِ‌ۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ ۥ سَبِيلاً۬

التحاكم الى الطاغوت باتخاذ القوانين الوضعية في الحكم متجاهلين كتاب الله عزوجل, كما في قوله تعالى في سورة المائدة 44- 47, وقوله تعالى في سورة النساء أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزۡعُمُونَ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوٓاْ إِلَى ٱلطَّـٰغُوتِ وَقَدۡ أُمِرُوٓاْ أَن يَكۡفُرُواْ بِهِۦ وَيُرِيدُ ٱلشَّيۡطَـٰنُ أَن يُضِلَّهُمۡ ضَلَـٰلاَۢ بَعِيدً۬ا (٦٠) وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ رَأَيۡتَ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودً۬ا (٦١)

****************
محاولاتهم المتكررة في الافساد بين المؤمنين بقصد الفتنة
كما في قوله تعالى في سورة التوبة 47- 50
لَوۡ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمۡ إِلَّا خَبَالاً۬ وَلَأَوۡضَعُواْ خِلَـٰلَكُمۡ يَبۡغُونَڪُمُ ٱلۡفِتۡنَةَ وَفِيكُمۡ سَمَّـٰعُونَ لَهُمۡ‌ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ (٤٧) لَقَدِ ٱبۡتَغَوُاْ ٱلۡفِتۡنَةَ مِن قَبۡلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ ٱلۡأُمُورَ حَتَّىٰ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَظَهَرَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَهُمۡ ڪَـٰرِهُونَ (٤٨) وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ ٱئۡذَن لِّى وَلَا تَفۡتِنِّىٓ‌ۚ أَلَا فِى ٱلۡفِتۡنَةِ سَقَطُواْ‌ۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡڪَـٰفِرِينَ (٤٩) إِن تُصِبۡكَ حَسَنَةٌ۬ تَسُؤۡهُمۡ‌ۖ وَإِن تُصِبۡكَ مُصِيبَةٌ۬ يَقُولُواْ قَدۡ أَخَذۡنَآ أَمۡرَنَا مِن قَبۡلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمۡ فَرِحُونَ (٥٠)**************
يحلفون بالله كذباً وهم يعلمون , ويكرهون المسلمون ويحاولون الخروج من دائرتهم, كما في قوله تعالى في سورة التوبة
ويحلفونّ بالله انّهمْ لمنكُم ْوما همْ منكُمْ ولكنهم قومٌ يفرقونَ * لو يجدونَ مَلجأ ًأو مغاراتٍ أو مُدخلاً لوَلَّوْا إليهِ وهمْ يجْمحونَ

وكقوله تعالى في مستهل سورة المنافقون
إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ قَالُواْ نَشۡہَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ ٱللَّهِ‌ۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ ۥ وَٱللَّهُ يَشۡہَدُ إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ لَكَـٰذِبُونَ (١) ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَـٰنَہُمۡ جُنَّةً۬ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ‌ۚ إِنَّہُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (٢) ذَٲلِكَ بِأَنَّہُمۡ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِہِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ (٣) ۞ وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡ‌ۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡ‌ۖ كَأَنَّہُمۡ خُشُبٌ۬ مُّسَنَّدَةٌ۬‌ۖ يَحۡسَبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡہِمۡ‌ۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡ‌ۚ قَـٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ‌ۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ (٤)

**********************

الكذب , واخلاف العهد والوعد والميثاق وخيانة الامانة
كما في قوله تعالى في سورة التوبة
وَمِنۡہُم مَّنۡ عَـٰهَدَ ٱللَّهَ لَٮِٕنۡ ءَاتَٮٰنَا مِن فَضۡلِهِۦ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ (٧٥) فَلَمَّآ ءَاتَٮٰهُم مِّن فَضۡلِهِۦ بَخِلُواْ بِهِۦ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ (٧٦) فَأَعۡقَبَہُمۡ نِفَاقً۬ا فِى قُلُوبِہِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ يَلۡقَوۡنَهُ ۥ بِمَآ أَخۡلَفُواْ ٱللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا ڪَانُواْ يَكۡذِبُونَ (٧٧)
,
وفي الحديث الصحيح: آيةَ المنافق ثلاث: اذا حدّث كذب, واذا وعد أخلفو واذا أؤتمنَ خان
وكما في الحديث الآخر: أربع من كُنّ فيهِ كانَ منافقاً خالصاً, ومن كان فيه خصلة منها كان فيه خصلةٌ من النفاق حتى يدعُها, اذا حدّث كذب, واذا وعد أخلف, واذا أؤتمن خان, واذا خاصم فجر
***************

يسخرون من العمل القليل من المؤمنين ولا يُرضيهم شيء
لقوله تعالى في سورة التوبة 79
ٱلَّذِينَ يَلۡمِزُونَ ٱلۡمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فِى ٱلصَّدَقَـٰتِ وَٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهۡدَهُمۡ فَيَسۡخَرُونَ مِنۡہُمۡ‌ۙ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنۡہُمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٧٩)

**************

الرضا بأسافل المواضع
لقوله تعالى في سورة التوبة

وَإِذَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٌ أَنۡ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَجَـٰهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ ٱسۡتَـٔۡذَنَكَ أُوْلُواْ ٱلطَّوۡلِ مِنۡهُمۡ وَقَالُواْ ذَرۡنَا نَكُن مَّعَ ٱلۡقَـٰعِدِينَ (٨٦) رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِہِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ (٨٧)

*****************

يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف, كما في قوله تعالى في سورة التوبة 67

ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضٍ۬‌ۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنڪَرِ وَيَنۡہَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَقۡبِضُونَ أَيۡدِيَہُمۡ‌ۚ نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَہُمۡ‌ۗ إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ (٦٧) وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَـٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتِ وَٱلۡكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيہَا‌ۚ هِىَ حَسۡبُهُمۡ‌ۚ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُ‌ۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ۬ مُّقِيمٌ۬ (٦٨)

***************

ولاءهم وطاعتهم المطلقة للكفار والفاسقين ضد المؤمنين

كما في قوله تعالى في سورة النساء
وَإِنَّ مِنكُمۡ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنۡ أَصَـٰبَتۡكُم مُّصِيبَةٌ۬ قَالَ قَدۡ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَىَّ إِذۡ لَمۡ أَكُن مَّعَهُمۡ شَہِيدً۬ا (٧٢) وَلَٮِٕنۡ أَصَـٰبَكُمۡ فَضۡلٌ۬ مِّنَ ٱللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمۡ تَكُنۢ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُ ۥ مَوَدَّةٌ۬ يَـٰلَيۡتَنِى كُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِيمً۬ا (٧٣)
***************

التناجي فيما بينهم بالإثم والعدوان : لقوله تعالى في سورة المجادلة
يَـٰٓأَيُّہَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَنَـٰجَيۡتُمۡ فَلَا تَتَنَـٰجَوۡاْ بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٲنِ وَمَعۡصِيَتِ ٱلرَّسُولِ وَتَنَـٰجَوۡاْ بِٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰ‌ۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِىٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ (٩) إِنَّمَا ٱلنَّجۡوَىٰ مِنَ ٱلشَّيۡطَـٰنِ لِيَحۡزُنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيۡسَ بِضَآرِّهِمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ‌ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ (١٠)



Hfv. wthj hglkhtrdk td ;jhf hggi u.,[g hggi hglkhtrdk wthm u.,[g tn

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبرز, الله, المنافقين, صفاة, عزوجل, فى, كتاب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team