أوحى لي العنوان بأنها نونية الوزير والشاعر الأندلسي إبن زيدون في قصيدته الشهيرة والتي
تترجم فراق حبيبته الأديبة ولادة إبنة الملك المستكفي وقصتهما المعروفة حيث يقول في
بعض منها :
ياسارى البرق غاد القصر وإسـق به
من كان صرف الهـوى والودّ يسقينـا
ويــا نـسـيــــــم الصّبـا بـلّـغ تحـيّتنـا
مـن لـو على البعد حيّا كان يـحيينـا
يـا روضـة طــالـمـا أجـنـت لواحـظنـا
وردا جــلاه الصّـبـا غـضّـا ونـسرينـا
ولكني وجدتها قصيدة شيخنا عايض القرني التي ترجم فيها رحلته مع عدد من أصحاب الفضيلة
إلى تركيا . جميلة رغم المبالغة فليس هناك من يشبه ذي النورين عثمان رضي الله عنه وأرضاه
ولكنها الأخوّة في الله والمحبة . أدامها الله بين خلقه . شكرا لك أخت أسرار .