المنتدى العــــــام كل مايتعلق بطرح المواضيع الخاصة والمقالات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-26-2013, 10:43 AM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1410098136872.gif
 
الصورة الرمزية ابن دهبش
 






ابن دهبش غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 50000
ابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond repute

افتراضي هل نحن أغبياء

هل نحن أغبياء ؟! ) منقول للفايده
أغبياء



عنوان هذه المقالة تساؤل بريء، حتـّم علىَّ واقعنا طرحه، ذلكم هو الواقع المرير و الأليم على جميع الأصعدة و المستويات، حيث نكتفي لمواجهة واقعنا بالتمتمة و الهمهمة، دون أخذ الأمور بجدية ظاهرة بيّنة، إنما هي ردود أفعال مؤقتة دون وضعها في نصابها الحقيقي، فنحن الدولة الوحيدة تقريباً المُستهدَفة في عقيدتها و في أمنها و في أرضها و في اقتصادها، ليس من قِبل دولة واحدة بل من دول عدة، تدفعها عقائدها و بقوة فاعلة لهذا العداء، فالنصارى و خاصة الانجيليون منهم و اليهود و خاصة الصهاينة منهم و الباطنية الرافضية المقيتة وهي أشدهم مكراً و خبثاً و عداءً و حقداً على هذه البلاد، و هم يتلقون أنواع الدعم الظاهر أحياناً و الخفي أحياناً كثيرة من دولة اليهود و من الدول النصرانية للفتك بهذا البلد و إحداث البلبلة و إثارة النعرات فيه و حوله، و تجييش العصابات ذات الصبغة المذهبية و الطائفية داخل البلاد و من كل جهة يقدرون عليها، و هم يتحينون الفرص و يُعدون العدة بكل الوسائل الممكنة لهم و يجاهرون بذلك في تصريحاتهم و من خلال إعلامهم الموجه ضد بلادنا لأنها دولة سنية تحترم و تحب و تبجل آل البيت و الصحابة الكرام، و هذا العداء الطائفي المقيت تغذت به الرافضة ضد أهل السنة من لدن زمن الصحابة رضي الله عنهم، و عندما قامت الدولة الصفوية النجسة زاد هذا الحقد و ترعرع في نفوسهم عبر السنين الطويلة يتغذى به طفلهم مع لبن أمه و يشب عليه غلمانهم و يستقيه رجالهم، و عندما قامت دولتهم الخبيثة على يد الهالك الخميني و تولى السلطة فيها العُمي المعممين جعلوا نصب أعينهم أهل السنة في كل مكان و خاصة هذه البلاد و ما جاورها من بلاد الخليج العربي.
إن عداء الرافضة لهذه البلاد عداءٌ مستحكِم في نفوسهم فهم لا يفتئون يخططون و يصنعون و يتكلمون ( مع أن التقيّة ركن من أركان دينهم، و لكنهم لمّا رأوا أن هدفهم غبي ضعيف يتوارى خلف السماحة و عدم إثارة النعرات و الطائفية و أخذ الأمور ببرود و بلادة ) صرحوا و أعلنوا بأن هدفهم هذه البلاد السعودية، و هم يسعون لذلك حثيثاً، و الدول الكبرى همها مصلحتها و هي تشترك مع الدولة الرافضية في مصالح و استراتيجيات كثيرة، فضلا عن أن العقيدة واحدة وهو العداء للإسلام عامة و أهل السنة خاصة، و نحن بغبائنا الاجتماعي و السياسي و العسكري و قبل ذلك الديني نلهو و نلعب و كأن الأمر لا يعنينا من قريب أو بعيد، هذا الغباء يقودنا إلى نهاية الله تعالى أعلم بها، و لكن علامتها ظاهرة واضحة، فاللبراليون و العلمانيون يتضامنون مع الرافضة في الداخل لتخذيل و التهويل و الضجيج، و الرافضة تعمل في كل اتجاه ففي الجنوب الحوثيون و في الشمال رافضة العراق و حزب الشيطان و دولة الرفض الصفوية المجوسية و في الشرق الخلايا الموالية لها المنتشرة في دول الخليج و التي ُتحدث بين الفينة و الأخرى الفوضى و القلاقل، و هي ماضية في زرع هذه الخلايا، لأنها ترى نفسها الرمز الأقوى في المنطقة.

و نحن في غينا ساهون و بغبائنا نهوّن من ذلك الحقد الدفين و نقلل من العداء الصريح بل ربما خطبنا ودهم، و ألجمنا المتحدث منا عنهم، نحن بغبائنا كمثل قوم يسيرون في الصحراء فلما جنّ عليهم ليل الشتاء و ابرقة السماء و ارعدة، و الصواعق تزفر في كبدها، إذا بالقوم يأوون إلى أسفل الوادي ليستكّنّوا به من البرد و الرعد و الريح و بينما هم في ظلمة الليل و غرقة النوم إذا بالوادي ينهال عليهم سيله فلم يُبقي منهم أحدا، هكذا هي حالنا مع الرافضة الباطنية، إن المواجهة مع الرافضة الباطنية و حسب المعطيات و المؤشرات على الساحة تكاد تكون قدرا مكتوبا وواقعا لا مفر منه، و ذلك في علم الله عز وجل و بعد مشيئته، والغرب النصراني و الصهيوني يمكرُ بالأمر على ناره الهادئة و يُعد العدة لهذا الشأن، والباطنيون يحثون السير إلى مشروعهم و هدفهم، فهاهم و عبر خلاياهم و أعوانهم لا يفتئون يتدخلون في الشأن الداخلي للدول الجزيرة العربية بشكل عام و في السعودية بشكل خاص، و يدعمون هذه الخلايا بالمال و السلاح و التدريب و الإعلام.

إنه يجب علينا حكومات و شعوب أن نعي و ندرك جيداً ما يُراد لنا من دولة الرافضة الباطنية و أعوانها في كل مكان و أن لا نعوّلَ على دول الغرب وقفة أو مساعدة، فالكعكة بالنسبة لهم مهمة، فإذا ما حان الوقت لاقتسامها فالغرب ينظر إلى النصيب الأكبر منها، لقد شدني الدكتور عبد الله النفيسي و غيره من الغيورين، وهو المتخصص في الشأن الرافضي بشكل عام و في الشأن الإيراني بشكل خاص، بتحذيراته المتكررة لدول منطقة الجزيرة العربية و التي أطلقها عبر وسائل الإعلام حول الخطر الباطني الرافضي و كشف بجلاء شدة خطرهم و حقدهم على أهل السنة في هذه المنطقة، و لكن نظل بغبائنا نلهو و نلعب و كأن الأمر لا يعننا و كأننا لسنا أمام خطر حقيقي عنيف و عنيف جداً، وربما هو قريب، بل و نتبنى خيار السلام و البعد عن المواجهة و هذا في حد ذاته جيد إذا ما علمنا أن نبينا محمد صلى الله عليه و سلم "حذرنا من تمني لقاء العدو" و لكننا أمرنا أيضاً أن نستعد و نعد القوة و نكون على أهبة الاستعداد و نظهر هذه القوة و نعتز بها حتى نرهب عدونا.

فمن الوسائل التي تستخدم في وهن العدو إدخال الرعب و الخوف في صفوفه ولو بالكلام، و بث الأقاويل حوله بالتهوين من شأنه و التهوين من قدره و إظهار عزة المؤمن و قوته و قدرته، و هذه الوسيلة القوية و المهمة نَصَرَ الله تعالى بها نبيه محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم، حيث قال عليه الصلاة و السلام: في الحديث: ( فضلت على الأنبياء بست... ونصرت بالرعب ... ) أخرجه مسلم والترمذي وأحمد، و في الرواية الأخرى: ( أعطيت خمساً لم يعطهنَّ أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر... ) متفق عليه، ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: " نصرت بالرعب مسيرة شهر "، أي أن الله تعالى يقذف الرعب في قلوب أعداءه وهو منهم على مسيرة شهر، و هي خصوصية فضل بها عليه الصلاة و السلام ولو كان وحده، إن إظهار القوة للعدو و استعراضها و العزة بالله تعالى و إعطاء العدو حجمه الحقيقي دون تهويل و لا تهوين، مع الاستعداد له بكل الوسائل و تغذية الناس ببغضه و إغارة صدورهم و إظهار الحنق عليه لهو من الوسائل المباحة في لجم العدو و إخافته و إرعابه، إن السماحة مع العدو و محاولة تلطيف الأجواء معه في شراسته و شدة عداوته لا تجدي معه شيئاً بل ربما جرأته عليك.

الرافضة الباطنية في هذه المنطقة هم من يثير النعرات و القلاقل في المجتمعات وهم من يدفع إلى الفتن و إثارة الحروب يين الحكومات و الشعوب وهم من يساهم في تدخل القوى الغربية في الدول الإسلامية و العربية، و ما فعلهم في أفغانستان و في العراق عنا ببعيد و تاريخهم حافل بمثل هذه الخيانات ضد الدولة الإسلامية، وهم من يحمل الحقد الدفين على أهل السنة في كل مكان عن عقيدة باطنية فاسدة تصور لهم أن مهديهم الذي دخل السرداب على وشك الخروج و أنه إذا خرج سوف يقتل بجيشه النواصب ( أهل السنة ) و يفنيهم فنيا و يستبيح خضرأهم، لذلك هم الخطر الحقيقي، الذي يجب على حكوماتنا و شعوبنا أن تعيَ ذلك حق الوعي و أن لا نستمر في غبائنا و سذاجتنا و نحن نسمع و نشاهد أفعالهم المشينة الحاقدة مع إخواننا في العراق و في بلاد الشام و ما يفعلونه مع إخواننا في بلاد الأحواز السنية.

إنها صرخة نذير و صيحة تحذير نطلقها و يطلقها غيري كثير، فلقد أسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادى، أخشى أن نكون مثل قريش مع النبي صلى الله عليه و على آله و أصحابه، حينما جمعهم على الصفاء في أول الدعوة المحمدية فقال لهم ( لو أني أخبرتكم أن خيلا تصبحكم بهذا الوادي أكنتم مصدّقيِّ ) قالوا نعم لم نعهد عليك كذباً، فلما دعاهم إلى كلمة التوحيد، انبرى له أشقى القوم أبو لهب فقال له مقالته، إن الوضع مع الرافضة جد خطير، و إننا لا نزال نتعامل مع الوضع بغباء و بلاهة و بلاده. و الله من وراء القصد،،،

أخوكم / عبد الله بن علي الهزاني.
الرياض: الأحد / 14 /1434


ig kpk Hyfdhx ig

 

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أغبياء, هل, نحن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team