العودة   منتديات ديوانية بني شهر > ๑۩۞۩๑{المنتديات العامة }๑۩۞۩๑ > المنتدى العــــــام

المنتدى العــــــام كل مايتعلق بطرح المواضيع الخاصة والمقالات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-2015, 02:41 AM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي من الذي سرق الموناليزا؟

من الذي سرق الموناليزا؟
للكاتب سيمون كوبر


لم تكن حادثة سرقة اللوحة الاكثر شهرة في العالم قبل 100 عام من متحف اللوفر في باريس هي بحق سرقة القرن فحسب ، بل اكدت كذلك ان هذه اللوحة لصورة امرأة مبتسمة كانت اكثر بكثير من كونها لوحة فنية فقط.

الذي الموناليزا؟


في صباح يوم الاثنين 21 أغسطس عام 1911، ومن متحف اللوفرفي باريس ، ادلي سباك يدعى سوفيت بمعلومة يقول فيها انه "شاهد شخص مجهول الهوية يرتدي سترة بيضاء، كالتي يرتديها موظفي الصيانة في متحف اللوفر وقد علِق امام احد ابواب المتحف المغلقه الذي قد فُقِد مقبضه ، ويقول سوفيت فتحت الباب للرجل بمفتاحي وبالكماشة وخرج من المتحف يلفحه هواء باريس الساخن" . كانت مخبأة تحت ملابسة لوحة ليوناردو دافنشي "الموناليزا".

ساعدت سرقة القرن لجعل لوحة الموناليزا على ما هي علية من شهرة اليوم، الصحف المشهورة في العالم ، ظاهرة جديدة في عام 1911 ، والشرطة الفرنسية فتشت في كل مكان عن الجاني لدرجة انهم اشتبهوا في الفنان بابلو بيكاسو،ولكن ومن وقت وقوع الجريمة حتى ظهور اللوحة لم تعتقل الشرطة الفرنسية إلا شخص واحد فقط في فرنسا وهو الشاعر غيوم أبولينير، ولكن الشرطة وجدت اللص فقط عندما اظهر نفسه أخيرا.


لم تكن صعبة للغاية سرقة "لا جاكوندا الموناليزا" ( المرأة في الصورة هو على الأرجح زوجة تاجر حرير فلورنسي ليزا ديل جيوكوندو )، وكان الشيء الرئيسي في العملية هي الجرأة ، لان اللوحة كبقية لوحات متحف اللوفر الاخرى لم تكن محروسة كما ينبغي كما ان اللوحة لم تكن مثبتة على الجدار وكان متحف اللوفر مغلق في يوم الاثنين في شهر أغسطس هو الشهر الأكثر هدوءا في باريس وفي صباح الاثنين بالذات يقل عدد المناوبين وينشغلون بنظافة المتحف بشكل خاص.


في الساعة السابعة وعشرين دقيقة خرج اللص من المخزن الذي ربما كان يختبئ فيه طوال الليل،وكان كل ما عليه القيام به هو الانتظار حتى يتوارى عن نظره كبير الحرس الذي كان يحرس عدد من الغرف، توجه الى اللوحة ورفع إطارها عن مشابك التعليق وأزال الإطار عن اللوحة ووضع الوحة التي رسمها دافنشي تحت ثيابه وتخلص من الاطار الخشبي بوضعه بعيداً عن الانظار،وكان اللص قد اختار لوحة الموناليزا وذلك كونها صغيرة نسبياً فعرضها 53سم وطولها 77سم فقط ، اخفاقه الوحيد هو انه لم يؤمن باب خروجه فقد وجد الباب مغلقاً وقام بإزالة مسامير المقبض قبل وصول السباك لإنقاذه. وفي تما الساعة الثامنة والنصف غادرت الموناليزا متحف اللوفر.


وبعد اثنا عشر ساعة ، الكاتب الفرنسي جيروم كويجنارد المتخصص في كتب الجريمة كتب ان كل شيء كان طبيعيا حتى صباح اليوم التالي ألثلاثاء ولم يلاحظ احد غياب الموناليزا . اللوحات في متحف اللوفر كثيرا ما تختفي لفترة قصيرة حيث يأخذها المصورون الفوتوغرافيون للمتحف الى استوديوهاتهم وبدون توقيع على استلامها.
الفجوة التي كانت تشغلها لوحة الموناليزا في متحف اللوفر.
عندما وصل الرسام لويسبيرد الى صالة متحف اللوفر في كاريه صباح يوم الثلاثاء لرسم لوحة الموناليزا، وعثر على اربع مشابك حديد التعليق فقط في الجدار، افترض ان الموناليزا لدى احد المصورين وقال مازحا مع الحارس عندما لا تكون المرأة مع عشيقها فمن المؤكد انها مع المصورين. ولكن عندما كانت الموناليزا لا تزال غائبة عند الساعة الحادية عشرة أرسل بيرد يستفسر متى ستعود من عند المصورين ، تروي الكاتبة الأمريكية ر. أ. سكوتي في اختفت الابتسامة" قال المصورين أنهم لم يأخذوا اللوحة، وعلى الفور اعلنت حالة الطوارئ ،وفي زاوية درج الخدمة، عثرت الشرطة على الصندوق الزجاجي الذي احتوى اللوحة، والإطار الذي تبرعت به قبل عامين الكونتيسة دبيرن للوحة.

وضعت الصحف السرقة عنوان في صفحاتها الأولى 'لا يزال لدينا ألإطار , وأضاف 'باريزيان بوتي' عموداً يوميا ساخراً في سترابليني لهذا الحدث ، كما اتهمت الصحيفة الفرنسية اليمين المتطرف اليهودي بارتكاب العملية. أشار النقاد إلى انعدام الأمن، وان المتحف لم يتخذ سوى عدد قليل من التدابير التصحيحية الغريبة مثل تعليم كبار السن من الحراس رياضة الجودو، فعلى سبيل المثال قد صرح وأكد جان تيوفيل هومولي مدير جميع المتاحف الوطنية في فرنسا للصحافة قبل أن يغادر لعطلته الصيفية أن متحف اللوفر كان آمنا وقال 'تخيلوا ان يدعي أحد بإمكانية سرقة أبراج كاتدرائية نوتردام،'. بعد السرقة، علق الصحفي فرانسيس شارم سُرقت لوحة "لا جاكوندا الموناليزا" لأن لا أحد كان يعتقد أنها يمكن أن تسرق.

أشارت صحيفة نيويورك تايمز "اعتبر بعض النقاد ان "لا جاكوندا الموناليزا" افضل لوحة موجودة على الاطلاق " . حتى قبل اختفائها فان الموناليزا كانت أكثر من لوحة. كان ليوناردو فيت قد جسدها كمخلوق حي "رسمت الموناليزا على مستوى العين تقريبا وبالحجم الطبيعي للجسم وبطريقة محرجة وشفافه"، وكتب سكوتي"استجاب كثير من الرومانسيين إلى الصورة كما لو أن امرأة "الموناليزا" تلقي اليهم رسائل الحب . وأعطيت الموناليزا المزيد من الاهتمام والمراقبة من قبل حراس متحف اللوفر اكثر من بقية الاعمال الأخرى وذلك لأن بعض الزوار يحدق فيها كمثيرة للشهوة الجنسية وبشكل عاطفي واضح، وكتب كويجنارد انه في عام 1910 أطلق احد العشاق النار على نفسه أمام عينيها. بعد السرقة، اقترح أستاذ علم النفس الفرنسي أن اللص قد يكون لديه اختلال عقلي جنسي الذي قد يقوده الى ان يتمتع بتشويه وطعن وتدنيس الموناليزا.



ولكن لا أحد يعرف من هو ألسارق ولا كيف يمكن ان يستفيد من فعلته. قال المونسنيور بنديت مساعد أمين متحف اللوفر لصحيفة نيويورك تايمز "لماذا ارتكبت السرقة، يشكل لغزا كبير بالنسبة لي وأنا لا أعتبر الصورة ذات قيمة في يد شخص او فرد فإذا كانت لديك لوحة الموناليزا فما يمكن ان تفعل بها؟ ".


أغلق متحف اللوفر المنكوب لمدة أسبوع ، ولكن عندما أعيد فتحه يوم الثلاثاء 29 أغسطس كانت طوابير من الناس قد تشكلت خارجه وللمرة الاولى في تاريخه. كان الناس يتوافدون لرؤية المساحة الفارغة حيث قد علقت الموناليزا. وعن غير قصد كتب كويجنارد متحف اللوفر يعرض أول توثيق مفاهيمي في تاريخ الفن وهو "عرض عدم وجود لوحة".

وفي الوقت نفسه اصبح للموناليزا ضجة كبيرة لدى العامة وكتب احد الكتاب لألف سنه سيسأل الناس عن العام 1911 وماذا فعلتم بلا جاكوندا ، ويكتب سكوتي "صف من المطربات والراقصات يلبسون أقنعة وجه الموناليزا ويرقصون عاريات في ملاهي باريس الليلية " ، وممثل هزلي يسأل هل برج ايفل سيكون التالي؟، واحتفل باللوحة في الأغاني الشعبية الجديدة "لا يمكن أن تكون سرقت ونحن حراسها في كل وقت ما عدا يوم الاثنين"، بطاقات بريدية للموناليزا تباع بأعداد غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم وجهها ظهر في الإعلانات بجميع انواعها من اعلانات السجائر الى مشد الخصر النسوي. في الواقع لم يسبق ان تم استنساخ أي رسم على هذا النطاق في اي وقت مضى. وكما قال سكوتي، فجأة أصبحت الموناليزا تمثل الثقافة العالية وعنصر اساسي في الثقافة الاستهلاكية. كان الرسام الهولندي كيس فان دونغن واحد من عدد قليل ممن ثقبوا الضجيج حولها وقال ليس لديها حاجبين وابتسامتها سخيفة وقال لا بد ان اسنانها قبيحة فهي تبتسم بإحكام.



متابعة الموضوع
وكانت الشرطة الفرنسية تقبع تحت ضغوط دولية للعثور على اللص. وكل ما كان لديهم من ادلة هي بصمات اصابع تركها على الحائط، ومقبض الباب الذي كان قد ألقي به في حفرة خارج المتحف. وقد طلبت الشرطة من سوفيت السباك الذي مكنه من الخروج كم لا يعد ولا يحصى من صور موظفي اللوفر اسابقين والحاليين ، ولكن لا يتمكن أن التعرف على اللص. تم استجواب الموظفين العاملين و الموظفين السابقين وأخذت بصماتهم ولكن لم يجدوا تطابق مع بصمات اللص.



lk hg`d svr hgl,khgd.h? hgl,khgd.h? hg`d

 

__________________



التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 02-07-2015 الساعة 06:59 AM.
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من, الموناليزا؟, الذي, شرق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team