العودة   منتديات ديوانية بني شهر > ๑۩۞۩๑{المنتديات الإسلامية }๑۩۞۩๑ > منتدى السيرة العطرة

منتدى السيرة العطرة منتدى فيه كل مايخص احاديث وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-18-2013, 03:00 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418420084932.png






حرف ساكن غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 69575
حرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond reputeحرف ساكن has a reputation beyond repute

افتراضي وقفات مع الحديث الشريف..............

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالامس القريب نقلت لكم حديثا شريفا رواه ابن عمر رضي الله عنهما
http://www.baniathlah.com/vb/showthread.php?t=25971
وفي هذا اليوم يسرني ان انقل لكم شيء من خطبة الجمعة بجامع قريتنا بتاريخ5-8-1434هـ وهي عبارة عن بعض الوقفات المستخرجة من هذا الحديث على امل ان يتم الاستفادة منها
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

الوقفةُ الأولى:
تأكيدُ هذا الحديث على بذلِ النفعِ للمسلمين بوجوهِ النفع المختلِفة وأشكالهِ المتعدِّدة، فذلكم سببٌ عظيم للفَوز بالأجر الكبير والثوابِ الجزيل، ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث: ((أحبُّ النّاس إلى الله أنفعُهم للناس)).
ومن أعظم النفع لهم قضاءُ حاجاتهم وإعانَتهم في ذلك، أكانت حاجتهم إلى المال أو العمَل أو الوظيفة أو إلى بذل كلمةٍ طيّبة أو إلى دفعِ ظلمٍ أو إلى المشاركة بالمشاعِر في الأتراح والأفراح أو إلى نحوِ ذلك من الحاجات التي تختلِف باختلافِ أسبابها وبتنوُّع أشكالها.
وهذه قاعدةٌ عامّة في الشرع، قاعدةُ مشروعيّة المواساة بين المؤمنين والحِرص على قضاء حاجاتِ المسلمين، ومن هذا المنطلَق جاء في هذا الحديثِ قولُه تمثيلاً لجزئيّات هذه القاعدة: ((ولأن أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ أحبُّ إليَّ من أن أعتكفَ في هذا المسجد شهرًا))، وقوله: ((ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى تتهيّأ له أثبتَ الله قدمَه يومَ تزول الأقدام)).
وفي مقامِ التفصيل والبيان يقول : ((وإرشادُك الرّجلَ في أرض الضلالِ لك صدقة، وبصرُك للرجل الرّدِيء البصَر لك صدقة، وإماطتُك الحجر والشوكةَ والعظم عن الطريق لك صدقةٌ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقَة)). ولهذا كلِّه حرص أهلُ الخير والفَضل على إنهاءِ حاجاتِ المؤمنين وإسداءِ النفع للمسلمين، يقول حكيم بنُ حزام رضي الله عنه: (ما أصبحتُ صباحًا قطّ فرأيت بفناءِ داري طالبَ حاجة قد ضاقَ بها ذرعًا فقضيتُها إلاَّ كانت من النِّعَم التي أحمدُ الله عليها، ولا أصبَحتُ صباحًا لم أرَ بفنائي طالبَ حاجة إلاَّ كان ذلك من المصائبِ التي أسأل الله عزّ وجلّ الأجرَ عليها).

الوقفةُ الثانية:

أكّد هذا الحديث العظيمُ على صفاتٍ خاصّة من قضاء حوائجِ المسلمين لعظيمِ أجرِها وكبيرِ ثوابها، وهذه الصفاتُ هي الحِرص بقدرِ الإمكان على عونِ المسلم في تنفيسِ كربَتِه أو قضاءِ دينِه أو طَرد جوعِه، قال : ((أطعِموا الجائعَ، وعودوا المريضَ، وفكّوا العاني)) رواه البخاري، ويقول : ((ألا رجلٌ يمنَح أهلَ بيتٍ ناقةً تغدو بعُسّ ـ أي: قدحٍ كبير ـ وتروح بعسٍّ، إنَّ أجرها لعظيم)) متفق عليه.
وفي شأنِ ثواب التجاوزِ عن الدَّين أو قضائهِ عن المدِين جاء في الصحيحين أنّ رسول الله قال: ((كان رجلٌ يدايِن الناسَ، فكان يقول لفتاه: إذا أتيتَ معسِرًا فتجاوز عنه لعلَّ اللهَ أن يتجاوزَ عنَّا، فلقيَ الله عز وجل فتجاوز عنه)) ، وعن عبد الله بن أبي قتادة أنّ أبا قتادةَ طلب غريمًا له فتوارى عنه، ثم وجده بعد ذلك فقال ـ أي: المدين ـ: إني معسر، فقال: آلله؟ قال: آلله، قال: فإني سمعتُ نبيَّ الله صلوات الله وسلامه عليه يقول: ((مَن سرَّه أن ينجيَه الله من كُرَب يومِ القيامة فلينفِّس عن معسرٍ أو يضَع عنه)) رواه مسلم.
خصالٌ عظيمَة التزَم بها الصالحون وعمِل بها المتّقون، قال أبو هريرة رضي الله عنه: كنَّا نسمِّي جعفرَ أبا المساكين؛ كان يذهَب إلى بيته، فإن لم يجِد شيئًا أخرج لنا عُكّةً مِن عسلٍ أثرُها عسَل فنشقُّها فنلعَقُها، وكانت لأبي برزَة الأسلميّ جفنةٌ من ثريدٍ في الغدوِّ والعشيّ للأرامِل واليتامَى والمساكين، وكان عليّ بن الحسَين رضي الله عنه وعن أبيه وعن جدّه يحمِل الخبزَ باللّيل على ظهرِه يتتبّع به المساكين في الظلمَة ويقول: "إنّ الصّدقةَ في سوادِ اللّيل تطفِئ غضَبَ الربّ"، قال محمد بن إسحاق رحمه الله: "كان ناسٌ مِن أهل المدينةِ يعيشون لا يدرون من أينَ كان معاشُهم، فلمّا مات عليّ بن الحسين فقَدوا ذلك الذي كانوا يُؤتَونَ بالليل فعلِموا أنه منه، ولهذا قيل: كان يعول مائةَ أهل بيتٍ من المدينة"، وعن شعبةَ رحمه الله قال: "لما توفِّي الزبير لقِيَ حكيم بنُ حزام عبدَ الله بن الزّبير فقال: كم ترك أخي من الدّين؟ فقال: ألفَ ألفٍ، قال: عليَّ منها خمسمائة ألف.

الوقفة الثالثة:
أنَّ من الخصال التي حثَّ عليها هذا الحديثُ ورغَّب فيها الحرصَ على الشديد على إدخالِ السرور والسعادةِ على المسلمين بتطييبِ خواطرهم بكلمةٍ طيّبة أو مساعدةٍ ممكِنة بالمال أو الجاه أو بمشارَكةٍ بمشاعِرَ طيّبةٍ في أوقاتِ الحزن وعند التعرُّض لما يعكِّر الصّفوَ، فقد جاء في هذا الحديث: ((أحبُّ الأعمال إلى الله سرورٌ تدخِله على مسلم))، وفي الحديث عن أنسٍ رضي الله عنه عن النبيّ أنه قال: ((من لقيَ أخاه المسلم بما يحبّ ليَسُرّه بذلك سرَّه الله جلّ وعلا يومَ القيامة)) رواه الطبراني بإسنادٍ حسن. ولهذا ذكَّر نبيُ الرّحمة نبيّ الأخلاق صلوات الله وسلامه عليه ذكَّر أمّتَه بالاتِّصاف بكلِّ مَظهر يوجِب السرورَ وبكلّ مسلَك يدخِل على الآخرين السّعادةَ والحبور، يقول عليه الصلاة والسلام: ((لا تحقِرَنّ من المعروف شيئًا ولو أن تلقَى أخاك بوجهٍ طلق)) رواه مسلم، ويقول أيضًا: ((تبسّمُك في وجه أخيك صدَقة)) رواه الترمذيّ وابن حبّان والبيهقيّ وإسناده حسن.
وقد التزَمَ سلَف هذه الأمّة وهم خِيارها بتِلك الأخلاقِ الفاضلة والقِيَم العظيمة، فكان بكر بن عبد الله المزني يلبَس كسوتَه وهو يعيش عيشَ الأغنياء، يلبس كسوتَه ثم يجيء إلى المساكين يجلِس معهم ويحدّثهم ويقول: "لعلّهم يفرحون بذلك".

الوقفة الرابعة:
مِنَ القيَم العالية التي حثَّ عليها هذا الحديثُ وبيَّن عظيمَ أجرِها التحلِّي بالصبر عند الغضَب وعند ثورانِه والاتِّصاف بكظمِ الغيظِ عند اشتداده، فالصبر عند الغضب وكظمُ الغيظ عند وجودِه خَصلة من خصال الصالحين وصفةٌ من صفاتِ المتّقين، قال تعالى :وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[آل عمران:133، 134]. قال الطبريّ: "الكاظِمين الغيظَ يعني: الجارعين الغيظَ عند امتلاء نفوسِهم منه، يقال: كظم فلانٌ غيظَه إذا تجرّعه فحفِظ نفسَه أن تمضِيَ ما هي قادرةٌ على إمضائه باستنكارِها ممن غاظَها وانتِصارها ممن ظلمها"، ويقول القرطبي: "كظم الغيظ ردُّه في الجوف والسّكوت عليه وعدم إظهاره لا بقولٍ ولا بفعل مع قُدرة الكاظمِ على الإيقاع بعدوِّه".
ورسولنا يبيِّن عظيمَ فضل كظم الغيظِ فيقول: ((من كظمَ غيظًا وهو قادِر على أن ينفذَه دعاه الله على رؤوسِ الخلائق حتى يخيِّره من الحورِ ما شاء)) رواه الترمذيّ وأبو داود وسنده حسن، وعند ابن ماجه: ((ما من جُرعَة أعظم أجرًا عند الله من جرعَةِ غيظٍ كظمها عبدٌ ابتغاءَ وجهِ الله)) ، قال في الزوائد: "إسناده صحيح ورجاله ثقات".

الوقفة الخامسة والأخيرة:

أنّ في هذا الحديث ذمًّا لسوء الخلُق وبيانًا لعاقِبتِه الوخيمة، ذلكم أنّ الأخلاقَ السيّئة سمومٌ قاتلة ومُهلكات واقِعة ورذائل واضحة، روى الطبرانيّ وغيره عن أنسٍ رضي الله عنه عن النبيّ قال: ((إنَّ العبدَ ليبلُغ بحُسن خلُقه عظيمَ درجات الآخرة وشرفَ المنازل وإنّه لضعيفٌ في العبادة، وإنَّ العبدَ ليبلُغ مِن سوءِ خلُقه أسفَلَ درَك جهنّم)) ، قال الحافظ العراقيّ: "سنده جيد"، وعند الترمذيّ وقال: "حديث حسن صحيح": ((ما مِن شيءٍ أثقَلُ في ميزانِ المؤمِن يومَ القيامة من خلُق حسَن، وإنَّ الله يبغِض الفاحشَ البذيء)) صحيحٌ عند المحقِّقين.
قال بعضُ السّلف: "سوءُ الخلُق سيّئةٌ لا تنفَع معها كثرةُ الحسنات، وحُسن الخلق حَسنةٌ لا تضرّ معها كثرةُ السيّئات"، كيف وقد روى أحمدُ والبزّار وابن حبان في صحيحِه بسندٍ صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسولَ الله، إن فلانة تكثِر من صلاتها وصيامِها وصدقتها غيرَ أنها تؤذِي جيرانها بلِسانها، قال: ((هي في النار))، قال: يا رسول الله، إنّ فلانة تذكُر من قِلّةِ صلاتها وصِيامها وإنها تتصدّق بالأثوارِ مِن الأقِط ولا تؤذي جيرانها، قال: ((هي في الجنة)).



,rthj lu hgp]de hgavdt>>>>>>>>>>>>>> hgp]de hgavdt>>>>>>>>>>>>>>

 

__________________



http://www.baniathlah.net/uploads/1415396084632.gif

  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2013, 06:00 PM   #2
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية مريم عبدالله
 







مريم عبدالله غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 104897
مريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond repute

افتراضي

ججززآكك آلله خخيرراً .. وآحسسنً إليككً

 

__________________


‏‏‏أنثى كوني يستجيب لصوت عقلي المتجه إلى الله سبحانه
..هادئه إﻻ عندما تنتهك حرمات الله.
.تروقني النقاشات الهادفه اثق بنفسي فﻻ داعي الظن السيئ تجاهي
  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2013, 06:11 PM   #3
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418383841111.png
 
الصورة الرمزية غروب الشمس
 






غروب الشمس غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 95531
غروب الشمس has a reputation beyond reputeغروب الشمس has a reputation beyond reputeغروب الشمس has a reputation beyond reputeغروب الشمس has a reputation beyond reputeغروب الشمس has a reputation beyond reputeغروب الشمس has a reputation beyond reputeغروب الشمس has a reputation beyond reputeغروب الشمس has a reputation beyond reputeغروب الشمس has a reputation beyond reputeغروب الشمس has a reputation beyond reputeغروب الشمس has a reputation beyond repute

افتراضي

جزاك الله خير ووفقك

 

__________________


  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 12:09 AM   #4
معلومات العضو
مركز تحميل الصور
 
الصورة الرمزية عراقيه المحبه
 






عراقيه المحبه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 25000
عراقيه المحبه has a reputation beyond reputeعراقيه المحبه has a reputation beyond reputeعراقيه المحبه has a reputation beyond reputeعراقيه المحبه has a reputation beyond reputeعراقيه المحبه has a reputation beyond reputeعراقيه المحبه has a reputation beyond reputeعراقيه المحبه has a reputation beyond reputeعراقيه المحبه has a reputation beyond reputeعراقيه المحبه has a reputation beyond reputeعراقيه المحبه has a reputation beyond reputeعراقيه المحبه has a reputation beyond repute

افتراضي

جزاك الله خير
وبارك الله فيك
واثابك الله الجنه ان شاء الله

 

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 01:27 AM   #5
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418383841111.png






المتميزة غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 103467
المتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond reputeالمتميزة has a reputation beyond repute

افتراضي

جزاك الله خير
وبارك الله فيك
مشكور ع طرحك القيم

 

  رد مع اقتباس
قديم 11-08-2013, 08:56 PM   #6
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/141841943081.png
 
الصورة الرمزية ابولمه
 






ابولمه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 132527
ابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond reputeابولمه has a reputation beyond repute

افتراضي

جزاك الله خير الجزاء
وكتب أجرك .. ورفع قدرك
وجعل طرحك في موازين أعمالك
بارك الله فيك

 

__________________
















  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مع, الحديث, الشريف.............., وقفات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team