![]() |
#1 | ||||
|
![]() [tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.baniathlah.com/vb/backgrounds/5.gif');border:10px double green;"] | [/tabletext]كـلاهما فتنة!! الإنسان في حياته مبتلى بخير أو بِشر , وكلاهما فتنة وابتلاء كما توضح الآية الكريمة في قوله تعالى{وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}[الأنبياء:35] فلا يظنن ظان أن البلاء لا يكون إلا بالشر, أو ما يظن المرء شرا , بل يكون بالشر وبالخير , بالنعم وبالنقم . يقول شيخ المفسرين الطبري في هذه الآية:”ونختبركم أيها الناس بالشر وهو الشدة نبتليكم بها، وبالخير وهو الرخاء والسعة العافية فنفتنكم به.” فالابتلاء يكون بالخير كما يكون بالشر , ووجه الابتلاء أن كل شر يحتاج إلى صبر , وكل خير يحتاج إلى شكر , فمن لم يصبر عند نزول الشر به فقد فتن به وابتلي وامتحن فلم ينجح , ومن لم يشكر حين ينزل به الخير فقد ابتلي أيضا وامتحن فلم ينجح ولم يفلح , وكلاهما بلاء يعرض للإنسان يفتن فيه. “ذكر الراغب أن اختبار الله تعالى للعباد تارة بالمسارّ ليشكروا , وتارة بالمضارّ ليصبروا , فالمنحة والمحنة جميعاً بلاء, فالمحنة مقتضية للصبر , والمنحة مقتضية للشكر , والقيام بحقوق الصبر أيسر من القيام بحقوق الشكر , فالمنحة أعظم البلاءين ، وبهذا النظر قال عمر رضي الله تعالى عنه :بلينا بالضراء فصبرنا وبلينا بالسراء فلم نصبر”[تفسير الألوسي] - فالخير والشر كلاهما فتنة , ولذلك فإن المؤمن عند ورود الخير أشد حذرا ويقظة , لعلمه بأن البلاء يكون بالخير كما يكون بالشر. المصدر: منتديات ديوانية بني شهر hgodv,hgav
|
|||
![]() |
![]() |
#2 | |||
|
![]() موضوع رائع وفيه من الفوائد الشي الكثير
|
|||
![]() |
![]() |
#4 | |||
|
![]() بحور الله يجزاك خير
__________________
[flash1=http://flash02.arabsh61f3.swf]WIDTH=450 flash1]
|
|||
![]() |
![]() |
#5 | |||
|
![]() جزاك الله خير
|
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|