العودة   منتديات ديوانية بني شهر > ๑۩۞۩๑{المنتديات الإسلامية }๑۩۞۩๑ > الشريعة والحياة > صوتيات ومرئيات أسلامية

صوتيات ومرئيات أسلامية خاص بالصوتيات والمرئيات الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-2013, 07:19 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية مريم عبدالله
 







مريم عبدالله غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 104897
مريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond repute

افتراضي من هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم




lk i, hgkfd lpl] wgn hggi ugdi ,sgl lk hggi hgkfd sld ugdi i,

 

__________________


‏‏‏أنثى كوني يستجيب لصوت عقلي المتجه إلى الله سبحانه
..هادئه إﻻ عندما تنتهك حرمات الله.
.تروقني النقاشات الهادفه اثق بنفسي فﻻ داعي الظن السيئ تجاهي
  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2013, 09:59 PM   #2
معلومات العضو
مركز تحميل الصور
 
الصورة الرمزية اسير الصمت
 






اسير الصمت غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 29503
اسير الصمت has a reputation beyond reputeاسير الصمت has a reputation beyond reputeاسير الصمت has a reputation beyond reputeاسير الصمت has a reputation beyond reputeاسير الصمت has a reputation beyond reputeاسير الصمت has a reputation beyond reputeاسير الصمت has a reputation beyond reputeاسير الصمت has a reputation beyond reputeاسير الصمت has a reputation beyond reputeاسير الصمت has a reputation beyond reputeاسير الصمت has a reputation beyond repute

افتراضي

اللهم صلي وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجميعن
جزاك الله الف خير

 

__________________


  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2013, 10:06 PM   #3
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية الاميرة
 






الاميرة غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 91756857
الاميرة has a reputation beyond reputeالاميرة has a reputation beyond reputeالاميرة has a reputation beyond reputeالاميرة has a reputation beyond reputeالاميرة has a reputation beyond reputeالاميرة has a reputation beyond reputeالاميرة has a reputation beyond reputeالاميرة has a reputation beyond reputeالاميرة has a reputation beyond reputeالاميرة has a reputation beyond reputeالاميرة has a reputation beyond repute

افتراضي

اللهم صل وسلم على اشرف الانيباء والمرسلين

جزاك الله خير

 

__________________


  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2013, 12:58 AM   #4
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية مريم عبدالله
 







مريم عبدالله غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 104897
مريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond repute

افتراضي

حياككم الله

 

__________________


‏‏‏أنثى كوني يستجيب لصوت عقلي المتجه إلى الله سبحانه
..هادئه إﻻ عندما تنتهك حرمات الله.
.تروقني النقاشات الهادفه اثق بنفسي فﻻ داعي الظن السيئ تجاهي
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2013, 12:59 AM   #5
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية مريم عبدالله
 







مريم عبدالله غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 104897
مريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond repute

افتراضي


من جملة الخصائص التي خص الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم، خاتم النبوة بين كتفيه، من الجهة اليسرى، وهو بروز على جسده الشريف صلى الله عليه وسلم بحجم البيضة الصغيرة، قال القرطبي : اتفقت الأحاديث الثابتة على أن الخاتم كان شيئاً بارزاً أحمر عند كتفه الأيسر، قدره إذا قلل كبيضة الحمامة، وإذا كثر كجمع اليد.

وخاتم النبوة علامة ظاهرة رآها عدد من الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
فهذا السائب بن يزيد رضي الله عنه يصف خاتم النبوة بأنه مثل البيضة الصغيرة بين كتفيه صلى الله عليه وسلم، فيقول: ( ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت يا رسول الله إن ابن أختي وجع، فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة، ثم توضأ، فشربت من وضوئه، ثم قمت خلف ظهره، فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه مثل زرِّ الحَجَلَة - بيض نوع من الطيور-) متفق عليه.

وهذا جابر بن سمرة رضي الله عنه يصفه بأنه مثل بيضة الحمامة يشبه جسده صلى الله عليه وسلم، فيقول: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته - أي اختلط سواد شعره ببياضه - ، وكان إذا ادهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير شعر اللحية، فقال رجل: وجهه مثل السيف؟ قال: لا، بل كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديراً، ورأيت الخاتم عند كتفه، مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده ) رواه مسلم .

وهذا عاصم بن سليمان ، عن عبد الله بن سرجس رضي الله عنه يصفه بأنه مثل قبضة الكف عليه خيلان، أعلى كتفه اليسرى صلى الله عليه وسلم، فيقول: ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأكلت معه خبزاً ولحماً، أو قال ثريداً، ثم درت خلفه، فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض - أعلى - كتفه اليسرى، جمعا - مثل قبضة الكف - ، عليه خيلانٌ - جمع خال وهي الشامة في الجسد - ) رواه مسلم .

وهذا سلمان الفارسي رضي الله عنه يذكر قصة إسلامه، ورؤيته للخاتم، فيقول : ( ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد، وقد تبع جنازة من أصحابه، عليه شملتان له، وهو جالس في أصحابه، فسلمت عليه، ثم استدرت أنظر إلى ظهره، هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم استدرته عرف أني استثبت في شيء وصف لي، قال: فألقى رداءه عن ظهره، فنظرت إلى الخاتم، فعرفته، فانكببت عليه اقبله، وأبكى، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: تحول فتحولت، فقصصت عليه حديثي ) رواه الإمام أحمد وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده حسن.

وهناك من الصحابيات من رأى خاتم النبوة على كتفه صلى الله عليه وسلم أيضاً:
فهذه أم خالد بنت خالد بن سعيد تقول : ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي، وعليّ قميص أصفر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سنه سنه، وهي بالحبشية حسنة، قالت: فذهبت ألعب بخاتم النبوة، فزبرني أبي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعها ) رواه البخاري .

تلك هي علامة من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم، وخاصية من خصوصياته، أكرمه الله بها، وميزه بها على غيره، وهو المبعوث إلى الناس عامة، وهو النبي الخاتم، فهل يبقى مع كل هذه البراهين مكذب، ومع كل هذه الأدلة متذبذب.

 

__________________


‏‏‏أنثى كوني يستجيب لصوت عقلي المتجه إلى الله سبحانه
..هادئه إﻻ عندما تنتهك حرمات الله.
.تروقني النقاشات الهادفه اثق بنفسي فﻻ داعي الظن السيئ تجاهي

التعديل الأخير تم بواسطة مريم عبدالله ; 04-08-2013 الساعة 01:07 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2013, 01:01 AM   #6
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية مريم عبدالله
 







مريم عبدالله غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 104897
مريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond repute

افتراضي



الحديث عن محبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
حديث تزهو به العبارات، وتجمل به الصياغة، فإذا كان قد ثبت أن النوق

-وهن نوق-
تسابقن إلى يديه الشريفتين صلى الله عليه وسلم أيهن يبدأ بها
لتنحر فإن الكلمات تتسابق أيضاً إلى أفواه قائليها
إذا كان الحديث عن محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه.
سلوا قلبي غداة سلا وثابا لعل على الجمال له عتابا ويسأل في الحوادث
ذو صواب فهل ترك الجمال له صوابا ولي بين الضلوع دم ولحم
هما الواهي الذي ثكل الشبابا وكل بساط عيش سوف يطوى
وإن طال الزمان به وطابا فمن يغتر بالدنيا فإني لبست بها
فأبليت الثيابا لها ضحك القيان إلى غبي ولي ضحك اللبيب إذا تغابى
جنيت بروضها ورداً وشوكاً وذقت بكأسها شهداً وصابا
فلم أر مثل حكم الله حكماً ولم أر دون باب الله بابا أبا الزهراء!
قد جاوزتُ قدري بمدحك بيد أن لي انتسابا فما عرف البلاغة
ذو بيان إلا لم يتخذك له كتابا مدحت المالكين فزدت قدرا
فلما مدحتك اقتدت السحابا فصلى الله وسلم وبارك وأنعم عليه.





..محبة النبي صلى الله عليه وسلمفي حياة المؤمنين..
أيها المؤمنون! إن نبيكم أشار إلى القمر فانفلق ليكون شاهداً على نبوته،
وأشار إلى الغمام فتفرق بأمر الله جل وعلا إكراماً لإشارته،
وصعد على أحد فارتجف فرحاً به وبأصحابه،
وترك الجذع حيناً فحن الجذع إليه وإلى كلماته
وعظاته صلوات الله وسلامه عليه، فإذا كان هذا حال غيرنا معه،
فما الذي ينبغي على المؤمنين من أمته به؟ لا ريب في
أن المؤمنين به صلوات الله وسلامه عليه أولى بمحبته،
وأجدر بطاعته، وأحق باتباعه، فما أكرمه من حبيب مصطفى،
وعبد مجتبى، ورسول مرتضى.
منَّ الله جل وعلا عليه بأن جعله إلينا من الخلق أحب حبيب،
وأكمل قريب، وأرسله الله جل وعلا رحمة للخلائق،
فقال سبحانه: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )
[الأنبياء:107]،
وهدى به لأمثل الطرائق، فقال سبحانه: (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )
[الشورى:52].
ومحبته صلى الله عليه وسلم حق من حقوقه على أمته،
دل عليها العقل والنقل، وجاءت بها الأخبار والآثار،
وتلبَّس بها السابقون الأولون من المؤمنين الأخيار،
فقاموا بها حق قيام، وأدوها على نحو أتم ووجه أكمل.
ومحبة الناس قد تكون محبة ينتابها الإشفاق، كمحبة الوالد لولده
ومحبة ينتابها الإجلال، كمحبة الولد لوالده،
ومحبة يعتريها المشاكلة والاستحسان،
كمحبة الناس بعضهم لبعض ممن يكمل في العين، ويرتفع قدره
أما محبة المؤمنين لنبيهم صلى الله عليه وسلم فإنها في مجملها
محبة شرعية أوجبها الله جل وعلا علينا له صلوات الله وسلامه عليه،
وقد دل عليها الكتاب، ودلت عليها أقواله صلوات الله وسلامه عليه،
قال تعالى: (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ
وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا
أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ )
[التوبة:24]،
فبين جل وعلا أنه لا ينبغي لأحد أن يقدم شيئاً من متاع الدنيا
ولا النفس على محبة الله، ثم على محبة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقد تبين لكل أحد بما نص عليه العلماء -كـالقرطبي وغيره-
أنه ما من أحد يؤمن بالله تبارك وتعالى وبنبوة محمد صلى الله عليه وسلم
إلا وفي قلبه محبة راجحة لنبينا عليه الصلاة والسلام،
ولكن هذه المحبة يختلف الناس فيها، ويتفاوتون فيما بينهم في تحقيقها،
فمنهم من ينال منها النصيب الأوفر، ومنهم -والعياذ بالله-
من يرضى بالحد الأدنى، فكلما طغت الغفلة والشهوات
نأى الإنسان بمحبته لرسوله صلى الله عليه وسلم عنه،
وكلما عظم ذكر الله والاتباع والطاعة علت تلك المحبة في النفوس،
وسمت في الأفئدة، وارتقت في القلوب، فيقرب العبد بعد ذلك
من ربنا غلام الغيوب.


..مواقف من محبته صلى الله عليه وسلم في قلوب أتباعه..



..موقف أبي بكر الصديق رضي الله عنه في طريق الهجرة..


وإذا كان المؤمن ذا إنصاف فإن أول ما ينبغي عليه هو أن يتأسى
بالأخيار، ولا جيل أمثل ولا رعيل أكمل من أصحاب
محمد صلوات الله وسلامه عليه، ثم التابعون بإحسان من أهل القرون المفضلة،
وقد ضرب أولئك الأخيار المثل العليا في محبتهم لنبينا صلى الله عليه وسلم،
في محبتهم له حال حياته، ومحبتهم له بعد وفاته صلوات الله وسلامه عليه.
ولا يمكن لأحد أن يستشهد بأحد قبل سيد المسلمين
أبي بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه، فلقد كان لـأبي بكر
النصيب الأعلى والحظ الأوفر من كل خير في الأمة؛ لأن إيمانه -
كما نص الشرع- عليه يعدل إيمان الأمة كلها،
فقد قدم ماله ونفسه وما ملكته يداه وجاهه إجلالاً لله
ومحبة لرسوله صلى الله عليه وسلم،
فتأتي حادثة الهجرة وينال أبو بكر شرف الصحبة،
فيمضي مع نبينا عليه الصلاة والسلام في الطريق،
فيرى منه النبي عجباً، فتارة يتقدم، وتارة يتأخر، وتارة يأتي عن اليمين،
وأخرى عن الشمال، فيقول له صلى الله عليه وسلم:
(ما هذا يا أبا بكر ؟! فيقول: يا نبي الله! أذكر الرصد فأمشي أمامك،
وأخاف عليك الطلب فأمشي خلفك، وأتوجس من الكمين
فأكون تارة عن يمينك وتارة عن شمالك).



..موقف الأنصار رضي الله عنهم في يوم القدوم..


ثم يدخل صلى الله عليه وسلم المدينة ليضرب أهلها مثلاً أعلى
آخر في حبهم لنبي الله صلى الله عليه وسلم، فيخرجون زرافات
ووحداناً، رجالاً ونساءً، شيباً وشباناً، فيكبرون ويقول بعضهم
لبعض: الله أكبر جاء محمد جاء محمد، وترتقي على أسطح المنازل
بنات من بني النجار يضربن على الدف ويقلن:
نحن بنات من بني النجار يا حبذا محمد من جار
وقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم التفت إليهن وقال:
(أتحببنني؟! قلن: نعم يا رسول الله! فقال صلى الله عليه وسلم:
وأنا كذلك أحبكن).


 

__________________


‏‏‏أنثى كوني يستجيب لصوت عقلي المتجه إلى الله سبحانه
..هادئه إﻻ عندما تنتهك حرمات الله.
.تروقني النقاشات الهادفه اثق بنفسي فﻻ داعي الظن السيئ تجاهي

التعديل الأخير تم بواسطة مريم عبدالله ; 04-08-2013 الساعة 01:11 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2013, 01:14 AM   #7
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية مريم عبدالله
 







مريم عبدالله غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 104897
مريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond repute

افتراضي


س أجعل موضوعي هذا متجددا عن رسول الله ف أرجو من الاداره نقله الى المكان الصائب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

__________________


‏‏‏أنثى كوني يستجيب لصوت عقلي المتجه إلى الله سبحانه
..هادئه إﻻ عندما تنتهك حرمات الله.
.تروقني النقاشات الهادفه اثق بنفسي فﻻ داعي الظن السيئ تجاهي
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2013, 01:16 AM   #8
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية مريم عبدالله
 







مريم عبدالله غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 104897
مريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond repute

افتراضي

..محبة آل بيت رسول الله..



ومن محبة ما يحبه صلى الله عليه وسلم محبة آل بيته،

وتعظيم حالهم، افتقاء لأثره، وإكراماً له صلوات الله وسلامه عليه،
فقد ورد عن أبي بكر رضي الله تعالى عنه -وهو رأس المسلمين
وسيدهم بعد نبيهم صلى الله عليه وسلم-
أنه رضي الله تعالى عنه وأرضاه -كما روى البخاري -
كان يقول: والله لأن أصل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
أحب إلي من أن أصل قرابتي، ويقول رضي الله عنه
في البخاري أيضاً: ارقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته.
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم -كما في الصحيح
من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه- أنه لما سئل عن أيامه
مع النبي عليه الصلاة والسلام
قال: (إن نبي الله قام فينا خطيباً
في غدير يقال له: (خم) بين مكة والمدينة، فقال:
أيها الناس! إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب،
وإنني تركت فيكم ثقلين: كتاب الله فيه الهدى والنور،
فاستمسكوا به واعتصموا، ثم قال: وأذكركم الله في أهل بيتي،
أذكركم الله في أهل بيتي، فقال أصحاب زيد لـزيد :
أنساء النبي صلى الله عليه وسلم من آل بيته؟ قال: نعم،
ولكن آل بيته من حرم الصدقة بعده، فقال له من حوله:
ومن حرم الصدقة بعده يا زيد ؟ قال: آل جعفر، وآل عباس ،
وآل علي ، وآل عقيل).ولقد فقه سلف الأمة زرافات ووحداناً أن إكرام
آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إكرام
لشخصه صلوات الله وسلامه عليه، فقد ذكر رواة الأدب
ومصنفو التاريخ أن هشام بن عبد الملك حج في خلافة أبيه
عبد الملك بن مروان ، فلما هم بأن يقبل الحجر وهو يطوف
عجز عن أن يصل إليه؛ لازدحام الناس على الحجر، فتنحى جانباً
وأتي له بكرسي فجلس عليه، فلما قدم زين العابدين
علي بن الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم
ليقبل الحجر عرف الناس زين العابدين ومنزلته وقرابته
من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنحوا عن الحجر فاستلمه
زين العابدين دون أن يزاحمه الناس عليه، فأراد هشام
أن يصرف وجوه الناس عن زين العابدين فقال لمن حوله متهكماً:
من هذا؟! وقبل أن يجيبه أهل الشام، قال له الفرزدق
وكان حاضراً:هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه
والحل والحرم هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي
الطاهر العلم وليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف
من أنكرت والعجم كلتا يديه غياث عم نفعهما يستوكفان
ولا يعروهما عدم هذا ابن فاطمة إن كنت تجهله بجده
أنبياء الله قد ختموا ما قال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد
كانت لاؤه نعم والقصيدة طويلة، وما قيل منها من شواهد يكفي.
والمقصود أن من إكرام النبي صلى الله عليه وسلم إكرام أهل بيته،
ولا يدفعن أحد حسد ولا حقد ولا غير ذلك إلى بغضهم،
فصلى الله على نبيه وصلى الله على آله وأصحابه
ومن تبعهم بإحسان.
ولقد شكى العباس رضي الله تعالى عنه
وإلى النبي صلى الله عليه وسلم قوماً من قريش يجفون بني هاشم
لقرابتهم من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال صلوات الله وسلامه عليه:
(والله لا يؤمنوا حتى يحبوكم لله ولقرابتي)
فالمحبة في الله يشترك فيها جميع المؤمنين، أما المحبة
لقرابته صلى الله عليه وسلم فهي خاصة بأهل بيته
صلوات الله وسلامه عليه.
✿✿✿
..محبة ما يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم..
ومن أحوال المحبين ودلالات حبه صلوات الله وسلامه عليه:
محبة ما يحبه، فإن الإنسان إذا أحب شيئاً أحب ما يتعلق به،
ومن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم -كما روى البخاري
من حديث أنس -دعاه خياط لطعام صنعه، فقرب إليه ثريداً
ومرقاً فيه خبز من شعير ومرقاً فيه دبا، قال أنس :
(فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع أثر الدباء في القصعة)
ثم قال رضي الله عنه وأرضاه : فما زلت أحب الدباء منذ
ذلك اليوم؛ لأني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحبها.
وفي صحيح مسلم عنه رضي الله عنه وأرضاه أنه كان يقول:
فما قدر لي أن يصنع لي أهلي طعاماً استطعت
أن أجعل معه دباء إلا فعلت، وورد عند الترمذي بسند فيه ضعف،
ولكنه يجبر في فضائل الأعمال أن أنساً ًكان إذا مر
على شجرة اليقطين يمسكها ويقول: يا لك من شجرة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبك، فأنا أحبك
لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم لك.
فمن أحب شيئاً،
أحب ما يتعلق به، وهذا ظاهر لكل من قرأ الأحاديث
والأخبار الصحيحة عنه صلى الله عليه وسلم.
وأم حبيبة رضي الله تعالى عنها وأرضاها قدم عليها أبوها
أبو سفيان قبل أن يسلم، فلما هم بأن يجلس على الفراش
طوت الفراش عنه، فقال لها أبوها متعجباً: يا بنية!
والله ما أدري: أترغبين بي عنه، أم ترغبين به عني؟!
فقالت له رضي الله عنها وأرضاها:
إنه فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت مشرك نجس،
فما أحببت أن تجلس عليه.
وهذا أبو دجانة رضي الله تعالى عنه
وأرضاه يحظى بسيف النبي صلى الله عليه وسلم في يوم أحد،
ويختال به بين الصفوف، فلما حانت المعركة، ودنت ساعة القتال،
والتحم الجيشان، وأخذ أبو دجانة يضرب بسيف رسول الله
ميمنة وميسرة هم بأن يضرب به شخصاً، فولول،
فعرف أنها امرأة، قال: فرفعت السيف عنها إكراماً
لسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضرب به امرأة.
فمحبة ما يحبه النبي صلى الله عليه وسلم دين وملة وقربة.
✿✿✿
..تعظيم سنن رسول الله..
ومن تعظيمه صلى الله عليه وسلم ودلالة محبته
تعظيم سننه عليه الصلاة والسلام، والسنة باب مشهور
يعلم الناس منه أشياء ويخفى عليهم منه أشياء، ومن أراد
أن يحيي سنة ميتة فإن من أشهرها ما ذكرته عائشة
حين سئلت من رهط من التابعين عن وتره صلوات الله وسلامه عليه،
أجابت بأن وتره صلى الله عليه وسلم انتهى في آخر عمره
إلى أنه كان يصلي ثماني ركعات فرداً من غير جلوس،
ثم يجلس في الثامنة فيتشهد ويدعو، ثم يقوم
فيأتي بركعة تاسعة، ثم يجلس فيتشهد
ويسلم صلوات الله وسلامه عليه،
قالت: فلما كبر وأسن وحمل اللحم عليه الصلاة والسلام
نقص عن ذلك ركعتين، فكان يصلي ستاً متعاقبات يجلس
في السادسة، ثم يقوم يأتي بالسابعة فيتشهد ويدعو الله
كثيراً ثم يسلم، ثم إذا فرغ من صلاته صلى ركعتين
وهو جالس صلوات الله وسلامه عليه، والسنة فيهما أ
ن يجلس الإنسان للقيام متربعاً، ويجلس
حال التشهد كجلسته المعتادة بين السجدتين.
وكان صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين وهو جالس بعد وتره،
ويسلم تسليماً يسمع به أهله، وهذه سنة قد تكون غير معلومة،
أو قد تكون معلومة مهجورة، فمن أراد
أن يحيي سنة النبي صلى الله عليه وسلم فعليه بها،
ففيها الأجر العظيم، والثواب الكريم؛ لأنها مندرجة
عموماً في قيام ليله صلوات الله وسلامه عليه.
ومنها ما تراه من بعض آحاد الناس المطلعين على
حقيقة سنته صلوات الله وسلامه عليه المحبين له،
اللذين يريد أحدهم أن يحيا كما كان صلى الله عليه وسلم،
فإذا دخل بيتاً لأحد الناس وقدم له تمر فإنه يتمنى ألا يأتي صاحب البيت
بإناء يوضع فيه التمر، وذلك أنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم
في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن بسر رضي الله عنه
أنه قال: (نزل النبي صلى الله عليه وسلم على أبي،
فقربنا إليه طعاماً ووطبة فأكل منها، ثم أتي بتمر
فكان يأكله ويلقي النوى بين أصبعيه، ويجمع السبابة والوسطى)
صلوات الله وسلامه عليه، فكره عليه الصلاة والسلام
أن يرد النوى في موضع التمر، فوضع النوى بين
أصبعيه السبابة والوسطى، ونحن نعلم يقيناً أن هذه المسألة
مسألة جبلية هي إلى البيئة أقرب، ولا يترتب على تركها إثم،
ولكن المحب للنبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغ في حبه
إلى أن يتأسى بكل أفعاله وأقواله صلوات الله وسلامه عليه
فإن ذلك برهان على المحبة، ودليل على صدقها،
لأن كمال المحبة يلزم منه كمال الطاعة
وكمال الاتباع واقتفاء هديه صلوات الله وسلامه عليه.
✿✿✿

 

__________________


‏‏‏أنثى كوني يستجيب لصوت عقلي المتجه إلى الله سبحانه
..هادئه إﻻ عندما تنتهك حرمات الله.
.تروقني النقاشات الهادفه اثق بنفسي فﻻ داعي الظن السيئ تجاهي
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2013, 01:18 AM   #9
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية مريم عبدالله
 







مريم عبدالله غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 104897
مريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond repute

افتراضي



..ثمار محبةرسول الله صلى الله عليه وسلم..




.مرافقة رسول الله في الجنات.
كما أن مما يجنيه الإنسان من محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
مرافقته صلوات الله وسلامه عليه في الجنان،
فقد ورد عنه عليه الصلاة والسلام
أنه (مر على أعرابي في غزوة له فأكرمه،
فقال له عليه الصلاة والسلام: إذا قدمت المدينة فأئتنا،
فلما قدم عليه الصلاة والسلام المدينة جاءه الأعرابي ذات مرة،
فقال له عليه الصلاة والسلام: سلني حاجتك،
فقال: يا رسول الله! أسألك ناقة وأعنزاً يحلبها أهلي فقال
عليه الصلاة والسلام: عجز هذا الأعرابي أن يكون كعجوز
بني إسرائيل، قالوا: يا رسول الله! وما عجوز بني إسرائيل؟
قال: إن موسى عليه الصلاة والسلام لما هم بأن يفارق
أرض مصر أخبره علماء بني إسرائيل أن يوسف أخذ عليهم
عهداً أن لا يرحلوا من مصر إلا ويأخذوه معهم،
فقال: من يدلني على قبر يوسف،
فقالوا: لا يعرفه إلا عجوز في بني إسرائيل.
فلما أتاها موسى، قالت: لا أدلك حتى تعطيني سؤلي وحاجتي،
قال: وما حاجتك؟ قالت: أن أكون رفيقتك في الجنة)،
فالأنفس العلية، والقلوب المتعلقة بالله جل وعلا
إنما ترقب المنازل العلا، ولا ريب في أن من أعظم المنازل
مرافقة الأنبياء في جنات النعيم.
وقد كان ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه
يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فلما هم بتقديم الوضوء
ذات يوم لرسول الله قال له: (يا ربيعة ! سلني حاجتك،
قال: يا رسول الله! أسألك مرافقتك في الجنة،
قال: أوغير ذلك يا ربيعة ؟! قال: هو ذاك،
قال: يا ربيعة ! فأعني على نفسك بكثرة السجود
أي: بكثرة الصلاة لله تبارك وتعالى.
وقصارى الأمر ونهايته أنه بمحبة الله جل وعلا
وبمحبة رسوله صلى الله عليه وسلم تطمئن النفوس،
وترتوي القلوب، ويستبصر المؤمن الطريق،
ويحظى بالتوفيق، ويكون قريباً من الله قريباً من رسوله صلى الله عليه وسلم.
وما بيناه من منهج ظاهر أخذ من كتاب الله
وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حري بالمؤمن
أن يعض عليه بالنواجذ، لا لقائله، وإنما لمصدره؛
لأنه من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

.محبة الله لمحب رسوله.
وبقي أن نعلم ثمار هذه المحبة، فما الذي نجنيه من محبتنا
لرسولنا صلى الله عليه وسلم؟
إن أعظم ما يجنيه العبد من محبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم
محبة الله جل وعلا له؛ لأن الله جل وعلا إذا أحب عبداً
أحبه جبرائيل لمحبة الله جل وعلا له، فإن نحن
أحببنا رسولنا صلى الله عليه وسلم أحبنا الله جل وعلا؛
لأن الله هو الذي اختاره واصطفاه، وهو الذي قربه وناجاه،
وهو الذي شرح له صدره ورفع له ذكره، ووضع عنه وزره،
وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره،
وهو الذي بعثه بين يدي الساعة هادياً ومبشراً ونذيراً،
وهو الذي أرسله رحمة للخلائق وهداية للطرائق،
فمحبته صلى الله عليه وسلم يظفر الإنسان
من خلالها بمحبة الله جل وعلا، بل إن الأصل
أننا نحب نبينا عليه الصلاة والسلام لأن الله جل وعلا
أمرنا بحبه صلوات الله وسلامه عليه.
ثم إن الإنسان إذا اجتمعت فيه هاتان المحبتان -ولا انفكاك بينهما أبداً-
محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ يجد في نفسه
لذة الإيمان ومن المؤسف أن هذه الصحوة الإسلامية المباركة
في شرق العالم وغربه، وشماله وجنوبه
كان التيار الفقهي فيها أعلى من التيار الإيماني،
وهذا لا ريب في أنه خلل في المرتقى، وغير سليم
في الوصول إلى طاعة الله جل وعلا، لأنه يجب أن يقترن العمل
بمحبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم،
فمن الناس من يؤدي الصلوات، ويؤدي الزكاة،
ويصوم رمضان، ويحج البيت، ولكنه يجد في نفسه جفافاً
في المقل، وقسوة في القلب، وعدم لذة في الطاعة،
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان ...) إلخ
وذكر منها: (أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما).
فمحبة الله ورسوله تورث في النفوس لذة الإيمان،
وتشعر المؤمن بالقرب من الرب جل وعلا،
والعمل الصالح إذا اقترن بمحبة الله تبارك وتعالى واستحضار ثوابه
والانكسار بين يديه جل وعلا أورث ذلك كله قبولاً عند الله جل وعلا.



.ذكر ما يحتاج إليه المرء للنجاة.
واعلم أن المرء أحوج ما يكون إلى ثلاثة أمور:
معرفة الهدى والحق والرشاد، ثم العزيمة والتوفيق لأدائه،
ثم الثبات عليه،
فإذا اجتمعت هذه الأمور الثلاثة وفق الإنسان في الحياتين،
وسعد في الدارين.
وقد يعرف الإنسان مواطن الحق وأماكن الرشاد،
ولكنه تقصر به الهمة عن تحقيقها، وقد يحققها ولكنه
لايحالفه التوفيق بأن يبقى ثابتاً عليها،
فقد كان ميمون بن قيس الملقب بـالأعشى شاعراً جاهلياً
مرموقاً، حتى كان يعرف بصناجة العرب؛ لأنه كان بشعره
يرفع الخامل ويضع النبيل،
فلما شاع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في العرب
قدم الأعشى من ديار قومه يريد المدينة ليؤمن
بالنبي عليه الصلاة والسلام؛ لأن الحق تبين له أمره،
فتعرض له القرشيون في الطريق،
فقالوا له: ما وراءك؟ فأخبرهم بغايته،
وأنه أعد قصيدة يمدح بها النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال بعضهم لبعض: لئن آمن الأعشى
ومدح النبي عليه الصلاة والسلام فإن أمر محمد سيشيع،
وليدخلن الدين كل بيت، فردُّوه، فأخذوا يغرونه بالمال
حتى اتفقوا معه على أن يعود عامه ذاك،
وقد أعطوه من النوق ما أعطوه، فرجع -والعياذ بالله-
فوقع من فوق ناقته وهو في طريقه، فدق عنقه فمات
على كفره وضلاله، أعاذنا الله وإياكم.
وكان قد أعد شعراً، وآمن في قلبه،
ولكن حرم التوفيق لقضاء الله جل وعلا وقدره،
وكان مما قاله:ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا
وبت كما بات السليم مسهدا وما ذاك من عشق النساء
وإنما تناسيت قبل اليوم خلة مهددا
وفيها يقول لناقته:فآليت لا أرثي لها من كلالة
ولا من حفى حتى تزور محمدا متى ما تُناخي عند باب
ابن هاشم تريحي وتلقيى من فواضله يدا نبي يرى
ما لا ترون وذكره أغار لعمري في البلاد وأنجدا .


..الرحمة في حياة رسول الله وحياة أتباعه وأثرها..
وختام الأمر أن نبينا صلى الله عليه وسلم كان شفيقاً رحيماً
رفيقاً بكل من حوله،
حتى إنه ثبت عنه أنه صلى الله عليه وسلم
(مرت به جنازة فقام لها، فقالوا: يا رسول الله!
هذه جنازة يهودي، فقال: سبحان الله! أليست نفساً منفوسة)
فأين ما يسطره دعاة حقوق الإنسانية
مما تركه نبينا صلى الله عليه وسلم من قيم العدل.
والمقصود من هذه الالتفاتة أن يكون بعضنا رحماء ببعض،
ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم جامعة لائتلاف القلوب،
لا أن نتناحر ونتخاصم، ويكفر بعضنا بعضاً،
أو يفسق بعضنا بعضاً، أو يرمي بعضنا بعضاً ببدع.
إن هذه الأمة أمة مرحومة، وكلما كان قول الإنسان
وكلامه يجمع بين الناس أكثر مما يفرق كان
أقرب هدياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فغضوا عن الزلل، وتغاضوا عن العورات،
ولا يكن شغل أحدكم وهمه ووقته في الحديث عن أعراض المؤمنين
من حكام أو علماء أو دعاة أو عباد أو زهاد،
فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده،
فإن أحد الصحابة
قال لنبينا صلى الله عليه وسلم: إني أهم بأن أذبح الشاة فأرحمها،
فيقول صلى الله عليه وسلم مقراً له: (والشاة إن رحمتها رحمك الله)
فلنكن محبين لله، محبين لرسوله صلى الله عليه وسلم،
رحماء كما وصف الله أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم؛ ف
إن ذلك أكمل الهدي، وأفضل الطريق وأقومه.
.
اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد
الأحد الفرد الصمد الحي القيوم الذي لم يلد ولم يولد،
وبأنك أنت الله لا إله إلا أنت الواسع العليم،
نسألك اللهم بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك،
وبقدرتك التي قدرت بها على الخلق،
وبرحمتك التي وسعت كل شيء أن تصلي على محمد وعلى آل محمد،
وأن تبارك على محمد وعلى آل محمد، وأن ترزقنا الحياة على سنته،
والوفاة على ملته، وأن تقبضنا -اللهم- على هديه واتباعه واقتفاء أثره.
اللهم أوردنا في عرصات يوم القيامة حوضه،
اللهم ارزقنا من شفاعته، واحشرنا تحت زمرته،
اللهم ارزقنا جواره في جنات النعيم، إنك أنت الله
لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم.
اللهم إن من إخواننا من أصابهم من المرض والبلاء
ما أنت به عليم، اللهم جنبهم ما يخافون، وأمنهم مما يحذرون،
اللهم ارفع عنهم الضر والبأس يا حي يا قيوم.
اللهم اجعلنا مؤمنين بك، مصدقين لرسولك صلى الله عليه وسلم،
محبين له، مقيمين لسنته، متبعين لهديه وطاعته وأثره يا رب العالمين.
اللهم أحينا حياة من تحب بقاءه، وتوفنا وفاة من تحب لقاءه،
اللهم أكرمنا وأهلينا وأزواجنا وذرياتنا بدخول جنتك،
وسكنى ديار رحمتك يا حي يا قيوم.
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك،
وحب كل عمل يقرب إلى حبك.
اللهم إنا نعوذ بك من الضلالة بعد الهدى،
ومن الزيغ بعد الرشاد، ونعوذ بك -ربنا- من الحور بعد الكور،
ونعوذ بك اللهم من كل عمل لا يراد به وجهك، ولا يتقى به سخطك.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين،
والحمد لله رب العالمين.

 

__________________


‏‏‏أنثى كوني يستجيب لصوت عقلي المتجه إلى الله سبحانه
..هادئه إﻻ عندما تنتهك حرمات الله.
.تروقني النقاشات الهادفه اثق بنفسي فﻻ داعي الظن السيئ تجاهي

التعديل الأخير تم بواسطة مريم عبدالله ; 04-08-2013 الساعة 01:21 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2013, 01:24 AM   #10
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية مريم عبدالله
 







مريم عبدالله غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 104897
مريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond repute

افتراضي


يا مَن لَهُ عِزُّ الشَفاعَةِ وَحدَهُ وَهوَ المُنـــَزَّهُ ما لَهُ شُفَعاءُ
عَرشُ القِيامَةِ أَنتَ تَحتَ لِوائِهِ وَالحَوضُ أَنتَ حِيالَهُ السَقاءُ
تَروي وَتَسقي الصالِحينَ ثَوابَهُم وَالصالِحاتُ ذَخائِرٌ وَجَزاءُ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

__________________


‏‏‏أنثى كوني يستجيب لصوت عقلي المتجه إلى الله سبحانه
..هادئه إﻻ عندما تنتهك حرمات الله.
.تروقني النقاشات الهادفه اثق بنفسي فﻻ داعي الظن السيئ تجاهي
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2013, 01:26 AM   #11
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية مريم عبدالله
 







مريم عبدالله غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 104897
مريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond repute

افتراضي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صلــــى عليك الله يا علم العُلا **و فُديـت من روحـي بكل فـداء



 

__________________


‏‏‏أنثى كوني يستجيب لصوت عقلي المتجه إلى الله سبحانه
..هادئه إﻻ عندما تنتهك حرمات الله.
.تروقني النقاشات الهادفه اثق بنفسي فﻻ داعي الظن السيئ تجاهي
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2013, 01:29 AM   #12
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية مريم عبدالله
 







مريم عبدالله غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 104897
مريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond repute

افتراضي


اية كريمة احبها الرسول جمعت كل الحروف العربية

هى الآية 29 من سورة الفتح

وسورة الفتح مدنية نزلت السورة الكريمة على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
فى الطريق عند الانصراف من الحديبية، وآياتها 29
نزلت بعد الجمعة،
وهى فى الجزء السادس والعشرين
ولما نزلت هذه السورة قال صلوات الله عليه:

(( لقد أُنـُزلت علي الليلة سورة هي أحب من الدنيا وما فيها ))

قال تعالى :
(( مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُ
م مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ))
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

__________________


‏‏‏أنثى كوني يستجيب لصوت عقلي المتجه إلى الله سبحانه
..هادئه إﻻ عندما تنتهك حرمات الله.
.تروقني النقاشات الهادفه اثق بنفسي فﻻ داعي الظن السيئ تجاهي
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2013, 01:47 AM   #13
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية مريم عبدالله
 







مريم عبدالله غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 104897
مريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond repute

افتراضي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

__________________


‏‏‏أنثى كوني يستجيب لصوت عقلي المتجه إلى الله سبحانه
..هادئه إﻻ عندما تنتهك حرمات الله.
.تروقني النقاشات الهادفه اثق بنفسي فﻻ داعي الظن السيئ تجاهي
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2013, 01:48 AM   #14
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية مريم عبدالله
 







مريم عبدالله غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 104897
مريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond repute

افتراضي

__________________


‏‏‏أنثى كوني يستجيب لصوت عقلي المتجه إلى الله سبحانه
..هادئه إﻻ عندما تنتهك حرمات الله.
.تروقني النقاشات الهادفه اثق بنفسي فﻻ داعي الظن السيئ تجاهي

التعديل الأخير تم بواسطة مريم عبدالله ; 04-22-2013 الساعة 03:57 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2013, 01:55 AM   #15
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية مريم عبدالله
 







مريم عبدالله غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 104897
مريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond reputeمريم عبدالله has a reputation beyond repute

افتراضي

__________________


‏‏‏أنثى كوني يستجيب لصوت عقلي المتجه إلى الله سبحانه
..هادئه إﻻ عندما تنتهك حرمات الله.
.تروقني النقاشات الهادفه اثق بنفسي فﻻ داعي الظن السيئ تجاهي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد, من, الله, النبي, سمي, عليه, هو, وسلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team