محافظة المجاردة ذلك الجزء الغالي الذي يقع شمال غرب منطقة عسير من وطننا الكبير المملكة العربية السعودية0 تلك المحافظة الوادعة والواقعة بين أحضان الطبيعة من جبال السروات وساحل البحر الأحمر تلك المحافظة الكبيرة والتي يسكنها أكثر من مئة ألف نسمة يخترقها الخط الدولي جدة اليمن موقعها استراتيجي يصل بين محافظات بيشة والنماص وتنومة وبلقرن بساحل البحر الأحمر و بها الكثير من الأثار والمناطق السياحية و بها أيضا الكثير من الأجهزة الحكومية الهامة أخرها إنشاءً فرع جامعة الملك خالد بالمجاردة ولازال ينقصها الكثير. لم تجد حظها المنشود منذ سنين طويلة لأسباب أهمها القصور الكبير والحاصل من الكثيرمن أبنائها من شيوخ القبائل اللذين يزيدون عن 60 شيخًا بأختام رسمية واللذين قلدوا الأمانة في أعناقهم ويسألون عنها يوم الحساب لم يقوموا بواجبهم على الوجه المطلوب من المطالبة والمتابعة لمشاريع محافظتهم ومراكزها فقد علا الغبار وبنت العناكب على أختامهم التي لم يستفاد منها لمصلحة مجتمعهم. المسؤولية تطال ايضا الكثير من أبناء محافظة المجاردة من المثقفين من الموظفين والمعلمين وأصحاب الجاه والنفوذ والمال ومن أبناء المحافظة بالمدن الأخرى بالمملكة. تعاقب الكثير من المحافظين و المسئولين عن الأجهزة الحكومية بالمحافظة دون أن يكون لهم أثر ملموس في تقدم المحافظة بينما نجد أن بعض المحافظين والمسئولين بالمحافظات الاخرى يذهبون بأنفسهم مع وفود لإدارات العموم بعسير وللوزارات والمسئولين بالمدن. المطالب المعلقة والمهمة والتي مازالت في طور الأحلام بالليل الطويل لم يبزغ فجرها حتى الآن رغم كل المطالبات لعشرات السنين. ورغم وجود البعض منها في مراكز صغيرة مجاورة كالأحوال المدنية بمركزي ثريبان والبرك ووجود مكافحة المخدرات بقرية شمران بالعرضية التابعة لمكة الكرمة0 فماهو التفسيرا لمنطقي لهذه الحالة؟! فكيف يفسر وجود محافظة بها أكثر من مئة ألف نسمة يطالبون بأحوال مدنية منذ 30 سنة ويعطون سيارة عديمة الفائدة لبضعة أيام ثم تسحب منهم ؟! بوجود أحوال مدنية بمراكز صغيرة كما ذكرنا أنفا. وعند مطالبات محافظة المجاردة ترد الإجابة بخضوعها للأولويات والإمكانيات المالية التي تشكل حائط صد منذ عشرات السنين. محافظة المجاردة بشيبها وشبانها ورجالها ونسائها وأطفالها والمقيمين بها يناشدون محافظهم الجديد الأستاذ القدير عبدالله بن سعد الرعيني ذو الأخلاق الفاضلة والهمة العالية التي يسمعونها عنه أن يجد ويجتهد أكثر ممن سبقوه في تحقيق مطالب محافظة المجاردة ومراكزها وأهلها بالمتابعة الجادة وبالذهاب لإدارات العموم بالمنطقة والوزارات والمسئولين بالمدن مع وفود المحافظة وأن يجد الحل المناسب والناجع مع مشائخ القبائل لتفعيل الدور الهزيل للكثيرمنهم بالمطالبات إلى الدور المطلوب والفاعل في خدمة الوطن والمواطن بمحافظتهم وأن ينبههم إلى الانصراف إلى مايخدم دينهم ووطنهم وولاة أمرهم وأن ينأو بأنفسهم عن مايثير الحساسية وإثارة النعرات القبيلة وكل منهم يلتزم بمشيخته الرسمية دون التعدي على الأخرين من خلال المخاطبات والمناسبات والقنوات الفضائية والإلتزام بالتوجيهات والأوامر التي صدرت بهذا الخصوص من ولاة الأمر حفظهم الله الذين فتحو قلوبهم قبل أبوابهم لأبناء شعبهم الوفي . وعلى رأس المطالب التي يناشد بها الأهالي محافظ المجاردة الجديد: 1- رفع محافظة المجاردة إلى فئة أ لميزاتها الكبيرة التي تتمتع بها 2- أحوال مدنية التي طال أمدها. 3- رفع مكتب التربية والتعليم إلى إدارة بكامل الصلاحيات الإدارية والمالية لخدمة النهضة التعليمةالشاملة0 4- فرع للقياس والتقويم للطلاب والطالبات والمطالب به منذ فترة طويلة وأن تكون أختبارات القياس بمحافظة المجاردة بدلا من المحافظات البعيدة كالنماص ومحايل. 5- وحدة مكافحة مخدرات . 6- إكمال متطلبات فرع جامعة الملك خالد بالمجاردة ومنها: أ- فرع للبنين بكامل التخصصات. ب-إيجاد مقر للجامعة من الأراضي التي خصصت لها. ج- إكمال التخصصات الأدبية والعملية لفرع البنات. د- أن يكون التطبيق العملي لخريجات الجامعة بمدارس محافظة المجاردة رحمة بهم من الحوادث ومشقة الطريق والظروف المادية. هـ - إكمال متطلبات المبنى الحالي كإيجاد دوائر تلفزيونية. 7- بنك زراعي. 8- بنك تسليف. 9- فرع للبنك العربي. 10- فرع نسائي لمصرف الراجحي والأهلي. سائلا المولى عز وجل للجميع التوفيق والسداد وأن نكون جميعا عند حسن ظن ولاة الأمر على رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اللذين و ضعوا الأمانة في أعناق كل مسئولي الدولة. فجر جديد وحاضر مشرق لمحافظة المجاردة ومراكزها وسكانها ينتظرونه بأذن الله من محافظهم الجديد وفق توجيهات ولاة الأمر يمثلهم سمو أمير منطقة عسير حفظهم الله.
12-27-2012, 06:12 PM
محافظ المجاردة والمطالب العاجلة
العرض الشجري