الشريعة والحياة مخصص للمواضيع والقضايا الإسلامية المعاصرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2010, 08:25 PM   #1
معلومات العضو
مركز تحميل الصور






محمد الحجري غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 3930
محمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond reputeمحمد الحجري has a reputation beyond repute

افتراضي اركان الكفر

أركان الكفر أربعة‏:

الكبروالحسدوالغضب والشهوة
فالكبريمنعه الانقياد
والحسديمنعه قبول النصيحة وبذلها
والغضب يمنعه العدل
والشهوةتمنعه التفرغ للعبادة
‏.‏ فإذاانهدم ركن الكبرسهل عليه الانقياد
وإذاانهدم ركن الحسدسهل عليه قبول النصح وبذله
وإذاانهدم ركنالغضبسهل عليه العدل والتواضع
وإذاانهدم ركن الشهوةسهل عليه الصبر والعفافوالعبادة‏.‏
وزوال الجبال عن أماكنها أيسر من زوال هذه الأربعة عمن بلي بها، ولاسيما إذا صارت هيئات راسخة وملكات وصفات ثابتة
فإنه لا يستقيم له معها عمل ألبتةولا تزكو نفسه مع قيامها بها‏.‏ وكلما اجتهد في العمل أفسدته عليه هذه الأربعة
وكل الآفات متولدة منها ‏.‏ وإذا استحكمت في القلب أرته الباطل في صورة الحق والحق في صورة الباطل، والمعروف في صورة المنكر والمنكر في صورة المعروف ، وقربت منه الدنياوبعدت منه الآخرة،
وإذا تأملت كفر الأمم رأيته ناشئا منها وعليها يقع العذاب
وتكون خفته وشدته بحسب خفتها وشدتها فمن فتحها على نفسه فتح عليه أبواب الشرور كلهاعاجلا وآجلا
ومن أغلقها على نفسه أغلق عنه أبواب الشرور، فإنها تمنع الانقيادوالإخلاص والتوبة والإنابة وقبول الحق ونصيحة المسلمين والتواضع لله ولخلقة‏.‏
ومنشأ هذه الأربعة من جهله بنفسه، فإنه لو عرف ربه بصفات الكمال ونعوت الجلال،وعرف نفسه بالنقائص والآفات ، لم يتكبر ولم يغضب لها ولم يحسد أحدا على ما آتاه الله ‏.‏
فإن الحسد في الحقيقة نوع من معاداة الله، فإنه يكره نعمة الله على عبدهوقد أحبها الله ، ويحب زوالها عنه والله يكره ذلك‏.‏ فهو مضاد لله في قضائه وقدرهومحبته وكراهته ، ولذلك كان إبليس عدوه حقيقة لأن ذنبه كان عن كبر وحسد، فقلع هاتينالصفتين بمعرفة الله وتوحيده والرضا به وعنه والإنابة إليه‏.‏ وقلع الغضب بمعرفةالنفس وأنها لا تستحق أن يغضب لها وينتقم لها، فإن ذلك إيثار لها بالرضا والغضب علىخالقها وفاطرها، وأعظم ما تدفع به هذه الآفة أن يعودها أن تغضب له سبحانه وترضى له،فكلما دخلها شيء من الغضب والرضا له خرج منه مقابلة من الغضب والرضا لها، وكذابالعكس‏.‏أما الشهوة فدواؤها صحة العلم والمعرفة بأن إعطاءها شهواتها أعظمأسباب حرمانها إياها ومنعها منها‏.‏ وحميتها أعظم أسباب اتصالها إليها، فكلما فتحتعليها باب الشهوات كنت ساعيا في حرمانها إياها وكلما أغلقت عنها ذلك الباب كنتساعيا في إيصالها إليها على أكمل الوجوه‏.‏فالغضب مثل السبع إذا أفلته صاحببدأ بأكله، والشهوة مثل النار إذا أضرمها صاحبها بدأت بإحراقه والكبر بمنزلة منازعةالملك ملكه فإن لم يهلكك طردك عنه، والحسد بمنزلة معاداة من هو أقدر منك، والذييغلب شهوته وغضبه يفرق ‏ الشيطان من ظله، ومن تغلبه شهوته وغضبه يفرق من خياله‏.‏





hv;hk hg;tv

 

__________________


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team