الرابحون والخاسرون

الرابحون والخاسرون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرت بلادنا في فترة الستة الاشهر التي ستنتهي بعد اسبوع من اليوم بحالة من التصحيح لكثير من مفاصل الحياة العمالية

تصحيح اوضاع مؤسسات
ما بين وهمية
واخرى في ذيل قائمة النطاقات
واخرى تعمل على بياض

وبين

تصحيح اوضاع عمالة نظامية وغير نظامية سائبة

ان ما صاحب تلك الحملة من ممارسات يقطع بالقول ان الجهات المعنية في وزارة الداخلية والعمل والتجارة والغرف التجارية

لم تكن على قدر الحدث

اعدادالعمالة السائبة مهولة
وشركات او مؤسسات وهمية قائمة

تحتاج الى كوادر مدربة
و
اوقات متواصلة 24/24 ساعة
غير ان الواقع خلاف ذلك

تسبب في وجود زحمات غير معقولة
ومعاملات غير انسانية
المراجعون شيبا وشبانا في طوابيرطويلة
تحت حرارة الشمس الحارقة

الماء عنهم مقطوع الا لمن يترك مكانه ويذهب يروي عطشه ليعود لاخر الطابور بعد ان احتل مكانه غيره

لا تقدير لمسن
ولا مراعاة لامرأة وحيدة

ارقام السراوات من قبل الفجر موزعة

امتهن الحصول عليها بعض السعوديين وكثيرا من الوافدين

ليقوموا ببيعها للمحتاجين بمبالغ تبدأ من 200 ريال وحتى الفي ريال(2000)
حسب صحيفة عكاظ الصادرة يوم السبت 26اكتوبر2013

لم تراع الجهات المختصة حاجة الجميع للتصحيح بتكليف العاملين في ذلك حتى في العطل الاسبوعية والرسمية والوطنية

بل تعطلت المصالح في تلك الايام واكتوى بلظاها من لم يقم بتوكيل المعقبين الذين

عاثوا في المحتاجين فسادا




الكلام في هذا الشأن يطول
لكن في البال


سؤال تخرج اجابته علينا بعنوان الموضوع

من هم الرابحون ومن هم الخاسرون ؟


اترك لكم المجال للتعبير عن ذلك

ولي امل ان تثمر مشاركاتكم بشيء نستفيد منه في قابل الايام


دمتم بود واحترام

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

hgvhfp,k ,hgohsv,k

 

اخى في الله
حرف ساكن
دائما تطرح لنا موضوع حيوي
ومشكله نراها بايننا و نرى اثارها السلبيه
بكل صدق
لم ارى بعيني
ولكن مااعرفه جيدا
ان المعقبين يتقاضون مبالغ مهولة على التصحيح
والا فاترك عملك وقف في الطوابير التى لا تنتهى
وقد تصل يوما ما الى مبتغاك
بالطبع تصحيح الوضع اضر بالكثيرين
خاصه اصحاب التجارات الصغيره
فقد قام المنافسون ببيع مايربطهم بالمملكه لانهم من جنسيات مختلفه بابخس الاثمان
فتضررت تجارته
وفوق هذا تضرر بما توجب عليه من اموال تدفع الى المعقبين
ولا اعرف هل التصحيح مقصده الاساسي التصحيح وتامين البلد
فلا يصبح بها من لا يستطيعون الوصول اليه
ام هي طريقه جديده لفتح نوع جديد من التجاره
يقدم فيها المواطن حاجته ليجد من يوفرها له يوميا من عماله منزليه وماشابه
بصدق في زمن العجائب لا استبعد شيء
اشكرك مره اخرى على الطرح
لاحرمنا الله جديدك

 

تقديري لك حرفنا الساكن على إطروحاتك القيمه والتي تكون دوما من واقعنا الحاظر

اتفق مع اختي الغاليه راعية مشاعر في مداخلتها

وعموما رغم تظرر الطرفين بنسب متفاوته إلا انه افضل للبلد وللعماله

علنا نجد تغييرات جذريه مفيده تعود على المواطن والبلد بما يصحح اوضاعها ؟!

تقديري