هل عدنالزمن الجاهلية؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زحل

وصباحك أجمل .
اخي الكريم لو اقتنعت بكلامك وصدقتك فستكون حائلاً بيني وبين الجنة بمقتضى هذا الحديث
ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن خمر، وقاطع رحم، ومصدق بالسحر .
...........
أولاً : حديث عائشة رضي الله عنها حديث آحاد وليس من المتواتر فلم يروه غير عائشة قد يكون مكذوباً عنها ، أين زوجات الرسول وأين أصحابه من هذا الحدث الذي يمس العقيدة والعبادة ، بل أين أعداء الرسول والمؤمنين الذين اثاروا حادثة الافك وهي أقل شأناً من هذه الحادثة التي تقدح في الرسالة عموماً وقد كان خبر دسم بالنسبة لهم ؟
......
ثانياً : تقولون أن المسلم المحصن يقيه الله شر الشرور ومنها هذه الخزعبلات وهذا الدجل ، فكيف برسول الله وهو العابد قائم الليل الأقرب لله ، الاذكار والدعاء على لسانه في الصباح والمساء ؟
......
ثالثاً : لبيد بن الأعصم ( الساحر المزعوم ) ما هو مصيره بعد ذلك وقد قام بهذا العمل الشنيع حسب قولكم ، لماذا لم يحاسب على فعلته وتركه الرسول يسرح ويمرح ويهجول ويفحط ، اقل شيء يسجنوه لكي لا يكررها مع الرسول أو أحد الصحابة ؟ !! أم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تفر منه الشياطين ورسول الله يؤذى من قبل هذا الورع لبيد ؟ هل هيبة الرسول أقل شأناً من هيبة عمر ؟؟؟؟
.......
رابعاً :لماذا أنتم مستميتون في سبيل عصمة البخاري من الخطأ على حساب عصمة الرسول ؟
تقدحون في الرسول لكي لا تخطئون الرواة !! عجب عجاب
وصلى الله على محمد

أحد علماء الشيعة قال .. لو خيروني بين الجنة والبكاء ع الحسين لاخترت البكاء ع الحسين وما أريد الجنة .. وهذه مشكلة العقل عندما يخرج عن إطار التمييز فلا يعرف مايضره وينفعة رغم إدعاءه وحبه لإهل البيت .
فما ينفع يازحل ان نقول أننا نحب أهل البيت ثم نخالفهم ونطعن فيهم أو نهمشهم أو ننكر أقوالهم ونحب غيرهم من باب التقية .. أنت لم تعترف بحديث عائشة عن سحر الرسول رغم ملاصقتها له وهي أدرى من غيرها بصدق الرواية ..فهل مليار ونصف مسلم وعلماء الأمة من عهد الرسول حتى الآن على خطأ وأنت وبرلنت على صواب ..الرسول صلى الله عليه وسلم بشر ومعصوم من الزلل من الله سبحانه وتعالى .. لكن مع هذا سحر ووضع له السم ف الأكل وعانى ماعانى من الاضطهاد والايذاء وكسرت رباعيتة وطرد من مكة أعز البلاد إلى قلبه وهو معصوم .. إذاً فالعصمة شأن وحياته كأنسان شأن أخر يأكل ويشرب ويتزوج ويمشي في الاسواق ويمرض ويموت .. فلماذا لايسحر.. أليس لله حكمة في ذلك حتى وإن كان معصوم ليتعظ من أنكر أمراً من الامور الشرعية الثابتة في القرآن والسنة.
فليس من المنطق أخي الكريم أن نقارن ألصحابة بالرسول وهو معلمهم الأول ومعلم الأمة حتى وإن كان لهم كرامات أخرى نستشهد بها الآن .
أما قولك من صدق ساحر فمصيرة كما ذكرت أعلاه فهذا أعتراف بوجود السحر وهذا ما ناقشناه خلال الفترة الماضية لنثبت وجوده فعلاً وضرره.. كما ان هناك إختلاف بين ( الساحر - الكاهن - العراف ) وكل منهما له دور مختلف في ذلك .
1- الساحر هو: السِّحْرُ عَمَلٌ تُقُرِّبَ فيه إِلى الشيطان وبمعونة منه .
2- الكاهن: الكاهِنُ الذي يَتعاطي الخبرَ عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الاسرار.
3- العراف : هو الذي يدعي معرفة الغيب الأمور الغائبة يستدل بها على أشياء كأن يدعي معرفة المسروق أين هو؟ والأمر الذي ضل على صاحبه أين هو.
إذا السحر هو عمل يحاك في الخفاء لإلحاق الضرر بالاخرين وهذا هو الاكثر ضرراً .. أما الكاهن والعراف فهم أقرب الى الشعوذة والدجل فمن ذهب اليهم فيشملهم الحديث من صدق كاهن أو عراف وهذا معروف لدي الجميع .
تحياتي لك