الشريعة والحياة مخصص للمواضيع والقضايا الإسلامية المعاصرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-2013, 12:16 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1410098136872.gif
 
الصورة الرمزية ابن دهبش
 






ابن دهبش غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 50000
ابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond reputeابن دهبش has a reputation beyond repute

افتراضي خطر الليبرالية على الأمة الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم




خطر الليبرالية على الأمة الإسلامية







حقيقة الليبرالية السعودية وماذا يريدون من المملكة العربية السعودية وما هو هدفهم وماهو مخططهم ومن يدعمهم ؟




هؤلاء هم أخطر فئة على المجتمع وعلى الأمة ليس من باب المبالغة ولكن هذه الحقيقة الخفية على كثير من الناس .كثيراً من الناس أصحاب الفطرة السليمة يمقتون وينبذون هذه الفئة من المجتمع لما يسمعون ويرون منهم من فساد في الأرض ومنهج ظال ولما يحاولون فرضه في المجتمع من اختلاط وفجور وتغريب ومحاولة طمس كل ما يمت للدين بصلة بحجة الإصلاح والمطالبة بحقوق المرأة من خلال تطبيق الاتفاقيات الغربية ومنها (اتفاقية سيداو) وإلغاء تطبيق شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى ما أتفق عليه الإمامان محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب وعلى منهج ولي الأمر, ولكن هذا هو السبب الظاهر فقط أما السبب الخفي والخطير هو العمل على إسقاط هرم الدولة والوقيعة بين الحكومة والشعب وانتهاك سيادة الدولة وتقسيم الوطن لتعم الفتنة, ليس لهم مصلحة في وجود دولة ذات سيادة تطبق شرع الله فسعوا للضغط على الناس لتعم الفوضى ( الفوضى الخلاقة ) عن طريق قرارات وأنظمة استفزازية للمواطنين تمس دينهم وتمس أرزاقهم لن يقف الأمر عند قيادة المرأة للسيارة فقط ولا دخولها مجلس الشورى الأمر أكبر من ماهو مشاهد للجميع جميع من يطالبون بهذه المطالب نجدهم من هذه الفئة الضالة , حرص المتنفذون في المجتمع لتعيين وزرع من يحمل فكرهم من أعوانهم في مرافق الدولة المهمة ومراكز صنع القرار لفرض الأجندة بسرعة كبيرة في مسابقة الزمن وبدون هوادة وبدون مراعاة لمشاعر حكامنا ومواطنينا وسخر الإعلام بجميع أقسامه المرئية والمسموعة والمقروءة لصالحهم ,أغلب هؤلاء الليبراليين لو نظرنا لسيرتهم تجدهم ممن درسوا في الغرب وعاشوا هناك ومن زوار السفارات الغربية فهم يتلقون جميع أنواع الدعم للعمل على هدم أمة الإسلام, شاهدنا جميعاً في الفترة الأخيرة كثرة ظهور الملحدين وتطاولهم على الذات الإلهية وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم على ثوابت الإسلام وفرض جميع مظاهر التغريب والاختلاط إرضاء للغرب ووجدوا من يدعمهم .يقول الله تعالى (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) حرص الليبراليين المتنفذون في المجتمع للسعي لكشف خططهم للعامة ولم يجعلوها حبيسة الغرف المغلقة ليس لغباء ولكن ليطلع الناس على هذه الخطط ويحقنوا وينقموا على ولي الأمر لأنه هو من وضعهم في هذه المناصب ويخرج الناس في المظاهرات والأعتصامات شاهدنا خلال الأسبوع الماضي ماحدث من أعتصام للمشائخ والدعاة وطلبة العلم عند الديوان الملكي فجزاهم الله عنا كل خير لمحاولتهم إنكارهم المنكر. جميع البشر تستميت في الدفاع بما تؤمن به ولو كانوا على باطل ونحن نستميت في أن ندافع على مانؤمن به ونعلم أننا على حق لانريد للأمور أن تتجه في بلدنا إلى المظاهرات والأعتصامات فهذه وسيلة مخترقة ولا تجوز وهي وسيلة للفوضى وخروج على ولي الأمر وهي مايريد أن تصل إلية هؤلاء الليبراليين وقد يدخل في الصف كل من له نوايا سيئة تجاه الحكومة والوطن فيعمل على تنفيذ مراده في زعزعة الأمن فالسفينة يخرقها الفاسدون يحاولون إغراقنا جميعاً في بحر تتلاطم فيه الأمواج العاتية ولا نعلم هل نهلك جميعاً فيها أو تقذفنا على أي شاطئ ,القادم مظلم ومجهول إن لم نتداركه ولكن يجب على مشائخنا الحذر من محاولة الوقيعة بينهم وبين ولاة الأمر في وقت أحوج مانكون فيه للتوحد ونبذ الخلاف .نداءنا لقيادتنا الحكيمة وإلى مشائخنا ودعاتنا أدركوا الدين أدركوا الوطن فالوضع خطير وعلى حافة الانفجار الناس لم تعد تحتمل ماترى من إفساد الدين والأخلاق والأعراض وفي المال العام , صدق الأمير نايف بن عبدالعزيز"رحمه الله"حينما قال (نحن مستهدفون في وطننا نحن مستهدفون في عقيدتنا) يجب على حكامنا وعلى مشائخنا الإسراع في محاسبة جميع من يسعى لمخالفة شرع الله وللفتنة والفوضى وتقويض الأمن في البلد فهؤلاء يحاربون الله ورسوله وأفسدوا في الأرض فقد أعطانا الله سبحانه وتعالى الحكم فيهم والجزاء فقال تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) الأمر خطير ولا يحتمل التسويف في اتخاذ القرار فكل ساعة ويوم يمضي نقترب من الهاوية أكثر .






بقلم: عبدالله بن خالد بن باز



o'v hggdfvhgdm ugn hgHlm hgYsghldm hggdfvhgdm hgYsghldm o'v

 

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمة, الليبرالية, الإسلامية, خطر, على

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team