احترام الرأي الآخر

احترام الرأي الآخر

(( احترام الرأي الآخر ))

قرأت هذه العبارة للشافعي رحمه الله
(رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)
فأخذتها ليس لاستشهد بها في أمور شرعية وثوابت إنما لما يحدث في
حياتنا اليوم عندما نتحاور مع شخص آخر
فنحن قد نحكم على رأينا في موضوع نتكلم فيه بأنه صواب
ونقتنع به وقد يكون رأينا خطأ ونحكم على الرأي الآخر بأنه هو الخطأ مع احتمال كونه على صواب
فكل شخص يحاول تصويب قوله وربما هناك من يعمد إلى تسفيه واحتقار الرأي الآخر ..
فهل يعقل أنّ ما نقوله يحتمل الصواب بنسبة 100% ولا يوجد فيه
نسبة من الخطأ!!
وكثيرا ما نرى ذلك في وسائل الإعلام في البرامج الحوارية
فالأصوات ترتفع وكل واحد يدلي بحججه وبراهينه ليقنع بما لديه
وفي كثير من الأحيان ينتهي البرنامج ولم نرى نتيجة وفائدة من هذا الحوار!!
لا أدري كيف نتعلم الرقي في كل شيء من أمور حياتنا إلا في تحاورنا مع الغير...
فعقولنا هي دليل رقينا وليس جمال أشكالنا
سؤالي للجميع
ما هي الطريقة المناسبة في تحاورك مع الآخرين
تتكلم وينصتون أم تتكلم وتستمع لما يقولون ؟؟
وما موقفك لولم يعجبك رأيهم أو كنت على يقين تام بخطأ ما يقولون ؟؟
أحبتي أترك لكم الموضع مفتوح دون ارتباط بهذه الأسئلة التي ذكرتها
أتمنى من الجميع المشاركة بدون اختصار لأنه موضوع مطروح للحوار لنستفيد جميعا

تحياتي لكم

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

hpjvhl hgvHd hgNov

 

قمه
انت دوماً قمه في الطرح والحوار واسجل اعجابي بقلمك الفذاً
.
.
.
يقول الكاتب : فرانك كَلارك
النَقد مِثل المَطر يَنْبغِي أَن يَكُون يَسِيراً بِمَا يَكفِي ليُغذِي نُمو الإِنْسَان دُون أَن يُدمِر جُذُوره*
نحن نفتقد إلي ادني قواعد الحوار و لا نقبل النقد و ما يبدأ الحوار حتى يتحول إلي صراخ و مهاترات و إنقاص الأخر و معاداته بالإقصاء و العدوان اللفظي و أيضا نشعر بجراح غائرة عندما نتعرض للنقد و تتسارع ثورة الغضب و الانفعال نحن بحاجة إلي معرفة ثقافة الحوار فيما بيننا و مع الأخرين...

الحوار الرقي والمطلوب هو ما تخرج منه بفائده


ليس بشرط ان تكون محاور لاحد اطراف الموضوع

يكفي ان تكون مستمع جيد


النقاشات التي تكون بمواضيع الدين


وباختصار شديد لكي لايطول التعليق



اجعل لنفسك قاعده ولا تكابر


القاعده هي


( ما جاء به القرآن والسنه فعلى العين والرأس )

وضرب بما سواهم عرض الحائط


تقبلي مروري قمه فااان اخطات فمن الشيطان ونفسي وان اصبت فمن الله
اكليل ورد ورياحن ً@

 

الغالية سحابة المحيط

تشرفت بك وبكلماتك العطرة واعجابك بقلمي وسام افتخر به

غاليتي ...
كما ذكرتِ هذا هو حالنا عندما نتحاور أسلوبنا واحد مع الجميع
لا نفرق بين من نتحاور معهم ..
تجدين أننا نخاطب المتعلم مثل الأمي وهذا ليس انتقاص من قدر أحدهما لا والله
ونحاور الكبير مثل الصغير والرجل مثل المرأة لا فرق
لا نقدر مكانة ومركز وقيمة من نحاوره ولو أن هذا لا يهم
فالمهم أنا التي أحاورهم كيف يكون أسلوبي وطريقتي في الحوار معهم
وهذا سيظهر مدى رقي عقلي ورجاحته
والمشكلة ان من يقول رأيه لا يحب أن يسمع من الآخرين
سبحان الله تطلب من الجالس أمامك أن يكون مجرد أذن منصته
تذكرت مقوله لأحدهم يقول فيها
( قد اختلف معك في الرأي ولكني مستعد أن أموت كي تقول رأيك )
وأنا مع هذه المقولة وأطبقها وأحب كما أقول
أن أسمع من الآخر وهذا عندي لأسباب :
أن أقيم الآخر من رأيه وكلامه وطريقته
وأن أعرف بعد سماع ما يقول قيمة وأهمية ما قلته له
أشكرك يا الغالية على مداخلتك القيمة والله يعطيك العافية

تحياتي لك

 

ليتني وَ أختلف ومع كُل البشــر ..
فقد كان لي فكرة وصــار لي فكرتين ـــ هكذا قال فيلسوف قديم .

الإيقاع في الحديث جميل لكن الرقصة والمسرح مضجر أليم .
ها أنتم تمارسون شئ إقصــاء وحين تبلغون طرفيه الرأي في فكرة دين .
وما علاقة فكرة الأديان في منظور أشياء الإنسان ..
أنتم تقولون ( ماكان من الله وكتابه وسنة نبيه ) وغير ذلك عرض الحائط .
هنا تمارسون ( التطرف بكل مفهومه وصوره ) .

لذا أقول دائماً لا بلاغ في الخطاب وما قارب المفاعله .
لذا نحن مُتأخرون كثيراً وكثيراً جداً .

 

أخي ظافر الحجري

حياك الله ...
الاختلاف مع البشر وارد ..ولن يشبهنا أحد في رأينا
وفكرنا ولن نجبر أحد على قبول ما نقول صوابا
كان أم خطأ ...
وإنما هي محاولات لقبول الآخر لنتعايش معا
نعم الإيقاع في الحديث جميل والصخب حوله لا يلغي هذا الجمال
وستستمر هذه المسرحية مضجرة مؤلمه ونحن مستمتعون بذلك
ونأتي لمسألة الدين فهنا نقف ومع ماقاله الله سبحانه وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم فيجب الأخذ بهما دون أن يدخل في ذلك نقاش أو جدال
أخي الحجري ...
أنت تقول ما علاقة فكرة الأديان في منظور أشاء الإنسان
أولا هو دين واحد نؤمن به الإسلام أما علاقته بأشياء الإنسان فلم أفهم ما مقصدك من ذلك ..
الدين يا أخي له كل العلاقة بحياتنا فهو من ينظمها ويرشدنا إلى طريق الهداية وهو من إذا تمسكنا به لم نهلك
فلننظر حولنا ونعتبر...
هنا تمارسون ( التطرف بكل مفهومه وصوره ) .
ولا أدري ما التطرف هنا ؟؟؟
وما ذكرته أخيرا أننا متأخرون فنعم نحن كذلك
لأننا نقلد غيرنا ولكن لم نغرف من ينابيعهم إلا ما يجعلنا نختفي خلف الزوايا

أشكرك على هذه المداخلة

تحياتي لك

 

يقول الفنان ابوبكر سالم بالفقية
انا مالي اذا قالو رفع راسه بكيفه يرفعه والله يوطيه


يعني الكلام واضح كل واحد له حرية انه يعبر برايه على كيفه ماهو بشرط على سعيد العسكرية . المشكلة فيه ناس مسوين انهم هم الي يفهمون والباقين ماعندهم ماعند البقر

 

انا بالنسبه لي
اتحاور مع الانسان اللي ارتاح معه
واذا كان اكبر مني احاول اقنع نفسي برائيه
بس اذا ما اقتنعت برائيه احاول اقول رائي ان اخذه اخذه
وان ما اخذه براحته مو شرط اجيب ادله وبراهين
بالنسبه للانسان العصبي ما احب احاوره لني في النهايه راح ينتهي الحوار بمشكله
فلو ابتعدنا عن العصبيه في الحوار لاطلعنا بنتيجه من بعض النقاشات
اشكرك اختي قمه
مواضيعك مميزه والحوار فيها هادف
الله يعطيك الصحه والعافيه

 

أخي رجل من تهامة

حياك الله ومرحبا بك ..
حلو الكلام ..أنا مو ملزمة اني أتقبل رأي أحد أو أرفضه
لكل واحد رأيه وأنا مستمعة له ان وافق رأيي كان بها
وان خالف أتحاور معه لكن على حسب من يكون هذا الشخص وعقله
وان اقتنع كان بها وان لم يقتنع لا استخدم القوة لأجبره
بل عليه احترام ما قال وانتهى الكلام بيننا
ونجي للي شايفين أنفسهم... والله يا التهامي واجد اللي كذا
وما أدري وش عليه ووش فيهم زود عنا ..لكن طبق معهم طريقتي اسمع وابتسم ثم اطنش ...

الا تعال وش قصتك على البقر ماسكه معك
أشكرك هلى تواجدك ومشاركتك لي

تحياتي لك

 

أختي الغالية بنت الجنوب

المشكلة أننا في مجالسنا ولقاءاتنا نجتمع مع أصناف من البشر
منهم من يعجبنا برجاحة عقله ومنهم غير ذلك
ولابد أن يكون هناك حوار بيننا
جميل أن تطرقتِ للأكبر سنا عندما نكون معه في الحوار
فلا يمكن أن نتطاول عليه مهما كان رأيه احتراما واجلالا له ونحاول اقناعه بحسب معرفتنا به
أما العصبي فهذا لله دره لن يفيد أو يستفيد بل تركه أفضل
أختي الغالية مداخلة رائعة ومميزة
أشكرك على ذلك وعلى مرورك العطر

تحياتي لك

 

النقاش في هذا يطول
ولكن كعادتي الأختصار
أنا من أجلس معه
يجب جس النبض مع الشخص الذي أمامي
إن كان رياضي مشيت معه على الرياضة
إن كان دين معه
وإن كان شعر معه
وأن كان هواوي معه
وأن كان ساكت رحلت وتركته
يجرني للحديث ولا أجره
وأتقبله ولن أقول له غثيث
مهما صار
قمة
لك صافي الود

 

الحوار لغة :بمعنى المحاورة وهي المراجعة في الكلام بين اثنين فأكثر
قال تعالى {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير }
قال عنترة :لوكان يدري ما المحاورة اشتكى
ولكان لو علم الكلام مكلمي
فمعناه في اللغة واسع يشمل كل مناقشة بين اثنين أو أكثر في أي موضوع
عموماً الإحترام ركن من أركان الحوار المثمر.
إن كان الحوار هدفه الوصول لفائدة معينة مع إنضباط المتحاورين
وصدق نيتهم للوصول للهدف فسيتم لهم ذلك.
أما أن كان الهدف هو إظهار العضلات فلا فائدة مرجوة من هذا الحوار
بل سيولد الظغينة والبغضاء بين المتحاورين وهم في غنى عن ذلك.
كما أننا نرى من يستغل هذه الحوارات لأمور شخصية بحته
لإقصاء أصوات قد تكون على حق أحياناً بإستخدام وسائل متنوعة.
بيد أنني أرى أننا لازلنا نفتقد الحوار المثمر
وما ذاك إلا لعدم تعليمنا وتوجيهنا منذو الصغر
في المدارس وحتى الجامعات بإحترام الرأي الآخر
وتوجيهنا بتذكيرنا بأداب الحوار التي علمنا إياها ديننا الحنيف
أزكى تحية

 

أخي المجامل


جميل ما ذكرته ...
أن يكون حوارنا حسب من نجلس معه
إذن نتبرمج معه ...
عاد وأنا أختك حواء تفتح لك مئة موضوع للحوار
ديني اجتماعي سياسي فني ولا يفوتك حتى في الرياضه الله يعين على البرمجة
وشوف كيف تقنع كل من في المجلس بما لديك
وزين اذا انتهى الحوار بدون اصابات لفظية
تصدق أنبسط على كبيرات السن وطريقتهم في الحوار
أشكرك على مرورك العطر

تحياتي لك

 

بصراحه اعجبني ماكتب الجميع وماتطرق اليه الاخ ابوغاده ولن ازيد ولكن سأجيب على تساؤلاتك.
ما هي الطريقة المناسبة في تحاورك مع الآخرين
تتكلم وينصتون أم تتكلم وتستمع لما يقولون ؟؟.

انصت واجعلهم يتكلمون واحاول ان اجمع المعلومات واستمع لمايقولون. واذا انتهوا احاول ان اقنعهم بما لدي.

وما موقفك لولم يعجبك رأيهم أو كنت على يقين تام بخطأ ما يقولون ؟؟

احاول ان ابين لهم وجهة نضري واحاول ان اسندها بالادله والبراهين واطرحها عليهم فان اقتنعوا فبها وان لم يقتنعوا فلا ابه اهم شئ اني ريحت ضميري واعطيتهم ماعندي ونصحتهم......

لا اخفيك ان كثيرين اتوا الي بعد فتره وقالوا فكرنا في كلامك واكتشفنا انه عين الصواب وهذا بحمد الله انه لازال في الدنيا من يفكر ويستفيد من خبرات الاخرين....بعكس البعض الذي تأخذه العزة بالاثم ويتوقع انه بشهاداته التي تفتقد الخبره ان اذكى من العالم ......

شكرا لك اختنا قمه موضوع جميل.

 

إن إحتقار الراى الآخر أو رفضه يؤدى للتوتر والعصبيه و فشل العلاقات بين البشر, بل وقد يصل الأمر بين الطرفين لتصرفات غير قانونيه تؤدى لمشاكل يصعب حلها..

والرأى هو إعتقاد أو إستنتاج يتمسك به الفرد فى أي مناقشه كدليل.. و كما نعرف أن الأدلَّة أو الإستنتاج أو الإعتقاد أشياء قابلةٌ للجدال وطبعاً كما نعرف أيضاً أنه حتى بوجود حجَّة جيدة يمكن رؤية الحقيقة و كأنها شىء من الخيال. ومع ذلك كثير من الأشخاص تعتبر رأيها حقيقة مؤكدة لا تقبل النقاش. يعود الأمر عليك أن تفرِّق بين الرأي والحقيقه.. في كل الحالات عليك أن تُظهر الإحترام و تعتبر أنك مكان هذا الشخص ولديك علمه وخبرته وهناك إحتمال أن يكون رأيك مثل رأيه تماما.. إحترم الشخص الذى عبَّر عن رأيه لأنه إستخدم حقه فى مشاركة الآخرين برأيه وكان إيجابياً. لا تقل لشخص يعبر عن رأيه أنه مخطىء لأن أي خطأ فى الحوار قابل للأخذ والرد أما الهجوم غير مقبول.. إن المواجهه بكلمة إن رأيك خطأ تُعتبر نهايه علاقه سوية بين الأطراف.. بمجرد أن تعرف أن هناك شخص عبَّر عن رأيه عليك بإحترام شخصه قبل رأيه ..

( والنقاش الصحيح والراقي لا يفسد للود قضية )

الغالية
قمـــه
طرحتي لنا طرحاً أنتي نبراسٌ له .. لكِ مني جزيل الشكر والثناء على حسن إختيارك لهذه القضية والدائرة في حياتنا اليومية ..
سلمت أناملك غالية الجميع ..
لك فائق تحياتي وودي

 

أخي أبو غادة

كالعادة زاد جمال الموضوع بإضافتك

فمعناه في اللغة واسع يشمل كل مناقشة بين اثنين أو أكثر في أي موضوع

وهي كذلك ..بين اثنين أو أكثر ..وكلما زاد العدد زادت حدة النقاش واختلط الحابل بالنابل
المشكلة هنا ..طريقتنا في الحوار مع المجموعة ..
كل فرد يريد أن يثبت وجوده ويجذب الناس له
يريد أن يقول أنه على صواب
يريد أن ( يمشي رأيه ) سواء كان صح أو خطأ

عموماً الإحترام ركن من أركان الحوار المثمر.
وما أجمل هذا الركن الاحترام ثم الاحترام
الاحترام ليس لمن تتحاور معه فقط بل
الاحترام لنفسك أولا

إن كان الحوار هدفه الوصول لفائدة معينة مع إنضباط المتحاورين
وصدق نيتهم للوصول للهدف فسيتم لهم ذلك.
أما أن كان الهدف هو إظهار العضلات فلا فائدة مرجوة من هذا الحوار
بل سيولد الظغينة والبغضاء بين المتحاورين وهم في غنى عن ذلك.
كما أننا نرى من يستغل هذه الحوارات لأمور شخصية بحته
لإقصاء أصوات قد تكون على حق أحياناً بإستخدام وسائل متنوعة.
لا فض فوك ..
وما أكثرهم بيننا فهم من مستويات وطبقات مختلفة

بيد أنني أرى أننا لازلنا نفتقد الحوار المثمر
وما ذاك إلا لعدم تعليمنا وتوجيهنا منذو الصغر
كلام سليم ..
الوالدان قدوة للأبناء ..فالطفل يتعلم من والديه طريقتهم في الحوار دون تعليمه ذلك
لانه يأخذ عنهم ..
وما شاء الله علينا تحاورنا يبدأ بالصراخ ويختتم بوجود بعض العاهات

في المدارس وحتى الجامعات بإحترام الرأي الآخر
وتوجيهنا بتذكيرنا بأداب الحوار التي علمنا إياها ديننا الحنيف

صحيح هذا المهم ...
وهذا ما بدأنا تطبيقه في المدرسة من أربع سنوات تقريبا
والله اننا نجاهد فبنات في المرحلة الثانوية
تبدأ تعليمها أدب الحديث والحوار الجيد فهو صعب ..المفروض يكون من المنزل أولا ثم في مراحل التعليم المختلفه
نحن لا نجد الا طالبات لا يعرفن طريقة الحوار وقيمة من يتحاورن معه فالجميع عندهن واحد
وكان الله في العون

أشكرك جزيلا على مداخلتك الرائعة

تحياتي لك