مصادر عسكرية كويتية : مخطط إيراني لتصفية عدد من رموز الشيعة في الخليج

مصادر عسكرية كويتية : مخطط إيراني لتصفية عدد من رموز الشيعة في الخليج

مصادر عسكرية كويتية : مخطط إيراني
لتصفية عدد من رموز الشيعة في الخليج

الكويت - وكالات

أكدت مصادر عسكرية كويتية أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية كانت تخطط لتصفية عدد من رموز الشيعة في الخليج.

ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن هذه المصادر قولها إن إيران ترى أن هذه الرموز استهلكت ولم تعد ذات نفع لإيران، وأوضحت أن طهران أرادت تصوير التصفيات بأنها تمت على أيدي الأجهزة الأمنية والعسكرية في تلك الدول، بهدف تحريض الشيعة على الانقلاب على حكوماتهم لمقتل رموزهم ومرجعياتهم.

وقالت المصادر إن الاستخبارات الإيرانية كانت تخطط لاغتيال قيادات أمنية وعسكرية في الكويت بعد كشفها للشبكة التجسسية الإيرانية.

وكانت محكمة الجنايات الكويتية قد أصدرت أحكاما تقضي بإعدام ثلاثة متهمين في شبكة التجسس الإيرانية وبالحبس المؤبد لإيراني وسوري في القضية التي تم ضبطها في الكويت منتصف العام الماضي.

من جهة أخرى، رد المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري على اتهامات الخارجية الإيرانية، فاعتبر أن «الاتهامات التخوينية الصادرة على لسان الناطق باسمها في شأن اندراج كلام الرئيس الحريري في إطار مصالح المحور الأمريكي – الصهيوني، ما هي سوى هروب إلى الأمام ومحاولة للتغطية على المشاكل الحقيقية بشعارات ممجوجة ومكررة بمناسبة أو من غير مناسبة».

وأكد المكتب أن «المطلوب من النظام الإيراني، عوضاً عن تكريس وقته وجهده للرد على المسؤولين في لبنان والبحرين والعراق وفلسطين والكويت ومصر واليمن والمغرب والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، هو الكف عن التدخل في شؤون هذه البلدان وإثارة النعرات بين أبنائها والعودة إلى شروط حسن الجوار».

وفي السياق ذاته، أبدى المرجع الشيعي اللبناني علي الأمين، تعجبه من سكوت المرجعية الدينية في النجف من الأحداث المؤسفة التي شهدتها مملكة البحرين, وعدم تحركها وترشيد أبنائها في التقليد للدخول في الحوار الذي طالبت به الدولة، كما أبدى اعتراضه على المواقف المتناقضة للمرجعية الدينية التي لم تقف مع شعبها في العراق الذي خرج في مظاهرات للمطالبة بحقوق مشروعة، وحرّمت هذا التحرك، بينما سكتت عن خروج المظاهرات في البحرين وغيرها، مما يدل على أن هذه المرجعية لا تواكب الأحداث بعمق وهي بعيدة عن مجريات الواقع، أو أنها أصبحت تابعة لرؤية الحكام في البلاد التي تسكنها ولذلك هي تأخذ بآرائها.

وأكد علي الأمين في لقاء تلفزيوني مع قناة المستقلة اللبنانية، أن المطالب بالإصلاح أمر مشروع لكن تغيير النظام ليس مطلباً اجتماعياً، وقال إنه خاطب جملة من العقلاء والحكماء في مملكة البحرين لضرورة الحفاظ على وحدة المجتمع وتماسك أبنائه، مضيفاً أنه لا يجوز عندما تظهر علامات التفرق والاختلاف، أن تكون هناك حالة من الصمت والسكوت، وأنه لابد من قول الكلمة التي تصلح ذات البين والتي توقف العنف، وتعيد الجميع إلى طاولة الحوار.

وأوضح الأمين أنه قال سابقاً إن الدعوة الكريمة التي دعا إليها الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد للحوار فرصة ثمينة لطي صفحة الماضي، والبدء بمرحلة يسودها الأمن والوئام لكن بعض الفرقاء رفضوا الجلوس على طاولة الحوار، مما ساهم في تصاعد الأمور حتى وصلت إليه من وضع آلم الجميع، داعيا الأمير سلمان الى إعادة دعوته للحوار لوضع حد لكل أعمال العنف التي حدثت وحفاظاً على الأمن والاستقرار وسلامة المجتمع ولردع الفتن.

ورفض علي الأمين، تدخل أي دولة في شؤون دولة أخرى، خاصة الدول التي تعتبر بمثابة الأشقاء، وقال يجب أن تكون العلاقات بينها قائمة على التعاون، معتبراً أي تدخل أمراً خارجاً عن مبادئ الأخوّة والمواثيق والمعاهدات.

وقال إن تدخل إيران في شؤون الكويت والبحرين، يعتبر أمراً مرفوضاً، ويجب أن تكون إيران مصدر اطمئنان، وليس في مصلحتها أن تخسر بوابتها للعالم العربي عبر بوابة الخليج، وأوضح أن القوات العربية دخلت لدولة شقيقة بموجب معاهدات، وبناء على طلب من دولة شرعية قائمة، وأن رفض إيران لأمر واضح في علاقات الدول الخليجية، التي تحكمها اتفاقات ومعاهدات ومواثيق، أمر غير مفهوم.

وطالب الأمين إيران بتغيير سياساتها تجاه الدول المجاورة، وأن تكون مصدراً لمساعدة تلك الدول، في تحقيق الاستقرار والاطمئنان وإنهاء النزاعات، وأن تكون حكماً وليس طرفاً في زيادة الصراعات القائمة، لافتاً إلى أن ما حدث في البحرين تجاوز هذه الأمور، لأن وضع البحرين ذو حساسية وإيران تعلم ذلك.

وقال إن كانت إيران تؤمن بوجود مؤامرة غربية لإبعادها عن محيطها العربي، متسائلا ''لماذا لا تدعو إيران زعماء دول الخليج إلى الحوار لتبديد كل تلك المخاوف ولماذا تحتاج إلى رسل للتحاور مع الدول المجاورة لها عبر التاريخ''.

من جهته، طالب النائب محمد كبارة، عضو تكتل (لبنان أولاً) إيران بوقف تدخلها السافر في شؤون لبنان وشؤون المجتمعات العربية، مستغربا أمرها في كونها "تحاول أن تعطينا دروساً كيف نتعامل مع شعبنا. فغطرسة إيران، بل عدم ترددها في تأكيد تدخلها في شؤوننا، لا تشبهه سوى غطرسة حزبها المسلح الذي يحتل أجزاء من لبنان عندما لم يتردد في اعتبار اعتداءاته على حرمات المنازل والآمنين والنساء والأطفال في 7 أيار من عام 2008 بأنها يوم مجيد".

وقال كبارة إننا "نعلن رفضنا التحول إلى محمية فارسية، فترد علينا باتهامنا بأننا نخدم المحور الصهيوني-الأمريكي. ونقولها صراحةً لمن يريد أن يفهم في الدولة الإيرانية، ولمن يريد أن يسمع من وكلائها المحليين: نحن لا نريد شيئا من أحد سوى عدم التدخل في شؤوننا، نحن لا نعادي إلا من يعتدي علينا، نعادي إسرائيل وكل من يعتدي علينا، ونعادي أي سلاح يوجّه إلى سيادتنا واستقلالنا وهويتنا اللبنانية العربية".

وأضاف: "نحن لسنا أتباع فارس، كما لسنا أتباع إسرائيل أو أمريكا، وإذا كانت دولة الفقيه تريد أن تواجه مشروعاً أمريكيًا مزعومًا فلتواجهه على أرضها، وبشعبها، وبمصالحها، وليس على حساب سيادتنا، وشعبنا، ولحم أهلنا وكرامتنا الوطنية. فلتفهم إيران أننا لا نتدخل في شؤونها "، وتابع: "على الدولة الإيرانية أن تحسن التعامل مع مشاكلها الداخلية، وأن تمتنع عن اضطهاد شعوبها، وأن تسمح للإيرانيين بممارسة شعائرهم الدينية بحرية وممارسة هوياتهم الثقافية بحرية، وممارسة حقوقهم في التعبير بحرية. وإذا فعلت ذلك، فستتوقف تلقائيا عن التدخل في شؤوننا".

وختم كبارة قائلاً: "فلتفهم إيران أنها لن تقدر على إخضاع اللبنانيين، ولن تقدر على طمس هويتنا الوطنية وثقافتنا القومية لأننا لبنانيون عرب، ولسنا فرسا من أتباع ولاية الفقيه. لذلك نكرر مع دولة الرئيس سعد الحريري رفضنا للتدخل الإيراني السافر، نعم السافر، في شؤون خصوصيات مجتمعنا، ولن نتحول يوما إلى محمية تحت إرهابها. ولذلك على إيران أن تتعظ هي من ثورات الشعوب في المنطقة، لا أن تهددنا بها، فهذه الثورات ستصيبها وتصيب أتباعها، حتما. وإن غداً لناظره لقريب".

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

lwh]v us;vdm ;,djdm : lo'' Ydvhkd gjwtdm u]] lk vl,. hgadum td hgogd[

 

الله يرد كيدهم بنحورهم

 

اشكر لك مرورك الكريم وتشريف الموضوع