الحب والزواج (الجزء الثاني)

مرحبا مقآدير
سأتجاوز ماطرحت من تخمينات أعلاه لأقول أرح نفسك فلست من النوعين المفترضين لديك
ومن حذف موضوعك الأول لابد أن له مسوغاته ولاأعلمها فهو نقاش في الهواء الطلق
وسؤالي لك هو من وحي منهجك وأسلوبك فأنت تؤمن بالحب قبل الزواج المفضي للزواج ولاأدري لماذا سميته سامجا إلا إن كنت ترضاه على الغير وتمنعه على نفسك
العلاقات والحب وتبادل رسائل الغرام قبل الزواج لاتحتاج في حكمها إلى عالم شرعي لأن حكمها معروف حتى لدى العامة فالعادة والعرف محكمة
كان من المفترض لديك مقادير أن تركز على الفكرة المطروحة وتترك المحاور فإن التعرض للمحاور يقوض الحوار أصلا , فمن سمات الحوار أن لاتخرج عن النص وأن تحترم المحاور ولاتصف طروحاته بالسماجة
ولا عدم الإلمام بالعلم الشرعي وترد على اسئلته بالدليل القطعي فقط
من باب ( قل هاتوا برهانكم ) ومن باب ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين )
وكلامك عن نفسك بهذه الطريقة انتصار لها لا للفكرة موضع النقاش وقد أجد لك عذرا في هذا وهو أنك لاتريد أن تظهر أمام البعض بمظهر الفاقد للسيطرة !
وأما قولك أنني انشغلت بك فكلا
فأنت تطرح مواضيعا للجميع ويجب تفنيدها ومناقشتها حتى لاتنطلي على القراء أو على بعضهم ولاتجد على الأقل من يناقشها نقاشا علميا
إن هذه الفوقية في تناولك غير لائقة وتصنيفك للناس ممقوت
ويأتي على أسس الحوار بالنقض والهدم
واصل محاوراتك مع الشيعة بالحجة والبيان ولاتغضب كما هنا فتخسر الجولة
ولاتجعل مفاهيمك تجاه الكتاب هنا وفق ما قد يردك من رسائل وتوهمات
بوركت مساعيك في الخير