إلاعداء يتربصون بنا

المقولة التي تقول : ( لكل حادث حديث ) قد تقبل التأجيل وقد لاتقبله .. فقد تقبل التأجيل عندما يكون في الأمر سعة وتضارب في المعلومات لتبيان الحقائق وإيضاح الملابسات التي تتعلق بهذه الحادثة وظروفها المغيبة عن الجميع حتى تظهر الحقيقة وحتى لا نرمي جزافاً بمعلومات تخالف الحقائق وتعتم الصورة وخلفياتها .. ومن ثم هي وسيلة ناجعة لكشف المطبلين وأصحاب المهن الاحترافية في الكذب وتضليل الحقائق .. فأي قضية شائكة ولها علاقة بتسييس القضية كقضية خاشقجي وتحويلها عن مسارها قد تأخذ أبعاد ومنعطفات تتوه المحققين وأصحاب الرأي.. لإطالة الحوار وتشتيت الرأي العام والاساءة للغير .. ومثل هذه القضية تضل محل جدال مستمر وتضارب للحقائق لعدم توفر أدلة دامغة ملموسة كانت أو عينية .
أما التي لاتقبل التأجيل فهي القضية التي تكون وأضحة المعالم وضررها بين كأعتداء مباشر.. أما بأختراق محارم الدولة سواء بمقذوف أو صاروخ أو معدات مسيرة .. فهنا يكون الرد مباشر وبما تقتضية المصلحة ولايشترط في ذلك الانتظار أو التهاون في ذلك .
مساءكم سعيد