لسانك حصانك ان صنته صانك !! وان هنته هانك

لسانك حصانك ان صنته صانك !! وان هنته هانك

لحمد لله معز من اطاعه ومذل من عصاه أحمده سبحانه وتعالى وأثني عليه الخير كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم نعلم وأصلي وأسلم على أفضل خلق الله محمد بن عبدالله وعلى اله ومن استن بسنته وأقتفى اثره ثم اما بعد
تعود الناس على ذكر الامثال الشعبية في المجتمعات القبلية وكل قبيلة لديها ما لديها من الامثال الشعبية التي تكررها في كل المناسبات وهذا المثل الشعبي الجميل الذي يقول لسانك حصانك ان صنته صانك !! وان هنته هانك !! هو مثل له اصل في شريعتنا الغراء وذلك من حديث معاذِ بنِ جَبَلٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ، قالَ: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُني الجَنَّةَ ويُباعِدُني عَنِ النَّارِ. قالَ(لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ؛ تَعْبُدُ اللهَ لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ , وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ)). ثمَّ قَالَ: ((أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَصَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ)). ثُمَّ تَلاَ: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ..} حَتى بَلَغَ: {يَعْمَلُونَ} . ثُمَّ قالَ: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟)).قُلْتُ: بَلى يَا رسولَ اللهِ. قالَ: ((رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ)). ثمَّ قالَ: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟)). قلتُ: بلى يا رسولَ اللهِ. فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ وقالَ(كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا)). قُلْتُ: يا نَبِيَّ اللهِ، وإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ به؟ فقالَ: ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ -أو قالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِم- إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)). رواه التِّرمذيُّ , اذا الامر جد خطير لسان بهذا الحجم يورد المهالك يدخل النار مع حسن الاعمال لماذا وكيف اعمل صالحا وعبدالله وفي الاخير اكب على وجهي في النار لماذا !؟ لأنني اطلقت لنفسي العنان ولم اراقب الله في اعراض الناس فنتهكت بلساني اعراض المسلمين ولم اراقب الله فيهم فكان الختام نار جهنم وبيس المصير اما سمعتي يا نفس الامارة بالسوء حديث المصطفى : أتدرون من المفلس ؟ قالوا : يا رسول الله ، المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . قال : ليس ذلك المفلس ، ولكن المفلس من يأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال ، ويأتي وقد ظلم هذا ، ولطم هذا ، وأخذ من عرض هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن بقي عليه شيء أخذ من سيئاتهم ، فرد عليه ، ثم صك له صك إلى النار } أخرجه مسلم هذا حصاد الالسنة في يوم العرض والحساب والنشور ولكن قبل هذا في الدنيا فيما يجري عليها قبل المحاسبة تعالوا ننظر حال هذا الانسان وهو يطلق لنفسه العنان ويتلحق اعراض الناس بلسانه فلا يترك احداً الا عابة وانتقص من قدره كائننا من كان لسان ثرثار وعين غمازة ونفس متغطرسة تبطر الحق فكيف يكون حالة في الدنيا ... انظر معي اخي الكريم لحال اخونا نعم انه اخونا فما ينقل خبرا عنه انه ذكر فلان بسوء بغير ما فيه أي اتهمه الا وهو يتقلب كالمقوص يبحث عن المبررات قد تلون وجهه وضاقت نفسه وضاقت عليه الدنيا بما رحبت يبحث عن الاعذار الكاذبة يحلف الايمان الفاجرة يبعد عن المواجهة يكره اللقاء والمصارحة اذا اخي الكريم لما تعمد لنفسك وتهنها احفظ لنفسك ودها وودادها واذكرا اخاك بما تحب به ان تذكر ولا تنتقص الناس وقال الشافعي رحمه الله :ـ
إحذر لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان وكم رجل مات شهيداً لسانه كانت تهابه الشجعان فكلمة بسيطة من لسانك ترفعك درجات وكلمة توردك المهالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالاً يرفعه الله بها درجات وإن العبد تكلم بكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالاً فيهوى بها في النار
قال الإمام علي رضى الله عنه: من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثر غلطته
ومن كثر غلطه قل حياؤه ومن قل حياؤه مات قلبه ، فمن رحمه الله بك جعل لك لسان واحد وأذنين حتى تتكلم قليلاً وتسمع كثيراً ، وجعل الله على لسانك قفلين واحد من لحم وآخر من عظم حتى تفكر قبل الكلام ،قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من كف لسانه ستر الله عورته
فإن لم تجد ما تقوله فأصمت ،قال الله تعالى ( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله امراً قال خيراً فغنم أو سكت فسلم 0

قال الشاعر:

لسانك لا تذكر به عوره فكلك عورات وللناس ألسن
وبعد هذا كله اعلم ان لسانك حصانك ان صنته صانك !! وان هنته هانك !!
هذا ما خط به قلمي وجرى على لساني فان حق فمن الله وان خطاء فمن نفسي والشيطان واتوب الى الله واستغفره واخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء واشرف المرسلين وعلى اله ومن استن بسنته الى يوم الدين 0

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر

---

gshk; pwhk; hk wkji whk; !! ,hk ikji ihk; gshk; hk pwhk; ahk; w,ji ihk; ikji

 

اللسان لها آفات
أسأل الله أن يقينا شرها
جزاك الله خيراً
ونفعك الله ونفعنا بما طرحت
وبارك الله فيك وفي قلمك

 

اذا رمت أن تحيا سليماً من الردى **** ودينك موفور وعِرْضُكَ صَيِنّ
لسانك لا تذكر به عورة امرئ **** فكلك عورات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معايباً **** فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى**** ودافع ولكن بالتي هي أحسن.
بارك الله فيك يافهود موضوع يستحق القراءة والمتابعة لمافيه من الفوائد
كفانا الله واياكم شر حصائد السنتنا ..
تحيااتي

 

جميل طرحك يا خي
اللسان نعمة من نعم الله العظيمة، صغير حجمه عظيم طاعته وجرمه،

إذ باللسان يستبان الكفر والإيمان،

فاللسان رحب الميدان، واسع المجال،

هو ترجمان القلوب والأفكار،

آلة البيان وطريق الخطاب،

له في الخير مجال كبير وله في الشر باع طويل،

فمن استعمله للحكمة والقول النافع، وقضاء الحوائج، وقيده بلجام الشرع، فقد اقر بالنعمة ووضع الشيء في موضعه، وهو بالنجاة جدير،


ومن أطلق لسانه وأهمله، سلك به الشيطان كل طريق،

ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم،

بل أن جوارح الإنسان كلها مرتبطة باللسان في الاستقامة والاعوجاج،

 

احسنت الانتقاء بارك الله فيك

 

جزاك الله الف خير
كلام مفيد وطيب

 

اشكركم على مروركم بارك الله فيكم

 

 

نسأل الله السلامه
بارك الله فيك ورفع قدرك
تقبل جزيل شكري

 

جزاك الله خير على هذا الموضوع الراائع المميز

كم وكم للسان من افات فهو سلاح ذو حدين قد يستعلمه الانسان للشر وللخير
فالرابح من يراقب كلماته ويشغله بذكر الله