إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-31-2014, 07:59 AM   #1
معلومات العضو
مركز تحميل الصور






رميساء غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 49000
رميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond repute

افتراضي فُرسان الدعوةالاسلامية

هذا شخصيه مسلمه سيسجل له التاريخ عزاً وفخراً بينما هناك من سيكون في نفاية التاريخ !
اللهم اعز الاسلام والمسلمين ودمرالمشركين والمنافقين يا عزيز يا حكيم


الدين معاملة ونصيحة
محمد ستيفن ليكا.. داعية إسلامي روماني الجنسية، يرى أن الإسلام يمكن أن ينتشر بالسلوك الحسن وليس بالكلام.. واختار أن يطوف العالم ليعطي صورة مغايرة للمسلم المتصالح مع ذاته ومع الآخر..

أكثر من خمسين دولة زارها بسيارته ومازال الرحالة الداعية المسلم مواصلاً رحلته الإيمانية يجوب الآفاق كاشفا عن الوجه الحضاري للإسلام.

قصة إسلام هذا الرجل مع بساطتها تعتبر في زماننا شيئا يفوق الخيال، ولكنه في الحقيقة الخيال الواقعي أو الواقع الخيالي الذي ربى الإسلام عليه أتباعه، والأخلاق الرائعة التي دعا إليها أنصاره.. ولو أنهم تمسكوا به وحققوه في حياتهم لأسلم أكثر من في الأرض من غير أن ينطق المسلمون بكلمة.. وهكذا أسلم ستيفن ليكا سابقا والذي أصبح فيما بعد محمد ستيفن ليكا الداعية المسلم.. فما هي قصة إسلام هذا الرجل؟!!

قصة إسلام غريبة
تعالوا بنا نسمعها منه في أحد لقاءاته يقول:
قصة اعتناقي للإسلام هي بسبب المعاملة اللطيفة من أحد الإخوة المسلمين في تركيا، وهي أني سافرت إلى تركيا للسياحة، وفي الليل، وبالخطأ، أضعت الطريق.. استوقفت أحد المارة، وقلت له: "هل تعرف هذا العنوان"؟ وأريته بروشور الفندق.

قال: ليس هناك أي فندق في هذه القرية، ولكني أرجو أن تكون ضيفي في هذه الليلة.
ذهبنا إلى بيته، وكان مظلماً لا أرى شيئاً إلا الباب الأمامي، الذي كان مفتوحاً، ورأيت بالداخل خمسة أطفال وسيدتين كبيرتين في السن.. فقلت (في نفسي): هذا المكان آمن.. ودعاني وزوجتي أن ندخل ثم دعانا لتناول العشاء البسيط جداً.. وقد شعرنا براحة كبيرة بسبب الطريقة التي عاملنا بها. وقال لنا: أنتم تنامون هنا.. وأما نحن فلدينا مكان آخر للنوم.
وفي اليوم التالي، صباحاً بعد استيقاظي من النوم، بحثت عنه لأشكره وأواصل رحلتي..عندما خرجت من الدار، كان الوقت نهارا. وأستطيع أن أرى كل شيء، واكتشفت أنه لا يوجد في هذا الدار إلا غرفة واحدة هي كل بيته، وأن هذا الأخ وخمسة أبناء وزوجته وأمه كانوا نائمين في الخارج تحت شجرة في العراء وشدة البرد..كدت أن أصعق من المفاجأة، وذهبت إليه، وقلت له: أأنت مجنون، لماذا فعلت هذا؟
نظر إلي وجهي وكان مبتسماً. وقال: لا، أنا لست مجنونا، أنتما مسافران ويجب عليَّ أن أساعدكما وأقدم لكما أي شيء أقدر عليه، لأن ديني يأمرني بذلك فأنا مسلم..عندما قال الأخ: "أنا مسلم"، كان وجهه منيرا ومتوهجا كالنار، وكنت منذهلاً جداً، وزوجتي بدأت تبكي..
قلت لها: انظري ما الذي تعرفينه عن الإسلام، وقد رأيت كيف يعاملنا هذا الشخص؟

قال لنا الرجل: لا أعرف كثيراً عن الإسلام، لكن اقرأوا القرآن، ويمكنك قراءة السنة وعندها ستعرف عن الإسلام.
فوراً.. ذهبت إلى المكتبة واشتريت مصحفاً وبعض كتب الحديث، وبدأت بالقراءة، وقرأت باستمرار لمدة شهرين تقريباً.
وبعد شهرين فتح الله قلبي وقلت: "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.. وأصبحت مسلماً في 17 يناير1993والحمدلله.

البداية وليست النهاية
لم تنته القصة عند ذلك.. ولكنها في الحقيقة بدأت مع هذا المسلم الجديد. يقول محمد ليكا:
أما فيما يتعلق ببداية حياتي كمسلم، بدأت الدعوة، وسافرت إلى أكثر من 112 دولة أحمل شعار الإسلام.. أكثر من ألف شخص أصبحوا مسلمين.
وعندما رأيت الثمرة الطيبة لهذا النشاط قررت أن أفعل شيئاً للإسلام في رومانيا.. والآن في منطقتنا لدينا أكثر من 80 الف مسلم..

قررت أن أبني المركز الإسلامي ليصبح داراً لتعليم الناس القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدأنا هذا المشروع، ولقد قاربنا على إنهائه، وبقي علينا القليل للانتهاء منه.حلمي أن نجعل هذا النشاط منتشرا في انحاء العالم، وهدفي هو هداية الناس للتعرف على الإسلام؛ فالشخص إذا قرأ القرآن بقلب مفتوح فبالتأكيد سيغير رأيه عن الإسلام وسيتبع هدي محمد صل الله عليه وسلم.. هذا هو حلمي وأنا أعمل من أجل تحقيقه وأتمنى أنني عندما أنتهي من بناء المركز الإسلامي للدعوة في رومانيا أن يستمر نشاطنا؛ لأن علينا مسئولية كبيرة؛ فالله أعطانا نعمة الهداية ونعمة الإسلام فيجب علينا نشر هذه النعمة.هذا كان موقف رجل مسلم بسيط ولكنه صاحب فهم وخلق إسلامي رفيع، كان تصرفه سببا في إسلام رجل كافر أنجاه الله به من النار، ليس هذا فحسب ولكنه شهد مولد داعية إسلامي كبير في بلده، يحمل هم دينه، ويجوب دول العالم يدعو إلى ربه حتى يسلم على يديه قرابة الألف شخص، الله أعلم بما فعله كل واحد منهم لخدمة دينه الجديد.. كل ذلك وكل هؤلاء الرجال وكل ما فعلوه للإسلام في ميزان رجل تركي مجهول لدينا ولكنه معلوم عند الله، وإنما نال ذلك بفهم حقيقة الإسلام وبدعوة بالخلق والفعل قبل أن تكون باللسان والكلام..

فجزى الله الأول عن دينه خيرًا.. ونسأل الله لنا وللداعية محمد ستيقن ليكا الثبات على الدين والتوفيق وحسن الختام.


tEvshk hg]u,mhghsghldm

 

  رد مع اقتباس
قديم 01-31-2014, 10:17 AM   #2
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png






الكنانيه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 223815
الكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond reputeالكنانيه has a reputation beyond repute

افتراضي

قصة سبب اسلامه عجيبه سبحان الله
اين نحن من هذه الاخلاق الراقيه لهذ المسلم التركي
بارك الله فيك على روعة مانقلتي لنا
تقبلي جزيل شكري

 

  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2014, 07:24 AM   #3
معلومات العضو
مركز تحميل الصور






رميساء غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 49000
رميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond repute

افتراضي

الكنانية اشكرك ,,
نعم هؤلاء هم من يطلق عليهم شخصيات اسلاميه وتاريخيه لانهم خدمو الاسلام حتى لو بشيء يسير

 

  رد مع اقتباس
قديم 02-01-2014, 07:29 AM   #4
معلومات العضو
مركز تحميل الصور






رميساء غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 49000
رميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond reputeرميساء has a reputation beyond repute

افتراضي

هنا فارس اخر

داعية أمريكي شهير: 10 آلاف جندي أمريكي دخلوا الإسلام عن طريقي


الجمعة، 24 يناير، 2014


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
انطلقت رحلته إلى الله من خلال صدفة..فقد كان في رحلة بحرية قبل أكثر من ثلاثين عاماً.. وتسنى له خلالها التعرف على الطبيعة.. وانتقل بشكل تدريجي إلى البوذية، وسرعان ما عرف الله من خلال كتاب لـ مالكوم إكس أشهر أمريكي دخل الإسلام.
هكذا يوصف الداعية الأمريكي «وين بينيت» رحلته في الدخول إلى الإسلام، وكشف أنه كان يقيم في السعودية بدايات دخوله في الدين الإسلامي ومساهمته بعد ذلك في الدعوة الى ذلك . وقبل بداية الحوار معه، سأله المحرر لماذا تحب السعودية؟ أجاب قائلا:: لأني أعتبر نفسي سعودياً فقد عشت فيها وماأزال منذ عام 1985م.. تشعب الحوار بنا، ونبدأ مع الداعية «أبو حذيفة عبدالرحيم» الذي رفض هذا الاسم وبدا معتزاً باسمه الأصلي مؤكداً أن الإسلام يحث على الحفاظ على الاسم الأصلي
حياتك قبل الإسلام؟- الحمدلله أنا أؤمن بأن الناس لا يتحولون إلى الإسلام بل يعودون إليه، لذا فقد عدت إليه، كنت أعمل خادماً للكاهن، و كانت تراودني فكرة أن أصبح قسيساً حتى عرفت عن مسألة حظر النساء فعدلت عن الفكرة، وكنت أعزف وأدق على الطبول لمجموعة من كهنة المسيح لمدة سنتين تقريباً، ولكنني لم أجد شيئاً روحياً في ذلك يملأ قلبي، فتركت ذلك وبدأت أجوب في الشوارع وأعيش حياة خاطفة – كما يسمونها – قبل أن أعتنق البوذية وهي – كما يقولون – طريق يجد المرء من خلاله السلم والأمن عن طريق التأمل وأساليب أخرى، وجدتها طريقة جيدة بداية الأمر، لأنها جعلتني أشعر بالخير في داخلي، ولكن سرعان ما ذهب عني ذلك الشعور، والشيء المهم الذي وجدته بنقص هذه العقيدة أن أتباعها لا يتكلمون عن الله أو عن علاقة المرء بالخالق.
بداية القصة
حدِّثنا عن قصة إسلامك ومتى كانت؟ وما سبب تسميتك بهذا الاسم؟- كنت أتوق دائماً إلى عبادة الله ولكنني لم أجد في البوذية ذلك. وتنقلت إلى عدة أديان وعندما وصلت إلى السنة الجامعية الثالثة التحقت ببرنامج دراسة علمية للتدريب الميداني والحصول على امتياز في الدراسة بالكلية في الوقت نفسه، وتم تكليفي بمهمة الضابط المسؤول عن التدريب مع رحلة في سفينة خاصة بالأبحاث تابعة للقوات البحرية، كانت الرحلة خلال اعتناقي البوذية، وخلال هذه الرحلة الطويلة وجدت نفسي أقضي أياماً كثيرة على ظهر السفينة وأنا محاط بالجبال الجليدية العائمة والمياه الباردة، وفي لحظات كتلك يجد الإنسان وقتاً للتأمل في الحياة، عندها تيقنت أنه لا بد أن يكون هناك إله، وأنني ارتكب أخطاء في سلوكي اليومي.
وقابلت في السفينة شخصاً من الهنود الحمر يدعى «جو» قدَّم لي كتاباً عن البوذية بعد أن عرف اهتمامي بها، وسألني عما إذا كنت أعرف «مالكوم إكس»؟ شعرت بالخجل لأنني لم أكن أعرف عنه شيئاً، واكتشفت بعد ذلك أنه من مشاهير المسلمين عام 1965م، فلم أستطع أن أحبس نفسي عن قراءة كتابه وأحسست بارتياح لشخصية مالكوم إكس، وعندما وصلت إلى نهاية الكتاب، حينها كنا قد اقتربنا من القطب الشمالي – قمة العالم- قررت اعتناق الإسلام هناك.. حاولت الصلاة والصيام كما ورد في كتاب مالكوم إكس، ومن عجائب قدرة الله أنه كان على ظهر السفينة شخص آخر يحمل نسخة من القرآن الكريم وبعض الكتيبات، كنا في شهررمضان وصمت ثلاثة أيام وكنت أشرب العصير فقط (الطريقة التي أحسبها صحيحة) ثم بدأت أحدث الناس عن الإسلام وأشرح لهم ما عرفته عنه.
ونزلنا في محطة جديدة «جزيرة الكنز» وكنت تواقاً لأقابل شخصاً مسلماً كنت أقف في محطة للحافلات، فتوقفت حافلة وسألت قائدها إذا كان يعرف نادياً لموسيقى الجاز؟ فقال إنه لا يذهب إلى هذه الأندية، لأنه مسلم، وانصدمت ولم أستطع أن أتخيل ذلك، وهو أول رجل مسلم قابلته، مكثت في حديث طويل معه وسألته عن الله وعن الجنة والنار، وسألته عن الفرق بين المسيحية والإسلام، وكيف يبين لي أن عيسى ليس الله وليس ابن الله؟ وسألته هل الإسلام دين خاص بالسود أو العرب فقط؟ وهل يكره المسلمون اليهود؟ وأعطاني ذلك الشخص كتباً أضاءت لي الطريق بعد ذلك.
أبو حذيفة
ما سبب تسميتك بأبي حذيفة؟- في الحقيقة هذا الاسم لم اختره لنفسي، بل هو من أشخاص كنت أتعلم العلوم الشرعية على يديهم هناك في أمريكا، وفي بادئ الأمر كان نطق هذا الاسم صعباً جداً لكن بعد فترة أصبح سهلاً، ولكن اسمي الحقيقي قبل الإسلام «وين بينيت» ما زال هو الاسم الرسمي لي، لأنه لا ينبغي على الشخص الذي أسلم أن يبدل اسمه والأفضل أن يحتفظ به، وأنا دائماً عندما يعتنق شخص الإسلام على يدي أحدِّثه بذلك وأنه ليس ضرورياً للإسلام.
اللغة العربية
كيف جئت للسعودية هل كان لغرض العمل أم ماذا؟- بعد إسلامي تقدمت بطلب بعثة دراسية من جامعة شيكاغو لأدرس الماجستير في «اللغة العربية» بجامعة الملك سعود وحصلت عليها، وجئت للسعودية عام 1985م، وحرصت على أن أدرس اللغة العربية في الماجستير التي تخالف تخصصي في مرحلة البكالوريوس «الأحياء الدقيقة» والسبب في ذلك أنني مسلم ويجب أن أتعلم لغة القرآن الكريم والإسلام.
الدعوة للإسلام
أين اتجهت دعوتك للإسلام؟ وهل هناك دول ارتكزت عليها دعوتك؟- عندما أسلمت وعدت لدراستي الجامعية دعوت أصدقائي في الجامعة وأسلم على يدي 20 شخصاً تقريباً ومنهم كثير تعرَّف على الإسلام ورحبوا به، ومازلت أدعوا الأصدقاء والمقربين مني للإسلام وهناك تجاوب كبير خصوصاً بعد معرفتهم الحقيقية بالإسلام.
وبعد مجيئي للسعودية ذهبت للدعوة في دول إفريقية مثل: غانا وجنوب إفريقيا والسنغال وكينيا وبنين وغيرها عن طريق مكتب الدعوة وتوعية الجاليات ورابطة العالم الإسلامي، وكان الهدف منها أنني أمريكي مسلم وعرفت الإسلام وأدعوا إليه ووجدت إقبالاً وترحيباً من الناس هناك واعتنق البعض منهم الإسلام، ومع الأسف لم تكن لي فرصة للدعوة في الدول الآسيوية حتى الآن وأتمنى أن أجد فرصة لذلك ولن أتردد أبداً في استغلالها.
ما هي أفضل قصص دعوتك للإسلام؟- من أفضل قصص الدعوة للإسلام لدي وأجملها في حرب الخليج عام 1991م عندما كان أفراد القوات الأمريكية في العراق قررت أن أنشر الإسلام بينهم ووفقني الله بدخول فوق الـ 10 آلاف شخص منهم للإسلام، وكانت هذه الخطوة التي قمت بها بين الجيش الأمريكي لها أثر إيجابي.
فبعد بعثة الرسول – صلى الله عليه وسلم – لم يأت غير المسلمين بهذا الشكل في الجزيرة العربية، وذلك عندما حضر نصف مليون جندي أمريكي للجزيرة العربية، ونتائج الدعوة أن غيرت فكر الجيش الأمريكي وقاموا بجلب قائد لهم، كما تغيرت نظرتهم للإسلام وأخذوا أفكاراً جيدة عنه بخلاف ما كانوا يعتقدونه أو ما ينقل إليهم عن الإسلام سابقاً وتعلموا من ذلك أنه يجب أن يكون لهم إمام وسمحوا للمرأة أن تتحجب وسمحوا للرجل بأن يعفي لحيته، وتعرَّف الذين أسلموا على شهررمضان وكيف يصومون وصاموا معنا.
ما هي أساليب الدعوة في أمريكا؟- أفضل طريقة للدعوة للإسلام في أمريكا وغيرها أنك تسأل الشخص الذي تدعوه للإسلام ماذا تعرف عن الإسلام؟ فيجيب عليك بأنكم تذبحون الناس وفي دينكم تعبدون محمداً، وتتزوجون أكثر من امرأة، ومن هنا يكون المنطلق الحقيقي للدعوة من تصحيح الأفكار المغلوطة وغير المفهومة لديه، وأفضل طريقة هو أن تعكس الصورة الحقيقية للمسلم وألا يأخذ عنك أفكاراً سلبية في جميع الجوانب وتطبق إسلامك بالدين المعاملة.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماذا عن أحداث 11 سبتمبر؟ وكيف صار التحول بعد ذلك ضد الإسلام؟ وهل هناك تصاعد؟- الذي حدث في 11 سبتمبر كان سبباً لإسكات الدعوة الإسلامية التي كانت نشطة وقائمة هناك في ذلك الوقت، وتبنى ذلك إعطاء فكرة سيئة عن الإسلام للناس، بالعكس نرى الإسلام جميلاً في بريطانيا وغيره، وهذا الفعل كان له أثر في الدعوة للإسلام، حيث أعطت الناس هناك فكرة سيئة عن ديننا الإسلامي.
والهدف من ذلك أنهم كانوا وما زالوا يشيرون للأفعال السيئة مثل أحداث 11 سبتمبر للمسلم دون النظر في هويته وأصله ومن قام بفعل ذلك الشيء، وذلك لأخذ فكرة سيئة وصورة غير جيدة عن المسلم.
من قبل حتى لو كانوا ليسوا مسلمين المهم هو اتهام المسلم حتى يشوهوا صورته ويعرقلوا صورة الإسلام لدى الناس، فبكل تأكيد؛ الشعب هناك شعب إعلام وكل ما يراه الناس في الإعلام يصدقونه وبالتالي يتقبل الناس هناك ما ينقل إليهم، ويأخذون فكرة سيئة عنه لتأثرهم بذلك، ومن ثم يتم إعطاء الناس فكرة سيئة بأن المسلمين يقتلون الناس، وإعطاء الصورة النمطية المتعارفة من كراهية وغيره.
السؤال: كيف نغيَّر هذه الصورة لدى الغرب؟- حتى نغير صورتنا لديهم يجب أن نمتلك جميع الإمكانات الكبيرة الإعلامية والمالية وغيرها حتى نقيم الدعوة للإسلام هناك، فيجب ألا نعتمد على الغرب.
ومع الأسف الأمر المحزن والمخجل لو شاهدنا القنوات العربية نرى نساء يرقصن ويغنين ومنظرا لقتل الأطفال وضرب النساء وغير ذلك مما يشوه الإسلام، وليس فيها أي وسيلة للدعوة للإسلام أو تحسين صورته لدى الغير، فالتغيير يجب أن يبدأ ويكون من داخلنا.
كيف ينظرون في أمريكا للسعوديين في الأحياء والأماكن العامة؟- في أمريكا الآن حوالي 100 ألف سعودي تقريباً، عندما تكون في أمريكا وترتدي البنطلون لا يعرفون من أنت ولا يطلبون منك هويتك، ولا يعرفون إلا عندما تأتي إلى المطار بالجواز فقط، فالعرب والسعوديون هناك يظهرون كإسبان أو لاتينيين.
أما إذا عرفوا أنك مسلم فالمعاملة تعتمد على الشخص، فبعض الأشخاص عندما يعلم أنك مسلم يؤذيك ويقف ضدك وما إلى ذلك، والبعض الآخر يرحب بك ويعاملك معاملة أخوية وتصلي أمامه ولا يفعل شيئاً بل بعضهم يصلي معك.
أمريكا دولة كبيرة والشعوب فيها مختلفة فلا يهتمون بالآخرين، وأكبر مثال على ذلك أوباما من أم كينية وليس هناك شخص يهتم به من هذه الناحية، فالناس هناك راقية وليس لديها عنصرية، وأنا أنصح السعوديين قبل السفر إلى أمريكا التعرف على العادات هناك في العمل والأكل والنوم والأماكن العامة وغيرها، فبعض الأماكن ليس فيها قوانين لحمايتك مثل كاليفورنيا فبعض الناس لا يستطيعون دخولها وهناك ألوان يمنع لبسها.
ماذا عن السعودية لديك؟قضيت نصف عمري هنا في السعودية فأنا أحبها عامة ومكة المكرمة والمدينة المنورة خاصة، أحبها جداً جداً، أنا وأبنائي الذين هم موجودون هنا منذ عام 1985م، وأتمنى بعد وفاتي أن أدفن في المدينة المنورة.
جميع الأجانب من الهنود والباكستانيين والأمريكان والأوروبيين قبل مجيئهم إلى السعودية يعتقدون أن الصحابة رضوان الله عليهم لا يزالوا موجودين إلى اليوم، ولكن عندما يأتون يفاجأون ويصدمون بالواقع من تعامل بعض الناس معهم لكن بعدها يعرفون أن الصحابة لم يعودوا موجودين فيتقبلون الواقع.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رأيك في السياحة السعودية؟ وما هي أفضل المناطق السياحية فيها؟ وهل قمت بدعوة الأمريكان للسياحة فيها؟- السعودية من أفضل الدول السياحية وفيها بعض المناطق التي تناسب السياحة مثل: مكة المكرمة والمدينة المنورة، جازان، وفرسان، ومدائن صالح، وينبع وهي من أروع المناطق للغوص، وأبها، والطائف، والباحة، والصحراء الجنوبية خاصة والصحراء في المملكة عامة.
وأنا قمت بدعوة أصدقائي وأقاربي في أمريكا وأوروبا وغيرها للسياحة هنا في السعودية ونقلت لهم كل ما يخص السياحة وأبدوا ترحيبهم بذلك، لكن هناك أمر صعب دائماً ما يصدهم ويقف أمامهم وهو الحصول على التأشيرة الأمر الذي يُعد صعباً جداً هنا، حتى عندما تقوم بطلب تأشيرة للوالدين أو الإخوة أو الأبناء تواجه صعوبة في ذلك.
كيف ترى التقاليد والعادات في السعودية؟ وما هو أكثر شيء يعجبك؟- أحب عادات وتقاليد السعوديين كلها فأنا عشت في السعودية من عام 1985م كما قلت، وهي بلدي ووطني، أحب القهوة العربية والتمر والصحراء والمفطح والمرقوق والقرصان والحنيني، وكرم السعوديين عامة وأبناء حاتم الطائي في حائل خاصة، الذين لفتوا نظري كثيراً بكرمهم كما عُرف عن ابن المنطقة حاتم الطائي بالكرم، وأنا أحبهم وأحب السعوديين كثيراً، واعتبر نفسي وأبنائي منهم.

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدعوةالاسلامية, فُرسان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team