08-25-2011, 06:46 AM | #1 | |||
|
ياشيوخ المجاردة ومثقفيها.........هل من مجيب؟!!!
أشكر كل الأخوة والأخوات الكرام الذين تجاوبوا مع موضوع كليات المجاردة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين _ حفظه الله _ والمتعلق بمستقبل ابنائنا وبناتنا جيل المستقبل بهذه المحافظة الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية التي تزيد على مائتي ألف نسمة بالمراكز التابعة لها والخبر الذي ورد بصحيفة الوطن كالمثل العامي الذي يقول: للمزيد من مواضيعي(كأنك يابو زيد ماغزيت) وعلى قدر مافرحنا بالموافقة السامية من خادم الحرمين الشريفين بإعتماد ثلاث كليات بمختلف التخصصات للبنين والبنات للمجاردة وعشنا على نشوة هذه الفرحة بهذا الأمل المنشود لعدة أشهر ولكن كلام الأستاذ مرعي القحطاني بجامعة الملك خالد بأبها أصابنا بخيبة الأمل والإحباط مع انه للأسف الشديد واقع مر يتجرعه أهالي محافظة المجاردة شيبها وشبانها رجالها ونسائها صغارها وكبارها منذ أكثر من ثلاثين سنة في مطالبات كثيرة مثل الأحوال المدنية التي نجدها في مراكز صغيرة مجاورة. ولكي نعدل في أحكامنا على الأمور والأسباب المؤدية لهذا الإحباط والفشل في النتائج ونضع النقاط على الحروف والأمور في نصابها ونبحث عن اسباب الفشل لنعالجها بالأسلوب الأمثل لنجد الطريق الصحيح الذي نسلكه في سبيل تحقيق أهدافنا وطموحاتنا للرقي بمحافظتنا ولأبراء ذمتنا أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام جيل المستقبل الذين يضعون أمالهم وطموحاتهم في أعناقنا. نقول بأن أهم أسباب الإخفاق هو راجع إلى: 1ـ قلة المطالبة. 2ـ ضعف المتابعة. 3ـ غالب المطالبات إن وجدت تكون بصفة فردية. 4ـ عدم التنسيق مع أبناء المحافظة في المدن والوزارات. 5ـ ضعف التواصل بين الأشخاص الفاعلين. 6ـ وجود أشخاص لهم مكانة في المجتمع ولكنهم للأسف لايخدمون إلا أنفسهم غالبًا. 7ـ وجود أشخاص قليلين لهم مكانة وكلمة مسموعة كانوا سببًا في ضياع مشاريع هامة لمحافظة المجاردة بسبب مجاملاتهم على حساب مستقبل أبناء وبنات المحافظة وأكبر دليل على ذلك موقع جامعة الملك خالد الذي لا يبعد عن محايل سوى رمية حجر وعن وسط محافظة المجاردة مئة وأربعين كم ذهبًا وإيابًا. 8 ـ مشائخ قبائل محافظة المجاردة أكثر من ثمانين شيخ ومثلهم مرتين نواب دورهم ضعيف في المطالبة. 9ـ أغلب المثقفين بمحافظة المجاردة دورهم غير فاعل. 10ـ هناك فئة كبيرة في المجتمع (لا في العير ولا في النفير). ومن أسباب عرقلة المشاريع والقرارات الهامة التي صدرت من الجهات العليا لصالح محافظة المجاردة هو وقوف بعض الوزارات حجر عثرة في سبيل تحقيقها, وأهمها وفي مقدمتها وزارة المالية وعلى سبيل المثال صدور أمر باعتماد فتح مكتب أحوال مدنية من وكالة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية منذ عام 1412هـ وكل سنة يصدر أمر باعتمادها حتى الآن وكل ذلك حبر على ورق ومن ذلك أيضًا وهو الذي جرنا لهذا الحديث وكما يقول المثل المحلي عندنا (سيل حث غيل) هو صدور أمر ملكي باعتماد عدد من الكليات في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ومنها المجاردة ثم نفاجأ بعكس ذلك كالعادة ومنذ عشرات السنين برفض وزارة المالية وتسويفات وزارة التعليم العالي ممثلة بجامعة الملك خالد بابها بأنه سينظر في كليات المجاردة في السنوات القادمة حسب كلام المسؤول بها لينطبق المثل (صمت دهرًا ونطق كفرًا) ونفاجأ أيضًا بفتح فروع للجامعة بمحافظات أصغر من المجاردة بكثير وقريبة من مصادر التعليم,وكذلك فروع للأحوال المدنية في مراكز صغيرة. فأين العدالة والإنصاف والنزاهة ؟!!! فما هو الدور المطلوب الآن من أبناء محافظة المجاردة؟!! الدور المطلوب من الجميع هو التوكل على الله جل في علاه أولاً وآخرًا ثم الإعتماد على أنفسهم كل في مجال عمله ودوره في المجتمع وبالدرجة الأولى المسؤولية على الشباب المتعلمين والمثقفين من معلمين وموظفين وتجار وكذلك شيوخ القبائل ونوابها الذين يشكلون عدد كبيرًا وليس لهم دور فاعل بالمطالبة إلا النذر القليل, وذلك من خلال خطة شهرية يتم فيها توزيع الأدوار وبحث الخدمات المطلوبة والمشاريع المتعثرة والمتابعة الجادة. وتشكيل وفود بين الفينة والأخرى للتشرف بزيارة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني(حفظهم الله) وزيارة الوزارات ذات العلاقة مثل وزارة الداخلية و وزارة المالية و وزارة التعليم العالي وغيرها ومع كثرة طرق الأبواب سيحصل الخير الكثير خاصةً من ولاة أمرنا الكرام(أعزهم الله) ننتظر التجاوب السريع من خلال الكتابات والرسائل والعناوين والأسماء للتواصل وسيتم بأذن الله تعالى عرض بيان بالخدمات المطلوبة والمشاريع المتعثرة لإيجاد الحلول المناسبة لها فنحن نحتاج لمن يقوم بإعداد مسودات الخطابات وطباعتها ومن يقوم بإرسالها عبر عناوين الوزارات والمصالح الحكومية وإحتساب ذلك عند الله سبحانه وخير الناس عند الله انفعهم للناس وقد ذكر رسول الله_صلى الله عليه وسلم_عظم أجر من يقوم بخدمة أخيه المسلم ويفرج عنه كربته بأنه خير من الإعتكاف شهرًا كاملًا في مسجده أو كما قال عليه الصلاة والسلام فهل من مجيب؟!!!!! المصدر: منتديات ديوانية بني شهر dhad,o hgl[hv]m ,lertdih>>>>>>>>>ig lk l[df?!!!
|
|||
12-02-2012, 08:53 AM | #2 | |||
|
عزيزي الكريم محب السنه
لا وألف لا ليس هناك من مجيب وكيف يكون لهذا الطلب مجيب والوضع كالتالي: اطلع على موضوعك قبل هذه الاضافة 186 شخص ولم يكتب احدا منهم تعليق واحد. شيوخ المجارده ومثقفيها في سابع نومه فهم في الصيف تحت المكيفات من شدة الحر وفي الشتاء مشغولين باستقبال الحزازيه للاتجار معهم. تكتشف الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في كل يوم مفسدين في جميع المؤسسات الحكومية. فربما لو تفاعلنا في المنتدى وقام الشيوخ والمثقفين والأهالي بالمطالبة الجدية الفاعله لكنا تغلبنا على المفسدين الذين اوقفوا تنفيذ توجيهات ملكية. اشكرك على الطرح وفقك الله ورعاك
التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 12-02-2012 الساعة 08:56 AM. |
|||
12-02-2012, 09:37 AM | #3 | |||
|
مشائخ قبائل محافظة المجاردة أكثر من ثمانين شيخ ومثلهم مرتين نواب دورهم ضعيف في المطالبة.
|
|||
12-02-2012, 08:33 PM | #4 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم موضوعك صريح ومطالباتك مشروعة وأنا أعجب ممن يتسلم زمام قوم ثم لايقوم بواجبه تجاههم والمطالبة بإحتياجاتهم كما ينبغي. حقيقة هذه البشوت السوداء فقدت هيبتها وفائدتها (( إلا من رحم ربي)) رغم تصدرها المجالس بقوة دفع مركزية, ورغم أن أصحابها لم يعودوا يتفوقون على المواطن البسيط حتى في موضوع ( القطة) بفتح القاف (فالجميع سواء). ونحن هنا لا نعمم فهنالك رجال تتشرف بلادنا ومجالسنا بهم بل ويجبروننا على إحترامهم حباً وكرامة. رجال خدموا قومهم وكل من نصاهم وطرق بابهم بل يطالبون بإحتياجات منطقتهم وقومهم دون أن ينتظرون من يتوسل إليهم ويقبل أيديهم. أخي الكريم حكومتنا الرشيدة أنفقت الميليارات لخدمة الوطن والمواطن وتقديم جميع سبل التطور والرقي لشعبها وخادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره وألبسه لباس الصحة والعافية قد أوصى ولازال يوصي بتنفيذ كل المشاريع التنموية والتعليمية والصحية وغيرها من إحتياجيات الوطن والمواطن. في رأي المتواضع لو لجأت للسلطة الرابعة فسيكون لها تأثير أكبر من تلك البشوت المغطاة ببيوت العنكبوت. أنت الآن في عام 2012 بيد أن البعض لازال يعيش زمن الكتتاتيب وعلاج الصداع بالكي. همسة: من تبحث عنهم خارج التغطية أزكى تحية
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|