العودة   منتديات ديوانية بني شهر > ๑۩۞۩๑{المنتديات الإسلامية }๑۩۞۩๑ > الشريعة والحياة

الشريعة والحياة مخصص للمواضيع والقضايا الإسلامية المعاصرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-26-2011, 09:56 AM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418383841111.png
 
الصورة الرمزية بحوردعويه
 






بحوردعويه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 99420
بحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond repute

افتراضي الابتلاء بالأمراض

فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله ـ عز وجل ـ، التي هي معتصم عند البلايا، وسلوان في الهم والرزايا، واعلموا ـ حفظكم الله ورعاكم ـ أن الابتلاء سنة ربانية ماضية، هي من مقتضيات حكمة الله ـ سبحانه ـ وعدله، متمثلا وقعه بجلاء، في الفقر والغنى، والصحة والمرض، والخوف والأمن، والنقص والكثرة، بل وفي كل ما نحب ونكره، لا نخرج من دائرة الابتلاء الابتلاء بالأمراضوَبَلَوْنَـٰهُمْ بِٱلْحَسَنَـٰتِ وَٱلسَّيّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَالابتلاء بالأمراض [الأعراف:168]. الابتلاء بالأمراضوَنَبْلُوكُم بِٱلشَّرّ وَٱلْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَالابتلاء بالأمراض[الأنبياء:35]، قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: نبتليكم بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية، والهدى والضلال.
عباد الله، العاقل الحصيف يجب عليه حتما أن يوقن، أن الأشياء كلها قد فرغ منها، وأن الله سبحانه، قدر صغيرها وكبيرها، وعلم ما كان وما سيكون وأن لو كان كيف يكون، الابتلاء بالأمراضوَمَا مِن دَابَّةٍ فِى ٱلأرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَـٰلُكُمْ مَّا فَرَّطْنَا فِى ٱلكِتَـٰبِ مِن شَىْءالابتلاء بالأمراض[الأنعام:38]. قال رسول الله الابتلاء بالأمراض: ((أول ما خلق الله القلم قال له: اكتب قال: رب وما أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة))[رواه أبو داود][1].
فالمقادير عباد الله كائنة لا محالة، وما لا يكون فلا حيلة للخلق في تكوينه، وإذا ما قدر على المرء حال شدة، وتكنّظته الأمور، فيجب عليه حينئذ أن يتزر بإزار له طرفان: أحدهما الصبر، والآخر الرضا، ليستوفي كامل الأجر لفعله ذلك، فكم من شدة قد صعبت، وتعذر زوالها على العالم بأسره، ثم فرج عنها بالسهل في أقل من لحظة.
قيل للحسن: يا أبا سعيد، من أين أتي هذا الخلق؟ قال: من قلة الرضا عن الله؟ قيل: ومن أين أتى قلة الرضا عن الله؟ قال: من قلة المعرفة بالله.
ولما جيء بسعيد بن جبير إلى الحجاج ليقتله، بكى رجل فقال له سعيد: ما يبكيك؟ قال: لما أصابك. قال سعيد: فلا تبك إذا، لقد كان في علم الله أن يكون هذا الأمر، ثم تلا: الابتلاء بالأمراضمَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى ٱلأَرْضِ وَلاَ فِى أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِى كِتَـٰبٍ مّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَاالابتلاء بالأمراض [الحديد:22].
وما يصيب الإنسان، إن كان يسره فهو نعمة بينة، وإن كان يسوؤه فهو نعمة؛ من جهة أنه يكفر خطاياه ويثاب عليه، ومن جهة أن فيه حكمة ورحمة لا يعلمها الابتلاء بالأمراضوَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَالابتلاء بالأمراض [البقرة:216]. وصدق رسول الله الابتلاء بالأمراض إذ يقول: ((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له؛ ولا يكون ذلك إلا للمؤمن))[رواه مسلم][2].
أيها الناس، إن البشر قاطبة مجمعون إجماعا لا خداج فيه، على أن الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء، لا يراه إلا المرضى، وأن الصحة والعافية، نعمة مغبون فيهما كثير من الناس الأمراض والأسقام ـ عباد الله ـ، أدواء منتشرة انتشار النار في يابس الحطب، لا ينفك منها عصر، ولا يستقل عنها مصر، ولا سلم منها بشر ولا يكاد إلا من رحم الله؛ إذ كلها أعراض متوقعة، وهيهات هيهات أن تخلو الحياة منها، وإذا لم يصب أحد بسيلها الطام، ضربه رشاشها المتناثر هنا أو هناك.
ثمانية لابد منها على الفتى ولابد أن تجري عليه الثمانيه
سرور وهمّ واجتماع وفرقة ويسر وعسر ثم سقم وعافيه
الأمراض والأسقام، هي وإن كانت ذات مرارة وثقل، واشتداد وعرك، إلا أن الباري ـ جل شأنه ـ، جعل لها حكما وفوائد كثيرة، علمها من علمها وجهلها من جهلها.
ولقد حدث ابن القيم ـ رحمه الله ـ عن نفسه في كتابه ((شفاء العليل)) أنه أحصى ما للأمراض من فوائد وحكم، فزادت على مائة فائدة، وقال أيضا: ((انتفاع القلب والروح بالآلام والأمراض، أمر لا يحس به إلا من فيه حياة، فصحة القلوب والأرواح موقوفة على آلام الأبدان ومشاقها)). انتهى كلامه ـ رحمه الله ـ.
إن الابتلاء بالأمراض والأسقام، قد يكون هبة من الله ورحمة، ليكفر بها الخطايا ويرفع بها الدرجات، فلقد استأذنت الحمى على النبي الابتلاء بالأمراض فقال: ((من هذه؟))قالت: أم مِلْدَم وهي كنية الحمى فأمر بها إلى أهل قباء، فلقوا منها ما يعلم الله، فأتوه فشكوا ذلك إليه فقال: ((ما شئتم؟ إن شئتم أن ادعوا الله لكم فيكشفها عنكم، وإن شئتم أن تكون لكم طهورا)) قالوا: يا رسول الله، أو تفعل؟ قال: ((نعم))قالوا: فدعها. [رواه أحمد والحاكم بسند جيد][3].
وقال الابتلاء بالأمراض: ((ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه، إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها )) [رواه البخاري ومسلم][4].
وقال رجل لرسول الله الابتلاء بالأمراض: أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا مالنا بها؟ قال: ((كفارات))، قال أبي بن كعب، وإن قلّت قال: ((وإن شوكة فما فوقها)) [رواه أحمد][5].
ولقد عاد رسول الله الابتلاء بالأمراض مريضا من وعك كان به فقال الابتلاء بالأمراض: ((أبشر، فإن الله ـ عز وجل ـ يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا، لتكون حظه من النار من الآخرة)) [رواه أحمد وابن ماجة][6]. والوعك: هو الحمى.
فمن هنا عباد الله، نعلم النتائج الإيجابية التي يثمرها المرض، ونعلم أن مذاقه كالصبر، ولكن عواقبه أحلى من الشهد المصفى، فعلام ـ إذاً ـ يَمْذَلُ أحدنا من المرض يصيبه، أو يسبه ويشتمه، أو يعلل نفسه بليت وليت، وهل ينفع شيئا ليت؟!.
ألا فاعلموا أن رسول الله الابتلاء بالأمراض دخل على أم السائب فقال: ((مالك يا أم السائب تزفزفين؟))قالت: الحمى، لا بارك الله فيها فقال: ((لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد)) [رواه مسلم][7].
ولقد أصاب أحد السلف مرضٌ في قدمه فلم يتوجع ولم يتأوه، بل ابتسم واسترجع فقيل له: يصيبك هذا ولا تتوجع؟! فقال: إن حلاوة ثوابه أنستني مرارة وجعه.
وبعدُ ـ عباد الله ـ فلا يظن مما سبق، أن المرض مطلب منشود، لا وكلا، فإنه لا ينبغي للمؤمن الغر أن يتمنى البلاء، ولا أن يسأل الله أن ينزل به المرض؛ فلقد قال رسول الله الابتلاء بالأمراض: ((سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية))[رواه النسائي وابن ماجه][8].
وقال مطرف: (لأن أُعافى فأَشكر أحب إلي من أن أُبتلى فأَصبر).
ومن هنا نعلم جيدا، أن المرض ليس مقصودا لذاته، وإنما لما يفضي إليه من الصبر والاحتساب وحسن المثوبة، وحمد المنعم على كل حال. قال شيخ الإسلام ابن تيميه ـ رحمه الله ـ: "المصائب التي تجري بلا اختيار العبد، كالمرض، وموت العزيز عليه، وأخذ اللصوص ماله، إنما يثاب على الصبر عليها، لا على نفس ما يحدث من المصيبة، لكن المصيبة، يكفر بها خطاياه، فإن الثواب إنما يكون على الأعمال الاختيارية وما يتولد عنها" اهـ. كلامه ـ رحمه الله ـ.
ومن هذا المنطلق ـ عباد الله ـ، اجتمع الكافر والمسلم والبر والفاجر في مصيبة المرض على حد سواء، وافترقا في الثمرة والعاقبة، ولا يسوي بينهما في ذلك إلا أليغُ أرعن، واقع فيما قال ابن مسعود الابتلاء بالأمراض: (إنكم ترون الكافر من أصح الناس جسما، وأمرضهم قلبا. وتلقون المؤمن من أصح الناس قلبا وأمرضهم جسما، وايم الله، لو مرضت قلوبكم وصحت أجسامكم، لكنتم أهون على الله من الجُعلان


hghfjghx fhgHlvhq

 

__________________



  رد مع اقتباس
قديم 05-26-2011, 09:57 AM   #2
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418383841111.png
 
الصورة الرمزية بحوردعويه
 






بحوردعويه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 99420
بحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الابتلاء بالأمراض

ودخل سلمان الفارسي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة على مريض يعوده فقال له: (أبشر، فإن مرض المؤمن يجعله الله له كفارة ومستعتبا، وإن مرض الفاجر كالبعير؛ عقله أهله ثم أرسلوه فلا يدري لم عُقِل ولم أرسل).
عباد الله، إن الإسلام حين يرغب في الصبر على البلوى، ويبين ما تنطوي عليه الأسقام من آثار شافية، وحكم كافية، فلا يفهم مخطئ أنه يمجد الآلام، ويكرم الأوجاع والأوصاب، إنما يحمد الإسلام لأهل البلوى وأصحاب الأسقام، رباطة جأشهم وحسن يقينهمنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةمَّا يَفْعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَءامَنْتُمْ وَكَانَ ٱللَّهُ شَـٰكِراً عَلِيماًنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة[النساء:147].
اشتكى عروة بن الزبير الآكلة في رجله، فقطعوها من ركبته، وهو صامت لم يئن، وفي ليلته تلك سقط ولد له من سطح فمات، فقال عروة: اللهم لك الحمد، كانوا سبعة من الولد فأخذت واحدا وأبقيت ستة، وكان لي أطراف أربعة، فأخذت واحدا وأبقيت ثلاثة، فإن كنت أخذت فلقد أعطيت، ولئن كنت قد ابتليت لقد عافيت.
فرحم الله عروة وغفر له، فلقد كان بعض المرض عنده أخف من بعض، وبلاؤه أهون من بلاء غيره، فهان عليه مرضه، وهانت عليه بلواه.
وهذا هو ديدن المؤمن، ينظر بعين بصيرته فيحمد الله على أمرين:
أولهما: دفع ما كان يمكن أن يحدث من هَنِيْزَةٍ أكبر؛ حيث علم أن في الزوايا خبايا، وفي البرايا رزايا.
وثانيهما: بقاء ما كان يمكن أن يزول، من صحة غامرة وفضل جزيل، فهو ينظر إلى النعمة الموجودة، قبل أن ينظر إلى النعمة المفقودة .
عباد الله، إن الأسقام إذا استحكمت وتعقدت حبالها، وترادفت حلقاتها وطال ليلها، فالصبر وحده هو العاصم بأمر الله من الجزع عند الريب، وهو الهداية الواقية من القنوط عند الكرب، فلا يرتاع المؤمن لغيمة تظهر في الأفق، ولو تبعتها أخرى وثالثة، بيد أن الإنسان إبان طبيعته، يتجاهل الحقائق، فيدهش للصعاب إذا لاقته، فينشأ له من طبعه الجزوع، ما يبغض إليه الصبر، ويجعله في حلقه مر المذاق، فيتنجنج ويضيق، ويحاول أن يخرج من حالته على نكظ، فينسى قول خالقه: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةخُلِقَ ٱلإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُوْرِيكُمْ ءايَـٰتِى فَلاَ تَسْتَعْجِلُونِنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [الأنبياء:37].
واستمعوا ـ رعاكم الله ـ إلى ما قصه رسولنا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن مرض أيوب ـ عليه السلام ـ، قال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: ((إن أيوب نبي الله، لبث في بلائه ثمان عشرة سنة، فرفضه القريب والبعيد، إلا رجلين من إخوانه، كانا من أخص إخوانه، كانا يغدوان إليه ويروحان، فقال أحدهما لصاحبه: تعلم والله، لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين، قال له صاحبه: وما ذاك؟ قال: منذ ثمان عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به .
فلما راح إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له، فقال أيوب: لا أدري ما تقول، غير أن الله يعلم، أني كنت أمر على الرجلين يتنازعان فيذكران الله، فأرجع إلى بيتي، فأكفر عنهما، كراهية أن يذكر الله إلا في حق، قال: وكان يخرج إلى حاجته، فإذا قضى حاجته، أمسكت امرأته بيده.
فلما كان ذات يوم، أبطأ عليها، فأوحى الله إلى أيوب في مكانه: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةٱرْكُضْ بِرِجْلِكَ هَـٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [ص:42]. فاستبطأته فبلغته، فأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء فهو أحسن ما كان، فلما رأته قالت: أي ـ بارك الله فيك ـ هل رأيت نبي الله هذا المبتلى، والله على ذلك ما رأيت أحدا .
كان أشبه به منك إذ كان صحيحا قال: فإني أنا هو، وكان له أندران؛ أندر القمح وأندر الشعير، فبعث الله سحابتين، فلما كانت إحداهما على أندر القمح، أفرغت فيه الذهب حتى فاض، وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق حتى فاض)) [رواه ابن حبان والحاكم وصححه الذهبي][9].
فانظروا ـ عباد الله ـ، وانظروا إليها ـ أيها المرضى ـ إلى أيوب وصبره، فلقد صدقت الحكمة ولقد صدق قائلها: ((الصبر صبر أيوب)) ثمان عشرة سنة، وهو يتقلب في مرضه لتكون عاقبة صبره يسرا .
وكثيرا ما تكون الآلام طهورا يسوقه الله بحكمته إلى المؤمنين الصادقين لينزع منهم ما يستهوي ألبابهم من متاع الدنيا، فلا يطول انخذاعهم بها أو ركونهم إليها، ورب ضارة نافعة، بل كم من محنة محوية في طيها منح ورحمات مطوية.
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة.
ودخل سلمان الفارسي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة على مريض يعوده فقال له: (أبشر، فإن مرض المؤمن يجعله الله له كفارة ومستعتبا، وإن مرض الفاجر كالبعير؛ عقله أهله ثم أرسلوه فلا يدري لم عُقِل ولم أرسل).
عباد الله، إن الإسلام حين يرغب في الصبر على البلوى، ويبين ما تنطوي عليه الأسقام من آثار شافية، وحكم كافية، فلا يفهم مخطئ أنه يمجد الآلام، ويكرم الأوجاع والأوصاب، إنما يحمد الإسلام لأهل البلوى وأصحاب الأسقام، رباطة جأشهم وحسن يقينهمنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةمَّا يَفْعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَءامَنْتُمْ وَكَانَ ٱللَّهُ شَـٰكِراً عَلِيماًنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة[النساء:147].
اشتكى عروة بن الزبير الآكلة في رجله، فقطعوها من ركبته، وهو صامت لم يئن، وفي ليلته تلك سقط ولد له من سطح فمات، فقال عروة: اللهم لك الحمد، كانوا سبعة من الولد فأخذت واحدا وأبقيت ستة، وكان لي أطراف أربعة، فأخذت واحدا وأبقيت ثلاثة، فإن كنت أخذت فلقد أعطيت، ولئن كنت قد ابتليت لقد عافيت.
فرحم الله عروة وغفر له، فلقد كان بعض المرض عنده أخف من بعض، وبلاؤه أهون من بلاء غيره، فهان عليه مرضه، وهانت عليه بلواه.
وهذا هو ديدن المؤمن، ينظر بعين بصيرته فيحمد الله على أمرين:
أولهما: دفع ما كان يمكن أن يحدث من هَنِيْزَةٍ أكبر؛ حيث علم أن في الزوايا خبايا، وفي البرايا رزايا.
وثانيهما: بقاء ما كان يمكن أن يزول، من صحة غامرة وفضل جزيل، فهو ينظر إلى النعمة الموجودة، قبل أن ينظر إلى النعمة المفقودة .
عباد الله، إن الأسقام إذا استحكمت وتعقدت حبالها، وترادفت حلقاتها وطال ليلها، فالصبر وحده هو العاصم بأمر الله من الجزع عند الريب، وهو الهداية الواقية من القنوط عند الكرب، فلا يرتاع المؤمن لغيمة تظهر في الأفق، ولو تبعتها أخرى وثالثة، بيد أن الإنسان إبان طبيعته، يتجاهل الحقائق، فيدهش للصعاب إذا لاقته، فينشأ له من طبعه الجزوع، ما يبغض إليه الصبر، ويجعله في حلقه مر المذاق، فيتنجنج ويضيق، ويحاول أن يخرج من حالته على نكظ، فينسى قول خالقه: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةخُلِقَ ٱلإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُوْرِيكُمْ ءايَـٰتِى فَلاَ تَسْتَعْجِلُونِنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [الأنبياء:37].
واستمعوا ـ رعاكم الله ـ إلى ما قصه رسولنا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن مرض أيوب ـ عليه السلام ـ، قال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: ((إن أيوب نبي الله، لبث في بلائه ثمان عشرة سنة، فرفضه القريب والبعيد، إلا رجلين من إخوانه، كانا من أخص إخوانه، كانا يغدوان إليه ويروحان، فقال أحدهما لصاحبه: تعلم والله، لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين، قال له صاحبه: وما ذاك؟ قال: منذ ثمان عشرة سنة لم يرحمه الله فيكشف ما به .
فلما راح إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له، فقال أيوب: لا أدري ما تقول، غير أن الله يعلم، أني كنت أمر على الرجلين يتنازعان فيذكران الله، فأرجع إلى بيتي، فأكفر عنهما، كراهية أن يذكر الله إلا في حق، قال: وكان يخرج إلى حاجته، فإذا قضى حاجته، أمسكت امرأته بيده.
فلما كان ذات يوم، أبطأ عليها، فأوحى الله إلى أيوب في مكانه: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةٱرْكُضْ بِرِجْلِكَ هَـٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [ص:42]. فاستبطأته فبلغته، فأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء فهو أحسن ما كان، فلما رأته قالت: أي ـ بارك الله فيك ـ هل رأيت نبي الله هذا المبتلى، والله على ذلك ما رأيت أحدا .
كان أشبه به منك إذ كان صحيحا قال: فإني أنا هو، وكان له أندران؛ أندر القمح وأندر الشعير، فبعث الله سحابتين، فلما كانت إحداهما على أندر القمح، أفرغت فيه الذهب حتى فاض، وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق حتى فاض)) [رواه ابن حبان والحاكم وصححه الذهبي][9].
فانظروا ـ عباد الله ـ، وانظروا إليها ـ أيها المرضى ـ إلى أيوب وصبره، فلقد صدقت الحكمة ولقد صدق قائلها: ((الصبر صبر أيوب)) ثمان عشرة سنة، وهو يتقلب في مرضه لتكون عاقبة صبره يسرا .
وكثيرا ما تكون الآلام طهورا يسوقه الله بحكمته إلى المؤمنين الصادقين لينزع منهم ما يستهوي ألبابهم من متاع الدنيا، فلا يطول انخذاعهم بها أو ركونهم إليها، ورب ضارة نافعة، بل كم من محنة محوية في طيها منح ورحمات مطوية.
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة.



 

__________________



  رد مع اقتباس
قديم 05-26-2011, 09:59 AM   #3
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418383841111.png
 
الصورة الرمزية بحوردعويه
 






بحوردعويه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 99420
بحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الابتلاء بالأمراض

أن ثمة أمور يجب أن يعرفها المرضى، فمنها: البشرى لكل مريض أعاقه مرضه عن القيام بالسنن والنوافل التي كان يواظب عليها إبان صحته، بأنها مكتوبة له لا يضيع أجرها، قال رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيما صحيحا)) [رواه البخاري][1].
كما ينبغي التنبه إلى ما يقع فيه بعض المصابين بالمرض النفسي، من العلاج بالمعازف والغناء الذي حرمه الله ورسوله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فإن شفاء الأمة لم يك قط فيما حرمه الله عليها، ومعلوم أن الأدوية ثلاثة: دواء مشروع، كالرقية والعسل وزمزم ونحوها. ودواء مباح، وهو ما لم يحرمه الشارع. وأدوية محرمة، لا يجوز التداوي بها. وإن لكل داء دواءً علمه من علمه وجهله من جهله.
ثم ليعلم المرضى، أنه لا ينبغي التهاون بالصلاة حال المرض، فيجب أن يصلى الصلوات الخمس في وقتها إن استطاع، فإن لم يستطع جمع بين الظهر العصر، وبين المغرب والعشاء رخصة من الشارع الحكيم، كما يجب عليه أن يتطهر للصلاة التطهر الشرعي، فإن لم يستطع فإنه يتيمم، فإن لم يستطع فإنه يصلي على حاله ولا يدع الصلاة تفوت عن وقتها؛ لأن الله يقول: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [التغابن:16]، ويقول:نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةلاَ نُكَلّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [الأنعام:152].
ثم ليعلم المرضى أن الأنين والتوجع له حالتان:-
الأولى: أنين شكوى فيكره.
والثانية: أنين استراحة وتفريج، فلا يكره. بذلك قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ.
والعلم عند الله ـ تعالى ـ.
محاضرة وخطبة الابتلاء بالأمراض

سعود الشريم بتصرف

 

__________________



  رد مع اقتباس
قديم 05-26-2011, 09:59 AM   #4
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418383841111.png
 
الصورة الرمزية بحوردعويه
 






بحوردعويه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 99420
بحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الابتلاء بالأمراض

أن ثمة أمور يجب أن يعرفها المرضى، فمنها: البشرى لكل مريض أعاقه مرضه عن القيام بالسنن والنوافل التي كان يواظب عليها إبان صحته، بأنها مكتوبة له لا يضيع أجرها، قال رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيما صحيحا)) [رواه البخاري][1].
كما ينبغي التنبه إلى ما يقع فيه بعض المصابين بالمرض النفسي، من العلاج بالمعازف والغناء الذي حرمه الله ورسوله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فإن شفاء الأمة لم يك قط فيما حرمه الله عليها، ومعلوم أن الأدوية ثلاثة: دواء مشروع، كالرقية والعسل وزمزم ونحوها. ودواء مباح، وهو ما لم يحرمه الشارع. وأدوية محرمة، لا يجوز التداوي بها. وإن لكل داء دواءً علمه من علمه وجهله من جهله.
ثم ليعلم المرضى، أنه لا ينبغي التهاون بالصلاة حال المرض، فيجب أن يصلى الصلوات الخمس في وقتها إن استطاع، فإن لم يستطع جمع بين الظهر العصر، وبين المغرب والعشاء رخصة من الشارع الحكيم، كما يجب عليه أن يتطهر للصلاة التطهر الشرعي، فإن لم يستطع فإنه يتيمم، فإن لم يستطع فإنه يصلي على حاله ولا يدع الصلاة تفوت عن وقتها؛ لأن الله يقول: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [التغابن:16]، ويقول:نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةلاَ نُكَلّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [الأنعام:152].
ثم ليعلم المرضى أن الأنين والتوجع له حالتان:-
الأولى: أنين شكوى فيكره.
والثانية: أنين استراحة وتفريج، فلا يكره. بذلك قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ.
والعلم عند الله ـ تعالى ـ.
محاضرة وخطبة الابتلاء بالأمراض

سعود الشريم بتصرف

 

__________________



  رد مع اقتباس
قديم 05-26-2011, 09:59 AM   #5
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418383841111.png
 
الصورة الرمزية بحوردعويه
 






بحوردعويه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 99420
بحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الابتلاء بالأمراض

أن ثمة أمور يجب أن يعرفها المرضى، فمنها: البشرى لكل مريض أعاقه مرضه عن القيام بالسنن والنوافل التي كان يواظب عليها إبان صحته، بأنها مكتوبة له لا يضيع أجرها، قال رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيما صحيحا)) [رواه البخاري][1].
كما ينبغي التنبه إلى ما يقع فيه بعض المصابين بالمرض النفسي، من العلاج بالمعازف والغناء الذي حرمه الله ورسوله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فإن شفاء الأمة لم يك قط فيما حرمه الله عليها، ومعلوم أن الأدوية ثلاثة: دواء مشروع، كالرقية والعسل وزمزم ونحوها. ودواء مباح، وهو ما لم يحرمه الشارع. وأدوية محرمة، لا يجوز التداوي بها. وإن لكل داء دواءً علمه من علمه وجهله من جهله.
ثم ليعلم المرضى، أنه لا ينبغي التهاون بالصلاة حال المرض، فيجب أن يصلى الصلوات الخمس في وقتها إن استطاع، فإن لم يستطع جمع بين الظهر العصر، وبين المغرب والعشاء رخصة من الشارع الحكيم، كما يجب عليه أن يتطهر للصلاة التطهر الشرعي، فإن لم يستطع فإنه يتيمم، فإن لم يستطع فإنه يصلي على حاله ولا يدع الصلاة تفوت عن وقتها؛ لأن الله يقول: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةفَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [التغابن:16]، ويقول:نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةلاَ نُكَلّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [الأنعام:152].
ثم ليعلم المرضى أن الأنين والتوجع له حالتان:-
الأولى: أنين شكوى فيكره.
والثانية: أنين استراحة وتفريج، فلا يكره. بذلك قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ.
والعلم عند الله ـ تعالى ـ.
محاضرة وخطبة الابتلاء بالأمراض

لشيخ سعود الشريم بتصرف

 

__________________



  رد مع اقتباس
قديم 05-26-2011, 02:07 PM   #6
معلومات العضو
مركز تحميل الصور






شموخ النوايف غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 400
شموخ النوايف is just really niceشموخ النوايف is just really niceشموخ النوايف is just really niceشموخ النوايف is just really niceشموخ النوايف is just really nice

افتراضي رد: الابتلاء بالأمراض

كتب الله لك الاجر ونفع بك وبما طرحتي..كل الشكر

 

  رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 10:41 PM   #7
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418383841111.png
 
الصورة الرمزية أميرة باخلاقي
 






أميرة باخلاقي غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10000
أميرة باخلاقي has a reputation beyond reputeأميرة باخلاقي has a reputation beyond reputeأميرة باخلاقي has a reputation beyond reputeأميرة باخلاقي has a reputation beyond reputeأميرة باخلاقي has a reputation beyond reputeأميرة باخلاقي has a reputation beyond reputeأميرة باخلاقي has a reputation beyond reputeأميرة باخلاقي has a reputation beyond reputeأميرة باخلاقي has a reputation beyond reputeأميرة باخلاقي has a reputation beyond reputeأميرة باخلاقي has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الابتلاء بالأمراض

جزاك الله خيرا وكتب لك الاجر

 

__________________




سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2011, 07:01 AM   #8
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418383841111.png
 
الصورة الرمزية بحوردعويه
 






بحوردعويه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 99420
بحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الابتلاء بالأمراض

جزاكم الله خيراجمعين يارب

 

__________________



  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2011, 11:38 PM   #9
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ظافر الحجري
 






ظافر الحجري غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 1325
ظافر الحجري has much to be proud ofظافر الحجري has much to be proud ofظافر الحجري has much to be proud ofظافر الحجري has much to be proud ofظافر الحجري has much to be proud ofظافر الحجري has much to be proud ofظافر الحجري has much to be proud ofظافر الحجري has much to be proud ofظافر الحجري has much to be proud ofظافر الحجري has much to be proud of

افتراضي رد: الابتلاء بالأمراض

أقول دائماً :

(( ومن غير نقل ولا تصرف وإيمان بأشياء الغير )

الحياة ألــم ..... وفي الألــــــــم حيــاه .


أيها الرب ما أجملك ...خلقت لنا كل هذا الألم .

 

__________________



( إن حجراَ قد يُخرج مـــاءً من قاع بئر مظلم وفي الماء حياه ،
وقد يكون حجراً يُرمي به على وجه سطح ماء راكد فيبعث فيه الحياه . )
ظافر الحجري
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2011, 09:11 AM   #10
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418383841111.png
 
الصورة الرمزية بحوردعويه
 






بحوردعويه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 99420
بحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond reputeبحوردعويه has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الابتلاء بالأمراض

جزاكم الله خيرجمعين

 

__________________



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team