المنتدى العــــــام كل مايتعلق بطرح المواضيع الخاصة والمقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-2010, 08:04 AM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي الماسونية

بسم الله الرحمن الرحيم


أعضاء ومرتادي منتدانا الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انقل لكم مختارات من كتابات وبحوث مدعومة بصور توضيحية ومقاطع فيديو وروابط لمواقع تحدثت عن الماسونية، وأهدافها وأثارها.
وقد قسمت هذا الموضوع الطويل إلى ثلاثة أقسام وهي كالتالي:

القسم الأول يعرف الماسونية ونشأتها وأهدافها، وأثرها على الإسلام.
القسم الثاني يتناول أثرها على روسيا والاتحاد السوفيتي.
القسم الثالث يتناول أثرها على الولايات المتحدة الأمريكية.


أمل الاطلاع والفائدة



القسم الأول يعرف الماسونية ونشأتها وأهدافها، وأثرها على الإسلام.



الماسونية مؤسسة يهودية في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، تستمد طقوسها وكلمات السر فيها من تلك الديانة، وقد اختلفت المؤرخون في نشأتها نتيجة غموضها، فقيل انها لم تدرك ما وراء القرن الثامن عشر الميلادي، وقيل انها نشأت من جمعية الصليب الوردي عام 1616م، وقيل: من الحروب الصليبية، وقيل من عهد اليونان في القرن الثامن قبل الميلاد، وقيل نشأت في الكهانة المصرية والهندية، وبالغ بعضهم في الوهم والكذب فقال إنها نشأت على يد آدم عليه السلام، أو على يد موسى حينما كان في التيه مع قومه، أو على يد سليمان بن داود، بل إن بعض المجرمين قال إن الله تعالى أسسها في جنة عدن، وان الجنة أول محفل ماسوني وميخائيل رئيس الملائكة كان أول أستاذ أعظم فيه.

والصحيح أن أول من أنشأها هو هيرودس اكريبا الثاني الذي كان والياً على القدس لدولة الرومان بالاشتراك مع مستشاريه اليهوديين أحيرام أبيود وموآب لافي تحت اسم «القوة الخفية»، والهدف منها مقاومة المسيح عليه السلام، لأنه بشّر بزوال الهيكل. وعقد أول مجلس لهم في سنة 43م، وأطلقوا على مجلسهم اسم كوكب الشرق الأعظم، وقد استمرت في مخططها الخبيث تحت أسماء جميلة: الإخاء اليهودي، التسلح الخلقي، إخوان الحرية، جماعة فرسان المعبد، جمعية الصليب الوردي، إخوان الصفا، الباطنية، النورانيين، البهائية، الى غير ذلك. وقد أطلق عليها اسم «الماسونية» في القرن السابع عشر، وانكشف المخطط في مؤتمر بال بسويسرا عام 1897م بقيادة ثيودور هرتزل عندما وضعت قرارات سرية وبرتوكولات لتقويض المجتمعات البشرية ومحاربة الأديان وهدم الأخلاق ليسيطروا على العالم، جاء في النشرة الرسمية التي أذاعها الشرق الأعظم في فرنسا في يوليو 1856م: «نحن الماسون لا يمكننا أن نتوقف عن الحرب بيننا وبين الأديان، لأنه لا مناص من ظفرها أو ظفرنا، ولابد من موتها أو موتنا، ولن نرتاح إلا بعد إقفال جميع المعابد «وصولاً إلى الهدف الأكبر وهو إقامة دولة إسرائيل الكبرى وتتويج ملك من نسل داود لليهود في القدس وتحقيق فكرة شعب الله المختار وإعادة بناء الهيكل تحت أنقاض المسجد الأقصى».

إن المتتبع لبرتوكولات حكماء صهيون يجد أن الماسونية أخطر أدوات الصهيونية العالمية ومن ذلك:

البرتوكول الحادي عشر: «ان الأمميين «غير اليهود» كقطيع من الغنم واننا الذئاب، فهل تعلمون ما تفعل الغنم حينما تنفذ الذئاب الى الحظيرة؟ انها لتغمض عيونها عن كل شيء والى هذا المصير سيدفعون، فسنعدهم بأننا سنعيد اليهم حرياتهم بعد التخلص من أعداء العالم، واضطرار كل الطوائف الى الخضوع، ولست في حاجة ملحة إلى أن أخبركم الى متى سيطول بهم الانتظار حتى ترجع اليهم حرياتهم الضائعة، أي سبب أغرانا بابتداع سياستنا وبتلقين الأمميين إياها؟

لقد أوحينا إلى الأمميين هذه السياسة دون أن ندعهم يدركون مغزاها الحقيقي. وما حفزنا على اختيار هذا الطريق للعمل الا عجزنا ونحن جنس مشتت عن الوصول الى غرضنا بالطرق المستقيمة، بل بالمراوغة فحسب!! هذا هو السبب الصحيح والأصل في تنظيمنا للماسونية التي لا يفهمها أولئك الخنازير من الأمميين ولذلك لا يرتابون في مقاصدها. لقد أوقعناهم في كتلة محافلنا التي لا تبدو شيئاً أكثر من ماسونية كي نذر الرماد في عيون رفقائهم».

والبرتوكول الخامس عشر: «وأما الجماعات السرية التي تقوم في الوقت الحاضر ونحن نعرفها، والتي تخدم - وقد خدمت أغراضها - فاننا سنحلها وننفي أعضاءها إلى جهات نائية من العالم، وبهذا الأسلوب نفسه سنتصرف مع كل واحد من الماسونيين الأحرار الأمميين الذين يعرفون أكثر من الحد المناسب لسلامتنا، وكذلك الماسونيين الذين ربما نعفو عنهم لسبب أو لغيره، سنبقيهم في خوف دائم من النفي».. وإلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة سنحاول أن ننشئ أو نضاعف خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم، وسنجذب إليها كل من يصير أو من سيكون معروفاً بأنه ذو روح عامة، وهذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من أخبار، كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية».

ويؤكد ذلك البروتوكول الرابع: «ان المحفل الماسوني المنتشر في كل أنحاء العالم ليعمل في غفلة كقناع لأغراضنا، ولكن الفائدة التي نحن دائبون على تحقيقها من هذه القوة في خطة عملنا وفي مركز قيادتنا ما تزال على الدوام غير معروفة للعالم كثيراً.

وهذه البروتوكولات وقعها حكماء الصهيونية الذين وصلوا الى أرقى درجات الماسونية «33» حيث جاء في نهايتها: «وقعه ممثلو صهيون من الدرجة الثالثة والثلاثين».

إن المثلث في الماسونية يرمز لهيكل سليمان، إشارة إلى أن كل حجر استخدم في بنائه كان عليه مثلث متساوي الأضلاع، ومن هنا كانت النجمة السداسية «مثلثان متطابقان» رمزاً لاسرائيل التي تعتقد أن العينين الناتجتين من تداخل المثلين هما عين الله. اتخذت من أدوات البناء كثيراً من رموزها كالزاوية والبيكار والملعقة والميزان.

وأما درجات الماسونية فهي تنطلق أيضاً من فكرة يهودية، فالدرجة الأولى إشارة إلى درجة الصبي أو المبتدىء الذين استخدمهم سليمان في بناء الهيكل «وهو الأخ» والدرجة الثانية إشارة إلى درجة الصانع الحاذق أو المهني المحترف الذين استخدمهم سليمان كرؤساء مهن عند بناء الهيكل.

والدرجة الثالثة إشارة إلى درجة الأستاذ وتقابل ما وصف به «أحيرام» الذي جاء من صور مشرفاً على بناء الهيكل.

والدرجة الرابعة فهي مرتبة العقد الملوكي، ويتدرج فيها العضو حتى يصل إلى الدرجة الثالثة والثلاثين ويسمى «الرفيق» وهذه قمة الاعتقاد اليهودي.


وأما الطقوس الماسونية فهي مستمدة أيضاً من اليهودية جملة وتفصيلاً إذ يتلو الماسونيون في أي محفل أدعية يهودية منها: هو ذاما أحسن وما أجمل أن يسكن الاخوة معاً، مثل ادهن الطيب على الرأس النازل على اللحية لحية هارون النازل إلى طرف ثيابه، مثل ندى حرموى النازل على جبل صهيون، لأنه هناك أمر الرب بالبركة حياة إلى الأبد، نرفع آيات الشكر وعبادات الثناء والحمد لمهندس الكون الأعظم الذي أكرم أرواح عباده وجعلها في عليين ببركة السر المنبعث من عنان السموات اشكروا يا اخواني بصوت عال يهوه «إله اليهود» الذي شيدت القبة والهيكل لعبادته وذكر اسمه الأعلى.

ثم يتلو الرئيس من سفر أخبار الأيام الثاني الإصحاح الثاني من عدد 1 إلى 16 بخصوص قصة بناء هيكل سليمان.

ولا تفتح الماسونية أبوابها لكل الناس، بل انها تسعى لجذب المشاهير، حيث قالت: «فليعلم أن الماسونية تعد كل مستقيم السيرة والسريرة عضواً فيها ولو لم يأخذ عهدها، وهي لا تقبل في احضانها الا من أتاها طائعاً مختاراً»، ويحاول الماسونيون إغراق أعدائهم في بحر الفضائح المنشورة في وسائل الإعلام المختلفة. وعندما يقرر قبول العضو يقاد معصوب العينين ليؤدي القسم أمام رئيس الجمعية السرية: «أقسم بمهندس الكون الأعظم انني لا أفشي أسرار الماسونية ولا علاماتها وأقوالها، ولا تعاليمها وعاداتها وأن أصونها مكتوبة في صدري الى الأبد.

أقسم بمهندس الكون الأعظم ألا أخون عهد الجمعية وأسرارها، لا بالإشارة ولا بالكلام ولا بالحروف وألا أكتب شيئاً منها ولا أنشره بالطبع أو بالحفر أو التصوير، وأرضى ان حنثت في قسمي - أن تحرق شفتاي بحديد ملتهب، وأن تقطع يداي ويحز عنقي، وتعلق جثتي في محفل ماسوني ليراها طالب آخر ليتعظ بها، ثم تحرق جثتي ويذر رمادها في الهواء، لئلا يبقى أثر جنايتي». وهذا القسم مستمد من قسم القوة الخفية التي أسسها الملك هيرودس ومستشاراه حيرام أبيود ومؤاب لافي.

وتستخدم الماسونية وسائل متعددة في تحقيق أهدافها من تجنيد للشباب في الخدمة الصهيونية، ونشر بيوت الدعارة والرذيلة واستغلال وسائل الإعلام والنشر والدخول في الأحزاب السياسية لتضمن عدم مقاومتها لمصالح اليهود على الأقل، وتأسيس الجمعيات والاتجاهات التي تساعد على تقويض الاقتصاد العالمي، واستخدام أولئك النفعيين والحالمين بالمراكز والسلطات والمناصب والأدباء والأكاديميين وكبار الساسة في العالم، ونوادي الروتاري والليونز «الأسود» وجمعيات شهود يهوه وبناي برث أو «أبناء عهد» ومحافل الاتحاد اليهودي العالمي ولاينيز انترناشيونال، والأليانس أو الاتحاد الإسرائيلي،.. وكل ذلك تحت غطاء حجج واهية معتمدة على الإخاء والحرية والتسامح وحقوق الإنسان وبعض الشعارات الزائفة التي فتن بها الخونة والأفاكون والمرتزقة وخير مثال على ذلك جماعة عبدة الشيطان التي ظهرت في أكثر من مكان في هذا العالم، قالوا: «إبليس هو رئيسنا، وهو قائدنا الى الإصلاح البشري، هو المنتصر للعقل المطلق الحرية». وقال الجنرال بايك الكاهن الأكبر لعقيدة الشيطان في رسالته الى المحفل الماسوني الأمريكي الأكبر في 14/7/1889م: « والحقيقة الفلسفية الخالصة هي أن الله والشيطان إلهان متساويان، ولكن الشيطان هو إله النور والخير، وهو الذي ما زال يكافح منذ الأزل ضد الله إله الظلام والشر»، استغفر الله العظيم، وتعالى الله عما يقولون علواً كبيرا.

وانطلاقاً من موقف الماسونية في محاربة الأديان فانها تسعى إلى تقويض المعتقدات والغيبيات من نفوس الناس، يؤكد ذلك البروتوكول: «حينما نمكن لأنفسنا فنكون سادة الأرض، لن يفلح قيام أي دين غير ديننا، ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان، وتكون النتيجة المؤقتة لهذا هي إثمار ملحدين فلن يدخل هذا في موضوعنا ولكنه سيضرب مثلاً للأجيال القادمة التي ستصغي الى تعاليمنا على دين موسى الذي وكل به الينا واجب إخضاع كل الأمم تحت أقدامنا».

فحولت النصرانية التي أنشئت من أجل القضاء عليها من عقيدة التوحيد على يد عيسى إلى عقيدة الشرك والتثليث وتأليه البشر، بل انهم وصفوا سيدنا عيسى عليه السلام بأوصاف لا تليق في التلمود. وأجبرت الماسونية بولس السادس على إصدار وثيقة تبرئة اليهود من دم المسيح، وسمح لهم بالاشتراك في نوادي الروتاري بعد أن أصدرت الكنيسة مرسوما يحرم الانتساب اليها، لقد قوضوا أركان النصرانية كما قالوا في البرتوكولات: «حينما يحين الوقت كي نحطم البلاط البابوي تحطيماً تاماً، فان يداً مجهولة مشيرة الى الفاتيكان ستعطي إشارة الهجوم، وحينما يقذف الناس أثناء هيجانهم بأنفسهم على الفاتيكان سنظهر نحن كحماة لوقف المذابح، وبهذا العمل سننفذ الى أعماق قلب هذا البلاط، وحينئذ لن يكون لقوة على وجه الأرض أن تخرجنا منه، حتى نكون قد دمرنا السلطة البابوية، ان ملك إسرائيل سيصير البابا الحق للعالم ولن نهاجم الكنائس القائمة الآن حتى تتم إعادة تعليم الشباب عن طريق عقائد مؤقتة جديدة، ثم عن طريق عقيدتنا الخاصة بل سنحاربها عن طريق النقد، الذي كان وسيظل ينشر الخلافات بينها، وبالإجمال ستفضح صحافتنا الحكومات والهيئات الأممية الدينية وغيرها عن طريق كل أنواع المقالات البذيئة لتخزيها وتحط من قدرها».

ومنذ الفجر الأول للإسلام والماسونية لم تتوقف عن محاولات وقف هذا الامتداد بطرق شتى، كان أبرزها محاولات قتل المصطفى صلى الله عليه وسلم وسحره، وتشويه عرضه بأبي هو وأمي، وقد ورد في سفر حاز وحار الذي طبع بالفرنسية عام 1907م الجزء الثاني ص 88 ما يلي: «يا أبناء إسرائيل اعلموا أننا لن نفي محمداً حقه من العقوبة التي يستحقها حتى ولو سلقناه في قدر طافح بالأقذار وألقينا عظامه النخرة إلى الكلاب المسعورة لتعود كما كانت نفايات كلاب، لأنه أهاننا وأرغم خيرة أبنائنا وأنصارنا على اعتناق بدعته الكاذبة، وقضى على أعز آمالنا في الوجود ولذا يجب عليكم أن تلعنوه في صلواتكم المباركة أيام السبت وليكن مقره في جهنم وبئس المصير».

وكيف تنسى الأمة بعد ذلك المخترق الماسوني «كعب الأحبار» اليهودي اليمني الذي دبر المؤامرة لقتل سيدنا عمر بأيد ماسونية مجوسية، والمخترق الآخر «عبد الله بن سبأ» الماسوني الآخر الذي سبب فتنة قتل سيدنا عثمان بن عفان، ودخول الأمة الإسلامية في حروب لا طائل منها بل انه بث كثيراً من الأقوال اليهودية مستتراً بشعار التشيع وحب آل البيت مما أدى إلى ظهور فرق الخوارج والمرجئة والمعتزلة وغيرهم والإسماعيلية على يد ميمون بن ديصان القداح وولده عبد الله، والقرامطة الذين حكموا من قبل مجلس غامض يطلق عليه السادة الرؤساء والدروز ودار الحكمة في القاهرة على يد الماسوني الكبير الحاكم بأمر الله، وفرقة إخوان الصفا وخلان ألوفا السرية التي لا يعلم أحد شيئاً عن أعضائها حتى هذا الوقت.

وجاء العصر الحديث وكانت فكرة بناء إسرائيل وإعادة بناء الهيكل على يد يهود الدونمة الذين كانوا يعيشون في الأندلس تحت عدل الحكم الإسلامي، ولما استولى المسيحيون عليها طردوهم من اسبانيا ولجأوا إلى العثمانيين «مراد الثاني»، واخترقوا البيت العثماني، وعمدوا إلى تأسيس المحافل التي بدأت تروج الإشاعات ضد الخلافة العثمانية في صحف أوربا، والافتراءات وانتشر الماسونيون في البلاد العربية واستطاعوا ان يقتلوا السلطان عبد العزيز تحت زعامة اليهودي مدحت باشا واستبدلوه بمراد الخامس المعتوه، ولما تولى السلطان عبد الحميد تعرض لضغط من اليهود برئاسة هرتزل الذي زاره 1901م - 1902م وعرض عليه إنشاء دولة إسرائيل في فلسطين مقابل سداد ديون الدولة العثمانية على الرغم من ضخامة العرض الذي عرضه عليه الماسوني، ورفض السلطان ذلك قائلاً: «انصحوا الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جادة في هذا الموضوع فاني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين فهي ليست ملك يميني، بل ملك للأمة الإسلامية فليحتفظ اليهود بأموالهم، واذا مزقت دولة الخلافة يوماً فانهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن أما وأنا حي فان عمل المضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة وهذا أمر لا يكون».

واستمر الماسونيون في خططهم التدميرية حيث جندوا في صفوفهم حزب تركيا الفتاة ونجحوا على يد مصطفى كمال أتاتورك زعيم جمعية الاتحاد والترقي في انهاء الخلافة وقيام دولة اسرائيل في فلسطين والتمهيد لحركة الاستعمار في العالم الإسلامي والتي انطلقت من فكر ماسوني خبيث يسعى الى التدمير بشكل مخيف بعد غزو بشع له ونهب لمدخراته المادية والمعنوية وزرع بذور الخراب والجهل والشك والتخلف والأيدي الخفية والمرتزقة والثورات والمؤامرات والأحزاب المشبوهة التي تنادى بشعارات العدل والحرية والمساواة وهي أبعد ما تكون عنها.

أيها السادة ان محاولات إسرائيل بناء هيكل على أنقاض المسجد الأقصى انما هو تحقيق الهدف الماسوني الأعظم الذي نشأت من أجله الماسونية.

والغموض الذي يكتنف العقلية الإسلامية في تجاه كثير من القضايا المصيرية نابع من سيطرة الفكر الماسوني الغامض باختصار.
والله من وراء القصد


الحفريات تحت المسجد وساحاته

]الماسونية


الماسونية


الماسونية


الماسونية


الماسونية


الماسونية



الماسونية



الماسونية




التشققات في أعمدة المسجد الأقصى


الماسونية


الماسونية



الماسونية



الماسونية



الماسونية



الماسونية



[الماسونية



[الماسونية



[الماسونية



[الماسونية



[الماسونية



[الماسونية





صور للهيكل المزمع انشائه


الماسونية



[الماسونية



[الماسونية






قصة هيكل سليمان - محمد العريفي
http://www.4shared.com/file/240216594/fbfeecb0/___-___-__.html












دولة ماسونيا العظمى .doc







تابعوا

القسم الثاني يتناول أثرها على روسيا والاتحاد السوفيتي.



hglhs,kdm

 

__________________



التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 05-19-2014 الساعة 10:12 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 10-07-2010, 01:57 PM   #2
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478626425331.png
 
الصورة الرمزية ابوخالد
 






ابوخالد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 1749782
ابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الماسونية




اخي الغالي يزيد

من جديد ارحب بك وبكل ما اتيت به الينا

فشكراً ايها الشامخ في العطاء

وتقبل مني خالص الشكر على طرح هذا الموضوع

وذلك بالتعريف عن الماسونيه لتتضح الصورة

ويتحققو منها وماهي اهدافها

ومما تتكون


دمت وسام افتخر به اخي الكبير يزيد

 

__________________


الحنين للموتى ( موت آخر )
نتقآسمه مع تفآصيلهم المُتبقية
مع ضحكآتهم العآلقة في
نوآفذ الذكريآت

  رد مع اقتباس
قديم 10-08-2010, 04:13 AM   #3
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الماسونية

مديرنا الغالي ابو خالد
أشكرك لإطلاعك على الموضوع
كما أشكرك على ردك وعبارتك الجميلة
وفقكم الله ورعاكم

 

__________________


  رد مع اقتباس
قديم 10-08-2010, 04:14 AM   #4
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الماسونية


القسم الثاني يتناول أثرها على روسيا والاتحاد السوفيتي.



من أشهر الكتب عن الماسونيه , وتحديدا على تاريخ الماسونيه في روسيا والأتحاد السوفييتي , بل ربما أفضلها والذي اعتبره مرجعا لا بد منه لأي باحث في موضوع الماسونيه من قراءته , كتاب التاريخ السري للماسونيه ( إكليل الشوك الروسي ) لمؤلفه الباحث الروسي بلاتونوف .

ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء, وقد ترجم الى العربيه, سبب غناه هو أنه إعتمد على آلاف الوثقائق و المراجع العاليه السريه من صناديق kgb وكاله الاستخبارات السوفييتيه السابقة , وعلى مراجع قويه أيضا من الداخلية الروسية .

جاء الجزء الأول من الكتاب تحت عنوان [الماسون أساتذة الخيانة الحكومية] وفيه يستعرض المؤلف الخلوات الماسونية الأولى في روسيا القيصرية التي أسسها الوافدون الأجانب مثل القبطان الإنجليزي جون فيليبس في عام 1731 م وكانت تابعة لخلوة بريطانيا العظمى أو لمحفل الشرف الفرنسي العظيم، أي كانت الخلوات الماسونية في روسيا تُدار بالكلية من الخارج وكانت غالبية أعضائها من اليهود أو من الروس الوافدين من أصول أجنبية بولونية، وفنلندية ونحوها.‏

وخلافاً للمصالح القومية الروسية فقد تعاون الماسون الروس الأوائل مع أعداء روسيا في حروبها كافة، وكانوا يتلقون الأوامر من قادتهم الماسون من تلك الدول التي كانت في حروب طاحنة مريرة مع روسيا مثل بروسيا، واليابان وألمانيا؛ وفي أثناء اجتياح جيوش نابليون لروسيا ووصولها إلى مشارف العاصمة موسكو تعاون الماسون الروس مع الغزاة الفرنسيين وتمنوا هزيمة روسيا وإقامة نظام فيها موال لنابليون فرنسا وتحت وصايته.‏
وقد كان الشعب الروسي على مدى عقود طويلة سلبياً للغاية، تجاه (الأخوة الماسون) وقد عرفهم بالخونة، والمحتالين والزنادقة. لقد حاولوا استمالة الشاعر الروسي العظيم الكسندر بوشكين وإغراءه، ولمَّا ابتعد عنهم أجهزوا عليه بمكيدة أدت إلى مقتله. والذاكرة الوطنية الروسية تزخر بأسماء مناضلين لامعين واجهوا الماسونية وفضحوا زيفها مثل الجنرال الروسي روميا نتسيف، والأكاديمي الشهير لومونوسوف الذي تحمل جامعة موسكو الأكاديمية الأكثر عراقة في العالم اسمه إلى يومنا هذا؛ والعالم المبدع بولوتوف الذي وجد في الماسونية سيفاً مسلَّطاً على الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية والأخلاقية الوطنية الروسية. وبسبب الاستياء الشعبي الروسي من الأنشطة الماسونية، وما عرفت به من حالات النصب والسكر والدعارة والعربدة ونشر الإباحية وممارسات لا أخلاقية فقد أصدرت الإمبراطورة الروسية كاترينا الثانية في عام 1782م مرسوماً بحظر الجمعيات السرية الماسونية كافة، وطردت كل الماسون من بلاطها أمثال بانين، وإيلاغين وخرابوفيتسكي.‏
ثم عادت مرّة أخرى في عام 1794م بمرسوم جديد يحظر كل الأنشطة والجمعيات الماسونية الصريحة أو المستترة.‏
وخلف الإمبراطور بافل الأول الإمبراطورة كاترينا الثانية على عرش روسيا عام 1797م، ووقع في حبائل الماسونية وكان منتمياً إلى خلوة (السيوف الثلاثة)، وحصل على لقب الأستاذ الكبير في (أخوية مالطا)؛ ولمَّا استيقظ ضميره إثر انكشاف الدور الذي مثّله الماسون في الثورة الفرنسية وإعدام الأسرة المالكة في فرنسا، عمد إلى التخلص منهم في روسيا مرة جديدة، ولكن عاجلوه بالاغتيال بوحشية مساء 11/3/عام 1801م.. فجاء خلفه الإمبراطور الكسندر الأول ضعيفاً أمام الماسون، وانتشرت الخلوات الماسونية في روسيا مثل خلوة أبو الهول، خلوة فلسطين، خلوة مكَّة، خلوة العربية، خلوة النجمة السداسية المضيئة ونحوها وكانت تابعة لمحفل الشرق الفرنسي العظيم أي تتلقى الأوامر من الخارج ولحساب ذلك الخارج. ولقد شغل الماسون مناصب مفصلية في الحكومة القيصرية في عهدالإمبراطور الكسندر الأول الذي توفي عام 1825م.‏
وقد أبرز المؤلف دور الماسون في الأحداث الدموية التي شهدتها روسيا إثر وفاة الكسندرالأول وانتقال العرش إلى أخيه قسطنطين الذي تنازل هو الآخر عنه لأخيه نيكولاي الأول وذلك يوم 14 كانون الأول من العام 1825م ذلك التنازل الذي باسم (العصيان الديسمبري) الذي أودى بحياة ألف ومائتي وسبعين مواطناً روسياً في مذبحة بشعة.‏
ومع مجيء الكسندر الثاني على عرش روسيا‏ (1856 إلى 1882م) شغل اليهودي الماسوني ليونيل روتشيلد (من أسرة آل روتشيلد المعروفة) منصبه الوكيل المالي للحكومة الروسية في الخارج. وقد ارتبط روتشيلد بتأسيس [الاتحاد العالمي للإسرائيليين] عام 1860م الذي ارتبط بالدسائس المعادية لروسيا تحت رعاية آلروتشيلد المالية، مع انتشار أربعين لجنة لهذا الاتحاد وسط يهود روسيا. ونشط اليهود الماسون تحت غطاء النظريات الثورية الاشتراكية، بغرض خلق رأي عام متعاطف معهم لإعادة بناء روسيا والعالم. وشعار الثورة الفرنسية من حرية ومساواة وأخوة كانشاء شعاراً ماسونياً صرفاً. إن كل الثوريين الروس كانوا إمَّا من الماسون وإمَّا مرتبطين بقوة معها، وقد أسس الماسوني الاشتراكي الروسي باكونين منظمة سرية باسم (حلف الأخوة الأمميين) وقد اصطدم هؤلاء في صراعهم على السلطة بنوع آخر من أممية ماركس؛ وكان همهم الأول هو القضاء على الوجود القومي الروسي وإقامة نظام جديد كوسموبوليتي (مصطلح يوناني أي لا قومي، أو عدمي القومية؛ لا وطني)، ثم قيام (الحلف الدولي للديمقراطية الاشتراكية)، وكان الماسوني الثوري باكونين يدعو علانية إلى الإرهاب والقرصنة والعصيان مع استخدام السكاكين.. وعمل إلى جانبه الوافد الألماني من الخارج نيتشاين.‏

وعندما استيقظ القيصر الكسندر الثاني من غفوته وضاق ذرعاً بالماسونية وأنشطتها التخريبية، كان الوقت متأخراً فعاجله هؤلاء بالاغتيال بعمل إجرامي بشع، بمثل ما انتهى إليه سلفه الإمبراطور بافل الأول. ويعتبر اغتيال القيصرالكسندر الثاني عام 1882م علامة فارقة في تاريخ روسيا، وقد أجَّج بذلك مشاعر العداءعلى اليهود عامة، بسبب ضلوع الكثيرين منهم في الدسائس والخلوات الماسونية التي اشمأزَّ منها الشعب الروسي.‏

وجاء الجزء الثاني من الكتاب تحت عنوان [الحقيقة الماسونية الكبرى] وفيه يتناول المؤلف الانتشار السريع للخلوات والمنتديات الماسونية في عهد القيصر نيكولاي الثاني، تحت غطاء الأحزاب الثورية والنضال من أجل الحرية والتقدم والاعتراف بحقوق القوميات.. أي بغرض تفكيك الدولة الروسية. ومن هذه الجمعيات الماسونية التي نشطت جمعية ماياك (المنارة) و(الرابطة المسيحية الدولية للشباب).‏

وقداتخذ (المجلس الماسوني الأعلى لشعوب روسيا) الذي عقد مؤتمراته السنوية بانتظام بدءاً من العام 1912 ولغاية 1916م قراره بالإطاحة بالقيصر ووضع، وموَّل خططاً عديدة لاغتياله أكثر من مرَّة؛ وضمن هذا الهدف جاءت حملة التشهير المنظمة بصديق الأسرة القيصرية (غريفوري راسبوتين) وصدور العديد من الكتب والمنشورات التي تناولت سيرته الشخصية بصورة فاحشة بذيئة ومنها كتاب (الشيطان المقدس) الذي ورد فيه أن راسبوتين على علاقة حميمية مع زوجة القيصر، وأنه سكير ماجن.. بغرض تشويه سمعة القيصر وسط الشعب الروسي.‏
وقد قاد وزير الداخلية الروسي لدى القيصر، الماسوني ويدعى دجونكوفسكي هذه الحملة القذرة التي انتهت باغتيال بشع لراسبوتين يوم 20 كانون الأول لعام 1916م ومن خطة الماسون يماكلاكوف عضو الحزب الديمقراطي الدستوري.‏
وقد تمكن الماسون من الوصول إلى مواقع النفوذ المفصلية في مجلس الدوما (البرلمان) والحكومة والقضاء الروسي حيث أن الأخير كان مخترقاً بكثافة من قبل اليهود والماسون معاً. لقد وقف نائب من (اتحاد الشعب الروسي) ويدعى ماركوف في مجلس الدوما وتناول مسألة الاختراق اليهودي لأجهزة الدولة بقوله: [إنكم تعرفون تماماً أن الشعب الروسي بكل فئاته يرفض أن يتحول إلى عبيدٍ لهذه الفئات اليهودية الطفيلية،..] وكان لليهود الماسون اليد الطولى في إراقة الدماء الروسية في الأحداث المأساوية التي شهدتها الساحة السياسية الروسية في نهاية العام 1905م.. وقد انكشفت الخطة الماسونية باغتيال القيصر في أثناء رحلته الصيفية عام 1906م باستخدام غوَّاصة وطائرة وجماعات مدربة مأجورة، وأُحبطت. في آب عام 1909م طلب الإمبراطور (القيصر) نيكولاي الثاني من رئيس حكومته ستولبين وضع خطة محكمة لتنظيف الدولة والمجتمع من الماسون، وقد تم إيفاد المبعوث الروسي ألكسييف إلى فرنسا لهذه الغاية بغرض التشاور والتنسيق مع [الرابطة الفرنسية المعادية للماسونية].. ووضعت الخطط لذلك بالتعاون بين قائد الدرك الروسي ميتس ووزير الداخلية كورلوف ووزير الاستخبارات راتاين.‏
ولكن الماسون عاجلوا رئيس الوزراء ستولبين بالاغتيال مطلع شهر أيلول عام 1911م. وكان القاتل يهودياً ماسونياً.‏
أمَّاخطة [مكافحة الماسون] التي أعدها ستولبين ورفاقه ووافق عليها القيصر نيكولاي الثاني، فقد جُمِّدت عملياً إثر اغتيال ستولبين، وبقيت حتى يومنا هذا دون تنفيذ! ونشط الماسون بعدها أكثر، وتولى رئاسة الحكومة الماسوني كوكوفتسون (من جمعية ماياك) وشغل دجونكوفسكي الماسوني أيضاً وزارة الداخلية، أما رئيس مجلس الدوما فكان الماسوني فولكونسكي وهو يهودي أيضاً.‏
ومع سنوات الحرب العالمية الأولى كان الماسون في معظم مواقع النفوذ والسلطة في مجلس الدوما والحكومة والإعلام، وكانوا يتلقون الأوامر بشكل أساسي في محفل الشرق الفرنسي العظيم. لذلك تم زج روسيا في هذه الحرب من قبل الماسونية العالمية بفرض تقاسم مناطق النفوذ في أوربة والعالم ومنها أيضاً روسيا ذاتها.‏
وكانت الحكومة الفرنسية برئاسة الماسوني فيفياني، أما الماسوني تشرتشل فكان آنذاك زيراًللبحرية، واللورد كيتشنر الماسوني أيضاً وزيراً للحربية البريطانية.‏
لقد نشط الماسون في سنوات الحرب العالمية الأولى بالتواطؤ مع نظرائهم البريطانيين والفرنسيين، والبلاشفة للإحاطة بالقيصر في الوقت الذي كانت فيه الجيوش الروسية في مواقع متقدمة على الجبهة في مواجهة ألمانيا.‏
وهنا يبرز الطابع الخياني للماسون الروس في موقفهم من الحرب التي أرادوا تحويلها إلى ثورة على القيصر يوم 22 شباط 1917م بافتعال أحداث شغب وعصيان مدني وعسكري.. وقد عمل البلاشفة وفق خطة محكمة مع الاستخبارات الألمانية لإنجاز ما سموه بانتفاضة 22 شباط في بتروغراد بغرض إيقاف الهجوم الكاسح للجيش الروسي داخل ألمانيا.‏
وإن الماسوني اليهودي كوزولوفسكي شغل الوسيط بين لينين والاستخبارات الألمانية في التحضير لأحداث 22 شباط 1927م. وقد أُجبِرَ القيصر نيكولاي الثاني يوم 2 آذار 1917م على توقيع وثيقة التنحي عن العرش إلى سكرتير المجلس الأعلى للماسون الروسينيكراسوف. وبتوقيع هذه الوثيقة بدأت عملية تدمير منظمة لروسيا لم تنته بعد حتى يومنا هذا.‏
وفي شهر نيسان 1917م انعقد في موسكو المؤتمر الماسوني لعموم روسيا ونوقشت في المؤتمر مسألة تسمية وإعلان روسيا [دولة ماسونية] بشكل صريح، لكن الماسون القدامى فضَّلوا التريث في ذلك لأسباب داخلية مع حلفائهم البلاشفة الذين شاركوا في الإطاحة بالقيصر.‏
وكانت الحكومات المتعاقبة في روسيا بدءاً من الثاني من آذار ولغاية الخامس والعشرين منتشرين أول لعام 1917م هي حكومات ماسونية صرفة ترأسها بالتعاقب كل من الماسون لفوف، ونيكراسوف، وكيرينسكي، وقد شكل اليهود ثلاثة أرباع اللجنة المركزية لمجلس بتروغراد الأول ومنهم كل من غولدمان، وغوندلمان، وروزنفيلد، وسوكولوف، وغوتس وغوريفتش وكيرينسكي.‏
لقد أبرز المؤلف العلاقة الوثيقة بين الماسونية والصهيونية، من خلال ما قامت به الحكومة الماسونية الأولى في روسيا بعد اغتصابها السلطة من القيصر بقوله:‏
وكان أكثر ما يقلق الماسونيين في الأشهر الأولى لحكمهم هو مسألة (بروتوكولات حكماء صهيون)، وقد أصابهم الذعر من نشرها. وبأمر من رئيس الحكومة الماسونية في موسكو اليهودي كيرينسكي تم تشكيل لجنة برئاسة الماسوني سفاتيكوف للقيام باستجواب أجهزةالأمن الروسية حول كيفية وصول ونشر البرتوكولات، والحصول عليها. وبأمر من كيرينسكي قامت اللجنة في أيلول عام 1917م بمصادرة وإحراق كل نسخ كتاب س.أ. نيلوس الذي احتوى نصوص بروتوكولات صهيون.‏
لقد هيأ الماسون الشروط المناسبة لوصول الطغاة البلاشفة إلى السلطة بانقلاب أكتوبرتشرين أول لعام 1917م، مع وجود علاقات وثيقة بينهما قبل الانقلاب وبعده، فكلاهما كان معادياً لروسيا التاريخية. كما يذكر المؤلف فإن لينين زعيم الحزب الشوعي السوفيتي ومؤسسه كان ماسونياً، مسجلاً في خلوة الفن والعمل الباريسية وحمل الدرجة 31، وبعضهم وجد أنه كان مسجلاً في خلوة لندن، وأن الماسون الباباوات السود حسب لفظ المؤلف كانوا أساتذة النظام البلشفي للينين وأعوانه وكانوا ممثلين بقوة في كل مستويات الحكومة السوفيتية، وجهازها الحزبي سنوات عديدة بعد وصول البلاشفة إلى الحكم. وفي عام 1922م اتخذ مؤتمر مجلس (الأممية الشوعية ـ الكومنترن) قراره الشهيربمنع الازدواجية في عضوية الماسونية والأحزاب الشوعية معاً، وعلى الشوعيين التخلي عن عضويتهم في المحافل الماسونية أو الطرد، لأن البلاشفة لم يرغبوا بتقاسم السلطة مع أحدٍ غيرهم، فقاموا بالتخلص من شركائهم الماسون بالتدريج، فغادر أبرز أقطابهم غوتشكوف إلى ألمانيا عام 1920م ومنها دعا إلى القيام بحملة صليبية على البلاشفة السوفييت.‏
وقسم آخر من الماسون انتقل إلى العمل السري في روسيا، وكان لهؤلاء دور مؤثر في التآمرعلى تدمير الاتحاد السوفيتي فيما بعد. وقد قام الماسون طيلة فترة حكمهم المباشر أونفوذهم داخل الحكومة السوفيتية ببناء أوكار فاضحة للدعارة المنظمة، بشكل علني فيوضح النهار بغرض تدمير الأخلاقية المسيحية والقومية الروسية لدى الشباب، وكانوامستعدين للقيام بكل الأعمال القذرة من أجل البقاء في السلطة.‏
لكن الماسون الذين وقفوا إلى جانب البلاشفة السوفييت في تصفية الحساب مع الكنيسة الأرثوذكسية قد أغفلوا أن الإرهاب الستاليني سينقلب عليهم. وفي عام 1926م قام ستالين بملاحقة الماسونيين وتصفيتهم وأعدم عدداً كبيراً من قادتهم البارزين إثرمحاكمات صورية ومنهم كل من الماسون: لوناتشارسكي (وكانت مقرَّبة جداً من لينين)،وسيريدا، وفون ميك، ومانويلوف، ونيكراسوف، وغورمان، وبوكي وسكوبليف، أمَّا تروتسكي فقد قام بتصفيته جسدياً في منفاه. على إثر القطعية بين نظام ستالين وخصومه على السلطة من الماسون، راهنت عصبة الأمم الماسونية (حسب تأكيد المؤلف لوصفها بالماسونية) على سياسة التصادم بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا، فألغت العقوبات المفروضة على ألمانيا وإيطاليا بمبادرة من فرنسا وبريطانيا مشكلة بذلك الظروف المواتية للحرب العالمية الثانية، مع استفزاز هتلر للقيام بحملة عسكرية واسعة على روسيا. وفي لقائه مع قادة المحافل الماسونية الأوروبية أعلن الرئيس الأمريكي الماسوني روزفلت بصراحة: [أجد نفسي مرغماً على تنفيذ سياسة محددة هادفة للوقوف في وجه الديكتاتورين هتلر، وستالين عبر ضربهما ببعض].‏

أماالسناتور هاري ترومان الذي أصبح لاحقاً رئيساً لأمريكا فقال: [في حال انتصر الألمان علينا مساعدة الروس، وإذا كان الأمر مغايراً فلا بدَّ من مساعدة الألمان، ليقتل بعضهم بعضاً]، وهذا هو مضمون الوثيقة رقم 121 لعام 1943م التي وقعها رئيس وكالة fbi الفيدرالية الأمريكية الماسوني دونوفان.‏

أمَّاالجزء الثالث من الكتاب فجاء تحت عنوان المقولة الماسونية: [الأموال الضخمة تصنع التاريخ]، وذلك في إشارة إلى حجم التسعين مليار دولار التي أنفقتها الإدارة الأمريكية لشراء عملاء النفوذ، وتمويل الأنشطة التي أدت إلى تفكيك وانهيار الاتحاد السوفيتي ومعه منظومة كاملة. وعملاء النفوذ هم رجال الظل في السياسة، وهم لا يقودون بل يوجهون، ويلقنون كيفية اتخاذ القرارات المناسبة لدولة ما، لحساب جهات أجنبية من الخارج (وغالباً لحساب الماسونية الصهيونية).‏

وقدأعلن آلان دالاس رئيس وكالة الاستخبارات المركزية cia عن خطته في الستينيات لتدميرالاتحاد السوفيتي عبر عملاء النفوذ بقوله: [سوف ندعم بكل قوة الأشخاص القادرين على التأثير، على مواقع القرار، والفنَّانين الذين سوف يمجدون الإحساس بالجنس والعنف والأعمال البوليسية، وينشرون المخدرات والغش والخداع، حتى تصبح مقولات الشرف والنظام والالتزام معانٍ فارغة، وجزءاً من الماضي]، ولذلك كانت الخطة الأهم إعادة تشكيل شبكة ماسونية عنكبوتية عبر عملاء النفوذ داخل الاتحاد السوفيتي، تؤدي إلى تفسخ المجتمع السوفيتي وانحلاله، ونسف الاقتصاد الاشتراكي من الداخل تحت معزوفة الإصلاح، والتطوير، والتحديث التي جاءت في الدعوة إلى البيريسترويكا أي إعادة البناء، وكأنها دعوة من الداخل السوفيتي، مع أنها طبخت خلف جدران cia وأقبيتها الماسونية قبل زمنٍ طويل. ومصطلح (إعادة البناء) هو مصطلح ماسوني صرف.‏
ومع مطلع الثمانينات كانت المخابرات المركزية تملك العشرات من عملاء النفوذ في مراتب السلطة، وداخل الحزب والـ kgb في موسكو، ممن تم شراؤهم وتجنيدهم خصوصاً في أثناء مهامهم الدبلوماسية وإقامتهم لدى الدول الغربية. وعلى رأس هؤلاء كان غورباتشوف الملقب بالحصان الأسود ومعه مجموعة من الباباوات السود من عملاء النفوذ مثل [بوبوف، أرباتوف، ياكو فيلف، كوروتيتش، غايدار، موراشيف، لوكين، نزاروف، بريماكوف، تشايباس، يلتسين، شيفار نادزة.. ودائرة كبيرة من رجال الظل الآخرين.‏
إن الخونة والعملاء الذين دمروا الاتحاد السوفيتي قد تمَّ إظهارهم وتقديمهم تحت مظلة (البيريسترويكا) مناضلين، ودُفعَتْ لهم مليارات الدولارات عبر الهياكل الإصلاحية مثل: (اللجنة الإصلاحية الاجتماعية الروسية، الصندوق الأمريكي من أجل الديمقراطية، معهد كريبل، معهد ساخاروف لحقوق الإنسان، الصندوق الأمريكي السوفيتي ـ المبادرة الثقافية،..).‏
أمَّا الحزب الشوعي السوفيتي فكان مخترقاً من الداخل، لأن كوادره القيادية هي أساساً من الفئات المهمَّشة في المجتمع، والمنعزلة عن قضايا الشعب والمواطنين، لذلك تحول بسهولة في فترة قصيرة تحت الدعوة إلى البيريسترويكا إلى تشكيلة ملتحمة ومتناغمة مع العصابات الماسونية والمافيات الدولية من وراء الكواليس.. وهذه الهياكل الماسونية الجديدة تحديداً هي التي تفرض الرقابة الشاملة على روسيا اليوم. في الأول من شباط لعام 1988م نُشِرَتْ المعلومات الأولى حول انتماء غوربتشوف إلى الماسونية في مجلة (مير ليخت) الألمانية.‏
ويوم 4 كانون أول لعام 1989م أبرزت صحيفة أمريكية في نيويورك صورة الرئيس بوش الأب يتصافح مع غوربتشوف بالطريقة الماسونية. وفي كانون الثاني 1989م انعقد في موسكو لقاءٌ ضم غوربتشوف وأعوانه من جهة، واللجنة الثلاثية الماسونية برئيسها ديفيدروكفلر، وهنري كسنجر رئيس منظمة بناي بريث الفوق ماسونية، والرئيس الفرنسي السابق جيسكار ديستان، والياباني ناكاسوني وغيرهم بغرض بحث وهيكلة [النظام العالمي الجديد] الذي أعلن عنه لاحقاً. وفي مالطا وهي مركز محفل ماسوني شهير تم إبرام اتفاقية حاسمة بين غورباتشوف والرئيس الأمريكي جورج بوش عام 1989م، سرعان ما أدت إلى الاجتياح الأمريكي لدول أوربة الشرقية، واندحار الاتحاد السوفيتي.. وعلى التوازي كانت تتم عملية، تدمير منظمة للهياكل والبنى الحكومية والاجتماعية، والثقافية، وإقامة خلوات وأندية ومنتديات ماسونية على أنقاضها تمجد اقتصاد السوق والنمط الغربي الأمريكي للحياة.‏
وأصبح رجل المال والأعمال اليهودي الأمريكي د. سوروس عميل الموساد الإسرائيلي الشخصية الأكثر نفوذاً في موسكو لدى كل من غوربتشوف ثم لدى نظام يلتسين. لقد تم الإعلان عن تأسيس أول منظمة علنية ماسونية في الاتحاد السوفيتي باحتفال رسمي في أيار عام 1989م بافتتاح فرع لمنظمة (بناي بريث) لها في موسكو من ثلاثة وستين عضواً مع تبعيتها إلى المنظمة الأمريكية الأم برئاسة هنري كيسنجر الذي حضر افتتاحها.‏
وكان للماسون دور مهم في إحباط انقلاب آب لعام 1991م، وقد اعترف بذلك رئيس وكالة cia المركزية الأمريكية الذي حضر على عجل إلى موسكو (الماسوني المستر غيتس) وهنأ يلتسين بذلك.‏
وفي شهر آب 1992م أصدر يلتسين المرسوم 827 بإعادة إقامة العلاقات الرسمية بين الحكومة الروسية ومحفل مالطا، وعلى إثرها نشرت الصحف الروسية والعالمية صور يلتسين بزيِّ [فارس قائد] في محفل مالطا، أي عضو في الحكومة الماسونية العالمية.‏
ووقف يلتسين الماسوني يوم 16 تشرين الثاني لعام 1992م دون خجل أمام المراسلين والتلفزة لأخذ الصور التذكارية له بالوشاح الماسوني الجديد.. ومع الماسونية العلنية وخلواتها الجديدة انتشرت بشكل سريع الماسونية البيضاء بأنديتها الاجتماعية، بغرض إعادة صياغة ذهنية الإنسان الروسي وتم تأسيس فروع لتلك الأندية الماسونية الشهيرة في كل المناطق والمدن الروسية مثل أندية روتاري، ولايونز، ونادي بن كلوب، ثم نادي بن سنتر روسيا، وجمعيات البيئة، والآثار والفن ونحوها.‏

وفي 21 كانون أول عام 1993م تم إقرار ميثاق (أوروبة الكبرى)، ضمن الهيكلية الماسونية اللاقومية بمشاركة الماسون الروس وهم: تشوبايس وسيدرون، وبوربوليس وسوبتشاك.. ونظرائهم الغربيين جاك شيراك عمدة باريس آنذاك، ومارتينس رئيس وزراء بلجيكا السابق، وشوتلي وغيرهم.. وقد ورد في الميثاق بشكل صريح (ضرورة الصراع بحزم مع الدعوات القومية، والأًصولية الدينية الإسلامية والأرثوذكسية المسيحية حصراً) من أجل نشرالحقيقة الماسونية في حكومة عالمية يتربع على عرشها البابوات السود.‏


تابعوا
القسم الثالث يتناول أثرها على الولايات المتحدة الأمريكية.


 

__________________


  رد مع اقتباس
قديم 10-08-2010, 11:22 PM   #5
معلومات العضو
مركز تحميل الصور
 
الصورة الرمزية النايف
 






النايف غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 316
النايف is a jewel in the roughالنايف is a jewel in the roughالنايف is a jewel in the roughالنايف is a jewel in the rough

افتراضي رد: الماسونية

الله يعطيك الف عافيه

موضوع مهم ومميز فيه من المعلومات والاسرار الشيء الكثير


الف شكر لك على هذا المجهود الكبير

بنتظار القسم الثالث

 

  رد مع اقتباس
قديم 10-09-2010, 10:15 PM   #6
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الماسونية

عزيزي مشرفنا النايف
اشكرك على اطلاعك وعلى تقديرك الواقعي والصحيح باهمية هذا الموضوع .
القسم الثالث سيتم ادراجة بعد لحظات ان شاء الله
مرة اخرى شكري وتقديري لك مشرفنا

 

__________________


  رد مع اقتباس
قديم 10-09-2010, 10:26 PM   #7
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الماسونية


القسم الثالث يتناول أثرها على الولايات المتحدة الأمريكية.



وإلى أمريكا, الدولة الأقوى بالعالم , ولا نكذب إن قلنا الأكثر كرها كذلك, في حين أنها ربما كانت أكبر ضحيه دون أن ندري, يظهر شعار على الدولار يعرفه الجميع, الهرم بقمة عين أوزيريس, في أسفل الهرم يظهر الرقم 1776 تاريخ تأسيس الطبقة المستنيرة والصدفة المضحكة تاريخ استقلال الولايات المتحدة الأمريكية فوق الهرم عبارة باللاتينية " annuitcoeptis" وتعني ( مشروعنا كلل بالنجاح ) ؟؟ تحته عبارة أخرى باللاتينية أيضا ( novus ordo seclorum ) وتعني ( النظام الجديد للأشياء ) ما هو معروفا ألان بـ ( النظام العالمي الجديد )


قد يبدو غريبا, ولكنه حقيقي وتذكروا إن الماسون في كل مكان, وأول مكان هو عقولنا , كونهم يسيطرون على وسائل الإعلام والتعليم و دور النشر الكبرى, وأعمده الثقافة, ولا أتذكر إلا قول ج .إدوارد غريف مؤلف " مخلوق من جيكل آيلند " ويقصد الكاتب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بهذا المخلوق لا أتذكر إلا قوله في كتابه ( السبب في أن هذه المؤامرة يصعب تصديقها, أنه تم تكييفنا بواسطة وسائل الإعلام و وسائل التعليم المسيطر عليها من قبل المتآمرين, بحيث نسخر من أيه إشارة لهم )


كيف يدار العالم من وراء الكواليس؟؟
لماذا تحدث الحروب منذ أيام نابليون إلى الآن؟؟
كيف بدأت فكره العولمة؟
ما هو سبب الحرب العالمية الأولى والثانية والثالثة؟؟
ومتى ولد الإتحاد السوفييتي وكيف مات؟
هل لأسامة بن لادن دور ما؟؟

في عام 1773 م أمشيل روتشيلد يكدس ما يكفي من رؤوس المال من خلال احتياطه النقدي, وها هو يدعو إلى إجتماع سري في مكان عمله ( محل الصياغة ), ضم اثنى عشر رجلا من الأكثر نفوذا في تلك الحقبة, لإقناعهم بتكريس أموالهم من أجل خطه السيطرة على العالم, شملت الخطة عده خطوات .

1- القانون هو القوه المقنعة ... الحق يكمن في القوه ( المقدرة تصنع الحق ) الحق في الحكم يستند إلى القوه .
2- الحرية السياسية فكره وليست واقعا, ولإغتصاب القوه السياسية يجب الدعوة إلى التحررية يحث يعطي جمهور الناخبين مزيدا من السلطة لصالح التآمر.
3- المال هو القدرة , وطالما أن الحكومات تسيطر على المال يجب نزع هذه السيطرة عنها, و وضعها في أيدي المتآمرين .
4- أي وسيله وكل الوسائل لإتمام السيطرة على العالم من قبل المتآمرين مبرره .
5- يجب أن تبقى مصادر قوه المتآمرين طي الكتمان .
6- استخدام الكحول والمخدرات والفساد الأدبي لإضعاف الشعوب .
7- التحريض على الحروب وتنظيم التشجيع عليها بشكل يصب بالجانبين المتحاربين إلى الاستدانة لتتاح الفرصة للتآمر بأن ينال الربح بغض النظر عن المنتصر .
8- وجوب استخدام الدعاية والسيطرة على الإعلام للتأثير بالرأي العام .

9 التخطيط لخلق أزمات اقتصاديه تؤدي الى رعب وركود إقتصادي مما يسهل ترويض الشعوب, و إضعاف الحكومات بحيث يتم تشكيل حكومة عالمي واحده يسيطر عليها التآمر .


في الحقيقة يتحدث المصدر المعتمد في هذه المعلومات عن نقاط الإجتماع بشكل تفصيلي غريب فعلا وكأنه اطلع على وثائق, إلا أنه لا يذكر المصدر الذي اعتمد عليه, ولكن قراءه الأحداث القادمة تثبت بقطع الشك أن هذا الأسلوب, سواء كتب أو لم يكتب وبغض النظر عن حقيقة الاجتماع, تثبت الحقائق أن هذا الأسلوب تم تنفيذه بالحذافير الدقيقة جدا.


الثورة الأمريكية:
التاريخ, وبالأخص التاريخ الحديث ليس شيئا متروكا لمجرى الرياح بتاتا, في الحقيقة لم تكن الثورة الأمريكية لتقع لولا تدخل بنك انجلترا المركزي والذي يسيطر عليه ناثان روتشيلد, صحيح أن الملك جورج الخامس أذى المستعمرات بأشكال عديده, لكن الكثيرين لا يعرفون أن جورج الخامس منع طبع العملة الخاصة بالمستعمرات بطلب من بنك انجلترا, لإجبار المستعمرات على استخدام العملة الإنجليزية التي كانت عمله بالدين لا تستند إلى أي غطاء .

بعد الثورة الأمريكية عمد المتآمرون وعلى رأسهم عائله روتشيلد للسيطرة الفورية على صناعه النقد في الجمهورية الجديدة, بمحاوله تأسيس بنك مركزي يسيطرون عليه, لكي يصدروا عمله بالدين لإجبار الحكومة والشعب الأمريكي على استلاف هذا النقد ثم دفع الفوائد والديون لهم, قاموا بتجنيد شخص يدعى ألكسندر هاملتون عن طريق رشوته, وكانت مهمته الأساسية هي رشوه أعضاء الكونجرس الأمريكي للتصويت لصالح إنشاء البنك المركزي .

توماس جيفرسون, أحد الذين تنبهوا لهذه المؤامرة فعارض بشده تأسيس بنك مركزي احتكاري, و أصدر تحذيرا عام 1791 يقول به " إذا سمح الشعب الأمريكي لبنك مركزي بإحتكار عملته بدعوى التضخم مره و بدعوى الانكماش لمره أخرى, فإن هذا البنك سوف يحرم الشعب الأمريكي من كل ممتلكاته, أي أن يستيقظ الأطفال من سباتهم وإذا هم بلا مأوى في القارة التي غزاها آباؤهم " .

ولكن المصرفيين إنتصروا بالرشوات التي دفعها الكسندر هاملتون لأعضاء الكونجرس, وهكذا تأسس بنك الولايات المتحدة عام 1791 على يد آل روتشيلد .


إنتشرت قوه المتآمرين ونفوذهم بشكل كبير عام 1798 , وفي هذا العام أصدر توماس روبنسون وكاهن يدعى الأب بارويل كتبا يحذرون بها العالم وبخاصة حكوماته من تعملق قوه المتآمرين وتضخم نفوذهم .

عام 1811, إنتهى إمتياز بنك الولايات المتحدة الذي كان سريانه لمده عشرين عاما فقط , وفي نفس العام سيطر ناثان روتشيلد على السوق الأمريكية, من خلال تزويدها بكميات هائلة من النقد, وتحكمه في صناعه النسيج, حيث أنه سيطر على اسهم معامل النسيج في الشمال, وقام بشراء كميات هائلة جدا من القطن في الجنوب , وبإحتكار القطن لرفع الأسعار بشكل حاد, ثم طرح كميات كبيره في السوق مما أدي إلى هبوط أكثر حده في الأسعار, مشكلا تموجات في أسعار القطن والنسيج ومأثرا على الأجور والأرباح, وأثر بشكل كبيره على تزويد الشعب الأمريكي بالسيولة النقدية, ونتيجة لهذه التقلبات التي حدثت طالب الشعب الأمريكي باستقرار أكبر في الصناعة المصرفية .


نجح ناثان روتشيلد في خلق مبرر جيد لإنشاء بنك مركزي آخر يبقي كل البنوك تحت سيطرته, لكن هذا لم يكن كافيا, لقد كان الأمر بحاجه لحرب.


كانت حرب عام 1812 من أتفه الحروب في التاريخ, هذا لو حللناها ظاهريا, ولكن بالتمعن في الأمر نجدها من أذكى الحروب التي عرفتها البشرية, وقعت هذه الحرب بسبب إجبار البحارة الأمريكيين على الخدمة الإلزامية في الجيش البريطاني, لدعم القتال ضد الفرنسيين .


التكاليف الباهظة لهذه الحرب التي خلقها المصرفيون, بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية الحادة التي افتعلوها في السوق الأمريكية, أعطت الدافع والمبرر لتأسيس بنك مركزي ثان في الولايات المتحدة .


ولكن البنك الثاني كان أشد سوءا من الأول, فتلك الأزمات التي تعرف بالتضخم والركود الاقتصادي زادت, والسبب غياب الأعمال المصرفية الحرة والتنافسية النزيه, واستمرت هذه الأزمات بالحدوث إلى أن اصبح أندرو جاكسون رئيسا للولايات المتحدة عام 1828 م .

كان أندرو جاكسون من أشد المعارضين للبنك المركزي, كتب يقول " هل تعتقدون أنه لا يوجد خطر على حريتنا من بنك لا يحمل أي صله تربطه ببلدنا, إن سيطرته على عملتنا, وتسليمه أموال أبنائنا, وجعل آلاف المواطنين تابعين له, اشد خطرا من أي قوه عسكريه أو بحريه عدوه ", لم يكن هذا الإعلان مجرد نقد للبنك, لقد كان إعترافا بقوه أجنبيه تسيطر على إقتصاد بلد كامل لصالحها فقط, أصبح صراع أندرو جاكسون مع البنك المركزي عنوان حملته الانتخابية " جاكسون بلا بنك أو بنك بلا جاكسون " .


ولكن الأحداث لا تجري عبثا, مدير البنك في ذلك الوقت نيكولاس بيدل, كان قد سيطر على الكونجرس بملء جيوب أعضائه بالمال , وقد أشار عضو الكونجرس من ولاية فيرجينيا جون راندولف إلى هذا الفساد فقال " إن أي رجل تجده في مجلس المحافظين أو غيره مع بعض الإستثناءات , هو إما حامل أسهم , رئيس , أمين صندوق , موظف , حارس , رسول , صاحب صحيفه أو ميكانيكي , تابع للبنك بطريقه أو أخرى " .

نتيجة لآراء جاكسون والرشوات التي انتعلت الكونجرس, وجه مجلس الشيوخ الأمريكي اللوم عليه كما تعرض لمحاوله إغتيال عام 1835 , ولكن الرصاصتين أخطأتاه, والقاتل أفرج عنه وهو ريتشارد لورنس, بدعوى أنه مختل عقليا, ولكن أعلن في وقت لاحق بأنه على علاقة مع قوى أوروبية تعهدت بالتدخل لحمايته من العقاب.

وفي عام 1863 , بعد محاوله اغتياله بقليل أصدر جاكسون عده تحذيرات شديده اللهجة للمصرفيين, أتباع روتشيلد .

في النهاية فاز جاكسون , وإنتهى إمتياز البنك عام 1836 , ولكن الإنتصار كان بثمن فادح, فقد عمد بيدل إلى تقنين السيولة النقدية في آخر أيام سلطته, مسببا ركودا إقتصاديا حادا, وتدخل بنك إنجلترا بطريقه أسوء, كما قال المؤرخ هنري كلوز , " إن الذعر المالي الذي وقع عام 1837 شدد من خطورته بنك إنجلترا الذي عمد إلى سحب أرصدته كلها من الولايات المتحدة في يوم واحد "


الحرب الأهلية الأمريكية:

كان هناك إعتقاد بأن الحرب الأهلية الأمريكية نشبت بسبب مسألة العبودية, صحيح أن العبودية لعبت دورا بها, إلا أن السبب الحقيقي كان سلسله من الهزات الاقتصادية ورشوه أعضاء الكونجرس في سياق مؤامرة جديدة لإنشاء بنك مركزي جديد, إلا أن المؤامرة فشلت فتم تطبيق مبدأ روتشيلد المتعلق بالحروب .



لم تكن أيا من كندا والمكسيك قادرتان من الناحية الاقتصادية أو العسكرية على خوض حرب مع الولايات المتحدة, في حين أن اوروبا كانت بعيده جدا لإحداث خطر حقيقي, كان من اللازم إحداث تفرقه حقيقية بين صفوف أمريكا للوصول لحرب أهليه, هذه ألتفرقه شرحها المستشار الألماني بسمارك في قوله " إن تقسيم الولايات المتحدة لإتحادين بقوه متساوية تم إقراره قبل وقت طويل من نشوب الحرب الأهلية الأمريكية, من قبل قوى ماليه متنفذه في أوروبا " .

وعندما نشبت الحرب, أنزلت فرنسا قواتها في المكسيك بتأثير من جيمس روتشيلد, وبريطانيا انزلت قوات في كندا بتأثير من ناثان روتشيلد, ووقف البلدان إلى جانب الجنوب, وكرد استنجد الرئيس لونكولن الذي كان يسيطر على الشمال بقيصر روسيا الألكسندر , كان للقيصر الروسي دافعين للتدخل الأول هو أنه كان يعتقد ان الشمال على حق, والثاني هو أنه كان يشعر بقوه المصرفيين ومحاولاتهم للسيطرة على روسيا, لذلك عمد إلى إرسال البحرية الروسية للمساعدة في حصار الجنوب, الأمر الذي أجبر بريطانيا وفرنسا على عدم التدخل, حيث أنها لم يريدا التورط بحرب مع روسيا وأمريكا في آن معا .



مع إستمرار الحرب, بدأ الشمال يعاني ضغط المصرفيين حيث انهم قننوا تزويدهم بالنقد, وفي الوقت المناسب عمد المصرفيون الى تقديم عرض الى لينكولن بقرض فائدته 27% , و لكن لينكولن إعتبر هذا العرض محاوله جديدة للسيطرة على النقد الأمريكي مجددا, فرفضها .

في الحال قام لينكولن بحل الأزمة عن طريق طبع الدولارات الخضراء وكان يعلم أن النقد الذي يستدينه من المصرفيين لا يتمتع بغطاء من الذهب والفضة وأنه قادر على فعل ما يفعلونه بدل الإضطرار لدفع الفوائد لهم, كانت هذه الخطوة قويه تجاه المصرفيين الذين خافوا أن يتبع رؤساء حكومات العالم لينكولن , شعر لينكولن بالخطر القائم وقال " إنني أواجه عدويين كبيرين, الجنوب من امامي والمؤسسات المالية من خلفي, ولكن العدو الخلفي اشد خطرا " .


ومجددا , عن طريق الرشوة أو تهديد أعضاء الكونجرس, إستطاع المصرفيون تمرير مرسوم البنك الوطني, بنك الولايات المتحدة الجديد, الذي تم سريان مفعوله في 25 فبراير عام 1863 , مؤسسا نظاما شبيها للبنك القديم بالإضافة إلى استخدام النقد بلا غطاء ذهب .

كان مرسوم البنك مدعوما من وزير المالية آنذاك سالمون ب شيز, الذي انشأ لاحقا بنك شيز مانهاتن واحد من مجموعه البنوك المالكة للاحتياطي الفيدرالي, وبدا البنك الجديد بجمع فوائد ثقيلة ارهقت الحكومة الأمريكية بسبب قروض احرب.

في النهاية كسب الشمال الحرب, ولكن المنتصر الحقيقي هم أولئك الذين جمعوا الثروات الهائلة, من الفوائد والقروض, ودعموا موقفهم مجددا وسيطروا على صناعه النقد, وأرهقوا الحكومة ماليا وعسكريا, ولكن طبع لينكولن لدولارات الخضراء لن يمر بسهوله, وكما فعلوا مع الرئيس جاكسون حاولوا اغتيال لينكولن ونجحوا هذه المرة, تخلصوا من عدو شرس في قمه انتصاره!

كتب التاريخ الأمريكي التي تصدر عن دور النشر التي يسيطر عليها المتآمرون تعلم الأمريكيين ان نتيجة الحرب هي :

1- بقاء الولايات الأمريكية ( متحدة )
2- القضاء على العبودية

ولكنها لم تذكر مكاسب المتآمرين مع منح المزيد من السلطات الاستبدادية للحكومة الفيدرالية من خلال تشريعات صدرت في وقت لاحق بعد الحرب .

ففي عام 1865 , نص التعديل الثالث عشر من الدستور الأمريكي, على إلغاء الرق والعبودية الإجبارية, إلا إذا كان الاستعباد عقابا لجريمة ما, وسمح التعديل الثالث عشر بالعبودية الطوعية, ولكنه لم يوضح شروطها, ولم يجعل منهم مواطنين أسيادا, معنى ذلك أن القانون لا يحميهم, ولتصحيح ذلك اضيف التعديل الرابع عشر عام 1868 , الذي اعتبر العبيد المحررين مواطنين, ولكن وفقا للدستور الأمريكي لم يكن للحكومة الفيدرالية القدرة على منح العبد المحرر لقب مواطن سيد, بمعنى أن يصبحوا فوق الحكومة والسيادة فقط للذين ولدوا من أبوين سيدين ولكن الدستور أعطى الحكومة الفيدرالية سلطات غير محدودة أو دكتاتوريه مطلقه من خلال سلطاتها القضائية فكان الحل الوحيد السماح للعبيد المحررين بلقب مواطن ولكن تحت سلطه القضاء الفيدرالي, وهذا ما فعلوه تماما, وكان التعديل الرابع عشر أول خلق لمواطن أمريكي من درجه ثانيه في تاريخ الولايات المتحدة, لقد صنع منهم مواطنين أو مقيمين في الولاية التي يقيمون بها .



الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي:


بدأت قصه الاحتياطي الفيدرالي في محطة للسكك الحديد في هوبكن نيوجرسي, حيث إستقل خمسه مصرفيين وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي و مساعد وزاره المالية القطار سرا إلى جيكل آيلاند بجورجيا, وذلك في الثني من نوفمبر عام 1915 , و كان المصرفيين الخمسة هم :


فران فاندرليب: رئيس ناشيونال سيتي بانك فرع نيويورك, ممثلا لمصالح عائله روكفلر ومصرف كوم لوب وشركائهم .

هنري ديفيدز: شريك رئيسي في شركه مرغان كومباني .

تشارلز نورتن: رئيس ج . ب ز موغان كومباني .

بنيامين سترونج: عميل عائله روتشيلد الذي كان يتقاضى 500000 دولار سنويا ( ما يزيد عن خمسه ملايين دولار حاليا ) وشريك في مصرف كوم لوب كومباني .

السناتور نلسون اولدريخ: عضو مجلس الشيوخ ومساعد وزراه المالية آنذاك أبراهام بيات أندرو .

كان الغرض من الاجتماع السري الطويل, التخطيط لبنك مركزي إستنادا الى مرسوم تنظيم البنوك الوطنية الأمريكية الصادر عام 1863 , مما يعطي التآمر الدولي مزيدا من السلطة, على الحكومة الأمريكية .

لقد وجه السيناتور اولدريخ للتأكد من أن المشروع سوف يحظى بموافقه مجلسه, وكان بول وربرغ المصرفي الأكثر درأيه والمهندس الرئيسي للخطة, أما الباقون فكان تواجدهم للتأكد أن مصالحهم لن تمس, وفي وقت لاحق أوضح جيمس وربرغ نافلا عن اخيه بول وربرغ هدف المؤامرة قائلا ( سوف نصنع حكومة عالميه شئتم أم أبيتم , إن لم يكن بالاتفاق فبالقوة )


حتى مجيء الوقت الذي أسس به الاحتياطي الفيدرالي، كان هناك صراع على السيطرة على صناعه النقد في الولايات المتحدة, فكل البنوك الدولية بزعامة عائله روتشيلد و ج . ب مورغان وآخرين في الولايات المتحدة, حيث حقق بالتدريج سيطرة أكبر وأكبر على النظام المصرفي, أولا باحتكار البنوك التجارية ثم بالتأثير على معدلات الفائدة ثم بتحريك الأزمات الاقتصادية, ولكن المصرفيين كانوا يريدون سيطرة كامله تامه, وكانت وسيلتهم الاحتياطي الفيدرالي .

السنوات القليلة التي سبقت خلق هذه الخطة شهدت العديد من الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية بلغت ذروتها خلال الكارثة النقدية التي حدثت عام 1907 , ففي ذلك العام عمد ج ب مورغان الى خلق الأزمة , بتحطيم البنوك المنافسة أو استدراج بعضها إلى الاحتكار العالمي المورغاني, وذلك تنفيذا لخطه عائله روتشيلد كما يشرح رالف ايبيرسون مؤلف كتاب اليد الخفية, يقول في الكتاب ( وهكذا فإن الشعب الأمريكي, الذي عانى من الثورة الأمريكية, وحرب 1812, والمعركة بين اندرو جاكسون والمصرفيين, والحرب الأهلية, والأزمة المالية عام 1907 , تم تهيئته وتكييفه, بحيث يقبل بالحل الذي يقدمه أولئك الذين سببوا جميع تلك الأحداث, المصرفيون الدوليون ) .


أحد المظاهر المدهشة هي كيف تمكن المصرفيون من ايصال رئيس أمريكي يقبل بتوقيع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي .

انتخابات عام 1912 , كانت كفيله بأن تظهر أي رئيس سيكون مناوئا للبنك, الرئيس الجمهوري روبرت تافت, كان يخوض معركه إعادة انتخابه, وكان معروف عنه أنه سوف يضع فيتو ضد هذا البنك, وللتغلب عليه دعم المصرفيون المرشح الديمقراطي ودروو ولسون, الذي وعدهم سلفا بأنه سوف يوقع على المرسوم, ولكن استطلاعات الرأي كانت كلها لصالح تافت, الأمر الذي جعل المصرفيين يقنعون الرئيس السابق تيودور روزفيلت بخوض الانتخابات ومولوا حملته الانتخابية, لنقل ما يكفي من الأصوات من تافت الى روزفيلت, مما يتيح لولسون الوصل الى البيت الأبيض, ونجحت الخطة وربح ولسون بنسبه 45 % .




عمد المتآمرون إلى إبتكار خطه لإدراج قانون مشروع إنشاء الاحتياطي الفيدرالي بصيغتين في وقتين مختلفين, في المرة الأولى قدم المشروع لمجلس الكونجرس باسم خطه اولدريخ, كان السيناتور اولدريخ وهو جمهوري, معروف بأنه نصير المشاريع الكبرى, وهو اسم ثان للمؤامرات, وتحت دعم خطه أولدريخ من قبل كبار المصرفيين, وفي نفس القوت تمت مهاجمه الخطة من قبل وسائل دعاية الكارتل المصرفي, وبدا أن الخطة لم تأت بأي ثمر, كانوا يحاولون إسقاط الخطة كي يبدو مشروع القانون وكأنه ليس له أي وجود, ثم قدم مشروع ثان بعد عده أسابيع من قبل السيناتور الديمقراطي روبرت أوون, والبرلماني كاتر غلاس, عرف هذا القانون بسم كاتر اوون, ثم باسم مرسوم الاحتياطي الفيدرالي, باسلوب بارع من الخداع, انتقد المصرفيون مشروع القانون ليبدو أن هذا ليس ما يريدونه, فرانك فاندرلين الذي كان واحدا من من اجتمعوا في جيكل آيلند, كشف النقاب عن الحقيقة لمجله ايفينج بوست بقوله ( رغم ان مشروع قانون الاحتياطي الفيدرالي العائد الى اولدريخ هزم عندما كان يحمل اسم اولدريخ, فإن جميع نقاطه الأساسية كانت موجوده في الخطة التي تبناها الكونجرس ) .


من خلال اساليب ذكيه أخذ المصرفيون موافقه مبدئية على مشروع القانون, إلا أن الأمر يتطلب بعض المناورات كي يوافق عليه الكونجرس بصيغته النهائية, حدث ذلك قبل عيد الميلاد بأيام حيث أحيط الكونجرس بأن مشروع القانون لن يكون جاهزا إلا بعد انتهاء الاعياد .

وآخر خطوه قدم المشروع للكونجرس ففي الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1913 أي قبل عيد الميلاد, كان معظم أعضاء الكونجرس في منازلهم بسبب عطله العيد, والأعضاء الباقون الذين لم يتموا النصاب القانوني تمت مفاجأتهم, ولم يكن هناك الوقت الكافي لقراءة النص, وكانت موافقتهم تستند الى موقف الرأي العام و وسائل الإعلام .

مثال على استخدام وسائل الإعلام في ذلك الوقت, مقال في صحيفه الانديباندنت وهي صحيفه يملكها نلسون اولدريخ, يقول المقال ( الاحتياطي الفيدرالي, فكره مثاليه لمحاربه الاحتكار, لا يمكن لبنك بمفرده أن يكون احتكارا, بل من شأنه أن يمنع البنوك الاخرى من الاندماج وتسبيب الاحتكار )

ولكن عضو الكونجرس تشارلز ليدنبرغ كتب قبل يوم من توقيع القانون من قبل الرئيس ولسون ( لقد سبب الاحتكار الكارثة النقدية التي وقعت عام 1907 , مما أجبر الكونجرس على تشكيل لجنه النقد الوطنية, التي أدت الى خلق الاحتياطي الفيدرالي, وقد أسس مرسوم الاحتياطي الفيدرالي اكبر احتكار في العالم, عندما يوقع الرئيس ولسون مشروع القانون, فإن حكومة غير مرئيه للقوى النقدية سوف تصبح مشروعه, قد لا يعرف الأمريكيون هذا, ولكنهم سيعلمون فيما بعد ).

ثم جاء ليدنبرغ بملاحظه أخرى ( منذ الحرب الأهلية, سمح الكونجرس للمصرفيين بممارسه سيطرة تامه على التشريع النقدي, وذلك من خلال اللجان المالية في مجلس الشيوخ التي هي صنيعه المصرفيين ) .

وقد أيد عضو الكونجرس رايت باتمان, الخبير المالي ورئيس أحدى اللجان المالية وجهه نظر ليدنبرغ عندما قال ( في الولايات المتحدة اليوم حكومتان, الحكومة الروتينية التي وجدت وفقا للدستور, ثم حكومة مستقله تماما, لا تخضع للدستور, حكومة بنك الاحتياطي الفيدرالي, التي تتولى سلطه النظام النقدي بشكل غير مشروع, وهي سلطات من حق الدستور والكونجرس الأمريكي فقط ) .

وتحقق للمصرفيين ما كانوا يردونه من احتكار تام للنظام النقدي الأمريكي .

أين الضرر في أن يسيطر التآمر المصرفي على الاحتياطي الفيدرالي ؟؟

لتوفير الأموال اللازمة, يأمر الاحتياطي الفيدرالي وزاره المالية بأن تطبع العملة, التي هي حبر على ورق, فليس لها سند بالذهب أو الفضة, وما يجري أن الاحتياطي الفيدرالي يدفع مبلغا زهيدا حوالي السنتين ونصف لكل ورقه عمله ربما تكون بمئة دولار, وتضطر الحكومة والشعب الأمريكي رد قيمه العملة الحقيقية؟؟


مرسوم الاحتياطي الفيدرالي لم يحدد البنوك المالكة له , وراي كماستر صاحب صحيفه ذي ربير اكتشف المالكين من خلال اتصالات سريه مع بنوك سويسرا, هم عشره بنوك من يسيطر على فائدة في الاحتياطي الفيدرالي, جميعها تملكها أو تسيطر عليها عائله روتشيلد وهي كالتالي

روتشيلد بانك في لندن وبرلين
لازر براذرز بانك في باريس
ازرائيل موزيس سيف بانك في ايطاليا
وربرغ بانك في هامبرج امستردام
ليهمان براذرز بانك في نيوييورك
كون لوب بانك في نيويورك
تشيز مانهاتن بانك في نيويورك
غولدمان شاس بانك في نيويورك

بكل بساطه يطبع الاحتياطي الفيدرالي ورقه بقيمه 2.5 سنت لتردها الحكومة الأمريكية له بقيمتها الفعلية لصالح ملاك الاحتياطي!


الحرب العالمية الأولى:
ربما كانت الحرب العالمية الثانية واضحة السبب ( بالظاهر ) للجميع, ولكن كم منكم يعرف لماذا نشبت الحرب العالمية الأولى ؟؟ قد يتمتم البعض عن أشياء غير مفهومه تتحدث عن قتل الأرشيدوق فريديناند النمساوي في صربيا, حدث أن تم اغتياله في صربيا وطالبت النمسا باعتذار رسمي من الصرب, الذين قدموا هذا الاعتذار ولكن ومع ذلك نشبت الحرب التي تداعت إليها الأمم الأوروبية كأحجار الدامنوز!

و لكن هل كانت صدفه أن قامت الحرب بعد سنه واحده من تأسيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ؟؟

كانت الدول الأوروبية على حافت الإفلاس قبيل الحرب, حيث أنها جميعا انشغلت بالتسلح تحضيرا لها, نتيجة دعاية تآمريه وشحذ للمعنويات عم طريق وسائل الإعلام, على سبيل المثال وكاله وولف الألمانية التي لعبت دورا كبيرا في تحضير الشعب الألماني للحرب وقد كانت ملكا لروتشيلد !!

لقد وعد الرئيس وودرو نلسون الشعب الأمريكي بعدم الاشتراك بالحرب, إلا أن الاحتياطي الفيدرالي قام بإقراض 25 مليار دولار للحكومات المتحاربة في أوروبا, وهذه القروض التي لن تسدد بحجه افلاس بعض الحكومات قام الشعب الأمريكي بسدادها بضريبه الدخل التصاعدية, رفضت البنوك الأوروبية التي كانت بالأساس مملوكه لمالكي الاحتياطي الفيدرالي ( روتشيلد مثلا ) سداد القروض, لأنفسهم, فأجبروا الحكومة الأمريكية على استخدام ضريبه الدخل التصاعدية لسداد هذه القروض الهائلة !!!

لقد كانت الحرب العالمية الأولى المبرر لإعطاء قروض كبيره, وجني فوائدها من قبل الاتحاد المصرفي الذي غنم من الجهتين, المثير أن ماكس وربرغ, أخا بول وربرغ ( أحد واضعي مرسوم الاحتياطي الفيدرالي, مؤسس بنك كون لوب, وأحد مالكي الاحتياطي الفيدرالي, وشريك يتقاضى مبالغ كبيره من عائله روتشيلد ) كان على رأس النظام السري الألماني, وكان كذلك ممثلا شخصيا مصرفيا لبنك كيزر ولهيلم, وعضو رئيسي في وكاله الأنباء الألمانية وولف التي تملكها عائله روتشيلد, وقد استخدم كيزر وليهيلم وكاله الأنباء وولف لتهييج الشعب الأماني إلى درجه أنه أصبح متشوقا للحرب .

كان التآمر المصرفي بحاجه لرئيس يقول نعم في الحكومة الأمريكية فأوصلوا ولسون, لكنه لم يكن الرئيس الحقيقي بل كان أقرب مستشاريه الكولونيل ادوارد مانوييل هاوس, على علاقه قويه بروتشيلد ولاعب رئيسي في خلق الاحتياطي الفيدرالي, هو الرئيس الفعلي, ارثر سميث في كتاب صدر له عام 1918 عن هاوس قال ( إن هاوس مارس سلطه لم يسبق أن مارسها أي رجل في مركزه وبكلمات أخرى كان ولسون يعمل كمخلب القط لهاوس ).

لقد تم إنتخاب ولسون تحت شعار ( أحفظنا بعيدين عن الحرب ) إلا أن الشعار الكاذب تم خرقه بعد عشره أشهر من الانتخابات عام 1916 , عقد الكولونيل هاوس اتفاقا سريا مع بريطانيا وفرنسا تقدم الولايات المتحدة فيه الدعم للحلفاء, وتم الخطيط , كانت الذريعة هي أن غواصه ألمانية أطلقت طوربيدا على الباخرة البريطانية لوزيتانيا، التي كانت تحمل مخزونا من الذخيرة إلى انجلترا, هذه الذخيرة من إنتاج مصنع يملكه ج ب مورغان , واحد من التآمر المصرفي, ارسلت الباخرة دون حمايه و ابحرت بطريقه مريبة ببطء شديد في منطقه خطره, كانت أفضل طعم يقدم .

في نهاية الحرب كانت معاهده فرساي التي أعدت بهدف وحيد وهو خلق لأكبر كم من الفوضى, الحرب التي سماها البعض ( نهاية كل الحروب ) لم تكن إلا الحرب التي ستبدأ حروبا أعظم, كانت الضرائب التي فرضت على ألمانيا كثيره بحيث لم تساعد إلا زياده سوء الوضع وتهيئه الجو المناسب لوصول رجل مثل هتلر إلى الحكم , اللورد الإنجليزي مورزون قال ( هذا السلام فظيع ومستحيل, ولا يمكن أن يخفي من وراءه سوى النكبات ) .


بعد توقيع فرساي, كانت الضرائب بشكل كبير بحيث حصدت الاقتصاد الألماني بأكمله, وفي محاوله لدفع ديون الحرب, حدث تضخم كبير جدا ساعد على تأجيجه التآمر المصرفي الذي ألقى بثقله لإيصال تضخم المارك الألماني إلى أقصى حدوده, وإنهار الاقتصاد الألماني, إلى أن تم إنقاذه بواسطه خطه داوز التي خلقها المصرفيون, لينالوا المزيد من الأرباح .

[/SIZE][/CENTER]نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كسر الشفرة
Breaking the Code!


الماسونيه السر الحقيقي للرقم 13

فك رموز الماسونيه الجزء الأول من ثلاثة أجزاء
Invisibly Visible (Identifying Masonic Symbols) pt.1of3



في الختام
حفظ الله لنا ديننا وعقولنا واوطاننا من كل شيطان
موضوع اخر ذا علاقة وثيقة يتم تغطيته ان شاء الله في وقت لاحق
الدولار الاميركي
وصورة البومه مختبئة في احد اركانه!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة[/CENTER]

 

__________________



التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 10-21-2013 الساعة 05:33 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2010, 12:43 AM   #8
معلومات العضو
مركز تحميل الصور
 
الصورة الرمزية النايف
 






النايف غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 316
النايف is a jewel in the roughالنايف is a jewel in the roughالنايف is a jewel in the roughالنايف is a jewel in the rough

افتراضي رد: الماسونية

الله يعطيك الف عافيه اخوي يزيد

مجهودكبير جدا لايأتي الا من رجل مثقف وذو اطلاع واسع

اشكرك من اعماق قلبي على ما اتحفتني به من معلومات وفكر كنت اجهله

دمت ودام قلمك المعطاء

شكرا جزيلا لك

 

  رد مع اقتباس
قديم 10-15-2010, 10:10 PM   #9
معلومات العضو
مركز تحميل الصور
 
الصورة الرمزية بنت العسبلي
 






بنت العسبلي غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
بنت العسبلي is on a distinguished road

افتراضي رد: الماسونية

بكل صراح انا كنت اسمع بالماسونيه بس والله مدري وش هي جزاك الله كل خير اخوي يزيد

بإنتظار طروحاتك الجديده ونفس الوقت جميلة

 

  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2010, 09:48 AM   #10
معلومات العضو
مركز تحميل الصور






الريم غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الريم is on a distinguished road

افتراضي رد: الماسونية

مشكور ويعطيك العافيه

 

  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2010, 12:58 AM   #11
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الماسونية

مشرفنا العزيز النايف
أختي العزيزة بنت العسبلي
أختي العزيزة الريم
أشكركم جميعا على الاطلاع على هذا الموضوع الطول والمهم
وأمل أن أكون قد نقلت لكم وللقراء الأعزاء بعض من المعلومات
عن الماسونيه الخبيثة كفانا الله شرها.
كما أشكركم من أعماقي على إطراءاتكم الجميلة.
وفقكم الله ورعاكم

 

__________________


  رد مع اقتباس
قديم 12-26-2011, 09:38 PM   #12
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478626425331.png
 
الصورة الرمزية ابوخالد
 






ابوخالد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 1749782
ابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond reputeابوخالد has a reputation beyond repute

افتراضي رد: الماسونية

لاعدمتك يابومحمد وننتظر عودتك لتخلد لنا بعض من حروفك الرائعة بكل ماتحتويه

 

__________________


الحنين للموتى ( موت آخر )
نتقآسمه مع تفآصيلهم المُتبقية
مع ضحكآتهم العآلقة في
نوآفذ الذكريآت

  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2011, 06:53 PM   #13
معلومات العضو
مركز تحميل الصور
 
الصورة الرمزية بحور الوفاء
 






بحور الوفاء غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 390
بحور الوفاء is just really niceبحور الوفاء is just really niceبحور الوفاء is just really niceبحور الوفاء is just really nice

افتراضي رد: الماسونية

أخي يزيد بارك الله فيك

كتاب ( حكومة العالم الخفية ) فيه الكثير مما ذكرت من الصراعات في العالم والمؤامرات والتصفيات

هم يحاولون السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية وكان لهم ذلك فالكثير من الرؤساء في العالم والعالم العربي والاسلامي

وقعوا في ايديهم

وهناك اندية الروتاري فيها الكثير من الاعضاء العرب المسلمين من الجنسين ولا اخفيك ان ربعنا الليبراليين من منسوبيها

على طاري الليبراليية هي تتفق مع الماسونية في كثير من الاساليب منها :

يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات
· يعملون على تقويض الأديان
· العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها
· إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة بإقناعها بالخروج من المنزل بحجة العمل ومساواتها بالرجل وغيرها مما نسمع به

.بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم

أخي قبل فترة وجه داعية رسالة عن قناة الام بي سي 3 يحذرها من وجود الهرم الماسوني خلف المذيعة في برنامج للاطفال ولكن قوبل من القناة والبعض


بالاستهجان .

اخي في بعض الملبوسات فيها إشارات وعلامات ماسونية فمن المسؤول عنها .

شكرا اخي مرة اخرى وإعذرني على الإطالة .

 

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

RSS | RSS2 | XML | MAP | HTML


جميع ما يطرح في المنتدى من مواضيع وردود لا يعبر عن رأي إدارة الموقع بل عن رأي كاتبها

Security team